الهدف : 372 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 372 (ص 6)
- المحتوى
-
١
©(
في لبنان » يتضح اكثر فأكثر » ان هذا
: الصراع لن. ينتهي الا بالحسم الكامل
لصالح احد ا
لح حد الطرفين » وقد اكدت. وقائع وتطورات »
الوضع »2 فشل, كل الحاولات الجارية » من اجل
تهدكة الصراع » ومحاولة حله في. نطاق سلمسي ع
وفشل مختلف المبادرات والوساطات" 0 لان المطلوب
في هذا المخطط هو تصفية المقاومة الفلسطينية ع
والحركة الوطنية اللبنائية » وليس فرضن شروط
قاشية عليهما) او الاكتفاء بابتزاز بعض | لتنازلات
منهما . ٠
واذا كان الاعداء يناورون كثيرا لفرض شروط
معينة . » وابتزار المزيد من التنازلات » فان ذلك
: يتم .لتحضير مناخ افضل )2 وامكانيات اقلوى
للاستمرار في. مخطط التصفية المجرم حتى النهاية٠
| ومها يجدر التنويه به في هذا المجال © هو الدور
لذي يلعبة أصضصحاب أ لبادرات والوساطات في قتل
اليقظة الثورية لدى الجانب الوطني اللبنائني
والفلسطيني . » وفي اعطاء المجال للاعداء » من اجل
تحضير شروط افضل التابعة الهجمة .
وهذا يعني في الممصلة النهائية 43 خدمة فعلية
لاصحان المخطط المعادي » اذ ان الوطنيوالحريص
على .مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني » هو
ي يعلن بكل وضوح » موقفه الداعم واللؤييد
للوطنيين » لانه لا مجال للتوسط بين الخيانة
. والوطنية ٠ والذي يحاول ان يلعب دور الوسيط ع
١ في صراع جذري وحاسم » لن يكون وسيطا في كل
تحركاته ».بل سيصب الماع ف طاحونة' الاعداع 2
شاء ذلك ام ابئ ٠
ل] السياسة الفاطئة واستفهمال اللؤامرة
ومن المعروف بشكل عام »ران الصراع المسلح ع
١ 9 أبنشب:" 2 لحظة محددة من احثد 1
بعد مرور عا مونصف على بدء المؤامرة .
الا الهجوم المسلح الذي يستهدف تصفية الخصم
والقضاء عليه ٠
وفي. لبنان » تفجر 'الصراع بهبادرة من القوى
الفاشية الرجعية » اذ أن هذه القوى التي شهرت
. السلاح موجه الثورة ١ الفلسطينية في بادىع الا
1
و اخات تمارس ل مخطط ومدروش ٠
مرا ©
أولكن ما ينبغي ابرازه هنا » هو الدور الذي
لعبته السياسة الخاطكة المتبعة في مواجهسسة
اللؤامرة » في اطالة امد الصراع » وفي استفحال
الهجمة وازدباد شراستها وبالتالي فى ا ار
8 قسي استهر
ستنزاف الهائل الذي با اللبنانسي
9 يلحق تشعبين اللبناذ
فالمفاهيم المشوشة والخاطئة حول طبيعسة
الصراع الدائر . »: والاوهام. التي يحملها .الكثيرون
0 امكانية حل وسط وسلمي. لهذا الصراع ©» وقيام
لبعض . بتجزكة “حلف الاعداء اللوحد في ارضص
. الواقع » واللعب على تناقضات جركثية وعارضة
من اجل تخفيف حدة الهجمة » كل هذه التصورات
' والممارسا تالخاطكة »ء ادت وتؤدي عمليا > الى
زيادة الارباك والتفتت في الصف الوطني »© والى
اعطاء المزيد من الفرص للاعداع ع لكي بعاودوا
رص صفوفهم وتحضير شروط افضل لهم من اجل
متابعة المؤامرة باشكال اعنف واقوى .
وياسم الواقعية » وهراعاة ظروف اختلال موازين
القوى لصالح . الاعداء في لحظة محددة من لحظات
ا 1
لصراع « يجري تبرير التنازلات وا مساوماتٍ 2
وكل المارسات الخاطكة الز
ان طبيعة الصصراع نفسه” 8 هي انتسي تصدد
السيا ا
ْ ياصة لواجب اتباعهسا ع وبي لبنان ©» فسان
لصراع هو من النوع الجذري »> الذي لا يقبسل
التأجيل ولا التمييع » بل .سوف. يستمر حتسسى
ا
انهاية » وسينتهي حتما بهزيمة احد الطرفين ٠
. لذلك فالسياسة الثورية السليمة » هي التسسي
٠ تنظر الي كل الاوضاع والمشاكل من هذا المنظار»
ا بالتالي التوجهات العملية المطلوبنة “2
9 طِ
وط والامكانيات الواجب امتلا
للمؤامرة. ٠ . : م لصي
ولقد لعبت السياسة الخاطكة التي انتهجتها
قيادة :منظمة التحرير الفلسطينية » طوال سنة
ونصف من الصراع الدامي في لبنان © دورا كبيرا في
اهدار الطاقات الثورية خلال عملية المواجهة ©» وفي
اطالة امد الصراع مما كان يسمح للحلف الرجعي
المعادي' » بالتقاط انفاسه بعد كل ضربة تلحق 4
من قبل الثورة والحركة الوطنية ٠ وقد ادى ذهج
اللساوها تواللعب 'على التناقضات. الواهية بين ٠
هذا الطرف او ذاك من اطراف الحلف الامبريالي -
الفاشي الرجعي » الى ازدياد شراسة الهجمة »
واستمرار النريف الدامي ع كما أدى أيضا الى
تماسك الاعداء بشكل أقوى » والى إعطاء الفرص
لهم لتمتين قواهم معتمدين على تردد القيسادات
الوسطية المتهادنة ٠
اللا أوهام » التسوية الو لنية »
والواقع ان الجذر الاساسي لكلالاوهام والمفاهيم
الخاطئة يكمن في النظر لاتسوية الامبريالية ؛ 2
وفي فهم القيادة الذا طد ية للوضع العربي بعد
حرب 1 تشرين 9977( +1
© ان أوهام قيادة منظمة التحرير وبعض
ادعياء اليسار في 'الثورة الفلسطينية حول امكانية.
انجاز « تسوية وطنية » تجود على الشعسب
'لفلسطيني ب « دولة فلسطينية » © كانت
السبب الاساسي في عدم الاستعداد لواجهة المد
الرجعي العربي والمؤامرة التصفوية على الثورة
الفلسطينية في لبنان ٠
فبعد حرب 9107( © علت: الكثير من الاصوات
وهللت لهذه الحرب « الوطنية اللمحدودة » وروجتٍ
بان هوازين «القوى على الصعيد العربي ©» قسد
. اختلت لصالح « دول اللواجهة » مما يسمح باعطاء
ْ”» دولة فلسطينية » يي اله فة' الغربية وقطساع
غزة. » هن خلال اللفاوضات مع الامبريالية والكيان
الصهيوني ٠ '
هكذا » وبدل أن يعي هؤلاء ان الانظمة العربية
الوطني 43 اسم
التي خاضت حرب تشرينْ هي انظمة: مستسلمة
تبحث عن مخرج لأزقها التاريخي الحتمي» وتبحث
عن طريق لحل مشاكلها مع الامبريالية واسرائيل
على حساب القضية الوطنية » وان التسوية
بالتالي لا يمكن ان تتم الا علسى-جسد النضال
الثوري 'المسلح للشعب ٠ الفاسطيني » حرق الترويج
بان الظروف تمد نضحت للانخراط في هذه التسوية»
مما عكس نفسه بشكل واضح على توجهسات
وممارسة قيادة المنظمة في مختلف اللمجالات ٠
مص قيادة لللنظمة واللؤامرة في لبنان
بين ان ننتظر «دولةفلك سطينية» وان نتوقعهجمة '
ا'مبريالية شرسة لتصفية الكثورة الفلسطينية » فرق
شاسع ونوعي عبر عن نفسه بجلاء ووضوح في
كل الممارسات الخاطكة التي مارستها قيادة منظمة
التحرير الفلسطينية في لبنان ٠
وبالرغم من الوضوح الثام في مخطط الاعسداء
وتوجههم الكلي » فان قيادة منظمة التحرير بقيت
تعلل النفس بامكانية انهاء الصراع في نظقاق
. سلمي من خلال تقديم بعض التنازلات والهروب
من المواجهة الخازقة للمخطط ء باللعب على
تناقضات اطرا فالحلف الرجعي المعادي الواهية ,
٠. واطؤقتة
لآلا اين دروسن الاردن 98 0
© وقد بقي شعار عدم التدفل ف الشؤون ,
الداخلية للانظمة العربية ماثلا في توجه قيسادة
منظمة التحرير » رغم
اليها هذا الشعار في الأردن ٠
ويعبر هذا الشعار عن نفسه في لبنان » من خلال
الكلام الذي يقال » عن ان ما تطلبه الإقاومة وما
تريده في لبنان هو مجرد صوت اعلامي فقط 0
والكلام الذي يردده بعض القادة الفلسطينيين عن
الاستعداد لساعدة 'الياس سركيس في اعادة
بناء السلطة »:وعن تطبيق اتفاقية القاهرة امام
هذه السلطة خلال 8؟ ساعة ١!!
وبدلا من التوجه الى الجماهير اللبنائنية التي
احتضنت الثؤرة الفلسطينية ودافعت عنها بالدم
والشهداء » "يجري ابراز وتكريس الزعامسات
التقليدية الرجعية. » من خلال نسج العلاقات مع
رموز كثيرة لفظتها الجماهير اللبنائية لانها لا تمق
سوى الاستغلال البشع والخيانة' الوطنية
ان الكثير من «'الدكاكين » وز زعامات الاغياء”
المشبوهين » تعطى اللمساعدات وتكرسن في الشارمة© .
« رض الصف الوطني » بيثما.
هي مزيد من تفتيت
الحقيقة ان هذه الممارسات
الحقيقية
الصف الوطني » وخاصة اذا رأينا الادوار
التي تلعبها هذه الزمر المشبوهة » كحركة « امل »
وما يسمئ بن (« رواد الاصلاح » ٠٠١ الخ ١
© كذلك فان قيادة منظمة التحرير تحرص على
ابقاء ) ١ شعرة امعاوية ( 'عالقة مع النظام السوري
غم التجربة المريرة. التي ادى
/
العفيل 2 وذلك ؛ سسبب الأوقام الكثيرة التي تحملها
هذه القيادة حول طبيعة 'هذا. النظام * واهدافه .
يي لبنان .اده 7
وكلما كان النظام السوري يجد نفسه فيوضع
حرج من جراء القاومة الباسلة لقواتة الغازية في
لبثان 2 ومن موقف القوى العالية الديمقراطية
. ,والاشتراكية ضد تدخله الرجعي ف لبنان ». وبفعل
التناقضات الداخلية التي يعيشها “هذا النظام
أيسيب النقمة: الشعبية العارمة التي تواجهههة »2
كانت قيادة منظمة التحرير تقدم لهذا التنظسام
السبل الذي ينقذ نفسه بواسطتها :» وذلك من ,
خلال ابرام الاتفاقات المذلة معد 6 والاجتماعات
المستمرة ة التي تعقد مع معثليه وكان شيئا لم
مع النمط البرجوازي الصغير ومشاكله
والشمط البرجوازي الصغير فيالتفكير والممارسةء . ١
يعبر عن' نفسه بشكل. نعوذجي. وافلح في هله
القيادة ٠ .
© ومن السمات البارزة في هذا النمط. الخوف
ا لمستمر من مواجهة الاعداء بانفراد واعتمادا على
الامكانيات الذاتية 2 وعلى هذا الاساس يجري ,
. القفز من حضن النظام السوري الى حضن نام 3
الخيانة في مصر' » وعندما يتبين از
لحار وليل مو الاثر ير يالبحث عن هلجا اشر
دون :التفكير ولو للحظة واحدة: ان اتباع السياسة ١
الثورية المنسحمة ع» هو وحده الذي يفجن طاقات
الشعب وينظمها من اجسل التصدي للمؤامرة
٠ ودحرها ١
6 ومن سمات هذا النمط البرجوازي الصغير
قٍ
على أساس واقعي 0< والخاسرة طبعا وفي كل
الاحوال ٠.والسبب الاساسي في القيام بهسذه
المراهنات ع هو غيا باستراتيجية كورية ممما
يوقع قيادة منظمة التحرير » في مطبات.خطيرة >
نه لوبق ف نظام اوري «باة من
“الؤطنيين .فلن اعاديه » ! !
والغريب ف الامر ان هذا الكلام بردد قي الوقت
الذي يكشر النظام السوري عن 'انيايبه 'ويدفع
< يجنوده ودباباته لذبح المقاوفة والحركة. الوطنية ١ |
وحتى لو كان هناك .امكانية اللاستفادة من بعض
التناقضات الجزئية ف داختل النظام . السوري
العميل فان هذا لن يتم الا بالتصدي الحازم له
وبفضح دوره التسآمري والتتشه هر به في كنل
الاوساط 0
© -وضمن أعملية المراهنات نفسها 0
١ اخيرا + بلا يسمى ب-.( الجبهة ل العرية., 1
التقليدية التي لإ توفر :فرصة الا وتعلن بوضوح
. الوطنية وا مقاومة الفلسطينية .
معهم 3 وكأن
الا سلام الا بتضفية «الخطر الشيوعيوالفلستطيني
أوينسون ان
! البلد ٠
التفكير . والممارنسة المراهنات التي لا تعتمند” | 'الموقع الوطني الذي تشغله هذه القيادة وذفعه
القيادة نفسها بالتصفية. فيما. لو استمر
ا اه 0 المزيد من التنازلات' والمزيد '
١ سياسة تورية حازمة بكل ما اتتطلية هيم '
القوق الوسطية 2 ودفعها لبذي المنطق .السياسي |
سلا ' موشخضيات التجمع. الاسلافي وباقيالزعاها
عن اهدافها وعن طبيعتهبا المعادية. للخر
استلام الياس سركيس: ١ لمهاهه اده
وسمة 'كالثة “من 'سمات هذا" النقط 6
بطايعها توجهات :قيادة منظمة" التحريز' وه
الاستمرار. قي العيش" على :وهام الوفاق
الاعداء » وفي ابرام الاثفاقات وا لمعاهدات 1
الرغبات الذائية. لهذه القيادة
تفادي الصدام أسوف تكفي هنم . شر المعبارك
والمؤاجهات الساخنة !!: 00
وبينما الاعداء يصرون. على . تنفيذ هد
ويعبثون قواهم. امن اجن ذلك ويوضا
نجِد الكثير من القيادات ». تعلل. النفس. ب
داكم > وجحلول سلمية 4 وبايقاف نرف !.
الحل هو بتصفية القوق :.المعادية :الت
تهدد السلام والتي + تهدد كل ما هو بو وطني. في هذ
مع أقمرورة اتباع » سياسة ثورية أمارمة
اذا كانت ' قيادة منظمة, التحرير” اله
قيادة وطنية مستهدفة من قبل الامب
وعملاثها » فان الشرط الاساسي اللمحافظنة
الافا ومنحو مواقع افضل 6 هو
'النهج السياسي الخاطىء والذي يهاده
أن النضال الجماهيري الحازم . والدؤؤب ضد هذ
التضال الثوري للشعب الفلسطيني. 2 وفرة
من' استعدادات هو الخيار الاساسي امام
خول سياسة كورية اساسها التضال اد
الوطني الديمقراطي. في لبنان. ورففل ' لسويبة
الاستسلامية هو الطريق السليم”' نحو شل ترد
السليم الذي يشكل الطريق لوحي لحمايّنة هذ
لوك في م التصفية على يد انف ا 1
العربي ,ُ والقوى الفاشية في لبنان ' 0
- هو جزء من
- الهدف : 372
- تاريخ
- ٩ أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22437 (3 views)