الهدف : 372 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 372 (ص 10)
- المحتوى
-
0ه ٠
لمسصناا ث
جا اللبذانية ( خاصة اجهزة القمع الموحدة ) وانبقاق
وضع ثوري جديد ع مما اتاح للقوى الثورية وضعاً
ثوريا متفوقا ٠ ولكن الهجمة الفاشية الرجعية
الداخلية » لم تكن تستمد قوتها من موازيه
القوى الداخلية بل من توطيد دعائكم النقف وذ
الامبريالي في المنطقة نظرا للسياسة الخيائية
التي تنهجها البرجوازيات العربية تعبيرا عسسن
مصالحها الطبقية في مرحلة هبوطها وانتهيساء
دورها الوطني . ولذا » فقد وافتها النجدة في
التلحظة السياسية اللناسبة » حيث قام النظ سام
السوري » الذي ارعبه شبح وجود نظام وطة
ان الخرية لسري في المنطقة ٠ بلعب دؤر
ر بد يالية
00 مبريالية ضد القاومة والمركسة
وقد لعب ؛ وما زال تردد اللقاومة والحركة
الوطنية .وأوهامهما البرجوازية الصغيرة حول
34 الطبقي والخروج بحل وسط « متؤازن »
خذ بعين الاعتبار « الحقائق الجديدة » و «ميزان
| القوى الجديد » الذي تعمل القوى المعاديهة
المتحالفة على الاخلال به لصالحهاء » لعب هذا
التردد السياسي بكل. خلفياته الايديولوجهية
والسياسية ' » دورا خطيرا من الناحية الموضوعية.
فقد أدى ويؤدي الى تسهيل حلقات اللذ طص 1
٠ ٠ المعادي
كارشا جذرية الصا
صحيح » ان جذرية و الصراع قسد ادت
مؤخرا » الى تغيير ثوري ملحوظ ومتقدم لدى عدد
| من التنظيمات البرجوارية الصغيرة .الوطني
اللبنانية والفلسطينية وهو يلعب » اليوم » دورا
لا بأس به في تصليب الموقف /الوطني العام :
ولكن هذا التغيير الثوري الملحوظ والمتقدم لم يرتق
7 مستوى رد الفعل والتصلب الثوري السلبي
لى رسم سياسة. ثورية مة قادرة
طرح برنامج ثوري جذري متماسك بنقل
المجابهة الثورية من موقع الدفاع. السلبي الس
دوق الهثوم السياسي الثوري ٠
:ورسم هذه السياسة الثوري
فقط. على ميزان القوى السياسي في لدنشضة
: للهزات والاختلال اكثر من مرة خلال عملية الصراع )
بل على طبيعة الصراع » اي هل هذا الصراع من
النوع القابل للحل ضهن نطاق سلمي من خلال
حل وسط متوازن » ؟ ام انه صراع جذري غير
قابل للخل الا ضمن نطاق مسلح وبصورة جذرية :
اما لبنان رجعي فاشي » واما. لبنان وطن سي
ديمقراطي معاد' للتسوية الامبريالية والهامي
الفعلي للثورة الفلسطينية 9 2 -
الواقع » ان الصراع الدائر في لبنان والذى
. بادرت اليه القوى الفاشية للنظام اللبناني العميل
مستمدة قوتها اساسا من توطد مصالح الامبريالية .
.في المنطقة وليس انطلاقا من موازين القستوى:
مساوق
ن ألقوى نفسه معرض .
الداخلية » هذا الصراع ما كان يمكن ان 55
لو كان مأآله سينتهي بحل. وسط على تمرار 10(
وما كان تفجر ايضا على هذه الصور ة»*وبكل هذاء»
الاصرار العنيد الشرس ٠,
1 صحيح » أن ضمود القوى الثورية: قد يجيسر
القوى المعادية على مراجعة مخططاتها وايقاف
“أمرها لفترة من الوقت » ولكن تخلي القوى
معادية عن مخططاتها » أي عن مصالحها الطبقية
والسياسية الفعلية © آامر مستحيل. دون سحصسصسق
هذه القوى في ساحة الصراع السياسي والعسكري ٠
| والواقع ٠ كما بينت الاحداث » مدى جذرية
الصراع الداكر © أنة. كلها. تزايدت انتصسارات
الخركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية كلما تزاييد
بالخطر عليهما ٠ ٠ وذلك بدون عملية التوجه النضالي
لبسياسي الثوري لخوض الصراع ألى النهاينة
بكل ما يتطلبه هذا التوجه الدوري من استعدادات
سياسية وعسكرية وتنظيمية وتعبكة”. الشعسسبي
تعبكة ثورية. منسجمة وتنظيم شؤون الجبهة
الداخلية تنظيما ثوريا يحفز طاقات الجماهسير
وقدرتها" على العطاء , ا
فالانتصارات والمكتسبات الا يفكن حتى الحفاظ
عليها 0 ظل سيادة الظروف السياسية العربينة
الم © الا من خلال تعبثة كل طاقات الجماهير .
الفلسطيدية واللبنانية في لبنان ٠ والتوجه
١
سي الثوري نحو الصراع لمنا
الثورية. ٠ | الصبراع تصبالح' القوى
. وناك ضرورة ملحة في اتجاه رسم سياسة
ثورية تعتمد »هن الزاوية الاساسية > عذز
تعبئة وتنظيم كل طاقات الجماهير' اللبنائية
والفلسطينية » سياسة ثورية منسبجمة
النقيض ١للسيا تكس.ون
سة البرجو جوازية الصغيرة المتسرددة
0
لتي لا تنفك تبحث عن قوى سياسية جاه رة
الاعتماد عليها » او للتعامل معها » والتكيف مع
الوفنع القاكم والبحث عن حل وسط بأى م 71
عثاظا على النفس و ١ المكتسبات » ٠ علما ان
الطاقات للتصدي ٠ ٠: ان ششعبا فسلحا و
نوع القوى العربية القاكمة » حاليا » لا يتياح
اية امكانية جدية للاعتماد عليها » فكل الخلافات.
: العربية الرسمية هي خلافات درجية ٠ ان من
ضيق الافقالسياسي لتنظه مات البرجواز زيا
سمات
الصبغيرة » بوجه عام » انها لا تجد قود
الحقيقية في الاعتماد اساسا على الجماهير , بل
في اللعب على تناقضات القوى السياسية القائحة
بالاضافة الى قوة التأييد العفوي العام للجماهير
والرأي العام » وهو تأييد خاضع » دوما ©» للتذبذب
وامراوحة والتبديل تبعا لتخلخل موازين القوا
السياسية في مجرى عملية الصراع نفسها '
لذا » ينبغي ابراز وعبر تحريض جماهيري واسع ٠
النطاق » انه لا مجال هناك » في النهاية » لاي
وسط » نظرا لجذرية وطبيعة الماسستراع
( وليس ولعا بالجملة الكورية او نوعا منالانتهازية
اليسارية ..ومهما كان شكل هذا الحل الو
الزعوم ٠ فالمطروج, اما انتصار القوى الوطد
وا لمقاومة الفلسطيئية واما سحقهما ٠ وبنين
هذين الخيارين عدد من المحطات والهدن | لمؤققسة
التي تصب افيهما في النهاية تبعا لمدى قسدرة
القوى المتصارعة. على استخدام هذه الهدن
لصالحها ٠ وكلها تباطات القوى الثورية الوطنية
في حسمها السياسي الثوري كلما ضعف تأثير
ودورها السياسي فالداخل والمخارج 536
تزايد. خطر ضربها وتصفيتها “ وذلك نظرا لترابة
دعائكم الحلف الامبريالي الرجعي في المنطقة:
فالحسم السياسي الثوري هو القادر على رس"
سياسة الاعتماد الكلي على الجمافير 0
ومنظما » ومهما كان حجمةه وعدده ع لقادر: على
الحاق الهزيمة باعتى الجيوش والقوى المعادية .
. وه ضرورة الخسم السياسي الثورع
والحلقة المركرية في الى 5 السياسي اورقا
المطلوب هو التوجه النضالي لاقامة” نظام وطني 2
ديمقراطي كنقيض مباشر للشرعية الزائفة للنظام
الكومبرادوري العميل اللنهار ٠ان مثل هسذا
الحسم السياسي الثوري ليس بالضرورة ان يليه
مباشرة حسما عسكريا ٠ لان القدرة على الحسم
العسكري مسألة ترتبط بهوازين القوى السياسية
والعسكربة في لحظة سدياسية معينة من عملية
الصراع ٠ هذه العملية المعقدة قد يتخللها التراجع
والتقدم » الهزائكم الجرئية والانتصارات ٠ لكن
. الذي يضمن الامكانية الكبيرة في 'الانتصار النهائي
هو صحة الخط السياسي الثوري الذي بس تجيسسب
لضرورة المرحلة وظبيعة الصراع ٠
ان امطالبة بأنتهاج سياسة كورية هجومية
منسجمة » لينس من قبيسل الزايدة او التشننسج
اليساري المراهق والتعنت ورفضن مبدأ سياسة
المساومات بالمطلق والتي قد يضطر اليها ايطرف
ثوري في لحظة من لحظات الصراع كي يتمككن
من توظيفها لالتقاط انفاسه ومن اجل معسساودة
شن الهجوم الثوري بصورة افضل ٠
أن الطلطالبة بأتباع هذه السياسة الثورية انها
نابع من جذرية وطبيعة الصراع نفسه ٠ فهو صراع |
غير قابل للحذول الوسط والوفاق الطبقي والا لما
كان تفجر أصلا ٠ فالقوى المعادية لم تفجر هذا
الصراع لاجل العودة الى: حالة تشبه الوضبيع ,»
السياسي الذي كان سائدا قبل تفجر الصراع ' »كما
ان هذا الصراع الطويل الدامي لم يكن تعبيرا عن
نسوع تفاهم عابر ٠
وقد نش في مجرى عفلية الصراع » وكرد فعل
وطني واسع وضع كوري جديد ادى الى أنهيسار
مؤسسات- واجهزة السلطة القائمة ٠ الا ان هذا
الوضع الثوري الشديد التقدم لم تقدره الحركة
الوطنية اللبنانية واللقاومة الفلسطينية حسق ,
قدره ٠ ان الذي قام « بتقدير » هذا الوضطم:
الثوري » الى اقصي الحدود » هواقوى الغورة
اللضادة بكافة اطرافها ٠ ان الامبرياليةوالصهيونية
وحليفها الجديد النظام السوري قدروا تماما تلك .
الخطوة الحاسمة لانهيار جهاز السلطة في لبنان*
وهم يدركون » ايضا.ء اند لا قيمة لبرلمان ا
اداة قهر 0 وهم على هذا الاساس يضعون على
رأس مؤامرتهم الاخيرة توفير اداة القهر هسلذه
والتي لا يمكن في هذه الظروف الجديدة الا انتكون
خارجية. ٠ فالقوى الفاشية. عاجزة وحدها عن
تحقيق ذلك ٠,
وهذه القوى المعادية جفيعها. » متمسكة بذريعة
الشرعية الزائفة» قامت بتعيين ركيس الجمهورية
مزوط أبجهاز قهر خارجي هو بشكل ركيسي
القوات المسلحة السورية ٠ ويتصرف اليسسوم
سركيس » الى حد كبير » كمحافظ او وكيسل
النظام السوري والفاشيين فيا لبذان ,١ ٠
اما معظم القوى الوطنية البرجوازية الصغسيرة
اللبنانية والفلسطينية » فأن رؤوسها وبرامجها
مليقة بأوهام الوفاق والسلام الطبقي ( السمة
البارزة في تفكير البرجوازيين الصغارا عنادة 1
فبالنسبة للحركة الوطنية 'اللبنانية 'فأن هنباك'
'ارثا ثقيلا من النضال السلمي ومن خلال افسق
سياسي تريديونيوني ( اقتصادي )
فأآن قياداتها المهيمنة تغيت في استراتيجيتها
الخلقة الثورية الحاسمة الا وهي ضرورة قيسام
نظام عربي ثوري "او اكثر لكي. تحمي نفسهسا
وتتمكن من متابعة نضالها ضد العدو الصهيوتي
والامبريالية والرجعية ٠
كما ان. هذه القيادات > بالمقايل © بدلا من إن '
. تطلق اليقظة الثورية العالية » بعد عام 3
أوتستعد لمواجهة اللمؤامرة الامبرياليية الرجعية
الصهيونية » امتلاً رأسها اثر حرب تشريان
بالازهام الساذجة الخطرة: » التي. تغازل ميولها
الايديولوجية والسياسية البرجوازية الصغيرة بصدد
الوفاق الطبقي » عن الانظمة البرجوازية العربية
ووطنيتها « المحدودة » أو غير المحدودة ٠ التي
تتيح قطف الثمار والانتصارات اليائعة” من خلال
التوصل الى تسوية « شاملة » تحفق للمقاوئنة
« سلققة وطنية “في الضفة والقطاع ٠ واليوم »هذه
هي النتائج الفعلية لذلك « الخط © على ارضن
لبنان ! « الخط ("( الذي تطالما رددت دعايتهة
أن النظام السوري هو « نظام الصمود الوطني»
وهكذا لم تستعد هذه القوى استعدادا شاملا »..
وبالاعتماد اساسا على الجماهير ©» لمواجهة كافة
: اطراف المؤامرة 3 بها ف ذلك النظام السوريم ٠
وو خرافة الحل اللبناني م اللبناني
اذا كانت معظم هذه القوى الوطنية اللبنانيية 0
والفلسطينية تطرح 3 أليوم 34 شعار الحل اللبناني
ب اللبناني كمدخل لحل « الازمة » على طريق ما
يسمى بالحل السياسي 2 الشامل ) مسن خلال
:الحوار 0 الوطني «( وبالتالي كذريعة لمنع ايتدخل
'أخارجي قي « الشؤُونٌ اللبنانية » © فأن هلذا |
الشعار » على هذه الصضورة ©» ليس بالشعار المناسب
على الاطلاق ٠٠ وهو نوع من« التكتكة » التي لا
تنطلي على اطراف ٠الحل ابلعادي ناهيك عن عدم
موافقة الطرف « اللبناني , » الفاشي الاخر على
ذلك ©» فهو موافق على اي تدخل خارجي غربي
أو دولي من
كما ان القوى الفاشية.اللبنائية نفسها باتست
1 مؤخرا 4 بعد انقلاب ميزان القوى لصالحها افر
التدخل العسكري الرجعي للنظام السوري » ترفضن
علنا وبمنتهى الوضوح القبول بصيغة « الحوار 04
والحل اللبناني - اللبنائي نفسه ٠ فقد صسرح
بيار الحميل اذا .كانت المباحثات في فرنسسا
الدولة الصديقة تنطلق من زاوية البحث : اعسسن
حل لبناني لبناني .للا للازمة القائمة .في لبنان 03
فأن كل الحلول.من تلك الزاوية لن تجدي نفعاء .
ولن تحل الشكلة الراهنة ٠ الانطلاقة الصحيحة. الى .
طريق الحل هي الدخول مباشرة يي عمق ) القضيسة
ْ الفلسطينية اول وقبل كل .شيء 1
. اها “المقاومة ا
لاسا ا 0
قور أدماة مردود 0 ان ما يهم الحلق 3
العذو الاساسي :
تمترع به ( من خلال « الشرعية )ا
بدورها ا كرسوم وهو يتبنى اليوم نفس اطرود فكاتها
المزعوم. ٠
اجل قمع القوى الوطنية اللبنانية ٠
' والفلشطينية ٠
على توظيف: اي تناقض. ثانؤي :في “الاتجاها!
:بل خدمة” استراتيجية ثورية ٠
د
من الأوهام ٠ وشبقى ذريعة 5-6 من ان ١
القضية الفلسطينية ٠٠. ان القوة. المطلوية.
السلام في البلاد لا بد ان تكون قادرة ع
مخاطبة المعتدي باللغة التي يفهمها. )»:
فمتى يتم > بالفغل'تخلي القوى الو
والمقاومة عن « وهم » الكل اللبناني 8
ان الحل اللبناني الوحيد الذي يطرحة' الجر
لف لقفه من اجثل اخلال ( المبسوا
وهم السلام » ؛ ائما.يقوم على تضفية. اله
الوطنية والقاومة: الفلسطينية.. 1 ا
كما ان الطرف ل ١ اللبناتي. 0 المخرر 2
.اما الادعاء باللعب على مخاوف الفاشيين ٠:
؛ المقاوفة اوالحركة. الوط
والغريب حقا و ان "قيادة 8 المقاومة 1
الفلسطيني » على الهل اللبنائي ب اللبثا
ان الحفاظ على الخورة الفلشطيئية 0 يكو
باللعب على: :التناقضات الهامشيسة : والكانوية
فالتكتيك ليس هدفه تأجيل التصفية واهذ
38 الخل اللبناني الذيمقراه
الجذري ٠. : :
ان. الحل. اللبناني الوطني الديمقراطي. -الجذر
الوحيد والذي يليق بالوطنيين” ».هو التوجه النضال
للاظاحة الثورية الفورية بالشرعية الزائفة. )0 نظا - هو جزء من
- الهدف : 372
- تاريخ
- ٩ أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)