الهدف : 373 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 373 (ص 6)
المحتوى
1 القمّة العريبي 21177
اتفا على التسوية وخلاف على ا لخصص! ‏
هو ن موا ‎٠‏ هو تيه جهو
“”العئكمهة إذاعقدت
© استكناف القوات السورية عمليات الحسم العسكري في الجبل وفي الجنوب
وتهديدها الواضح لمنطقة الشوف قد تنجح في اعادة شد الانظار كلها السى الساحة
اللبنانية » بعيدا عن التحرك العربي » الذي يتعمد تقليد السلحفاة ‎٠‏ ولكن حتى ولو
تسارعت خطوات هذا التحرك العربي 4
او بقيت كها الفناها طوال هذه المدة » فان
اية مراهنة من قبلنا على الطابع الانقاذي لهذا التحرك » ستكون خاسرة » لاننا
سنكون كالنعجة التي تلجأ من ذئب لتستقر في احضان ذئاب اخرى » متفقة في النهاية
على هدف افتراس الضحية » وكل ما عدا ذلك لا يعدو كونه تعارضات بين اطراف كلها
متهافتة على الحل الاميركي الاستسلامي الشامل لصراعنا مع العدو الصهيوني ‎٠‏
كت ! ا لموقف العربي الرجعي الذي ينتظر
© بفارغ الصبر اعادة تسيير قطار
التسوية الاميركي
الى مرتكزين : دعم التدخل السوري في لبنان ضد
المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية كحما
تستلزم الخطة التصفوية الامبريالية » والخرص
على ان لا ينفرد النظام السوري باستثمار نتائج
دوره » -- ا هيمنته على لبنان وعلى منظمة
التحرير الفلسطينية » فيشكل محورا عربيا قويا »
بقيادته ‎٠‏ وعلى هذا الاساس كانت تظهر بين
الفينة والاخرى عملية اقتراب وتباعد بين الموقفين
السوري والمصري المتعارضين لاسباب لا تخرج
عن الطبيعة الاستسلامية للنظامين القائهين ‎٠‏
‏وكان دائما دافع هذه المراوحة على الخط بين
القاهرة ودمشق »للرجعية العربية بقيادة السعودية
اما هذا الحرص والتخوف من الانفراد السوري »
واها التذمر من الوقت الطويل الذي يتطلبه
السوريون لتحقيق الحسم « الملائم » الذي تفترضه
الخطة التصفوية ‎٠‏
» كان دائها يستند
وع هاجس الخاور
ولسان حال الرجعية العربية لا يزال هو هو :
«فليواصل الحكم السوري دوره العسكريوالسياسي
في لبنان حتى استكمال الاهداف » لان التعارضات
الثانوية لا تصبع التقاء التجمع الرجعيوالاستسلامي
العربي » على ضرورة ان تستمر عملية استنزاف
الثورة الفلسطينية حتى الوهن الكامل الذي
يتوخون ان يضمن قيادة مستسلمة طيعة قابلة
بفتات مائدة التسوية التصفوية الشاملة - وان
يضمن تصفية الحركة الوطنية اللبنانية المسلحة؛
ولكن » « ان يعي الحكم السوري بأن عليه القبا
بمشاركة هذا التكتل العربي » » في الهيهنة |
2
على مقدرات لبتان وفلسطين باستثمار نتائج
الهم السوري العسكري »© فلسطينيا ولبتانيا ‏
لان هيمنة الحكم السوري على لبنان وعلى منظجة
التحرير الفلسطينية وتحالفه الوثيق هع الاردن ©»
يهدد الطموح السعودي بأن تكون الرياض هي
الحوذي الذي يقود احصنة العربة السائرة نحو
التسوية التصفوية الامبريالية الشاملة في
المنطقة ‎٠‏
فالسوريون ما عادوا يخفون طموحهمالى تشكيل
محور .من هذه الاطرا فالاربعة ( لبنان فلسطين »
الاردن وسوريا ) يهيمنون عليه ‎٠‏ فقد انتقلت
الرغبة من اطار الاحاديث الى اطار دعوة رسمية
لتشكيل ها يسمى ب « القوة الصدامية » تضم
هذه الاطراف ‎٠‏
وهاجس الحاور هذا »© يزداد لدى الرجعية
العربية » بموقف الملك حسين ليس فقط المتحمس
في دعم « الدور السوري » في لبنان » بل لمشروع
الاتحاد 'الكونفدرالي الذي يأمل منه تحصيل
« حصة محترمة » في صفقة التسوية الشاملة ‎٠‏
‏وكان حسين قد فاجأ الرياض خاصة » عندما اعلن
قبل عدة ايام » بأن « نمو العلاقات الاردنية ‏
السورية بشكلها النموذجي يصح ان يشكل نواة
لاتحاد عربي اكبر واوسع » ‎٠‏ ولعل اكثر الدلائل
الملموسة على امتعاض الرياض من هذا التقارب»
ها اشار اليه املك الاردني » في المناسبة ذاتها »
عن تعرض الاردن وسوريا « لضغوط متزايدة »
دون ان يوضح ما يعنيه » او مصدر هذه الضغوط
وموضوعها ‎٠‏ فمثل هذا التحالف « النموذجي »
يؤشر الى اصرار سوريا على هذا المشروع من
.عد استكمال مخططها التصفوي في لبنانوالانفراد
بفطف ثماره واستثمارها لطموحاتها الخاصة >
ولكن غير الخارجة عن ارتباطها بالمشارينع
الامبري يد '«سرديه للمنطقة العربية ‎٠‏
ولقد نجح حكام دمشق في عرقلة الجهر |[ ا
الرجعي لمشماركتهم في تجيير نتاقج دورهم |
في لبنان ©» لصالح الخط الاستسلامي |
واقتسام الهيمنة على « لبنان موحد رد
عندما تمكنوا من تفشيل اقتراح مصر بعقد
مصغرة تسبق القمة العربية الموسعة وا
في الثامن عشر من الشهر الجاري ‏ وكان الة
المصري يدخل ضلمن مسعى الإشاركة نفسه ‎٠‏
‏وهذا النجاح لحكام دمشق كان ممكنا
تجديد واشنطن الثقة بدورهم في لبنان بعد
كانت بدأت تتذمر من بطئهم باللمباشرة في )
العسكري ‎٠‏ فقد كانت الولايات المتحذة » اق
ثبوت عجز القوى الانعزالية عن تتحقيق فصولا
المخطط التصفوي ضد الوطنيين اللبنانيين وا 3
الفلسطينية » تراهن على تدخل عسكري سور
شامل وصاعق ‎٠‏ وحصل التدخل السوري ‎١‏
‏كما هو مرسوم »© ولكنه لم يكن اجتياحا ث
صاعقا » فى حينه ٠د‏ وكان المبعوث إلا
دين براون بعد عودته من مهماته في لبنان © قا
صرح ها معناه ان السوريين قد اخطاوا
لم يكملوا تقدمهم العسكري » ولم ب
عسكريا » همرة واحدة ‎٠‏
‏ومباشرة حكام دمشق عمليات الحسم العسكرقا
كان استجابة للضيق الاميركي من هذا « البه
السوري » وتخوفهم من مغبة الاستمرار في
وبذلك استعادوا ثقة واشبطن ودعمها المتجذذ؟
وتمكنوا من تفشيل اقتراح القمة المصغرة ا
وحققوا صمت الرياض تجاه التفشيل بعد
فهم السعوديون الاشارة الاميركية ‎١ ٠‏
لهذا يمكن التكهن بأن القمة العربية الموة
المقررة بعد غد » الاثنين » قد لا تشهد ال
فالسوريون عنما وافقوا على ‎١‏
‏اجتماعات شتورة السورية 2 الفلسطينية”
اللبنانية ( سركيس ) فان عينهم كانت "
القمة العربية الموسعة العتيدة © ولكن
الاخرى لا تزال مركزة على اهذا
وعدوانهم » السياسي والعسكري "03
يستعدون لمواجهة مؤتمر القمة فحسب
استثنافهم الاجتياح العسكري للمنا :
تحت سيطرة الوطنيين © محاولة لاستثهان ”|
في قمة عربية قد تعقد'
فمن الواضح ان السوريين هه
استكمال دورهم المتآمر بالوسائل 1 3
تنبية قيادة منظمة التحرير شروطهم
١
4
ورني لا تطلب اقل مناستسلام البندقيةالفلسطينية
بيسهل استفرادها والحركة الوطنية اللبنانية في
مراحل متلاحقة ‎٠‏ وثانيا » على الانفراد بالثمار
الفلسطينية واللبنانية ورفض اقتسامها مع التكتل
الرجعي الاستسلامي ‎٠‏
واذا كان تفشيلها القمة المصغرة ورفضها فكرة
المبادرة المصرية ‏ الفرنسية المشتركة تشكل ادلة
متجددة على هذا التصميم »© فان الوفد الانعزالي
العائد من دمشق اخيرا » قد وفر المزيد منها ‎٠‏ فقد
اكد مصدر فيه النقاط التالية :
© ان حكام دمشق باقون على موقفهم ؛والحسم
العسكري هو المرجح اذا لم تخضع. المقاومة
الفلسطينية لشرط وقف اطلاق النار وانسحاب
القوا تالفلسطينية الى المخيمات وتطبيق اتفاق
القاهرة بمعزل عن اي حل شامل ‏ اي بمعزل
من دون بنود تنص على انسحابات انعزالية
وسورية من مواقعها ‎٠‏
© ان المناخ اللبناني ‎)٠00(‏ والعربي والدولي»
مهيا لعملية ثانية في الحسم العسكري ‎٠‏
© ان دمشق ليست جادة في نظرتها الى اي
اتصالات قمة عربية او اتصالات سورية فلسطينية
حتى ولو كانت تحصل ‎٠‏
وعلى اساس احتمال عقد قمة عربية » .تهدف
فيها الرجعية الى لجم التوجه الانفرادي السوري
المتزايد في لبنان » فان دمشق لجات الى اجتماعات
شتورة بهدف تمييع الضغوط » ومواجهة القمة
العربية اذا عقدت », « باتفاق » او ب « احتمال
اتفاق ‎٠»‏ » سوري ‏ فلسطيني » يلغي المبررات
. المعطاة لعقد القمة هذه وبالتالي تمكن دمشق
هن تجنبها وتجنب ما يراد مزنها ء ومن ثئلم
استئناف عمليات الحسم العسكري ‎٠‏
وعلى اساس هذا الاحتمال لقمة عربية © فان
القيادة السورية استانفت اشعال الجبهات في
الجبل وجزين على امل توجيه ضربة عسكرية
فاضية تضع المؤتمرين امام الامر الواقع,
لازا يعقد 6 له يعقد وو
فل تعقد القمة العربية ام تنجح دمشق في
الملك خالد والاسد والسادات : خلاف حول الخصص
« السورية » لانها تتخوف من سيطرة حزبالبعث
السوري الحاكم على منظمة التحزير ‎٠‏ وقد
اشتغلت القاهرة على هذا التخوف السعودي من
السيطرة الحزبية » لتقريب الرياض الى موقفها
المؤيد لقيادة منظمة التحرير الحالية ‎٠‏
لهذا تبدي الرياض حماسا لعقد القمة العربية
بهدف تقاسم « الارباح » مع حكام دمشق ‎٠‏ ولهدا
تحارس ضغطا على الاردن كما اشار الملك حسين»
خاصة وان مصدر الوفد الكتائبي العائد من دمشق
75
#ش ذا
تفشيلها مدعومة بالاسناد الاميركي ؟
ان نتائج عمليات الاجتياح السوري الحالي في
الجبل وجزين ستقرر الى حد بعيد مصير القمة
العربية ‎٠‏ وتبدو الضغوط لعدم عقدها » شديدة
بصورة متزايدة ‎١ ٠‏
والالحاح العربي الرسمي لعقد المؤتمر في موعده
المقرر يعكس رغبة الرجعية العربية للاسراع في
محاولة تجيير كل هما جرى على يد التدخل السوري
العسكري مصلحة النهج الاستسلامي بشكل
جماعي وتجلى ذلك في بروز الدور المصري على
مستويينٍ : التصدي للظهور بمظهر المدافع عن
منظمة التحرير الفلسطينية »2 والاصرار على
ضرورة تحقيق تسوية شاملة لقضية الصراع
العربي ‏ الاسرائيلي » وبمشاركة اوروبية »
وبهذا الموقف تستفيد القاهرة بكل لجوء للقوى
الوطنية وللمقاومة الفلسطينية للاستنجاد بها
من الضغط السوري التصفوي ‎٠‏ وقد فعلت ‎٠‏ وهي
لذلك » وبلجوء فيادة منظمة التحرير اليها » كلما
اشتد الضفظ العسكري السور ي» مصممة على
الحفاظ على هذه القيادة وترفض البدائل التي
اعدتها دمشق » والتي تدين بالولاء التام للحكم
السوري - كأمثال زهير محسن ‏ لان ذلك يعني
السلب الكامل لدمشق » الورقة الفلسطينية من
ايدي القاهرة ‏ للمساومة ‎٠‏
وه تخوف السعودية
واذا كانت العربية السعودية تدعم الدورالسوري
التنفيذي للمؤامرة ,على الساحة اللبنانية » وقد
لعبت دورا رئيسيا طوال هذه الفترة التي انقضت
عليه » لاجهاض الضغط المصري خاصة قلق
دمشق - نتيجة التعارضات التنافسية بي نالنظامين
الاستسلاميين ‏ فان الرياض في الوقت نفسه
ولتعارضات مماثلة مع دمشق لا تقبل بانفرادسوري
كامل بنتائج الحسم العسكري في لبنان » يمكن
من انشاء مشروع محورها الرباعي © كما ,انها
تعارض نوايا القيادة الفلسطينية البديلة
قد كشف الشروط السورية لؤتمر القدة العتيد
على انها من نقطتين : طلب تغيير القيادة
الفلسطينية وتوضيح الدور الاردني في المرحلة
المقبلة من ازمة الشرق الاوسط !
وعلى اساس هذه الاعتبارات للمحور السعودي
- المصري » يمكن فهم الظاهرتين التاليتين :
‎١‏ - محاولات الرياض - القاهرة »© دفع منظمة
التحرير الفلسطينية ( والحركة الوطنية اللبنانية»
عبر كمال جببلاط ) للاتفاق المبكر مع الرئيس
سركيس والقيادات التقليدية 'التي تنفض عن
نفسها حاليا خيوط العنكبوت » وذلك تقديرا
من هذا المحور بأآن هذا الاتفاق من شانه تجريد
السوريين من اوراق القوة وارغامهم بالتالي على
القبول المرغم بمشاركتهم لها قطف واستثمار »
ثمار دورها العسكري في لبنان ‎٠‏ ؟ ‏ تصريحات
المسؤولين في الجامعة العربية حول القمة المقررة »
والتي ركزت على :
© وجود قناعة دولية بضرورة وضع كد
للاقتتال » فضلا عن موقف الدول العربية التي
باتت تؤمن « بأن الوقت قد حان لوقف القتال » ‎٠‏
© ضسرورة ان تتوحد المواقف العربية في خط
5 واحد ضمن اطار الجامعة العربية » لحل الازمة
© ضرورة ان يواجه المؤتمر مسألة انهاء
الخلافات العربية بروح هن المسؤولية وتقوية اواصر
التضامن العربي » لوضع حد للنزف في. لبنان ‎٠‏
ولكن رغم ذلك فان التصميم السوري الذي
نشهد ترجمته حاليا » على استكمال الاجتياح
العسكري ضد المناطق الوطنية قبل موعد القمة »
قد استقطب مجددا على ما يبدو » كل الدعم
الاميركي ‎٠‏ وتقول دمشق كليا لواشنطن انها هذه
المرة « لن تخطىء وتتوقف » ‎٠‏ وهذا الدعم
الاميركي لحكام دمشق هو الظل الوحيد الذي
يمكن مشاهدتة وراء « الشك » الذي بدا يشاع
حول انعقاد القمة العربية » والذي تروج له اطراف
مموهة » مثل « مصدر مطلع » و « مراقبون »
و « ديبلوماسيون » » في القاهرة » وذهب بعضها
الى القول بأن الشك بانعقاده تبلغ نسبته مائة
بالمائة ‏ وذلك بحجج مختلفة » كالتخوف من
تحوله « هنبرا للخلافات العربية » » وكالرغبة
في « اتاحة المجال امام الاعصاب ؤلبنان والعالم
العربي كي تهدا » (!)
هو جزء من
الهدف : 373
تاريخ
١٦ أكتوبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16542 (3 views)