الهدف : 367 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 367 (ص 11)
- المحتوى
-
وكآن شيئا لم يتغير ٠٠١ سوى التواريخ واسماء اللدن
والقاب المتآمرين ٠٠١ امسك قلما وضع اسم النظام
السوري بدل الاردني » « والقمة اللصغرة » بدل «الثلاثية» _
واجتماع « جدة » بدل « دمشق » ٠٠١ تتضح الصورة
ويبرز الدرس ٠٠ لمن يريد التعلم فقط ,,,
بعالم د
© اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها للوساطات
التي تقوم بها بعض الانظمة العربية » والتي تهدف الى حمل
المقاومة على التعايش مع النظام الفاشي الدموي الرجعي في
عمان » ويجيء هذا الرفض القاطع في وقت اعلنت فيه بعثة
« الخولي السقاف » توصلها الى ها اسمته « ورقة عمل:»
تكون اساسا لعملية الترويض الجديدة التي يقوم معسكر
الاستسلام باعدادها لابتلاع المقاومة ٠
. وكانت بنود « ورقة العمل » المشار اليها من الناحية العملية
محاولة لتصفية القاومة الفلسطينية سياسيا بعد ان عجزت
المجازر العسكرية عن تحقيق ذلك » وبالتالي فان « ورقة العمل »
هذه هي عبارة عن اثبات « لصحة » مواقف النظام الاردني ازاء
المقاومة » تباركه الدول العربية » وتدفع الجماهير الفلسطينية
ثمنه ليس فقط من حياتها وكرامتها ولكن اساسا من صلب
مستقبل ثورتها ٠
الهدف (؟ آب (90(
0 ثانا
© يتبلور خلال الاسبوع القادم على الاكثر موقف الاطراف
المختلفة داخل اللجنة التنفيذية لنظمة التحرير الفلسطينية: من
موضوع « الوساطة » التي تقوم بها مصر والسعودية ل « اعادق
'اللياه » الى مجاريها (!) بين النظام الرجعي العميل في الاردن
وبين ابلقاومفة 9
ويبدو ان بعض العناصر داخل حركة المقاومة ما تزال تعتقر
بأنه من الممكن « الاستفادة » ممن الوساطة التي تقوم بها
الدول التي ضفنت اتفاقية القاهرة ,,١
وثمة من يعتقد داخل حركة اللقاومة انه من اللمكن
« تحييد » النظام الرجعي السعودي ٠» وهو اعتقادن ٠ بالاضافة
الى انه وههي وغير علمي » فانه يساعد على تمييع ابلوقف
ومطمطة مسألة حسم طبيعدة الصراع في هذه اللرحلة ٠٠١
الهدف ع ايلول (/ا91١
06802
© ان المواقف اللمائعة المترددة والجبانة هي التي تتحمصل
مسؤولية كل الهزائم التي اصابت حركة المقاومة ٠.٠ لقد كان
. شعبنا داقهما مثالا للاقدام والتضحية اعطى ثكورته وقضيته كل
ها ملك ويملك » وكانت قواعدنا نماذج فى التضحية ونكران,
الذات ٠ الا ان المواقف المترددة والمتخاذلة لبعض القيادات هي
التي كانت داكما تنحر الصلابة الوطنية لجماهيرنا ومقاتليها
على مذابح التسويات الرجعية ٠
والمؤلم انه بعد كل ما حدث » وبعد كل ما جرته التسويات
والتراجعات من مصائتب وكوارث على حركة القاومة وعلى
مجموع الشعب » نرى ان هذه القيادات ها زالت متعنتة في اتباع
نفس الاساليب الاتخاذلة واتخاذ نفس اللواقف الجبانة الخطيرة»٠'
الهدف ((١ايلول ١91(
ذا لخدي
© في الذكرى الثالثة للجازر ايلول الدموية البربرية التي
نفذها النظا مالهاشمي العميل ضد الجماهير الفلسطينية
. والاردنية وقواها الثورية 5٠١ يجري استقبال ارللك حسين في
القاهرة من قبل الرئيسين السادات والاسد لعقد مؤتمر قمة
ثلائي جرت هندسته من قبل الرجعية السعودية وهو ينعقد في
ظل رضاها ومباركتها ,
وليس من اللستبعد ابدا ان يكون اختيار توقيت هذا ارلؤتمر'
جزءا من مهمته » وخاصة وان هذه ارلهمة تعتبر الوجه الاخر,
مجازر. الاردن ٠١ انها محاولة استتباع تلك اللمجازر الدموية
بمجازر سياسية تستهدف تصفية اللقاومة الفلسطينية تصفية
سياسية شاملة بالعمل على تفتيت وحدتها وتفريغها من كل
مضموناتها الثورية ثم تحويلها الى هيكل مجوف يسهل جره الى
حظيرة الاستسلام ٠٠١ تطويق الحركة الوطنية الديمقراطية
العربية ٠٠ الاجهاز على علاقات التحالف مع اللعسكر الاشتراكي
الهدف 0( ايلول “ا/91(
18
المخترر - هو جزء من
- الهدف : 367
- تاريخ
- ٤ سبتمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)