الهدف : 366 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 366 (ص 5)
المحتوى
تل البطوئة در
القول انها تماد
نتاكجه السيا
الخان 5 م
بدلا من ان تحدد قيادة المقاومة ء
وبجرأة » مسؤوليتها عن هذه النتيجة»
‎١‏ خذت “تبرر سقوط اإذ ل
لعس> لخيم بالتدفل
‎١‏ ي السوري تارة » وبالموقع العسكر
للمخيم تارة اخرى م ي
والواقع ان لهذه الاسباب دورا حاسما. فى ل
ان عند اأسداتا دورا حسما في نتيية
الاسباب التي كانت تتوقف نتيجة المعركة عليهاء
فقد كان واضحا 3
0 بجلاء ان موقف قيادة المقاومة
المساوم وا لمتراخيٍ ازاءع جشع واطماع معسكر
على عكس كل تقديرات المراقبين 530006
نهجها من التعاطي :مع الازمة عن
فقد اوغلت قيادة منظمة التحرير فى
معدي جا يع الث
سا مفيدا لقيادة أبلقا 7 ‎٠.‏
‏تندارك
‏ت اكثر من ذى ة نهجها السابق > حتى انه بامكاننا
ل كل “قي تل في خطها السياسي الذي كان احدى
البطل لقمة سائغة بيد
4
الخصم 2 السبب
المخيم العملاق .
وت الان » فشلت قيادة المنظمة فى اقن ا
ار تل الزعتر بعدم مسؤولياتها عي ع
ركم من كل محاولات التمييع والتبرير ‎٠‏
‏جيب علو ا التحرير لم تجرو حتى الان ان
. استظ ‎٠ ١‏ سمتسارات أبناء يلخي الذين
الغر عو لتسال منه والوصول بسلام الى ا بمنطقة
مي » ني الوقت الذي بررت قيادة المنظمة عدم
الرئيسي الذي كان وراء سقوط
الخصم ' » لا اتفاقات
هدرتها على ارسال مجموعات الى المخيم وفتح
الطريق اليه » باستحالة ذلك عسكريا !
ولعل القيادة التقليدية » تحاول من خلال
المؤتمرات الصحفية لابطال المخيم » واسكان
اهاليه في الدامور » « وتخريج دفعات » من
الدورات العسكرية باسم المخيم ‎٠‏ ان تراهن على
عامل الوقت لكي توقف تساؤلات اهالئ اللمخيم
وخلافهم حول الاسناب التى كانت وراء سقوطة'*
وحتى قرار منظمة التحرير » بالتجنيد الاجبارقي
الفنسطينيين ؛ هذا القرار الشروري لتميقة مختلذ
القوى الفلسطينية في المعركة » اخذت تطبيقاته
تحيله الى مجرد عامل لامتصاص النقمة © وذلك
عن طريق التطبيق الفوضوي والفكوي غير المسؤول
لهذا القرار . ‎١ ١‏
واذا اردنا رؤية تفصيلية اوضح لاستمرار ذات
النهج التي مضت منظمة التحرير في اتباعه بعد
لل اللخيم » نستطيع ان نشير الى الاهور
مهاورة اقطاب الكفور
ل] على الصعيد اللبناني » ما تزال قيادة منظمة”'
التحرير » مستمرة دون ادنى انزعاج في محصاورة
اقطاب الكفور ‎٠‏ واذا كانت ثمة تغييرات حدثت
ي هذا الاتجاه » فكل ما في الامر ان اللفاوض باسم
المنظمة « ابو حسن » والمفاوض باسم الكقفور
« أسكندر الجميل » قد غميرا اماكن مواكدهم
السياسية من الكورال بيتش السى بيت صائب
سلام ‎٠٠‏ وموضوع الانسحاب من الجبل الذي كان
المتفاوضون يسعون الى انهاكه » ظل هو الموضوع
ل لفاوضاتهم حتى بعد سقوط مفيم
0 وها زالت محاولات قيادة منظمة التحرير في
الهيمنة على الحركة الوطنية ع تسود العلاقات
بين الطرفين » فموقف الحركة الوطنية الذي
تسجلهة في الاجتماعات , لا علاقة فعلية له على
صعيد التنفيذ ‎٠٠‏ وكل تحفظات الحركة الوطذية
تذهب ادراج الرياح طابما ارادة قيادة المنظمة
لا تريد ذلك !
ولم يعد سرا أن قيادة منظمة التحرير »تحاؤول
لبر معارساتها عدم التقيد بالادارة المدنية » بل
وتحاول ها امكن تمييعها ولعل حماية التصرفات
الشاذة لبعض القياديين السابقين في جيش لبنان
ا ْ
أعربي » في صيدا وصور »© مثلا واضها على
عدم التقيد هذا .
قيادة المنظمة والتجمعات الطاكفية
وني حين عبرت قيادة الحركة الوطنية من خلال
عميدها كمال جنبلاط عن رفخ ‎١‏ .
الطائفية عن رفضها اللتجمعات
» نجد قيادة حركة اللقاومة تدعم
ا سور فيما بمينها . الك : 3 8
ل ا 1
التقليدية . وبين التجمع الاسلاميوالقيادا |
دي حين تعلن الحركة الوطنية ان لا لقاء مع
ولا مساومات » وصمود حتى
٠6 ‏النهاية‎
52 قيادة نظمة التحرير التقليدية
3 المراهنة على الاتفاقات والمساومات كسبيل
لحل « الاشكال » !
0 وعلى الصعيد الفلسطيني © فان موضوعة
تفرد قيادة منظمة التحرير ما زالت هي الشكل
المهيمن على العلاقات ‎٠٠‏ فالاجتماعات والقرارات
الناتجة عنها ‎٠‏ لا علاقة لها بالتنفيذ ‎٠٠‏ فالقرار
الذ ياتخذ مجددا لعمل عسكري مضاد بحيث يكون
الهذا العمل انعكاساته السياسية والعسكريةلمصلحة
قوى الثورة ‎٠٠‏ وموافقة الجميع على هذا العمل ‎٠٠١‏
‏نجد ان بعض القوى بدأت تتحدث عن سحب
بعض قواتها من الجبل الى الجنوب بحجة
التواجد الاسرائيلي » وضرورة تنفيذ اتفاقية
'القاهرة واتفاقية دمشق ‎٠!‏
ونفس الشيء يمكن قوله بالنسبة لقرار التجنيد
الاجباري » فالجبهة الشعبية عندما اقترحت هذا
القرار كانت تعي اهمية تجنيد كل الطاقات
وتعبئتها في مواجهة الهجمة التي تهدف للنيل
من رأس المقاومة ‎٠٠‏
وبالفعل تمت الموافقة على هذا الاقتراح
بالاجماع » لكن الانتهازية والفوضوية في تطبيقه
اساءت الى هذا القرار النبيل » حيث تحولست
الشوارع الى كماكن وحواجز لخطف المواطنين
"الى معسكرات التدريب © في الوقت الذي انيط
هذا الموضوع بجيش التحرير الفلسطيني فقط '
الجسور مع الانظمة الرجعية
0 وعند. الحديث عن العلاقة بين قيادة منظمة
التحرير والانظمة العربية يضاب المراقب بالدهشة
فكل قادتنا ‏ ولله الحود ‏ اصبحوا يعرفون ان
ولكن سرعان ما تدعو نفس القيادة لمؤتمر قمة ,
عربي عاجل٠٠توافق‏ عليه الانظمة والممالك اللمعنة
ونفس القيادة التى اعتذرت بأسلوبها الرقيق
عما تضمنه بيان دمشق من مساس لا يغتفر
باتفاقية سيناء » تمتدح نظام السادات وكأئه
المخلص الوحيد واللنجد الاخير ‎٠٠‏
‏: مصاكة اللوقف اللصري
والحقيقة ان الموقف المصرى المعلن من احداث
لبنان » قد اربك الكثير فن القيادات التي لم
تتمكن ‏ بعد من ان تمسك بطرف الموضوع ©
لانها لا تتصور علاقة احداث لبنسان بالتسوية
المرسومة ها يسمى « بقضية السلام في الشرق
الاوسط » .
فالسادات الذى سور كيسنجر انه اذا ضوئة
ضمن كل الزعامات العربية » اصبح يدرك انم
اعطى كل ما يملك ولم يحتفظ بأية ورقة يراهن
عليها ‎٠٠‏ في حين شعر ان الاسد ها زال يمسك
بيده بالورقة الكبرى في خريطة التسوية وهي ورقة
« اللمقاومة الفلسطينية ‎٠٠.»‏ وان الاسد سرعان هما
يحول منظمة التحرير الفلسطينية الراغبة بقسط
'وافر من التسوية » وتعمل على هذا الاساس ‎١'‏
‏الى مطية مطواعة بيده عن طريق زعامات كسان
قد مهد لها الطريق منذ فترة كالبديري وزهير
‎١ :‏ 2 3-0
وهذا ما يفسر نزوع قيادة المنظمة الى استمرار
جسورها مع سوريا خشية من هذه البدائل التي
تهدد ليس ما تتوهم انه سيكون حصتها فحسب
بل ووجودها ذاته ‎١ ٠‏
ذزاع على الورقة الاخيرة
والنظام المصري يريد ان يمتلك ورقة غميره »
عن طريق الاعلان عن « الحرص على اللقاومة »
‎٠‏ ومحاربة المؤامرات التي يحيكها نظام البعث
للثورة الفلسطينية » ‎٠‏ ويجد هذا النظام ان المجال
مفتوحا امامه علئ مصراعيه لتنفيذ هذا الهدف ‎٠‏
‏ولكن السادات ئفسة يعرف ان ما يجري من
تدخل سوري في لبنان في النهاية يُخدم مصالح
الانظمة المشتركة سواء فيما يتعلق بضزب الثورة
الفلسطينية © او فيما يتعلق بضرب طموحصات
الشعب اللبناني في بناء لبنان وطني ديمقراطي»
التي في حال تحقيقها تعني تهديدا مباشرا لانظمة
الحكم الرجعية كلها ‎١‏ 0
النظام السوري ‎٠١‏ والترياق
نفس الدهشة التي تعتري المراقب لسدى
‎١ 5 0‏ 5 أدة .لذ هآ 00
تفحصة للجرق العلاقات بسين
لخريطة العلاقات مع النظام السوري ‎٠١‏ 5
فما زال النظام السوري يحتفظ بخيرة شبابنا
ومناضلينا ف سجوئة ‎٠ ٠٠‏ ا 0
وما زال هذا النظام يقصف مراكز ثوارنا سواء
في الجبل او في طرابلس او في جزين ‎٠‏ 0
وما زال النظام المذكور ‎٠٠‏ يمد يد العون بشكل
مباشر للقوى الانعزالية
٠و‎
.الاجتماعات مع حكام دمشق أو مع 'ممثل الكتائب
ومع ذلك ‎٠٠‏ فما “زالت قياذة "منظمة ' التمزير :
التقليدية تراهن على الترياق القادم.لها مسن
دمشق ‎٠٠‏ وما زال وفد يمثلها'يجري. مباحثاتم ‎٠‏
‏هناك ‎١” ٠١‏ 3 0
ويصاب المراقب للاحداث. بحسيرة شديدة ازاء
موجة رفضص المساومات والاتفاقات .التي يعلسن
عنها بعض القادة في خطاباتهم الجماهيرية في
الوقت الذي ما زالت قيادات.اخرى تتربع في صالات,
اسكندر الجميل ‎٠»‏ ب م :
. واقل ما يمكن قوله بهذا الخصوص © ان هذاا.
الارتباك والتعارض في المواقف .يخلق : مزيدا. .من
البلبلة لدى جماهيرنا التي اصبحت لا. تعرف كيف,
تسير. الامور ‎٠٠‏ وتشعر ان هناك خداعا: كبنسيراٍ
تمارسة عليها قيادتها من خلال الاعلان: عن. مواقف:
معينة » ثم معارضة هذه المواقف عمليا ‎٠ ٠١‏
ويمكن القول ان الحديث عن تخريج 'دفعة جديدةٍ
00
من هقاتلي فتح في سوريا:. وهذا محل. اعتزازنا]
|وافتفارنا ‏ والاعلان عن هذا التخريج بالشكل
الاحتفالي الذي تم به وفي هذه الفترة بالذات
يخدم بشكل واضح الجسور المدودة بدون كلسل ‎١‏
‏بين قيادة المنظمة التقليدية وبين قادة النظ سام
خيره ! '
ونفس الشيء يمكنقوله ازاء حديث ابو اياد
في خطابة الاخير انه لو يعرف ان هناك امل في
النظام السوري لذهب مشيا الى دمشق ‎٠١‏ وحديث
امستعد « للمرونة » اكثر اذا شعر ان هناك اهل '
تغسر اللموقف السوري ‎٠١‏ 00
ادلة السريعة المذكورة » تغطي الاتطباع
السائد بتوزيع الإدوار » كما تعطي الإاتطباع بددت
الرومانسيّة التي ما زالت تعششن ,
زعامة منظمة التهرير ‎١‏ اد .2ل 2 اا
ان الجماهير التي دفعت خيرة إبنائها . للقتال:
_ والتي ما زالت مطالبة بالاستمرار في ذا
لها الحق كل الحق بأن تعرف الحقيقة ‎١‏ 5 . .
الى اين يقودها زعماؤها ‎٠:‏ وجماهيرنا التي ,مت
بالدم غير مستعدة لان تتقاذفهتا اهنواء
« الذبلوماسية السرية 2( التي تنتهجها بعفضينٍ
القيادات ‎٠٠‏ له
-
ا 0
اننا خسر ‎١‏
‏على العطاع حتى الانتصار ' ل
قيادتنا عليها ان تعي ان الجماهير قد تغفر هرة ءّ
ومرتين واكثر ‎٠٠‏ ولكنها لن تغفر في النهاية ‎٠١‏ ,,
وسنكون اكثر رومانسية اذا طلبنا من قيسادة
منظمة التحرير اعاذة النظر بموقفها ازاء ما
يجري في لبنان فحسب #لاننا على ثقة ان الاخداث
حادب مي حلقة اساسية فقط مسن حلقات
التسوية التي ما زالت منظمة التحرير تتمرغ فيا'
رجسها حتى الان ‎٠١‏
في عقلية
1
آْ
نا الكثير ‎٠٠‏ ولكننا ها زلنا ' قادرين '
وه ولذا ف.أفان.
هو جزء من
الهدف : 366
تاريخ
٢٨ أغسطس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)