الهدف : 364 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 364 (ص 10)
المحتوى
لم يترك الملك حسين للمراقبين السياسيين فرمة
التكهن بموقع الصراع في لبنان » في برنامسج
زيارتة الخليجية التي اختتمها في سلطنة عمسان
قبل بضعة ايام 0 فالتصريحات التي ادلى بها
السوري في لبنان وفي اتفاقية سيناء » كان كافيا
لتأكيد غحرضه في استقطاب مساندة عربية اوسع
لدور دمشق المتآمر واجهاض مقررات وزراء خارجية
جامعة الدول العربية » والتي تقضي في احسد
:] بنودها » بانسحاب القوات السورية من لبنان .
اجرى محادثات اعطيت عنوان « العلاقات الثنائية»
الفضخاض » ولكن قضية الصراع في لبنان كانت
موضوعا اساسيا ‎٠‏ وانعكس مسعى حسين لصالح
حكام دمشق لدى هذه البلدان الخليجية » في
التصريحات التي ادلى بها لصحيفة فايننشيال
تايمز » اللندنية » والتي تبنى فيها مبسررات
وحجج الغزو السوري المساند للانعزاليين اللبنانيين»
وتدعو الى التفاف عربي حول هذا الدور السوري
على ضوء فشل المحاولة. الاخيرة في الرياض لوضع
حد للخلافات بين نظامي الاستسلام في القاهسرة
ودمشق » وبالتالي استمرار انقسام الرجعية
العربية حول حدود الدور السوري في لبنان ‎٠‏
‏لقد اجتر الملك حسين ما كان قد صرح به في
شهر تموز الماضي » وما يدأب على تكراره اعلام
دمشق واعلام جبهة الكفور الانعزالي » من ادعاء
مسؤولية المقاومة الفلسطينية في الحرب الدامية
في لبنان » مدعيا بأن منظمة التحرير الفلسطينية
هني التي « تقود القتال» في لبنان في الؤقت
الذي يواجه فيه الشعب الفلسطيني وثورته ‏ مع
الحركة الوطنية اللبنانية ‏ اعثر مؤامرة على
مصيره » دخلت حدود حرب ابادة عنصرية ضده ‎٠‏
‏.ان التنسيق السوري - الاردني ‏ الكفوري »
واضح المعالم في مزاعم الللك حسين التي عممها
4
جم
يا
وهاجم فيها منظمة التحرير الفلسطينية > وها .
قاله 8 موقف القاهرة من القضية والتدخسل .
السعودية والكويت والبحرين وعمان » حيتت
بواسطة الصحيفة البريطانية ‎٠‏ فهو يدعم الهجمة
السورية ومزاعم الفاشيين في لبئان » وحرصهما
المفهوم على تصوير ان الصراع هو لبناني ‏
ا ليني » وان ضحيتهما هي « الطرف المعتدى»
لا المعتدى عليه والمستهدف من هذه اللؤامسرة
المستمرة في لبنان ‎٠‏ وليس غريبا على الاداة
الرئيسية لمجزرة ايلول ‎191٠‏ في الاردن » ان يُْرى
في دفاع الثورة الذ لفلسطينية عن وجودها وعحن
شعبها » ضد ادوات المؤامرة » المحلية والسورية)»
قتالا من جانبها » « في سبيل قضية خاطكقة »
والتنسيق السوري - الاردني المستمر من اجسل
تمرير المؤامرة في لبنان » واضح في « تحذير »
الملك حسين من « الانقسايات العربية بسبب
لينان ‎»٠٠١‏ »© وفي اعرابه عن « مرارته الكبيرة 1
من دور مصر « المؤيد للمنظمة التحرير الفلسطينية
في لبنان » ‎٠‏ واطلاقه هذه التصريحات خلال
جولته الخليجية تؤكد بأنه قد سعى لدى حكام هذه
البلدان من اجل تحويل تأييدهم للمقررات الجامعة
العربية فيما يتعلق بالغزو السوري للبنان » الى
تأييد لهذا الغزو ووضع الخلافات التكتيكية بسين
هذه الانظمة الرجعية والمستسلمة » وطموحصات
الهيمنة لديها » جانبا » لصالح استكمال مخطط
تصفية او تحجيم القاومة الفلسطينية وسحق
الخركة الوطنية اللبنانية » بقيادة حكام دمشق ‎٠‏
وليس تهجم الملك حسين بالذات على ‎١‏ اتفاقية
سيناء » (!) وهو الموغمل في تأمره على قضية
فلسطين وفي تبعيته للارادة الامبريالية الاميركية
سوى دليل على مدى صلته الوثيقة المتزايدة
وتنسيقه مع حكام دمشق » وعلى طموح النظام
الهاشمي والدور اللرسوم له »© لتأديته في
مرحلة ما بعد اتمام المؤامرة ضد الثورةالفلسطينية
في لبنان » حسب المقطط الاميركي ‎٠‏ 0
فالملك حسين كما دلل في التغيير اللوزارى
المفاجيء الذي اجراه في الشهر الماضي ا
تأييده لدور حكام دمشق: التنفيذي مخطط تف
‎١ 1‏ 1 8 5 5
و جد مع 0 0





‏الثورة الفلسطينية في لبنان يمني نفسه بنجاج
'هداف حكام دمشق والانعزالية اللبنانية »2 وخلق
الظرف المؤاتي له » ليعود مرة اخرى الى المطالبة
بأن يكون الممثل البديل عن منظمة التحرير لشعبة
الفلسطيني في الضفة والقطاع المحتلين © وتمهيد
السبل بالتالي لتنفيذ المشاريع التصفوية علا
شاكلة الملكة المتحدة والاتحاد الكونفدرالي 6 اذ
غيرها من الصيغ المشبوهة التي به -
الاستراتيجيون الاميركيون لتصفية القضي-”
الفلسطينية وارساء قواعد «السلام الاسرائيلي '
في المنطقة ‎٠‏




































































‎5,
‏لا يزال طاغية السودان يحاول التخلص من
شباك الموقف المعقد الحرج الذي دفعه فيه حليفه
الاكبر في الرياض رغم حملة القمع الدموية التي
شنها ضد اللمعارضة » وقد.نفذ حكم الاعدام حتى
الان » بالعشرات من السودانيين » بعد ادانئتهم
في « محاكمة » بتهمة الاشتراك بمحاولة الانقلاب
الفاشلة في مطلع شهر تموز الماضي © ولا يزال
حكم النميري يتخبط في محاولة تدعيم مركزه
وتطمين .السعودية بأنه قادر على ذلك © وبانته
على عكس قناعتها » يستطيع في الوقت نفسه »
‏“لجم الحركة الجماهيرية واستتصال طلائعها.,
‏النة لية ‎١‏ .
ولعل ابلغ صور هذا الارتباك الذي وقع فيه
الطاغية السوداني بسبب محاولة الرياضالاطاحة
‏به والتي افشلها تدخل حكم السادات ‏ عالحملة 2
‏الاعلامية التي تشنها الخرطوم ضد من تصة
باعداء السودان »© والتي شملت بريطانيا في
قائمة واحدة مع الاتحاد السوفياتي وليبيا !!
وشهدت مدينة الخرطوم وام درمان تظاهرات
معادية لبريطانيا . وحملات اعلامية هاجم فيها
‎3
‏وبعض.. قادة ‏ منظمة التعريز؛ الفلسطيدية
ولكن مهما يكن من افر هذه الترقبيات الحكومية.
‏فان النظام السوري ها زال حاذا في بسنا سشتسسنة ,
‏التامرية: والعدوانية » واستكمال كافة: كلقسنسات
الؤامرة ضدا الكورة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية 3 وستيفق مواقف ‏ النظام السيسوري
ثائتة بالنسية للقفايا الاساسية في النطة 3
ولا : يمكن ان تتغير هذه المواقف فياافقيٍ لتتارف
هن الظروف ‎٠0‏ هذااها شدد عليه الاسد في كلجحده
التي القاها في الاجتماغ الأول مجلس وزراء النظام
‏كما اكدت مضادر رسمية سورية ان الوزارةا لجديدة |
‏ستوامل السياشة الخارجية عينها. للحكومة
‏النابقة +
وتؤكد بعضن: المصادر حدية هذا الاعلان الوافشح
من قبل النظام نفضشة والا لكان اقد احمتسسرئ
‏تغييرًا املا وزاراث القارحية والدفاع والاعسلام
ايضنا:. تقد حاءك هذه الأحراءعات لاعادة ترتيسب
الوضع الذاخلي للنظام الشوري في مواجهة
انعكسات السياسة الخارجية اللشبوهة »© والفساد
المستشري على صعيد الداخل » وتاثيرهها في
ابزاز عدة: ظواهر باتت «وافقلقة »ا لاستكمال
حلقات المؤامرة ‎٠‏ كما حاءت لوفع حد للتدهسور
‏' الرئيسي

‏.الذي
‏امع تقيم أت
‏المعاهدة الثلاشة الرجعيه
‎0 00 1 ١ ٠.
‏ونح اله اثهرة السهقود نه 2
مواما ا مه 000 امه ْ ا
‏عدد من كبّار الموظفين السودانيين » الحكومة
البريطانية بسبب موقفها اللؤيد للصادق المهدي » 1
‏رئيس الوزراء السابق »© الذي اعترف بمسؤوليته
‏عن محاولة الأنقلاب الفاشلة ‎٠‏ وكان النميري قبل
‏التعرض لبريطانيًا » قد ادعى بأن موسكو
وطرايلس الغرب هما وراء المحاولة الانقلابية التي
احهضها تدخل القوات المصرية لصالحه ‎٠‏
‏وكان طاغية السودان قد سارع فور فشل المحاولة
الانقلابية الى اتهام ليبيا بتدبير وتمويل الانقلاب
وتقدم بشكوى ضدها الى مجلس الامن على اساس
هذه الزاعم ‎٠‏ ولكن افتضاح دور العربيةالسعودية
» والذي اكده الصادق المهدي نفسه
( في مؤتمر صحفي عقده في لندن ) وهو رجل
السعودية » حمل نميري الى سحب الشكوى رغم
انه استغل الفرصة لواصلة الحملة العدائية
التحريضية ضد الحكم الوطني الليبي ©» بمشاركة
‏الابواق الرجعية العربية الاخرى التي تواصل شن
‏حملة اعلامية منسقة » مشبوهة » ضد ليبيا ‎٠‏
‏لقد فوجيء النميري كما فوجيء السادات معهة
‏عندما تأكدا من كون السعودية ‎٠‏ لا ليبيا » هي
‏امتامر العميل لهذا فكان لا بد من ابجاد قيفسة
1 حديدية وتمخلة « ايتوظيقا » اللواء خلمفساوي
طفيفة. في التشكيل الحكومي تطسال
نعضن مراكز القوى في حزية الحاكم » بأسترفساء
البغض ومنحهم الامتيازات الرسمية كالسوزراء
الاربعة الذين بلا وزارة © واقصاء البعضن الاخدر ‎١‏
‏عدا:ان الوزارة المستقيلة كانت قد مققت"”
المخططات الموضوعة »أوادث ذورها كاملة<» كما
يقول عدنان: غمران سفير النظام السوري فسسسي
ونيقى المزاهنة من قبل « البعض » على ان
خليفاوي > ريما .كان « يختلف عن سبقة » وائسة
‏لغ آخر غير هذا النظام و« ضيد التدخل في
‏0 : 4 3 3 3 سه
لبثان » ) امراهنة خاسرة لا ريب فيها » فكلا
‏يمكن ان يخرع'عن هذا النظام العميل الا خطوات”
اخرى غلى طريق التأمر والاستسلام: مستندا
الى قدرته في خسم الخلافات الهامشية داخليا
وتخفيف النقمة الشعبية التزايدة مع كل خطسوة
مشبوهة يخطوها نظام التامر :في دمشق ضسه
الذورة الفاسطينية والحركة الوطنية اللبنانية في
‏مسيرتهما النفالية المشتركة ‎٠‏ له 8
‏لذ
‏بدأ ايففل فعلة في تقويض بنية هذا ! لنظسام/






‎2
‎03
‏التي ديرت الحاولة الانقلابية لاستبذال النميري. 0
برجلها الصادق المهدي ‎٠‏ ولكن راح العجب عندها ‎١0‏
‏عرف السبب ‎٠‏ والرياض التي يعتمد حكم 0
السودان كلية » على مساعداتها الاقتصادية .»م 1
كانت في مواقع من يستطيع ان يتحمل الصراحسطة 1 !
التامة مع طاغية السودان : ان حكم التميسري:
ضعيف © لا يتمتع بالشعبية ‎٠‏ وهذا المعسف 0
يساعد في نمو الحركة الجماهيرية وطلائكعهاخ 0
التقدمية » وفي تفجير الانتفاضات الجماهيرية. ‎٠6‏
‏وان السعودية كقائدة للانظمة الرجعية العربية::
يهمها تعزيز هذه الانظمة وحماية بقائهاواستمزارها.
بغض النظر عن الاشخاص ‎٠٠١‏ ( 00
والمعاهدة العسكرية الثلاثية التي عقدهاالنميري ‎٠”‏
‏والسادات والملك خالد على أثر جلسة « المصارحة» 0<
تلك في جدة » والتي تتولى فيها مصر حمايةنظام 7
الحكم السوداني عسكريا على ان تتولى السعوديمةٍ 0
مسألة التمويل » كانت اشارة الى ان طاغيئة :0
السودان قد تعهد في جدة بالضرب « بيد مسن.'
حديد » في الداخل وتعزيز ركائز حكمه » واشارة <.:
ايضا الى ان السعودية قد وافقت على تجدذيلد”'
ثقتها به وبتعهداته ‎٠٠‏ ش 0
لقد وضع النميري هذه المعاهدة الثلائية
الرجعية في جيبه ضمانة له الى حين » وقفل
عائدا الى الخرطوم ليباشر في مسلسل اعدامات :0
جماعية ليس غريبا عنه » وهو الذي نكل اعداها .
وسجنا من قبل » بحق العشرات من الشيوعيسين .
والوطنيين الديمقراطيين السودائيين » ليق دم .
الدليل الحسي لكفيله في الرياض . على تصميفة
بشن حرب له هوادة فيها > ضد العارضة
الديمقراطية والتقدمية السودانية ‎١ ٠‏
ان عدد ضحايا الاعدامات الجماعية فيالسودان
منذ عقد اللعاهدة الخثلاثية » قد فاق امائكة شخص»)
اضافة الى مكات العتقلين في السجون الذين
يتعرضون للتعذيب والتنكيل ‎٠‏ فالطاغية السودائي ‎١ ١‏ ,.
يدفع ثمن المعاهدة التي وضعت لحماية نظجام| ‎١‏
‏حكمه الرجعي © بدماء شعبه ‎٠‏ فهو يريد ان يثبت
استحقاقه البقاء على رأس هذا النظام واستحقاقه
« انفاق » الحكم السعودي « وتضحية » الحكم
‏اجل بقائه ذراعا رجعية حديدية







‏الساداتي ©» من
في خدمة الاستراتيجية الامبريالية في. وطئئنا
العربي ليحاول بها سحق الحركة الوطنيسة
الديمقراطية في الشوذان ‎٠‏ ولكن فاته انه كلما
شدد قبضته كلما جعلها اسهل للبشر فن قبل
جماهير الشعب التي قد تتحمل القون لزمن محددع
ولكنها لا يمكن ان تألفه ابدا ‎0١ ٠‏ هم
























هو جزء من
الهدف : 364
تاريخ
١٤ أغسطس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58834 (1 views)