الهدف : 364 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 364 (ص 11)
- المحتوى
-
© سبع عشرة قذيفة من كل الاحجام في الدقيقة او اكثر ..
من سبعة عشر موقعا للمدفعية الانعزالية ٠١ بل اكثر ٠. تزرع
مخيم الصمود بوابل من الموت والدمار » تحطم « بعضص »
السواعد المشرعة ٠.٠ الللتحمه ببنادقها ٠٠ فتزهر الوف
السواعد الجديدة في المتاريس الامامية بفوهات بنادق
الثلورة ٠
التفْت “القائد العسكري للجبهة الشعبية ٠٠ يحوم بعينيه
الهادئتين ٠٠ الصافيتين على شواطىء عكا ٠١ وحيفا ٠ وكل
الساحل الفلسطيني بكل بياراتها الهمجية الخضييرة »
والداكنة الظلال على وجهي رفيقتين تنتظران منه السؤال على
امتداد عشرين الف قذيفة بعشرة ايام بلياليها الملتهبة .
قال : هيا انطلقا الى مركزكما الطبي في المتراس الاول على
« محور » دير « الراعي الصالح »
وفعلا بعد خمسين قذيفة او اقل ٠٠ كانتاة هناك ٠.
وبعد الف قذيفة او اكثر ٠ استطاع الانعزاليون دخول
الدير ٠
اندفع الرفاق عندها من متاريسهم شهبا » تسابقهم فوهات
بنادقهم ليعائق رصاصهم « المقدس » صدور المهاجمين .
وفعلا ٠١ بعد الفي طلقة لم تسبقهم بمسافات كبيرة الى
« الدير » ٠٠ كانوا هناك يصافحون بعضهم في غبار
الانفجارات ٠٠ ويكتشفون بين قبضاتهم الفولاذية يدا ناعمة
لاحدى الرفيقتين قد سبقتهم ببندقيتها في تطهير اجبزاء
كبيرة منه ٠
<جمليثة “ما زالت تقاتل ٠٠١ في تل الصمود ٠٠١ رغم مرور
د عاد عر
© الشمس دائما تشرق من « تلة المير » تنشر جدائلهما
الفضية :2 لكل الفقراء في مخيع كل الزعصر +. فيستضون
بالفضة ٠٠ ولكن بعد ان عاثت اقدام الفاشست وانتصي .-
مرعوبة على « قمتها » بدا الفقراء هناك ٠٠ يستحمون بالدم”
كل يوم ٠٠ وينامون بهدوء « بربري » تحت انقاض اكواخهم
بالعشسرات ٠ لم يرق ل « بدر قدوره » هذا التغيير الهمجي في
البشر والطبيعة ٠٠ ومن اجلاستردادالشمس لكل الفقراء .٠.
واعادة جدائلها الفضية « اراجيحا » للاطفال .. اقتحمت
« بدر قمة التلة » همع رفاقها المقاتلين في « الجبهة » ليعيدوا
الشمهس من جديد ٠٠ وعادت الشمس ٠
ولكن بعد خمس عشرة قذيفة انعزالية ٠٠ نامث ( بندر »
بهدوء تحت انقاض كوخها المتهدم في « تل الصمود “" كيكر
ايقنت ان الشمس تشرق هذه المرة من جراحها الراعفة هاري"
من « التلة » . :
وها زال كل اهلنا في تلالزعتر ٠٠ ينتظرون « بدر » لتعية
الشمس الى ما كانت عليه في « تلة الير » ليستحم الاطفال
الباقون بشلالاتها من جديد 8
عاد عاد عاو
بين انباب النار والحديد والموت ©» اليم في صياج
وعلى يران ونقوف البيوك. « اطاضية »: فتسال ف ابه
من « زمن القرب 6 امرأة تحمل عو لساب" يج عق
« الوطن » تشد في قبضتها / 1 ش : الكواتة»
الحليب » توزع خطواتها الهادثة ٠٠ نزولا من « وام
عجر اتفجر ,ونقارعالقتايل م عون .مالم ماريب بعد مكحن
بحغان. الفراطق. > زم يننا قلي سطوادها كنا لقي ل
قبل ٠٠ هادكة ٠٠ ثابتة ٠.٠ ا سا 120071
صباح ٠١ تحمل نفس الكوب ٠0 بنفس الصفحة الرفر ١ ى
المتلألكة ٠٠ الى احد ابواب المستوصفات اليدانية المكتظل”
« بجرحاها » ٠
وها ان نطل عليه حتى يستوي على سريره
محمد ٠٠
واه 3 6
ازقة المخبم
: اذا بدا ام
٠.٠
كفى ٠١٠ اشرب يا بني ٠١٠ امتثالكم السريع للشفاء
وعودة شموخكم الى متاريسكم ٠٠ تسد ابواب الحمويمم
والعطش والموت ٠٠ على اطفال المستقبل ٠١٠ امتثالكم 0
خطوة متقدمة في اعادة الشمس من جديد الى « تلة المتير
الحزينة والشرسة ٠١ ْ
اها هو فقد نقلته احدى حمالات الصليب الاحمر ٠ 1
واما هي فقد بقيت تنتظر شروق الشمس من خلف التلة هم
اطفال ونساء المخيم ٠١ وكل رجال الاسمنت المسلح هناك '
0
١٠
غالكج-
0 - هو جزء من
- الهدف : 364
- تاريخ
- ١٤ أغسطس ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22434 (3 views)