الهدف : 373 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 373 (ص 10)
المحتوى
كارثة الاحتلال الصهيوني المدسسون
| اللبناني تدق الان بقبضاتها العشكرية
ابواب العديد من القرى الحدوديةبشكل
سافر ©» يهدد عروبة الجنوب ؛ وينذر بمقاط سر
ومثرتبات سملبية تستدعي من جميع القوى
الوطنية اللبنانية والفلسطينية والعربية ان تقى
لمسؤولية كبيرة » وان تنتفض على اساليبه)
التقليدية في مواجهة الكارثة المحدقة )» وتستعر
لتشحذ قواها' '» كلي قواها قبل فوات الاوان )
ولتضطلع بدورها التاريخي والثوري المفترض في
منع وقوع الكارثة' » والتي دخلت طورا عملبا
متقدما ووفق المخطط الاسرائيلي لاحتلال الجنوب
وتهويده ‎٠‏
اذ في الوقت الذي تشهد فيه الساحة اللبنائنية
تنفيذ المخطط الامبريالي الصهيوني الرجمي الذي
يستهدف تصفية الوجود الثوري لحركة المقاومة)
والحركة الوطنية » تشهد بالمقابل القرىالحدودية
ضباط واليا تالعدو الاسرائيلي تجوب شوريم
قرى عديدة » وتتوغل يوما بعد يوم في ترجمة
سياسة الجسور المفتوحة ©» وتسلح هذ «القفري
خاصة الانعزالية منها وتخلق منها سياجا امنيا
لحدودها ضمن اطار من التنسيق الذي ارتدىاثكالا
عدة مع القوى الانعزالية في لبنان ‎٠‏
عع جذور الاهتماما لاسرائيليبالجنوب
وتعود الاهتمامات الاسرائيلية بلبنان الجنوبي
الى مخططها التوسعي الرامي الى احتلال رقع
واسعة من الارض اللبنانية حتى نهر الليطانج
وذلك يدخل ضمن استراتيجية العدو الاسابنية
الهادفة الى خلق « دولة اسرائيل الكبشرق ؟
حيث منابع الحياة اللازمة للمشروع الصهيو
في شمال فلسطين المحتلة ‎٠‏
وقد شكلث الحرب الدائر
المنتظرة » المدخل اللائم لتنفيذ لمخبطط الاسر الور 1
كما خلق تدفل النظام الفاشي السوري وأحظلا ‎0١‏
الاراضي اللبنانية جسرا قويا كي :
اسرائيل مخططها الخبيث سيما وان
الاهلية يي لبنان ؛ استغرقت وقتا طويلا
تزل فصولها مشتعلة الامر الذي يتيح
الاسرائيلي الفرصة لايستكمال مخططه
الحسرنا
ولسم
للمار
الاخنلالي'
وم الترجمة الاسرائيلية
للمخطط الاختلالي
وبي للخططها
وندرجت اشكال الترجمة الاسراله*
ازاء القرق الحدودية كالاتي
ه في لبنان ) وننائجه! '
‎٠‏ انشاء عيادات للتطبيب علىالحدود
101010000
‏مستفلة اسرائيل سوء الاحوال والظروف التي
خلفنها المعركة في لبنان » حيث الحصسار
التمويني وئدرة اللواد التموينية »© والحيائية »
ومعظم الاشياء الضرورية وبضمنها منواد
النطبيب » وقلة عدد العيادات المتواجدة والقادرة
على تلبية متطلبات المعالجات الطبية سيما وان
الإمراض الشائعة يزيد انتشارها في هصسالات
الحرب اضافة الى جرحى المعارك فقد لجاب الى
اسلوب جديد واحتيالي تحت غطاء « انساني 1"(
اذ سارعت الى انشاء ثلاث عيادات على حدود
بعض القرى المارونية الانعزالية » وبدأت اسرائيل
تستقبل المرضى وبعض حالات الجرحى وتؤمن
العلاج والدواء لمواطني هذه القرى مجانا ©» وتروج
عبر عملائها الى ان لا هدف لها سوى علاج
المواطنين اللبنانيين الذين يتعرضون لحرب
« الابادة » وان هدفها انساني بحث « ويدل
على الاخوة الانسانية التي تترفع عن الخلافسات
السياسية.
‏؟-الزيارات

‏وتعميقا لسياسة الجسور المفتوحة © فك ,
شجعت اسرائيل بعد موافقة الكنيست ‏ على
قيام اللبنانيين الجنوبيسين وغيرهم على زيارة
الاراضي المحئلة » ورتبت وزارة دفاع العدو
ون نظام خاص سلسلة من الزيارات الدعاوية
‏لجموعات من اللبنانيين للاطلا مظا
الحياة الا غ على ‎١‏
‏المعنية 2 شلة ‎٠‏
‏اليد ؛ ولخلق واقع جديد يعتاده المواطنون
ضباط وجنود العدو بين ظهرانيهم»
‏- توظيف ناء
3 : العمال اللبنانيين
استعرايا لذات النهج الذي تسعى اسسرائيسل
‏0 شجعث مواطني القرى الحدودية
هل هعها على التماقد معها للعمم

‏في بعض مصانعها ومشاغغلها . اذ وافقتالنقابة
‏العامة لعمال اسرائيل 2 الهستدرو ت) عللنى
« استيراد » عمال لبنانيين )؛ ومعاملتهم وفقٌ
لوائح وزارة العمل الاسرائيلية وقد تورعت الاعداد
التي تم التعاقد معها من اللبنائيين بين مصانع
التبغ » وبين مشاغل الخياطة ‎٠‏
‏ومن جهة اخرى فقد رتبت وزارة الزراعمة
الاسرائيلية جولات لعدد من المزارعين اللبنانيين'
في بعض مستوطناتها في الخليل الاعلى اذ تشكل
وفد زراعي هن لبنانيي القرى الانعزالية وهو
الاول هن نوعه حيث ضم الوفد 4 مزارعا وعلسى
رأسهم سعيد سليم رئيس بلدية كفركلا الذي
قال للصحافيين في مستعمرة « المطلة » تعليقا
على الزيارة : كانت تجربة لا تصدق ) وقد طلبنا
من السلطات مساعدتنا بارسال مستشاريسين
زراعيين ‎٠١‏
‏وفي تصريح للوزير السابق المهندس جعفر شرف
الدين فان عدد اللبنانيين العاملين في اسرائييل
وصل الى ‎00٠‏ عاملا واضاف : بأن نفوذ اسرائيل
ووجودها في قرى الحدود يتعرز يوما بعد يوم
ويتأكد معه اصرار اسرائيل على متابعة سعيها
لترسيخ وجودها مستفيدة من الظروف القائمة١‏
‏غ - تزويد القرى الانعزالية بالمواد
الاستهلاكية وتسويق التبغ ‎١‏
‏وما كانت, معظم الان والقرى اللبنائية تمائي
من ازمة في المواد الاستهلاكية سواء لجهة ندرتها






‏او لجهة غلاء اسعارها » فان الشيه نفشسه
ينطبق على القرى الحدودية : ولقد وجدها
العدو فرصة ليدخل من هذه النافذة لاستكيال
حلقاتن مخططه »؛ فسارعت شاحنات وزارة دفاعه
لنقل الواد الاستهلاكية والفذائية وقوارير الغار »
والبنزين كي تزود بها مواطني بعض القفرى
الحدودية وباسمار رخيصة مما حدا بالمواطنين
لشراء ما يحتاجونه مضطرين لهذه الخطوة في
ظل ظروف قاسية ماديا ومعيشيا ‎٠‏
‏ومن جهة اخرى © ورغغبة من اسرائيل في
المغالاة « بانسانيتها » فقد باشرت بشراه كميات
من تبغ الجنوبيين واوقفت استيرادها للتبغ
اعتمادا على التبغ اللبناني الرخيص ‎٠‏
‏وكانت اكثر الفئات. تعاملا مع اسرائيل هي
طبقة التجار التي بدات في نسج علاقفات
« تجارية مع اوساط العدو وبعض هجؤإسساتد »6 ‎٠١‏
‏والادهى من ذلك كله ان اسرائيل تدرساقتراحا
يتعلق بتامينن النسويق محليا للمنتجات الزراعيية
القابلة للتلف في جنوب لبنان في مقابل معدات
طبية اسرائيلية ‎٠‏
‏- ومن الظواهر المرعجة في الجنوب الان )هو
ان العملة الاسرائيلية اصبحت متداولة الى
جائب العملة اللبنانية وهي تستخدم لشسيراء
بعض السلع التي يعرضها العدو في مراكزه
التي اقامها على حدود قضاءي مرجعيون وبنت
‏0 -.اقامة فروع للشركات الاسرائيلية
لمحاذاة الحدود اللبنانية ‎٠‏
‏ولكي يتسلى للهدو الاسرائيلي المضسي في
مخططه بشكل اكثر شمولا © ولتعزيز الروابسط
والعلاقات مع القرى الحدودية على اكثر هن
صعيد © فقد سمحت السلطات الاسرائيلية لعدد
من الشركات العاملة داخل الاراضي المحتلة
بأقامة فروع لها في مهاذاة الحدود اللبنائية
لتسهيل عمليات التبادل التجارية بين اسرائيل
وسكان الحدود ؛ وبذلك فأنه بالاضافة الن
ربط القرى المعنية اقتصاديا فأن العدو' يخلق من
قرى الحدود سوقا جديدة لبيع منتوجاتهة وهسي
خطوة تمهيدية لتوسيع الفكرة بحيث تشمل اكثر
من جنوب لبئان لتمثد الى كل لبئان ؛ وبذا فسان
سياسة الجسور اللمفتوحة الني اتاحت المعركة في
لبنان فرصة ترجمتها لمصلحة العدو الاسرائيلي
سثعود بفوائد اقتصادية كبيرة على الاقتمسساد
الاسرائيلي وذلك بايجاد سوق عربية جديسسدة
‏لترويج منتوجاتها » وربط اقتصاد لبنان الجنوبي |
‎/16















هو جزء من
الهدف : 373
تاريخ
١٦ أكتوبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16542 (3 views)