الهدف : 372 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 372 (ص 9)
المحتوى
ناجم ]| في رسالة بيار الجميل الاخيرة الى
0 السبادات اشارة واضحة الى ان قيادة
منظمة. التحرير وقعت خطيا على اتفاق
الانسحاب من الجبل في اواكل ايلول الحا ل سي
) النهار ‎٠ ) 8]-(١(‏ ويعتب الشيخ بيار علسى
عدم التزام 0 بهذا « التعهد م 4
هبررا معركة الجبل وهجوم السوريين » ان هذا
'« التعهد »الذي لم يجر نفيه يؤكد على ان سياسة
اغا الكواليس , غ0( والديبلوهاسية السريسة "هي ش
امظهر الرئيسي لنشاط قيادات المقاومة مقابئتل
البادرات : الكفاحية :البطولية للمقاتلين في عاليه
- بحمدون '- القماطية 4 التي صدت الهجمة
الشرسة على اعقابها لا بل هزمتها واستردت
جزعءا من ضهور الكحالة )2 والتي عبرت عبن
' الحس الجماهيري الصادق ‎٠‏ ش
©ان السوريين الذينهاجموا وسط جو الانسحاب ' '
والتنفيذ الجزثي له من عض الاطراف عمرقفوا
ستار « الامل الكاذب » وجو « التفاؤل »© الزغوم
بائحل السياسي أعلدى ابواب تنصيبٍب سركيسس
رئيسا لقصر بعيدا ب المتحف ‎٠‏
ان هجوم النظام السوري الشرس. رغم تمويه
. أدواته ودوافعه ( بجيش الطلائع والصاعقة تارة )
لهو دليل على سياسة النظام السوري الثابتسة.
« المبترة » للتنازرلات السياسية عبر المفاوضاك .
1 اكناء تهيكة الاجواء 'لضربة عسكرية اخرى لتحقيق
سياسة << القضم ») التدريجي ‎٠‏
‏: ان السياسة المدروسة التني !
: المناطق والقرى التي أنسحبت القفوات
:المشتركة منها ©“ 'والمعروفة بانتخابها اللمسيحصسي
و الدرزي, - المسيحي المشترك تنطلق من عدة
عبارات يسعون لراعاتها خدمة لمخططهم وتسهيه
لهةه. ْ
أن ابقاء السيطرة السورية التامة على حمانا
فالوغا حتى قرنايل ومذع الكتائب والاحرا
العبث فيها » وتركهم لصليما
5-5
ر. .هصن
- ارصون ‏ بزبدين
الطائفية. والثارية بحق الاهالي _ © هو اتحقيبق
هدفين مزدوجين :
الاول ': اظهار عجز الحركةالوطنية ع زالدفاع عن
القرى الدرزية 'مستغلين قضية غياب جنبلاط في
ا الخارج مروجين أشاعات عن « هروية «( المتعمد
والمقصود وتركهم لوحدهم يواجهون المصير ‎٠‏
الثاني : تثمير وتجيير النقمة ضد الفلسطينيين ”
الذين « انسحبوا وغذروا »© بالاهالي لزرع الشقاق .
واثارة النعرة الاقليمية ( فلسطيني
لبناني ).في
بيد القوى الفاشية اللبنانية لترتكب المهيارر:
محاولة لادخال ها يسمى بالجبهة القومية. (جماعة /
- قنيزح ( بين «خروم» الانسحاب” .
الوطني . حكن جهة وفاضية الاحرار والكتائب مسن
جهة أخرى حتى تدخل في عملية « التوازن »
اللطلوية لاطراف الضراع في محاولة لفرضهما
كبديل « مقبول » للاحهزاب الوطنية والقوى
الفاشية معا » في تلك المناطق ‎٠‏
أن عملية ابراز َم يسمى بدجيش « الطلا كع 4
واستصراح قادته وزيارات اذناب سوريا امثقال
‎١‏ قانصو شاتيلا قنيزح 2 التفقدية والتطمينية»
خير دليل على النهج « الذكي » الذي يتبعسهة
النظام السوري واعوانة تمهيدا «لقضم » عسكري
جديد في غمرة اجواء التحرك السياء
والدولي ‎٠‏
سي العربي
وه الفرصة الذهبية !
ان اغتنام الكتائب. والاحرار وحلفائهم للفرصسة
:الذهبية بأمتطاء هجوم السوريين وانسحماب
القوات المشتركة » « لقطف » ثمار « تحريرهم »
للجبل وقراه وتنظيم الحشود. « الفاتحة ) ونثتر
التصريحات 2 العنترية ع«( ومحاولة شن شن الهجوم
على عالية. استنادا إلى قوات النظام السوري
بنيران الذفعية' والصواريخ لهجماتهم « أن كل
ذلك با
الفاشية إلى حجمها الحقيقي كما كانت قبل
التدخل السوري العسكري وبدون الدعم السوري ..
وما المارسات الطائفية النازية في قرى المتسن
التي سمح لهم السوريون بدخولها سوى الدليل
الراستخ على تصويم الفاشيين على سحق شعينا
وفرضص النظام الفاشي وسلطته اينما يحلون 3
:كما ويؤكد على استجرارهم فيالمخطط واستخدامهم
للوساكل الطائفية وعلى الحقد المتأصل والتعبئة
القذرة ضد جماهيرنا ارم اوهام البعض حول
‎١‏ اعتدال ») بعضهم ‎٠١‏ عدا عن كؤن معركة
الجبل افشلت كل « المراهناك » الغبية على
توسيع هامش التناقضات بين اطراف الكفور .
ويتوهم البعضن حول حدود الاجتهادات السورية :
الفاشية المختلفة والتي برزت نتيجة مجسازر
الفاشيين في بعض القرى المتنية ويعلل النفمين
ويطمح الى « زرع »او اخلق خلافات وصراعات
بينهما في محاولة « لاختراع' » اسلمة
« موضوعية » مصلحة المعركة « ونحن ان كنا »
لا تلفي , وجود مثل هذه « .التنافرات » الطبيعية
ء بالفشل بعد ان حسمته البندقية المقاتلة '
والارادة الصلبة لقاتلينا وهزمته واعادت القوى'
في هجرى تنفيذ استراتيجية الخصوم الا 00
تبقى ضمن اطار الاختلاف حول « التكتيك وحذ
كيفية « استخدام » « العامك » السوري في 1
كل مرحلة من مراحل تنفيذ المؤامرة » ‎٠‏
‏مم ستركيس وم سرب ع(" الكفور
‎٠‏ لقد كل سركيس بالملموس عبر مواقفة
« الصامت » علنا من هجوم السوريين ‏ اذخ 1
« غطاء تكتيكى' » > مرييح وثابت وفريد مل
نوعم لاستراتيجية حكام دمشق وجبهة الكفور '
ومهما تشدق"اصحاب النوايا الطيبة او متريصدو
« مقاعد » حكومته القادمة ( اذا وجدت ) حول
اخراج السوريين له » لاثارة الشفقة عليه > فلقد
ثبت ذلك من خلال عملية « استخدامه » التكتيكي
. لمصلحة الاستراتيجية الفاشية بينما اتضح خطأ
موقف المراهنة الاستراتيجية الفعلية للحرك--”
الوطنية عليه » رغم ما تبديه احيانا من مناورات
تدعي « التكتكة » فيهعا ٠ان‏ سسيركيسن ليس
‏« طائرا » يغرد خارج سريه ‎٠‏ انه رهز حدبيدا 0
‏متطور “.من رموز النظام الفاشي © لا
‏« الجوكر » المطلوب في لعبة الفاشيين الاعسادة 1
‏نظامهم رجعيا » فاشيا » موحدا ‎-.0٠6٠‏
‏وج ‎١‏ لصهود وسراب ابلساعي
‏© ان مواجهة الحركة الوطنية لمعركة الجبل'
بقرارات الصمود العسكري والسياسي © ساعدت
في صد الهجمة الفاشية عن عاليه والقماطية.
على اثر التقهقر والآتسحاب من الجبل » وعدم
اعتماد سياسة القتال التراجعي اللنظم » وسجلت
بوضوح بداية انستعداداتها الكفاحية الظويلة :
‏ومباشرتها الاولية بالاعتماد الحقيقي على ادانة'
الجماهير ومبادراتها هّ خاصة اذا تذكرنا قرارات
‏»2 المختارة » السياسية الهامة ©» | والمتعلقة ( بحسم
السلطة السياسية المركزية الديموقر اطي حة
الشعبية على 'مناطق الحركة الوطنية 4 وبمسرورة
تغيير وتعديل البرنامج المرحلي الاصلاحي الى
برنامج. جديد يعبر عن المرحلة الراهنة والمتفيرات.
الجذيدة التي افرزتها ويكون لكل لبنان لا للمناطق
الوطنية فقط » » وذلك تجسيدا لاهمية. وفسرورة
التصميم الجاد على تحرير لبنان من الفزاة
والفاشيين ع وبناء النظام الوطني الديموقراطي
العربي ‎٠‏
‏رمك ه58
‏يه

‏حرم تكرز في الايام الاخيرة, من قيب تل(
‏العديد من احزاب وتنظيمات الحركنة
الوطنية والمقاومة الفلسطينية ؛الحديث
عما يسمى بالحل اللبنائي - اللبثاني والدعسوة
1 «الحوار») الوطني (!
0 للاتفاق على 5 السياسي الشامسل
ووضع حد 5 للازمة » ضمن: نطاق سلمي ‎٠‏
‏تتكرر هذه النغمة في الوقت الذ ييشرع فسسسة
‏'.تحالف القوى المعادية الحراب والحديد. والنبار”
8 ويصر بالحاح وصفاقة على تحقيق : اهدافةالرجعية
‏5 تصفية القوى الوطنية واللقاومة الفلسطينية ‎٠‏
‏فاذا لم ينجح الضغط والابتزاز السياسئي
‏والتلويح بالمشم العسكري المزعوم » يجري
‏شن الهجمات العسكرية حول هذا الموقع او ذاك»
‏باستخدام اسلوب القضم العسكري التدريجسي
‏( النبعة » الزعتر © واليوم الجبل ) ‎٠.6‏ وذلك
‏1 أتمهيدا وتسهيلا لشن الهجوم أو الحسم العسكري
‏الشامل فيما بعد ‎٠‏ والمفجع هنا انه تحتشعارات
‏« أطرونة.» والحفاظ على النفس وعدم تعريضنس'
‏قواتن الثورة الفلسطينية للابادة اذ عليهساٍ ان

‏« تقاتل العدو الركيسي » ( اسرائيل ) ٍِ
‏1 » غالبا » في مقاتلة الثورة الفلسطينية مسن
‏خلال قواته بشكل مباشر © ( فقام بدلا عنووبكفاءة
‏عالية النظام الاردني عام 1916 والنظ سام
السوري عام 191 تحت غطاء التأمر من قبتل
‏الانظمة العربية ) » تحت هذه الشعارات التبي,
‏تع بؤسا فكريا وعجرًا وتخاذلا سياسيا الدى
‏قيادة نظمة التحرير الفلسطيئية » ستكون ‏
‏النتيجة » حتما 6 الخضوع للابتزاز السياسي
والضغط 'العسكري والقيام بالانسحابٌ من هذا
الموقع او ذاك ‎٠‏ مما سيؤدي .الى شل ارادة الصمود
والروح المعنوية-” 4 وبالتالي © احداث الكارعئة
الوطنية » هذا ».اذا لم يتم ممارسة ضغط سياسي
كورى فلسطيني ولبناني لايقاف عجلة هذه
السياسة ‎٠‏
‏القائمة

‏ان الجذر السياسي الاساسي للاوهام التسحي
‏|السياسي الشامل بدعوى الحقاظ على التفستن
وتجنّب المزيد من اراقة الدماء. وتعريضن مكتسبات
الثورة الفلسطيدية والحركة . الوطنينة , للفظر
‏ادكه والاستراتيجي ‎٠‏ فل تكتيك ثوري #مهما:
‏. هو من الجذرية والحدة والعدائكية بحيثك ل ضايح















‏يحملها العديد من احزاب وتنظيعات / ر
لذأ ليذ بة سواء بصد الحليق”
الوطنية والمقاومة ا 7 5 ا
) للخشل
اللبناني .. اللبئائي او ,0 أعظاء الفرصة
‏ان الجذر السياسي الاساسي لهذه الاوهام 'كنهنا
انما يكمن في التصور الاستراتيجي الفاطىم
لطبيعة الصراع الداكر ‎٠‏ 0
وهذا التصور الخاطىء لأ بد ان يؤدي 1 ‎١‏
‏مواجهة سياسية خاطكة »© ايضاءء» :على الصعيدين:

‏بدا م ‎١‏ هرثا حكيما » او « يساريا متطرفا »ابدون
استراتيجية 'علمية كورية أ
فالصراع الدائر » اليوم » على الساحة اللبنانية»

‏بأي حل وسط في النهاية ‎٠‏
‏ففي | البداية ة واجيت القوى الرجعية ا
























































هو جزء من
الهدف : 372
تاريخ
٩ أكتوبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7086 (4 views)