الهدف : 374 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 374 (ص 4)
- المحتوى
-
.
اعم
م ا 00
ا 2 7 ا
٠ ٠: تلاح فالتئا ل >« "اتات لالقنة”لق..-.. عق > #2 تق ٠٠+ تتفت تخ لانت از د .+
الارتماء باحضانالامبرياليةوالصهيونية» ولتستقبل
خطوات التسوية القبلة بنفس الحماس» وكي لا
تكرر مواقفها من الخطوات التي قد تحصل على
هذه الجبهة او تلك » كما حصل في السابنق ٠
واللؤتمر هيا الانظمة الرجعية عامة للوقوف بوجه
الانظمة العربية الوطنية » وبشكل خاص » فيمؤتمر
القاهرة اللوسع » وبحيث تكون هذه الانظمةالوطنية
محشورة بموقف موحد للرجعية العربية» من شأنه
ان يحد من نشاطها وحرية تحركها » ويضعها
أمام «حقائق» صنعها مؤتمر الرياض على انفراد١
وج للمصلحة من ؟
© غير ازالحديث عن المؤتمر السداسي واهميته»
ونجاحه» يجب الا يغيب عن اذهاننا » احتمالات
استغلال السوريين والفاشيين له » فيكرس
السوريون احتلالهم او هيمنتهم على المناطق التي
استولوا عليها » فيما يتابع الفاشيون القتال بدعم
حزب العمل الاشتراكي العربي سوريا
فيالذكرى الثالثة لجرب تشرين التحريكية »
اصدر حزب العمل الاشتراكي العربي - سوريا »
بيانا سياسيا جماهيريا » وزع بكثافة واسعة في
جميع انحاء المدن والقرى السورية © ومما جاء
في البيان :
« ان مواقف النظام السوري قبل الكرب ومساره
العام وتطورات الاحداث بعدها تثبت تماما انها لم
تكن حربا تحريرية ولم تخرج من كدود كونها
اشتعالا عسكريا لانجاز التسوية السلمية الخيانية
في سياق المسار العام لسياسة الاستسلام الوطني
التي ينتهجها النظام وخطوة عسكرية محدودة
نتقديم ادنى ما يمكن من شروط الاستسلام علسى
مائدة الفاوضات الامبريالية واسرائيل » فمسن
خلال التضخيم والطنطنة وبين دعايه وضجيج
اعلامها عن « الانتصار العظيم والاقتحام الرائسع
والتحرير الكبير ٠١ » استطاع نظام الاسد ان يمرر
كثيرا من تنازلاته للامبريالية في سعيه المسعور
للبرهنة على ولائه الشديد لها ٠ حيث يفتسح
اسواق سوريا لبضائعها ومنتجاتها ويستقدم
الاستثمارات الاجنبيه ويبرم العقود المجحفة بحق
شعبنا مع الشركات الامبريالية ( شركة تريبكو
الاميركية للنفط ) ٠ وينفذ سياسات الانفتاح على
الانظمة الرجعية وعلى رأسها نظام العمالة في
سوري واسرائيلي ٠ كما انه يجب الا يغيب عن سس سه
اذهائنا ما قد يولده خضوع المقاومة الفلسطينية
لمقررات الرياض » من تعزيز لموقع اسرائيل في
اية مفاوضات استسلامية مقبلة » لتنتزع مزيدا من
التنازلات من الانظمة العربية» ولتفرض شروطها
حول حجم وتبعية اي «كيان فلسطيني» مهما كان
هزيلا ٠
الموقف من هذا المؤتمر يتحدد اذا » على ضوء هذه
الملاحظاث والدلالات الاولية لمقررات المؤتمرالسداسي
في الرياض » والتي تشكل بمجملها اطارا لتحقيق
ها عجزت الامبريالية والفاشية والغزو السوري »
حتى الان » عن تحقيقه ٠ لذلك فلدماههفير
الفلسطينية واللبنانية مدعوة الى الحذر واليقظة
مما قد يشكله هذا المؤتمر من بداية لحسمالصراع
في لبنان لصالح الفاشيين والغزاة السوريين» وما
يستتبع ذلك من اعادة لبناء النظام الرجعي في ٠
لبنان» بعد تثبيت هيمنة الفاشية عليه» واستبعاد
اجراء ائي اصلاح في النظام ٠ فضلا عما يطرحه ايضا
من احتمالات لانهاء القضية الفلسطينية »بالتنازل
النهائي عن فلسطين للصهيونية » والتصالعمعها١
ان مؤتمر الرياض » اذا ما قدر لمقرراته ان تجد
طريقها الى التطبيق كما تريد الرجعية وتشتهي»
فانه سيمثل منعطفا خطيرا نحو تكريس الهيمنة
الاهبريالية واتسوية» القضية الفلسطينية »بالشكل
الذي يخدم اسرائيل » ويحقق احلام الصهيونية ٠
ان جماهيرنا مطالبة بان: تكون في منتهى الحذر
تجاه ما يدبر لها » وفي منتهى الاستعداد لمجابهة
اعدائها واحباط مخططاتهم الخبيثة ٠
سميح ابراهيم وى
عمان « وهو اقرب الانظمه الينا »
الاسد » والانفتاج على الرجعية المحلية والصالت
معها 2 واستصنار قوانين رفع العزل عن ى
عتاة الرجعيين والهاربسسين » وسن التشريى *
لتنشيظ الرأسمالية اللحلية والقطاع الغاص ريا
الرأسمال الاجنبي » وليربط الاقتصار إن "
نهائيا بشبكة العلاقات الاقتصادية الامبر 0
وي موجه من الغلاء لا يضاهيها اله انتفاخ ميو
دهاقنة اننظام واعوانه » حيث بدات تيى)
طبقة جديدة طفيلية اكثر دهاء ونفاقا كرنه
تتستر ببراقع الاشتراكية اللزيفة وتختفي ورا
الجمل الثورية الطنانة ٠
ويتكرس المسار الاستسلامي الخياني لنظسام
الاسدويتجسلا ولاءها للطلق لاسيادهالاميركان بتدخله
السياسي والعسكري في لبنان مستهدفا رأس حركة
المقاومة الفلسطينية طليعة حركة التحرر الوطنية
العربية ورأس حليفتها وحاميتها الحركة الوطنية
اللبنانية » بنغية ازاله العقبة الفلسطينيه وحتسى
يغدو الطريق سالكا امام النظام القاتل السى
جنيف ٠١ الى طاولة المفاوضات مع الاسرائيليين
وبيده ورقة التزكية الاميركية » ٠
٠ وبواصل حملات الإعلفال قي صفوف اللواط نين
ما تزال اجهزة مخابرات نظام دمشق تواصل
حملات الاعتقال والتحقيقات والمداههات ضد
العناصر الوطنية داخل سوريا سواء في صفوف
اللواطنين السوريين او في صفوف الواطنين العرب»
فقامت قوة من مخابرات الاسد وسرايا الدفاع
بتطويق مدينة « حماه » على اثر بعض الانفجارات
التي شهدتها المدينه مؤخرا احتجاجا على الغزو
السوري في لبنان ٠ وبدأت القوات السورية بحملة
اعتقالات واسعة شملت العشرات من المواطنين
السورييين ٠
كما قامت اجهزة المخابرات السورية باعتقال
مسؤول متب شؤون الاردن وناكبه في حركة فتح
بدمشق ٠
واقدمت جيوب نظام دمشق من المخابرات على
شن حملة مسعورة ضد معسكرات الثورة فيسورياء
بهدف تجريد المعسكرات من سلاحها ومنع المقاتلين
من ممارسة دورهم النضالي ضد الغزو ٠ وقسد
تعرضس مكتب « للديمقراطية » في دمشق للمداهمة
وصودرت الاسلحة التي كانت مع عناصره ٠
ومن الجدير بالذكر ان معتقلات واقبية نظسام
دمشق تعج بالوطنيين السوريين والذ لفلسطينييز
والعر ب ؛فيث يتعرضون لشتى انواع التعزيب
البربرية » وتحت ظروف صحية سيكة وخطيرة ,١
كما يقوم جلاوزة حكام دمشق بتصفية العديد
من الوطنيين المعتقلين في سجونهم ومعتفلاتهم ع
اما تحت التعذيب الوحشي » او عن سبق اصرار
وبناء لرغبات المسؤولين السوريين ٠
وبالنظر الى ان معتقلات واقبية نظام
الحكم في دمشق لم تعد تكفي لاحتواء كلالوطنبين
الذين تم اعتقالهم » وعلى الرغم من كثرةمعتقلات
وسجون هذا النظام الشهيرة فانها لم تعد كافية
لابراز نشاطات اذناب وعملء النظام فا
استنعى مصادرة العديد من « ملاجىء » البنايات
في وسط المدينة » بحجة الاستعمالات العسكرية'
وفي ظل هذ «الصورة القذرة لتصرفات نظام
دمشق » ازاء ثورتنا ومعتقلينا » فان كاله
محادثات التسوية وتبويس اللحى مع هذا النظام »
لم تسفر عن الافراج او حتى التحقيق في ظروك
المعتقلين الوطنيين في سجون النظام ' :
ان جماهيرنا الفلسطينية واللبنانية والعربيي
مطالبة برفع صوتها احتجاجا على استمرار نظام
دمشق في اعتقال ابنائنا في سجونه » وان القياد.,
الفلسطينية واللبنانية مطالبة بآن تأخذ
المعتقلين في سجون سوريا ومعتقلاتها حيزا اكد
من اهتماماتها » وجماهيرنا التي لم يا
الثورة بالتضحيات لن ترضى بأن يزج + .
المعتقلات واللقاءات العلنية والكواليسية مع نظا
5 اهل
دمشق ما تزال على قدم وساق ٠١ حيث بتجا
المجتمعون والمتفقون وجود الالاف من لمعتف ٠
|
25 تراوحت ردود الفعل على اتفاق مؤتمر
60 الرياض بشأن لبنان. » بين ترحيب
3 المتفائلين الذين لا يستندون تصورا او
عمدا . الى معطيات تبرر هذا التفاؤل » وبسين
التشكيك في القدرة على تنفيذ هذا الاتفاق على
صعيد وقف القتال » وبين الحذر المشروع منه »
لكون المؤتمرين الذين اتفقوا على هذا الاتفاق
الحل » هم انفسهم المتهافتون على التسوية
الاميركية التصفوية الشاملة في المنطقة » والذين
لا يختلفون على ضرورة تدجين المقاومة الفلسطينية
بمصادرة بندقيتها » وعلى ضرورة صيانة النظام
الرجعي في لبئان »وقمع الحركة الجماهيريةالمتنامية
فيه.
ولهذا كان من الطبيعي ان يرهكب الاقطاب
الرجعيون باتفاق الرياض ويتمنون التوفيق للاطراف
المنفذة ٠ ولهذا كان من المتوقع ان يجمع اعلام
الانظمة الرجعية والاستسلامية على الترحيب
الشامل به »بتشبديد صحف القاهرة على اعتباره
ثمرة مبادرة الرئيس المصري » وباصرار صحصف
دمشق على اعتباره « انتصارا .» لاهداف سوريا
ف « خماية » المقاومة وسلامة لبنان » وبظهور
غيظ الاردن الذي استبعد عن المؤتمر » وبانجراف
صحف الكويت الداجنة وراء عبارات من نوع
الصا ال »وو المبسرة »الي تفع
بنانية ٠
لأكن لعل ابرز ردود الففل على الصعيد
يني ان تسارع منظمة التحرير الى اعلان
" سقوط » مؤامرة « السحق المسلح واللبساشر
لارة الفلسطينية " » والاستدراك في الوقت نفسه
28 من كون السكين لا تزال في يد الجزار
رياني الاميركي وبالتالي الدعوة الى ضرورة
لواجهة اللمؤامرات لجديدة » ( هاني
وكانت و
5 © *'' بينما طالبت صحيفة
#لسطين الثورة " » الناطقة بلسان المنظمة »
. ان 'تؤمن الاخراج الرا يسع
بضرورة انسحاب القوات الدسورية من لبنان »
واعلنت بأن لا تراجع عن « قرارنا بالصمود » »
لان « صمودنا هو اساس لكل تغيير في الموقف
العريني ٠٠ ,
اها « الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » فقد
.اكدت انطلاقا من تجارب الاردن الدامية والتجارب
مع النظا مالسوري خلال الاشهر العديدة لماضية »
على ضيرورة عدم للراهنة على مؤتمرات قمةالانظمة
الرجعية والاستسلامية : وعلى اللقاءات والتحاور
معهم في ظل ميزان القوى الحالي » ونبهت السى
اننا اليوم وباتفاق الرياض » نصبح امام جرحلة
اكثر خطورة على الثورة الفلسطينية والحركة
الوطنية اللبنانية ٠ فالاعداء الذين يسعون السى
توحيد صفوفهم بتجاوز تناقضاتهم ما امكن »
واجراء المصالحات العشائرية التي تستهدف خلق
التناقضات في صفوف القوى الوطنية اللبنانيسة
والفلسطينية » لتوظيفها في خدمة مخططهم الذي
لم يتبدل : مصادرة البندقية الفلسطينية لاجهاض
ثورة الشعب الفلسطيني » وجر القاومة بالتالي
الى ماكدت التسوية الاميركية لالقاء الفتات لها »
وتصفية القوى الوطنية الديمقراطية » والتقدمية
في لبنان وكافة الاقطار العربية ٠ وقد دعت الجبهة
الى ضرورة الاستعداد بحشد وتعبكة كل طاقات
جماهيرنا اللبنانية والفلسطينية للواجهة هسذه
المرحلة الدقيقة الخطرة ٠
وفي هذا الخط برز موقف حركة الناصريين
المستقلين المرابطون الذي سجل عدة نقاط
اعتبرها مدعاة للشك والحذر من اتفاق الرياض
ونتائجه ٠ فبينها اعلن رئيس مجلس قيادة الحركة
ابراهيم قليلات » ان المرابطون مع ايجابياتمؤتمر
الرياض على هزالتها ومرضها » الامر الذي يؤكد
عد مجدية الرغبة لدى المؤتمرين »2 في انهاء حرب
الابادة التي يتعرض لها الشعبان الفلسطينسي
واللبناني الوطني » فانة يؤكد ان المرابطين يرون
في هذا المؤتمر » لقاء « جمع خيوط اللعبة عن
الرجعية العربية واستطاعت الامبريالية إلغاليسة
بدور الرجعية العربية
» وذلسك بعد ان امنت
المستقبلج في المرحلة المقبلة
التلزيم الشرعي السياسي لها وكرسته في مؤتمسر
الرياض الخماسي » هذا التكريس الذي احتفط
بالوجود العسكري السوري الاسر ئيلي كقاعدة
احتياطية لتنفيذ التصفية السياسية » ٠ وكان
. قليلات قد حرص في بيانه على ملاحظة ان المؤتمر
قد كرس اتفاق سيناء وتناسى جنوب لبنان الذي
تعبث به الاليات الاسرائيلية » كذلك تنسساسى
الاحتلال السوري لاجزاء كبيرة من لبنان » مشيرا
الى ان الهدف من عدم التعرض لهذا الوجود » هو
استخدامه كورقة ضاغطة ضد المقاومة في خطة
التصفية السياسية ٠ :
اما على صعيد جبهة الكفور الانعزالية » فهان
دمشق تستقبل وفدين منههما » انتقملا الى هناك
للبحث مع حكام دمشق حول مقررات القمة فسي
الرياض » وبالتالي مصير التنسيق امتآمر بينهماء
فاعلان قيادة القوات الانعزالية الموافقة على قسرار
وقف اطلاق النار » لا يعني ان هذه القوى الفاشية
قد اشفى غليلها اتفاق الرياض ٠ وردود فعسل
اقطابهم الاولية وتحركاتهم العسكرية المستمرة في
الجنوب تفضح نواياهم التآمرية في المرهلة المقبلة»
فمن بعد ان را حبيار الجميل يسجل «ايجابيات»
اتفاق دمشق » اثر الاعلان عنه ٠ عاد بعد 4؟
ساعة الى تسجيل « سلبياته»»فوقف موقف حليفه
اللدود شمعون » ليعيد تكرار اسطوانة « توزيسسع
الفلسطينيين » بدعوته الى اعادة النظر في الوجود
الفلسطيني في لبنان » « والا فان كل حل معرضس
لانتكاسة » ٠ ومضيفا الى هذا المطلب الشرط »
مطلب اسناد قوات الردع العربية المقررة في لبذان»
الى قائد تنتدبه الامم المتحدة ٠ كذلك راح وحليفه
شمعون يضعان الشروط على هوية قوات الامسن
العربية فيرفضان هذه وتلك » ويبلغان الرئيس
سركيس رفضهم القوات الليبية والعراقيسة
والجزائرية (!) وينفيان وجود اي خطر اسراكيلي
على لبنان ٠١ بالطبع لان اسرائكيل قد اصبحت
حليفهم الرئيسي اليوم فيجنوب لبنان !
لا
م
زلا
4
/
1
/
- هو جزء من
- الهدف : 374
- تاريخ
- ٢٣ أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22436 (3 views)