الهدف : 372 (ص 13)

غرض

عنوان
الهدف : 372 (ص 13)
المحتوى
اليسار المخرب ) (4) .
ان نظرة البورجوازيين الى الحرب نظرة غير علمية لانها غير موضوعية
أما الماديين الديالكتيكيين فينظرون الى الحرب نظرة موضوعية علمية توك ‎٠‏
‏على ( ان الحرب ليست هدفا في حد ذاتها وأنئما هي وسيلة من وسائل
لسياسة) ‎)٠١(‏ : التي تنتهجها طبقة او طبقاث معينة لتحقيق اهداف معبنة
وبحكم كون ( السياسة هي الفكر ؛ اما الحرب فهي الوسيلة فقط وليست عكس
ذلك » فلا يبقى غير اخضاع وجهة النظر العسكرية لوجهة النظر السياسية )
‎٠ )١(‏ ولكن لا بد من الاعتراف » بأآن تعريف الحرب من و جهة زه تتم
علمية بف ده تلعددة رع . ‎١‏ ْ
‎١:‏ لمي يعبر عن نقسه بصيغ متعددة رغصم وحدة الموضوع والجوهر ‎٠‏ فالموسوعة
ا لقلب لفلسفية تقول ان الحرب هي (الصراع المسلح كوسيلة لتحقيق سياسة
سبقة ما ) (؟() لان (الحرب ظهرت بسبب سيادة الملكية الخاصة وسيا م
ْ ! 03 00 1 ٍِ ف بائسسة
| احمقات المستغلة - بكسر الغين ‎٠‏ ) (18) + وعند النظر الى الحرب لا بد من
0 بق بين ثوعين من الحروب : حروب غير عادلة وحروب عادلة . فال "
'اتي تواصل.سياسة الطبقات المستفلعم _ م : لحسرب
ونه . 1 ه .0 . 1
نضيف الى ثروتها » هي حروب غير عادلة ‎٠‏ أما | اكه الميا جاه
لحري اله 58 شروب مير عا لحروب التي تهدف 'الى
4 ا م هر الطيفي والقومي عهي حروب عادلة) (6() .
7 رب يبهد « الا نوعين من ‎١‏ : .
ا م ين من الحروب » هما : حرب عادلة
3 0 ونحن نؤيد الحرب العادلة ونعارض الحروب غير العادلة ول
ّ اشر ور 4 هي شير عادلة » وكل الحروبالثورية هي عادلة») (0()
0 ره تقتضي دراسة كل 8 من وجهة نظر.
ا الم حرب على حدة من وجهة ‎٠‏ ما
ْ د يالكتيكية ؛ وان يحدد طابعها » ان كان تقدميا او غير دمي يا
أو مير وطني » على ضوء تحديد محتوى الحرب نفسها والاهداف التي :
ى تحقيقها والطبقة او الطبقات؛التي تقودها » لذلك. طني
ْ وتقدمية » رغم الاهوال والكوارث التي تسببها » اذا كان هدفها خدمة الجمًا
ا الشعبية ودفع حركة التطور والتقدم الى امام بتحطيمها- انظمة م
| كالاتوقراطية والقنانة او الانظمة المستبدة التي تسبب الضر للجماء هد
الشعبية ولحركتها التقدمية . ا ر للجها هب
ْ ان عدالة الحرب وشرعيتها يذبغي ان تربط بتقدميتها ‎٠‏ اذ ( ‎٠٠١0‏ توجد
الك حوب عادلة وخروب جائرة » تقدمية ورجعية »م حروب تخوضها الطبقات
0 طليعية أو الطبقات الرجعية »؛ حروب تخدم ترسيخ النير المل ع 9 ب
+“خدم الاطاحة به ‎)١1( )٠‏ » لذلك فان المقياس العلمي لتحديد طابء الحرن
هو : تقدميتها ان كانت عادلة » ورجعيتها ان كانت غير عادلة : 8 ب
3
متعاونين على دفع الاذى عن كرامتؤم وسيادتهم وتاريخهم وحضارتهم ضصد ‎٠‏
الغين ‏ ونوغية حكمها ).
تعتبر الحروب وطنية .
( ان طابع الحرب «الرجعي او الثوري» لا يتوقف على معرفة من ذا الذي
هاجم وأية. بلاد هي هقر «العدوه » بل على ما يلي :
اية طبقة تشن هذه الحرب © ها هي السياسة التي تمثل الحترب
اهتدادا لها (/ا() ش
أما مؤلفو « الماركسية ‏ اللينينية » فيقولون :
( ان الحرب هي وسيلة حل التناقضات التناحرية للتطور الاجتماعي في
المجتمع باستخدام العنف ) (14) » لان (الحرب © كظاهرة اجتماعية -
سياسية خاضعة للاهداف السياسية لدى طبقات معينة» قد ظهرت لاول هرة ©
المجتمع الاستغلالي ‎٠‏ انها نتاج المجتمع الطبقي التناهحري ومرافق دائس”م
له . ) (1() ش ْ ا
واذن » فان الصيغ التي تحدد تعريف الحربه من وجهة النظر العلحية ©
متعددة رغم وحدة المضمون والجوهر » لذلك فائنا نفضل اعتماد التعريث
التالي : |
) ان الحرب هي عنف مسلح » وصراع مسلح منظم بين الطبقاتالاجتماعيا
المختلفة؛ والدول والقوميات بغرض الوصول الى اهداف سياسية مخددة:) ('1)
مما تقدم يتضح ( ان الحرب جزء من كل » وهدا الكل هو السياسة )(1:))
و (انالمسألة الاساسية عند تحليل وتقدير قيمة الحرب » يجب أن تكون البحث
عن ماهية الطبيعة الطبقية.للحرب موضوع الدراسة © وما هي الطبقات التي
تديرها ولاي اهداف تدار » وها هي الطبقات التي قامت بالتحضير
وتوجيهها ‎٠‏ ) (58) ش ش
2 ٠.
‏هن هنا يمكن الوصول الى استنتاج هام » مؤداه ان الخرب‎ (
‏ياسة الطبقية تتميز دائما بخاصية طبقية : وكل حرب ترث‎ 5-9
‏رتباطا وثيقا بالنظام السياسي الذي تنبع منه ) (5) ع و (الهدف السياسبج‎
‏يحدد طبيعة الحرب » وما اذا كانت وطنية او غير وطنية ) (56) © لذا (ينبخي‎
‏ن ندرس السياسة قبل ا ة النسى تفخ افضت الى‎
١ ‏ا 2 بل الحرب » السياسة التسي تفضي و5‎
0 ' ‏(م,)‎ ) ٠١ ‏الحرب‎
باعتبارها
بعد هذا العرض الذي يتضح منه ان للحرب » اية حرب ع طابعا طبقها '
يتحدد مضمونه » ان كان وطنيا او غير وطني » من خلال معرفة الطبقة '9
الطبقات التي تخطط للحرب وتقودها اولا ومن خلال تحديد الاهداف التي تش
الحرب من اجلها ‎٠.١‏ بعد هذا العرض » علينا ان نجيب على السؤال الاذد '
ها هي الحرب الاهلية وكيف نحدد طابعها ؟
وه طابع الحصرب الاملية الطبقي
ان الحديث عن الحرب الاهلية » هو اولا جزء من الحديث عن الهدد”. .
بصورة عامة باعتبارها ظاهرة اجتماعية ‏ سياسية » وهو قانياغ )يي
الصراعات والتناحرات والقتال الذي يحدث بين القباكل والعوائل والجماعات
يسيب الثر او الاعتبارات الاخرى التي لا ترتبط بأهداف سياسية » ‎0٠ ١‏
لصراعات مهما. كانت شدتها » لا تعدو عن كونها عراكا وليست شد ,
اهلية '.كما ان مفهوم الحرب الاهلية لا يشمل كل صدام مسلح ا
الجماهير واجهزة القمع الرسمية ‎٠‏ فهناك العديد من الاشتباكات المسلمعة التي
تحدث بين البوليس واللتظاهرين: او المضربين وبين الجيض وغيره هن .بي
7 القيم إزءء > / : 5
لقمع. الرجعية » كحوادث مزارعي افتبغ او مزارعي عكار او عفال 0
الجيش 4 او كحادث اصطدام. المتظاهرين في الكالك والعشرين من نيسان
54> في بيزوت » قد تحدث مواجفات واصطدامات دامية كهذه بين الجخ ”م
واجهزة القمع »ولكنها لا تعتبر حربا اهلية غ الا اذ كانت حلقة في
أحداث ووقائع اخرى تؤدي الى نشوب الحرب الاهلية © كحادثة السادس
والعشرين من شباط عام 191/0 في صيدا:» او حادئة الثالك عشر من نيسان
من العام نفسه » اذ كانت هذه الحوادث بداية للحرب الاهلية اللبنانية ‎١‏ 606
تبط
ان الحرب هي نتيجة لتراكم الصراعات » الا انها تؤرخ بزمن الوقائع الحربية
عمسادة ‎٠‏ 1
ان الحرب الاهلية كما يعرفها لينين هي |[ الل اكثر اشكال الصراع
الطبقي حدة حيث يصل عدد من الصدامات والمعارك الاقتصادية والسياسية »
المتكررة المحتدمة » المتسعة المشتدة الى حد تحول هذه. الصدامات الى قتال
مسلح لطبقة ضد طبقة اخرى ‎٠‏ ) (8؟) 0 1 .
واذن. » فاننا نتحدث عن الحرب التي تتشب داخل قطر معين بين
< صبقاته الاجتماعية نتيجة تصاعد التناقضات فيما بينها لدرجة التفاقم الذي
بخرج تلك التناقضات عن نطاق السيطرة والتحكم المفروض عليها قبل تفجرها١‏
ان الحزب باعتبارها ظاهرة اجتماعية ‏ سياسية ترجع الى العهود
السحيقة من التاريخ ‎٠‏ فمنذ انتقال المجتمع البشري من المشاعية الى العبودية |
ووقوعه فريسة للتناقضات الطبقية ‎٠٠٠١‏ منذ ذلك التاريخ وهذا المجتمع يعاني
من ويلات الحروب وكوارثها | 1
لا شك في ان المقارنة بين عصر المشاعية اللاطبقي البداكي وبين عصرنا
الراهن »تظهر تقدما هاما استطاعت البشرية تحقيقه على امتداد الاف السئين٠‏
بيد ان صورة هذا التقدم الذي تحقق تبدو مخضبة بالدم ومعمدة بالالام التي
سببتها الصراعات الطبقية العدائية التي كانت وما تزال تنشب في كل مرحلة
من مزاحل التطور » لدرجة يبدو معها ان ثمن هما تحقق كان باهظا جدا ‎٠‏
‏وقد قال عنه ماركس. انه يشبه ( الصنم الوثني الذي لم يكن يرغب فسي
'احتساء العصير'الاً من جماجم القتلى ‎٠‏ ) (1؟) » حقا ان التاريخ يكاد يكون
اقسى هن جميع الالهة » حيث يجر عربته المظفرة عبر تلال الجثث ليس فقط
اثناء الحرب © بل وفي فترات التطورات الاقتصادية « السلمي ‎٠‏ » ) (58؟)
هذه هي سنة التطور التي جعلت من صراع الطبقات محركا للتاريخ
وصانعا له ‎٠‏ ان وجود طبقات متصارعة متقاتلة ووجود دولة تمثل اداة الطبقات
الرجعية الحاكمة لقمع الطبقات التقدمية المحكومة ‎٠٠١‏ ان هذا كله من شأنئه
ان يؤدي الى الحروب والحروب الاهلية ‎٠‏ | 0
لا ريب فى ان الحروب تختلف عن بعضها البعض باختلاف ظروف نشوبها
والاهداف التي شنت من اجل: تحقيقها » والنتائج التي اسفرت عنها » وانواع ‏
الاسلحة المستخدمة فيها » بيد انها تتسم جميعا بطابع طبقي » بغضن النظر
عن مضمونه سواء كان تقدميا أو رجعيا ‎٠‏ ولذلك" فان اللسألةا الاساسية ‏ كما -
مر معنا من وجهة نظر لماركسية ‏ اللينينية » عند تحليل الحرب وتقييمها
تتمثل في معرفة الطبيعة الاجتماعية ‏ السياسية للحرب ‎٠‏ لان هذه المعرفة
تعني كشف جوهر الحرب الطبقي ‎٠‏ وبعبارة موجزة ( ان الطابيع الطبقي
للسياسة يحدد كذلك الطابع الطبقي للحرب ) (991) © بحكم كون الحرب
هي امتداد للسياسة واستمرار لها بوسائل العنف ‎٠‏ ولكن لا بد ان نأضذ
بعين الاعتبار » ان طابع الحرب يمكن ان يكون متشابها. بالنسبة لكلا طرفي .
الحرب © عندما يكون المضهمون السياسي لديهما متشابها كما هو شأن الحروب
'بين الطبقات والادم الرجعية » ولكن طابع الحرب يكون متناقضا ومتباينا » ‎٠‏
‏اذا كانت الحرب عادلة بالنسبة لطرف وجائرة بالنسبة لطرف اخرء ولا بد ان
نأخذ بعين الاعتبار ايضا ان مضمون الحرب قد لا يبقى ثابتا ‎٠‏ اذ يحتمل ان
يتغير اثناء' مجرى الحرب بسبب امكانية حلول طبقات تقدمية .محل الطبقات
الرجعية » او بالعكس » وتبعا لذلك فان طابع الحرب نفسة يتغير » من رجعي
الى وطني ©. حين تستطيع الطبقات الثورية استغلال: الحرب للاطاحة: بسلطة
الطقبات الرجعية والحلول محلها ‎٠‏ ورغم ان الحرب: تحدد بتواريخ بدء
انعمليات الحربية وانتهائها كما مر آنفا » بيد انها اي الحرب استمرار للصراع -
الطبقي بين الطبقات ©» من هنا تتجلى الحقيقة القائلة. » بأن الحرب بقدر ما
تكشف عن عمق التناقضات وتفاقمها فانها تشدد » وربما بقدر اكبر من وتيرة
الصراع الطبقي وترفع درجة تفاقمه الامر الذي قد يؤدي اللئ انهيار كل ما هو
رجعي ومتعفن ‎٠‏ ْ 32 95
ان الصراع الطبقي العدائي هو القانون. الذي يحكم تطور اللمجتمعنات .
١
. تفاقم: التناقضات واحتدامها. : بحكم وجودها في مركز المسؤولية. والسلطة
|. « مبدأ من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته »" ‎٠‏
' والسياسية والثقافية التي يوفزها لها مركزها في السلطة .» لذلك فان:
. على العطاء.وفيادة التطور الاجتماعي الى امام محدودة بحدود مضالحها
الضيقة » الامر الذي يدفعها للوقوف ضد كل تقدم يضر بمصالحها. عند. مرخلة
التناقضات وتفجرها لدرجة قد تؤدي الى حرب بين طبقاته :المتصارعة: »أي
الطبقية » ولكن مسؤولية احتدامة وتفاقمه وثفجره تقع على عاتق الطيق
الرجعية الحاكمة ‎٠٠‏ فمع ان نوعية درجة الصراع بين الطبقات: الحاكمة وب
الطبقات اللمحكومة » تتوقف على تسلوك طرفي الصراع معا » اذ يلعب كل طرة
من المتضادات المتصارعة والمتحدة في آن معا + دوره فخ تحديد نوعية
الصراع ومستوى احتدامه ‎٠٠‏ مع ذلك فان الطبقات الحاكمة تتحمل::
فحين تستجيب لذواعي التطور وتلبي متطلباته > فانها تحول ذون تفاقتم
» بينما يؤدي امتناعها عن تلبية حاجات التطور ومقتضيائة الى دفع:
تح الاحتدام والتفجر ‎٠‏ ولكن لا بد من الاعتراف بأن مسالة: كلبيسة:
ت التطور وتوفير حاجاته + مسألة صعبة » وليست بفثل هذه الب
أمن الكلام المجرذ » وليس بوسع اية طبقة حلها بالشكل. الذفي
مع طبيعة التطور واحكام قوائينه الموضوعية » ذلك ان قدرة كل طبقة .
الطبقات لها حدود معينة على العطاء ومراعاة حاجات التطور 6 لا تنش
تجاوزها بسهولة وعن طيب قاطر وزغبة ‎٠‏ وعلى سبيل المثال فان قدزة ال
اتعاملة علنى العطاء ودفع التطور الى اهام وقيادته باطراد متواصل
متناهية لا حدود لها » فهي الطبقة الثورية الوحيدة الى النهاية. من
الطبقات ‎٠‏ ولديها الاستعداد التام: للتخلي عن -ذاتها الطبقية والغائها
الذي يجعلها قادرة على قيادة التطور' من مستوياتة الدنيا. الى أعلىانلد
واكثرها تقدما ‎٠‏ ولكن لا بد من الاعتزاف بأن للطبقة العاملة. مصلحة
ذلك ٠فمن‏ مصلحتها ان تحل الطبقات ويلغى وجودها لكي يتحرر” المجتمع
من الانقسام الطبقي ويصبح كل فرد فيه عاملا لا يملك غير قوة عملة ولا يستغل
ميره ‎٠‏ وهي » اذ تقوم بتحقيق هذه العملية التي يقتضيها التطور الا
نحو الشيوعية » لا تفقد شيئا لانها لا تمتلك ما يمكن.ان تخسره من:
الغاء الطبقات ‎٠‏ لذلك فانها ليست مستعدة للقبول بفكرة الغاء. الطبقنات
فحسب » وانما هي تناضل من اجل تحقيق هذه الفكرة” » لأن: وجود: الطبقتات
في المجتمع يشكل عاثقا يخول دون قيام مجتمعها الشيوعي الذي يعتمد ماء
ان “هذه القدرة اللامحدودة التي تجتلكها الطبقة العاملة ؛ لا توجد .
طبقة اخرى © وعلى سبيل المثال لا الحصر » فان قدرة الطبقة البؤرجوازي
على العطاء ودفع التطور الى امام محدودة بحدود مصالحها الطبقية. الضيقة |
المتمثلة بامتلاكها لوسائل الانتاج ورغمبتها في. الحصول على اكبر: قدر. ممكدن |
فن الثروة الاجتماعية وسعيها المتواصل لتحقيق هذه الرغبة المتنامية الجش
وعدم استعدادها للتخلي عنها والتنازل عن الامتيازات الاقتصادية والاجتما
الطبقية |
معينة من مراحل تطور المجتمع © دفعا يؤدي السى نهؤ التناقضات: وا
وتيرها لدرجة تجعل من الضعب السيطرة عليها والتحكم فيها. * 120 ..
مما تقدم يتضح "ان المجتمع الطبقي مغرض للمرور بمراحل احتسدام
الى: حرب اهلية ‎ْ٠ ٠‏ | 0
وآذن ؛ فان اشتداد “الصراع الطبقي وتعاظم. احتدامة وتقاقمة »
يُدفع الى نشوب الحرب الاغلية » كما هي الحال القائمة في لبنان'منذ اكثر |
من سنة أ ونصف” السنة ‎٠‏ لذا يصح القول : ( ان الحرب الاهلية هي صبراعم
مسلح بين الطبقات المتناحرة داخل البلد » صراع بوسائل العنف. مسن اجل
سلطة الدؤلة ‎٠‏ وهي من خيث مفصونها السياسي تقدمية عادلة تواصل, |
الثوري للطبقات المضطهدة في سبيل تحررها الاجتماعي من جهة 2 وفيا
الجهة الاخرى جائرة تستهدف الردة واغادة. الطبقة الرجعية الى السلطة او |
ا ترسيخ سيطرتها السياسية” ) (0) 00 0
5 ولان الحرب الاهلية امر وارد ومحتمل الوقوع في
هو جزء من
الهدف : 372
تاريخ
٩ أكتوبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16542 (3 views)