الهدف : 366 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 366 (ص 11)
- المحتوى
-
1
)١(
« سأبقى هنا ل اخري باتيما ٠ ببن هذه
« التنكيات » والاكواخج سأبقى » وبعد ان يخرج
اخر طفل هن اللذيم ٠ سأظل اقاتل ٠ لقد علمتني
قناعاتي الثورية على ان القائد احر من ينسحب
ولن يستطيع الفاشيون انتزاع هذه القناعات » ,
ابو أمل 1911/4/9١
« تل الزعتر »
وقال الذين شاهدوه انه كان يمتد بقامته الطويلة » متشبثسا
ببندقيته٠ ضاغطا عليها باصابعه الخشنة٠ وان رأسه الاشيب.
كان غارقا بالاحمرار ٠ وعيناه مغمضتان ٠ كطفل .٠ من تل
الزعتر ٠
(؟)
٠٠ وذكرت الصحف الاسرائيلية » ولعدة مرات عام 414( أن
« أثا ر اقدام لمجموعة من المتسللين العرب قد شوهدت متجهة من
الجانب اللبناني الى الجانب الفلسطيني من الحدود .» وكسين
سآلوا زوجته عن غغيابه ذكرت انه يعمل في بساتين الليمون في
الجنوب 0 .
وعاد ٠٠١ وتفرجوا على يديه الداميتسين » المذبوحة بضخور
الارض ٠٠ وكبلوا اليدين ٠
(*ا)
تختلط عذاباتك باحزان المسحوقين ويستحيل الحقد الطبة
المنبعث من « عامل محطة البنيزين » حافزا نحو المجابهةاليومية
مع الامستغليز نّ وتصبح كيبل خطوة ولسنوات كه باتجتحاه الغيوم
ا من « الجنوب » .
تششابك الايدي ٠ وتتعانق الاصابع ٠ وتحتك البنادق وبصمت
نفتقد « خالد » ويسقظ « ابو نظام » اللمعلم الاول » ويتبعه
« ابو هيثم " » لكن جبال الجنوب » تستقبل مع كل ليلة معتمة
وهجا « جليليا » » ينبسط !ا مع وطء اقدام الطيبين » الآتسين من
وراء الاستلاك
٠٠١ وكل شتلة تبغ : كل سنديانة » كل بركة ماء » كل
مغارة » هناك ٠ تعرف الاقدام المبتلة بطين الارض
2 )
8 زمن الصمت ' حيث كانت الجذور تتسلل بهدوء الى باطن
كشك أيها الرفيق « سيدا » > واذا كان الصمت .جزءا من
عالق 959 ٠ وهكذا تعلقت الجذور في القاع » فأينعت
بذور الصذوبر
اا
١ لاتقيية
٠ فأكورت عواصفا دموية وهبات »> وانتفاضات :
ها زالت .تصنع تأريخنا حتى الان ٠
)60(
57 وكان 7 ابو أمل 1( أبيها الرفاق انسانا مجبولا وكسيحههة
' ونفيية © بحن الأخريون بمقدا ر ها بحمقت المستغلين واللطزيفين 5
طرارًا من القادة النادرين الذين نستميت في البحث عن وباب
لنا الآن
لقد كانت قدرته على نسج علاقة مع الاطفال والشيوخ والشباب
لا توصف » ولذا بكاه اطفال صور : وصيدا + وبيروت © وبكناة
الشيوخ والشباب والاطفال في الزعتر
(1)
٠٠١ ويعود « أبو أمل » الى التل وفى ذهنه الاف الطموحات
فيعرفه عمال وعاملات المصانع المنتشرة فى « المكلس » ويتعلق
به الريفيون القابعون على جوانب المخيم وتتحلق حوله كوادر
التنظيمات حن «النبعة» و «ضبيد»" وتحقق جماهيرنا انتصاراتها
الرائعة في معارك « حرش ثابت » ويستشهد لنا اثنا عشير من'
أحسن اللقاتلين في هذه المعارك ٠
لكن. 5 اأبو أهل » القاكد البروليتاري الطيب يزداد التصاقا
فالارضي حك بواوهافا والافعميلن مي 7
(7ا)
٠٠ تقرأ احد التقارير الاتية من « تل الزعتر » :
« ينبغي ان نحقق انتصارات صغيرة حول الامخيم ٠ فمبقدار
ما نحقق مثل هذه الانتصارات » ترتفع معنويات شعبنا وتكون
مستعدة للعطاء اللا متناهي .
وتسألنا تصرخ بنا : يا « أبو أمل " بلاذا لم تصل اطراف
اصابعكم الى أذرعتنا المثخنة بالجراح الممتدة هن « مقمل
البلاط عرورا ب« قلة امير ٠ * وهيى زؤوار « ,صن القيل 2 3١
كنت حزينا في اخر اتصال » ولكنك واثقا كالعادة من «ضرورة)
الانتصار : وقلت « هذا الفظ من القيادات لآ يمكن أن يحفعق
الانتصارات ٠ لكن الثوريين » سينتصرون في النهاية » .
)/8(
٠٠ ولعشرات المرات كان هئات اللقاتلين ينتظرون » في
المحاور ٠» والازقة » والتجمعات » اشارة الانطلاق » وفى كل مرة ©»
أنجا الرفيق العزيز : كان اصدقاؤك : واحبتك . سبع هؤلاء »
ينتظرون ؛ وفي 5 هرة كانت التعليمات لا اقتصل © 1و اللتغفسير
الخطة »او يجد المسؤولون انفسهم مرهقين في اخر الليل ٠٠٠١ وهل
.يمكن تنفيذ عمليات عسكرية في وضح الفجار 0[
سلامة وهمكم '٠ ويسكت مقاتلونا : ويغير اولثك الخطة ٠ وهكذا
ها ريرق
(5)
5 عرفت أبِها الرفيق اذا ام
تصل اطراف اصابهنا الس
أذر عتكم المشرثتبة فى كل اقعام +
ألو غالتد
- هو جزء من
- الهدف : 366
- تاريخ
- ٢٨ أغسطس ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22435 (3 views)