الهدف : 371 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 371 (ص 10)
- المحتوى
-
لم يكن ضنفينا على الحكم السوري مَهُم
الاشارات السعودية والاميركية
6 والاسرائيلية » التي وجهت له عمليا »
خلال الاسابيع القليلة الماضية ٠. لقد استوعسب
حكام: دمشق معنى ان تضيق السعودية بفشلهسم
في خسم الامور في لبنان كما هو مطلوب مفوسم ان
يفغلوا » ومعنى ان تعبر واشنطن عن نقاذ صبرها
من هذا الفشل.».وعن خشيتها من اطالة امسند
: القتال في لبئنان اكثر مما طال » مما من شأنه
كما جهرت بلسان دين براون » تعزيز نفسوذ التيار
. الثوري في الحركتين الفلسطينية واللبنانية ٠ وقد
كانت اسرائكيل فجة في اشارتها » ولم تتورع عسسن:
احراج دمشق مرة اخرى » بأعلان رابسين وبثقة
تامة » قناعته بان الازمة في لبئان لا تسسير على
طريق الحل » بل ان البلد سيشهد مرحلة .مسن
القتال أعنف من كل ما: سبق حتى الان ٠ 1
والتحريض الضمني للحكم السوري في هذه
الاإشارات من اجل حزم امره والعودة لاعتمساد
الخيار العسكري » ليس مستترا بما فيه الكفاية.
نَ
وقد استوعب الحكم السوري كل هذه الاشارات 01
وسارع الى توقيث عملية اجتياح الجبل » ليسبق
انعقاد القمة العربية التي لا تزال موضوع مسد
وجزر ان من حيث الموعد » عاجلا ام اجلا » او مسن
حيث المشاركة ؛ رباعيا ام سداسيا ٠ 1
:عاج دافع الاستفراد
فبالنسبة للحكم السوري يبقى تحديد موءع لد
إل 07 1 5 5 1 9
اقم امربية مود جرع ' لهذا وقت مددية متا
لجبل لتسبق انعقاد مؤتمر القمة » مراهنا بنأن
يستطيع توجيه ضربة. رئيسية ضد القواتا! لمثتركة '
. الوطنية والفلسطينية هناك.» نظرا 'لاهمية
صوودها واستمرار تواجدها في الجبل ؛ والمرتبط
بشرولها المعلنة وبالتالي للاهمية الرئيسية لاي
ضربة يستطيع الغزاة السوريون توجيهها ضدها
في تلك المنطقة. ١ ا
فحافظ الاسد يراهن على قدرة قواته توجيه
مثل هذه الضربة في الجبل » حتى يذهب البى
القمة العربية قويا ومستندا الى نتيجتها م
ويستطيع هناك ان يفرض تجديد الثقة بسله
والتفويض له على اشاس انه الطرف الوحميد
القادر على 3-4 هي 1 تلزمات || 5 1 / إل . ى 3
. المزدوج في لبنان » وتكريس ادعاء حكمة القائل
بأن لا حل « ملائم » يوقف القتال في لبنان > الا
الحل الاتي عن طريق دمشق ٠ ش
اذ رغم ان الحكم السوري من بعد ان فشل في
تحقيق. الاهداف الرئيسية من عملية اجتيساح
ع اته . . 05 5 5 1 2١
عد لي شور حزيران الماضي » ركز على الخيار
أنه لم يخرج من حسابه عدم ترجمة التهديند
بالفعل » كما ثبت اخيرا هذا الاسبوع » بأنفجسار
ا.لعركة فهو ذ
بلعر على الجبل ٠ فهو ظل مصرا » رغم اندهاره .
في صيدا » ورغم المقاومة الوطنية التي تواجهها
بم أته. هُ 7 0 3-7
كوانه ني بعلبك » وفي البقاع » ورغهم المحاذير'
المختلفة للانخراط في هجوم عسكري شافل ع
على عدم استبعاد لجوثه مرة اخرى الى الخيار
لعسكري » لانه لا يزال مصرا على ان ينفسرد
بعملية فرض الحل للقتال في لبنان على الأسس
الأرسومة في المخطط التصفوي » وليحقق لنفسه
الوضاية على المقاومة الفلسطيئنية » والهيوة 5
على ابنان في ظل نظام حكم رجعي تمر قراراتة
من سباق المستثمرين
ورغبة حكام دسشق في. الائفراد , له
لحي ينان الاستفراد بقطف ثماره تواجويا 39
8 م الساداتي: في المشاركة في قطف ه 5
الشعار المنتظرة » ورغبة العربية السعودية في
ن تحصل على النتائج « المرجوة » » على صعيد
المخطط التصفوي المزدوج الاهداف ء 1
ضمان قيادتها لانظمة الاستسلام ..
عمشية تفجيرٍ الغزاة السوريين معركة الج
ولكن مسع
ولهذا يسعى الحكم السوري الى تحقي ة
نتيجة رئيسية. ملموسة ق الساحة اللبنانية قبل
انعقاد القمة ليعطي الرياض المبرر باستمسيا”
التأييد للدور السوري وعدم الاخذ بالموقف |المصرقا |
'القائل بأن السوريين فشلوا في حسم الامور فيا
لبنان » وان « التنسيق » العربي امبح لا با
فقد كان السادات واضحا في كلامة عندمتا
هاجم الدور السوزي وأتهم دمشق
الجهود العربية التي تبذلها البلاد العربية لاحتوا”
النزاع اللبناني » ؛ مشيرا الى ان فصر ( لاا
توافق على حلول وسط بشأن التدخل السسورقي 8
ولا يمكن لاي تسوية غير لبنانية ان تحل از
لبنان ٠٠١ ويجب على الجهد العربي ان يككاة
منسقا لان الانفراد لن يحقق مكسبا لاحد » '"
وبقدر ما كان واضحا كلام السادات الذي -
بقدر' ما كان واضها لدمشق ايضا الحديث الرساط
الاميركي الشهير © قبل بضعة اسابيع ) والنذق
كان ذو حدين : تحذير دمشق بسحب إالتقويفن
الاميركي لها بالتدخل لاستكمال المخطط التصفوة
في لبنان » لفشلها في تحقيق الحسم المنش يي )
اميركيا واسرائيليا » وفى الوقت روه تحريضها
على الاسراع في التحرك العسكري لتحقيق ما لك"
يتحقق ١» » قبل فوات الاوان ٠ .
مم المؤشرا تالتمهيدية
الى احتمال
ولم تبخل دمشق في توفير المؤشرات :
ذلك إيهما
تفجيرها معركة. الجبل ٠ ولم تبخل في
الجبهة الانعزالية التي دأبت طوال الشهر امافج
تتحدث تحفيزا وتحريضا » عن عمل عسك دم
متضايقة
ِ سوري حاسم على الابواب » وقد كانت 5
جدا من تردد د مشق وتركيرها عل التحسد
السياسي . بالضغط والابتزاز وبعملية ب :
. 8 . . 0
الزعامات التقليدية الرجعية ومحاولات الاحتسواء
لها
3
وزرع الالغام في المناطق الواقعة تحت سيطرة
القوات الوطنية ٠ 0
.. ولكن ؤالوقت الذي كانت تنشط فيه دمشق على
هذا الصعيد لخلق « المعادلات .الجديدة » © التي
تضمن عرل الحركة الوطنية وتقوي جبهة الكفور »
كان الخيار العسكري واردا »وقد استخدمتةسلاح'
تهويل وتهديد يومي لاستحصال التنازلات بالاسلوب
السياسي ٠ فمن جهة واصلت اساليب المماطلة
ورفضت البحث في وقف لاطلاق النار » بل وحتى
في هدنة مؤقتة » مصرة على ان يسبق البحعث
في كل ذلك : انسحاب القوات اللمشتركة من الجبل
- وهو المطلب املح لجبهة الكفور - اي ان دمشق
ظلت تصر حتى اللحظة الاخيرة التي سبقتانفجار
المعركة حول الجبل ©» على استسلام وطتي
وفلسطيئي » بأعتبار ان التواجد في الجبل هنسو
الورقة الركيسية للوطنيين ٠ 0.
ومن جهة ثانية راحت اوساط جبهة الكفور
تتحدث عن « العملية الجراحية » » وتستخف بأي
حديث عن « طاولة مستديرة 6 او عن « حسوار
بين أطراف النزاع » ٠ وراج الجميل يطالب بقوات
ددع تقوم « بتأديب القلة المخربة » » وسورية
تحديدا .». على اساس ان قوات الامن العربية
«منحازة » في نظر جبهة الكفور ٠ كما راح يرح
علنا مطلب استقدام قوات فرنسية تتولى «الامن»
في مناطق سيطرتهم الانعزالية تحقيقا « للتوازن»
في حال تحقيق مطلب قوة ردع عربية «غير منحازة»
لناطق السيطرة الوطنية ٠٠
أن تلك المواقف القائمة والمستجدة © لحكسام
دمشق وزعماء جبهة الكفور » كانت تؤشر الحى
' تصلب اطراف المؤامرة في المطالب التي تستلزمها
مشاريعهم المتوافقة . الاصرار علنى تحقيق
اهداف المخطط التصفوي والاصرار. على المطائب
التي تسهل لهم الانتقال الى مرحلة استفسراد
الطرفين الوطني والفا ليت > كل على حدة ٠
واذا كان الانعزاليون يثيرون مزاعم « انحياز )
قوات الامن العربية ضدهم ويطالبون بقوة رد
عربية « غير منحازة » '( وهم يستهدفون المشاركة
الليبية في هذه القوات ) لتوفير المبرر «للطاليتهم
باستقدام قوات فرنسية الى مناطق سيطرتهم ©
فأنهم في ذلك يشاركون حلفاءهم حكام دمشق» |
| في الوقت نفسه »> في جهودهم للانفراد يحسسم
| الامور في لبنان وقطف ثمار العملية وحدهنم )
بالنيل من وجود هذه القوات كقوات غير منحارة
وغير فاعلة ٠ ْ
والان وقد استجاب الحكم السوري للاشارات
التهديدية . التحريضية في الرياض 'وواشنطن
بسحب ألثقة والتفويض المعطى له. بتردده عسل
اللجوء الى الحسم العسكري بعدما فشلت مناوراتة
وابتزازاته السياسية ©في تحقيق التنازلات
الاستسلامية فأن الفارق كبير بين استجابتسه
وهباشرته معركة الجبل وبين ان يستطيع تخد
أهدافه بالقوة العسكرية ٠ 000
١ إحلانا
0
. مصممون م
'ن يتم من دون
م
أ[
© النبآ الذي نقلته وكالة « وفا » في الاسبوع
الاضي عن وصول إكثر من ٠١ من رز
اثار ردة فعل سريعة في احدى البلدان التي
ينتمي اليها جزء كبير من هذه المجموعة الاخيرة
التي وصلت الى مرفاً جونية ٠ فعلى اثر انتشار
النباً. » قدم نائب يساري في البزلمان الايطالي .
سؤالا للدكومة دفعها الى التحرك بدذورها لتكليف
السفارة الايطالية في :بيروت التحقيق في الامسر
مدفوعة في استجابتها بضغط التحرك الجماهيري
مناك اليد للثورة الفلسطينية وللحركة الجماهيرية
اللبنانية في مجابهتها الانعزالية الفاشية وقوات
نظام الحكم السوري المتأمر ضدها ١ .|
ونب وصول هذه الدفعة الجديدة من المرتزظسة
الاوروبيين الى جونيه مؤخرا » انما يؤكد استمرار
تدفق .قوات المرتزقة للالتحاق بالقوى الانعزالية '
وهو بالتالي يعزز التحليل الذي حذر من التعلق
بأوهام ١ حل في متناول اليد » للقتال الدائر. »
واعتبار ان تسلم: الركيس سركيس لمنصبه يحمل
معه الحل او قرار الاطياف المتامرة بالار تداع
والرجوع عن مخططها ٠ فاستمرار تدفق اللمرتزقة
الاجانب واستمرار وصول شحنات الاسلحة الى
مرف جونية» يشكل ادلة اضافية الى ان الانعزاليين.
الحكم السوري على مواصلة القتال١٠
وتجنيد المر |
الى قوات اليمين الانعزالي في لينان © لا يمكسن
موافقة الدواثر الحاكمة قدي
بلدائهم ٠ فعمليات التجنيد والتذريب للمرتزفة
ندم على يد“ خبراء في مقرات حلفا شمالالاطلضي .
ومر اكز وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ٠
كما ان عملية تمويلهم وشحنهم الى جونية تكسم ٠.
ساط: النافذة في الغرب » المتسترة.
على يد الاد 9 3 0
وراء واجهات الشركاتٍ الخاصة والوسطسسساء
المجهولين ٠٠ 1
ومن السخف الاعتقاد بأن هذه العمليات 'لتوفير
المرتوقة للقوات الانعزالية يمكن ان تجسري دون
اثارة شكوك. هيثات مكافحة التجسس التابعمة
لبلدان حلف شمال الاطلسي او شرطة 'الانتربول .
.أو قطع الاسطول. السادس الاميركي في اللتوسط 3
وغيرها ع لولا تواطوء هذه الاجهزة » وتوفيرها' ما:
ترقة ف اوروبا. الغربية لارسالها ١
الامماة
١ ١
يلزم والتغطية المطلوبة. لنقل .الى ١
هؤلاء. لتشكيل مسائدة عسكرية لاداة المؤامسسرةٍ
'المخليسة ١ 1
وتنشر الصحافة الاوروبية منذ عدة اشهسسر”
المعلومات حول دور المرترقة الاوروبيين: الى جاتب
القوات الانعزالية اللبنانية ٠
اسماء بغضن: هؤلاء من' عائدين او. من الذي
قتلوا خلال المغارك: ». في اخيان
الى نشاظاتهم الاجرامية السابقة "© انف
الكونفو أو في انقولا وغيرها ٠
تكتب في هذا المجال وكأن المسألة مسالة خامتة
لا تخص نسوى المرتزق نفسه
تعيش على تضديز هذه « السلعة الاشتعفار 6
'- ان المرتزقة الذين يتدفقون على جوئيه وينخرطون
في صفوف: القوات الانعزالية يشكلون: اليوم: منسا,
. يمكن ان يسمى بل « فيلق اجنبني دولي' » خاصل
من ئوعه » تابع للاوؤساط الامبزيالية » يققستق
لها التدخل المستتر ضد انتفاضات شعسوب
مناضلة من اجل استقلالها وحريتها » في الوقت
الذي اصبح يصعب بصورة متزايدة على البُلدان
الامبريالية التدخل العسكري
القوى الرجعية المسلحة. التابعة لها والمدافقسة
عن مصالحها الامبريالية في ١
وي البنان تتدخل الولايات
تدخلا. مباشرا في رعاية العملية المتكاملة: للارسال.
المنتظم للمرتزقة الاجانب الذين تجتدهم في
' بريطانيا » فرنساءاء ايطاليا
بالاضافة الى مجموعات مسن
' الذين طإئا كانوا “الاداة. الاطلسية, فد نظام
خكم الرئكيسس مكاريوس : الحيا هذه. القوات.
المرتزقة ,قتشكل. عمليا « الملحق الحي :© لامدادات
السلاح التي تتدفق. على القوات الانعزالية: الفاشية
. من الدوائر: الاطلسية والاسرائيلية ٠ واذا. كسبان
استمرار وصولها الى مرفا جونيه دليلا على خاجة
الانعزاليين الى مثل هذه المسا
القتل من: اي وكر اتوا. 01 فأنه ايضا دليل عل 72
. لقتال اند كمالا للمخطط الذي
تصميمهم . مواضلة ١
ينفذونه امع النظام السوري ١
الوطنية: والمقاومة الفلسطينية
المتحدة واسراكيل ٠ 0
ا
0
وكانت تنث تنش سس
27 أل
عديدة 70
ولكنها كاثت داكم.
والجماعات التلني
المباشز المسائسسدة
لبقعة المشتعلة *
المتحدة ' واسراثيئل
والمانيا الغربيئة +
الفاشيين 'القبازصةٍ
ذي ٠٠ وهذها القوات.
ندة من ممترفني
مر ؛ فد الحركة
لحشاب:".الولايات - هو جزء من
- الهدف : 371
- تاريخ
- ٢ أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)