الهدف : 362 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 362 (ص 3)
- المحتوى
-
2 سور السام
السورى الخطوات التنفيذية:
التي تحقق اهدافالمؤامرة
الاصسركية ٠ الصهيونية ضد
الثورة الفلسطينية والمركة
اللوطنية اللبنانية ٠
ومنذ اواخر عام الا9١ ©» تلعب السعودية دور
توئيق علاقات التبعية بين. النذ لنقسام السوري
والولايات المتحدة ٠ 1
ففي -اللقاء الذي حدث بين هنري كيسنجر
وزير الخارجية الاميركي والملك فيصل بعد حرب
تشرين "قال الملك للوزير « سألت صديقا سوريا
عما اذا كانت سوريا تعارض في زيارة مسن
سعادتكم لها ٠ ود اجابني بأن سوريا ترحصب.
إمكسسم ل
وفور انتهاء هذه المقابلة » الح عمر السقاف
وزير. الدولة السعودي للشؤون الخارجية علسن
كيسنجر لكي يزور دمشق © وقال له ان الملك
فيصل يعتقد ان سوريا هي « المفتاح للسلام »!
وخلال محادثات أخرى بين حكام السعوديية
'وكيسنجر » قدم هؤلاء الحكام وعودا الى الوزير
الاميركي بأن ':« يفعلوا ما يستطيعون لتشجيع
المفاوضات وخاصة من جانب سوريا » لان ذلك
.امر 2 له اهميته الجوهرية ٠
وكانت اولي نتائج الجهود السعودية ١ هيتوقيع
النظام السوري على اتفاقية « فك الارتبنساط »
مع اسرائيل في الجولان ٠
غير ان التشدد الاسرائيلي عرقل توفيسسسع
النظام 'السوري: على الاتفاقية الثانية ب لفك
الارتباط الموازية لاتفاقية سيناء ٠ وكان مسن
الواضح: ان اسرائيل تطلب من النظام المسوري
ثمنا اكبر في مقابل بعض «التعديلات التجميلية»
في الجولان » خاصة بعد ان حصل الاسراكيليون
الضراع العربي
©
واصبح النظام السوري هو مفتاح الاستسلام-'
لان الثمن المطلوب هو القضاء على الثورة
الفلسطينية المسلحة + واعتبار ان قضية
فلسطين هي « قضية لاجئين » يفضعون لوصاية
حكسام دمشق ٠
الاهداف « اللبنانئية »
للمشروع الفيدرالي
وفي ربيع العام الحالي » سربت مصادر
'اجنبية ان مشروع الدولة الاتحادية الكونفدرالية
» التي تضم سوريا والاردن ولبنان » يتطلب
تحقيق الاهداف الاساسية التالية :
© المحافظة على النظام القائكم في لبنان مع
تطوير جزئي لا يمس الجوهر كما جاء في
الوثيقة الدستورية ( الاسد فرنجية ) ٠
© اطمكنان المسيحيين ©» خصوصا الموارنة
منهم »© ألى مستقبلهم ومصيرهم بمعزل عن
شبح « اليسار المسلم » ٠
© عدم انتهاء « الحرب الاهلية ( بهزيهعصة
ل -الوارنة ٠
© انتخاب رئيس جمهورية جديذ خلفا
الفرنجية يماشي « الفريق الاخر » الحركة
الوطنية في حدود الوثيقة الدستورية ٠
© اطمئثنان حزب الكتائب الى صحة وسلامة
دوره كمحارب اساسي ووجيد عن « الجانب”
المسيحي » والتعامل معه على هذا الاساس ٠
وقد نقل سفير دولة اجنبية الى احد الزعصاء
السياسيين اللبنانيين هذه المعلومات في شهر
نيسان الماضي » وهي تتفق تماما مع مضمون
الخط الاميركي . السعودي الذي تولى النظنام
السوري همهمة تنفيذه الى جانب تنفيذ الهدف
الاول وهو ضرب الكورة الفلسطينية ٠
وكان النظام السعودي يجزل العطاء للنظسام
السوري او يخفض عطاياه: وفقا لمدى الفاعلية
والجهد من جائب حكام دمشق في تحقيق المهام
المطلوبة أ. ْ
والشعار السعودي « طابا ان الصراع بسسين
أليمين واليسار في لبنان فنحن مع اليمين » وجد
مجاله في التطبيق وتزايد نشاط اصحابه منذ
محاولات انشاء الجيش الاسلامي - في لبنان
وتحركات الللحق العسكري السعودي في بيروت '
ان. خط التسوية الاستسلامية في المنطقة
يقتضي حصول النظام السوري على حصته في
هذه ألتسوية حتى تتكرس نهائيا ٠ هذا هد
المنطق السعودي 1
واذا رفضت قيادة. منظمة التحرير الفلسطينية
ان - تضحي بجبهة الرفض الفلسطينية وتذعن
للوصاية السورية فيجب ان يتصدى لها النظام
السوري لتحجيمها ٠ ويصبح هذا التحجيم هو
جواز المرور الى مائدة النسوية .
ازمسة السادات
ولكن الرئيس المصري انور السادات لا يرحب
بخلق . ظروف مواتية للنظام السوري مسن
شأنها ان تكسيه اوراقا اكثر في لعبة التسوية
وقد تتيح له زيادة حصته في هذه التسوينة. >
خاصة وان السادات لم تعد لديه اوراق يلعسسب
بها ٠ لقد سبق. وقدم كل التنازلات المطلوبة
ليت كم يعد عنده شيء آخر يقدمه كتنازل
٠ بقي امامه ان يظل الاميركيون على
قناعة بأن دوره « الزعامي » او « القيادي » في
العالم العربي الم ينته ٠
ولكن هذه الزعامة انتقلت الى السعودية © ٠
والاخيرة تدرك « اهمية » النظام السوري 'كمفتاج ,
للاستسلام وخاصة بحكم اللوقع الجغرافي لسوريا
الذي يساعد حكامها على القيام بمومتهم في
ضعرب الثورة الفلسطينية ومن هنا تبدو ازمة
السادات التي عبر عنها'في خطابه ييوم "5
.'تمسسوز ٠ فقد بذل جهدا كبيرا لكي يكرر في
خطابه موجها الحديث الى اميركا والسعوديقف
ان « الحرب تبدآ من.مصر والسلام يبدا من
حمصر » وان مصر هي قائدة العالم العربي ولا
شيء يمكن ان يتحقق بدونها ٠
وكانت تجربة مريرة للسادات في الاجتماع
الاخير للجامعة العربية ١ فقد هاول اسماعيل 2
فهمي وزير الخارجية المصري ©» في بداية
الاجتماع ©» ان يعبر عن .قلق النظام الممسر»ي
ازاء ممارسات النظام السوري في لبنان ©» ولكن
ا
ا
1
|
ا
0
. وحضارتها. العريقة باعتبارها
.ووكيلها الاول في المنطقة
سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي صسادر
حقه في التعبير ونحاه جانبا لكي يلعب » هو »
الدور الاول في توجيه دفة القرارات ٠ وكان
الوزير السعودي هو صاحب مشروع القرار
الداعي الى المصالحة بين الفلسطينيسين
والنظام السوري وتجاهل الاحتلال السسوري
للاراضي اللبنانية ٠
ومشكلة الساذات هي انه كان يتمنى ان يضع
الثورة الفلسطينية فى جيبه على مائدةالمفاوضات
القادمة بعد انتخابان الركاسة الامبركبة ليساوم
بها من اجل الحصول على قطعة اخرى من الارض
.فى سيناء ومن اهل تأكيد « رعامته » اهام
الاميركيين 1 ولكن الحطة السعودية - السورية
تريد ان تجعل من الثورة الفلسظينبة مجرد
جهاز تابع ضعيف ملحق بمكاتب الاستخيسارات
على نمط الصاعقة ٠
ولذلك_حاول السادات في «خطاب ا تمهوز
ان يثبت لحكام السعودية انه لا يقبل بدور المنفذ
الذليل لكل ما يريدونه ٠ فرغم انه ابدى ترحيبه
الشديد باجتماع المصالحة بينه وبين النظضام
السوري تحت رعاية السعودية حتى. يطلسوي
صفحة اتفاقية سيناء الا انه شعر بأنه مبعد
تماما عن المشاركة في صنع قرار التسوية في
' المنطقة وان دوره قد تقا وانكمثة كثيرا في
هذا المضمار .
تابع وليس شريكا
كذلك شعر السادات ان السعودية تتعمد ارباكه'
اقتصاديا حتى يظل في موقف الضعيف المحتاج
الى العون المادي فلا يفكر في يوم ما بباآان
يتمرد ل ويعمل لحسابه بعيدا عن الرقابة
المحكمة ٠ 1
. ولذلك اضطر الى الشكوى في خطاب يوم 1؟
تحوز بالاسكندرية ٠ ولاول مرة يُكشف عن ضيقه
ازاء المسلك السعودي عندما طرح مشكلة
« الصندوق امالي العربي لساعدة الاقتصساد
المصري » , فقال ان مبلغ ال ؟ مليار دولار الذي .
عرضه هذا الصندوق لكي تسدده مصر في 1
مدى خمس سنوات فقط لا يكفي لانعا م سن
الاقتصاذ المصرزى > وانه يحتاج الى ٠١ او ؟ل
مليار دولار ٠
وعندما قال السادات ان اللوقف في
العربي « لا يبشر بالخير » » كان يعكس خيبة
امله ازاء التحالف السعودي - السوري ٠
والشعودبة تصر على ان يكون السادات رهينة
في يدها بينما الرئيس المصري. كان. يتصسور
»0 ان تاريخ مصر الذي يمتد لسبعة الاف سنة »
اقدم دولة في
العالم سوف يؤهلانه ليكون شريكا مع السعودية
في - اعادة ترتيب الاوضاع - في النطقة »
فوجد انه محروم من اي دور الا دور التابع ٠
ويدرك السادات ان الامبريالية الاميركية
السعودية حريصان
العالسم.
على « استقران'» العملاء وانظمة الردة ٠ فحاول
ان يبرهن. على . كفاءته في اداء هذه المهمة
ليرفع مكانته لدى الاميركيين والسعوديين ٠ فقام
بتدخل عسكري سريع في السودان لحماية نظام
حكم نميري ٠ ولكن ©» حتى هذا الانجار ب ٠
افسدته السنعودية ١ ٠ :
وادرك الرئيس اللصري » بعد فوات الوقت » |
'ان جعفر نميري لم يكن ب مرغوبا فيه ل بالدرجة ,
التي تصورها ٠ والسبب هو ان الاميركي سين
والسعوديين ساخطون على النظم الخ لضعيفة التي
لا تستطيع ان تكون حائلا دون انتشار المسد
اليساري في اوساط الجماهير ٠ فمثل هسسذه
الانظمة ليست عنصر: استقرار يكفل حماية
اقفمة
المصالح الاستعمارية والرجعية ٠ ولذلك فسان
العنصر المفضل لدى السعوديين هو و -االصديق
المهدي - 1
0 السعودية ل تمانع في بقاء نميري بشرط
تتولى هي حمايته بطريقة مباشرة وان يعرف
8 يبطشس. بالقوى التقدمية السودائية ٠ وهذا.
ما تم الاتفاق عليه مؤخرا بين الملك خالد ونميري ,
بعد. وساطة السادات وفي حضوره ». علن ان
يضع الرئيس المصري امكانيات اكبر في خدمة
اهداف 'السعودية في السودان عن طريق معاهدة '
للدفاع المشترك همع نميري ٠١ .
السعودية ٠١ الزعيم الاوحد
وقد تمخضت هذه الاحداث عن انزعاج السادات
فقيد فهم بوضوح أن الوضيع الداخلي في ممسسر
يندرج تحت -ما. تعتبره السعودية اوضاعها
قلقة ٠ وعرفف ان المطلوب منه » على وجبِه'
السرعة » ان يشدد قبضته على الشعب حتلى
لا يضطر د اصحاب العمل - الى الاستغنساء
عن خدماتة وايجاد بديل له ٠. '
1
0
أبللك خالد والسادات والاسد؛ دمن ن يوزع الادوار وابلمهات ؟
منطقة القناة يعاد . بناؤها
على الشعب المصري 0
ولذلك ركز السادات حملتة في خظاب 83
السلطة في الاسابيع ) القادمة ويطالبون -
كما قال :
السوفياتي بالتحريض على . هذه الاضطراب
وهاجم الصحف المضرية التي تتحدث عن قضة
فساد الحكم والرشوة ِ وقال ان الفساد موجود
في كل بلدان العالم ©000١
وفي: خطابي 57 و 51 تمور لم يُذكر السادات :
أي شيء يذل على ائه هاا زال يتذكر ان" لسعير
في الائة من الازاضي المصرية المحتلة نفسهم]
يخضع للاحتلال الاسرائيلي وخديكة عن متجزا
حرب تشرين يؤكد انها كانت آخر الحروب ١ مدن
* والسلع الاسرائيلية
والمهمات. الخلاقة المطروخة هي : شن الحملات
على ليبيا 2 ودعم حكم نميري 4 وامكام| لقي
أما .عن الثورة الفلسطينية ولبنان 0 أآفان
السادات لم يغير موقفه 0 ومن يرسل قوات
للتدخل العسكري أحماية نظام حكم نمينري
2#
يقف في نفس ابلعسكر الذي تقف فيه من
في أحتلال منصبب الوكين الأول مس
الامبريالية الاميركية في الشرقٍ اللوسعي
- هو جزء من
- الهدف : 362
- تاريخ
- ٣١ يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)