الهدف : 374 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 374 (ص 5)
- المحتوى
-
نسمة » يعيشون على الزراعة و
في ايدي القوات الاسرائيلية 5 ولكن اخيرا
1 ثيلسي وا
الانعزالية » في الؤقت الذي كان الحكام / والجبية
الرياض يطبخون التسويه اللائمه ريه +37
والتي تمكنهم مسن استكمسال المخطط التصفر”
الامبريالي بأشكال اخرئءضد البندقية إلؤى ٠ "*
والحركة الوطنيه اللبنانيه > 7
ففي قرية حانين الحدودية الوطنية كسرس
الانعزاليون خطا متقدماني التنسيق مع الاسرائيلن.
على انقاض البيوت المنسوفة والمزروعات المحروقة
واشلاء الوطتيين » وافتتحوا اخيرا الجنوب جبهة
مشتعلة » تنذر بتطورات خطيرة ليست اقلها
تحقيق المطامع الصهيونية ب « دولة اسرائيل
الكبرى » التي تصل الى الليطاني ٠
فكما التقت المطامع الخاصة للادوات التنفيذية
٠ للمخطط التصفوي الامبريالي فكان التنسيع
الوثيق « مذهلا » بين الجبهة الانعزالية والنظام
السوري » كذلك تلتقي مصلحة الانعزاليين مع
المطامع والمصالح الاسرائيلية في جنوب لبنان ٠
ولا يمكن ابدا التغافل عن المسؤولية المباشرةللنظام
السوري للتطور الخطير في جنوب لبنان ٠ فها
يسمى ب « البادرة السورية » المعادية للحركة
الجماهيرية اللبنائية وللثورة الفلسطينية » قد
سهلت الى حد كبير تحرك « المبادرة » الاسرائيلية
[غ الجنوب المهدد ٠
هع امبادرات
ويأخذ تواتر العمليات العسكرية لانعزاليين
والاسرائيليين في الجنوب نسقا مشابها للتنسيق
العسكري بين قوات الغفزو السوري والقوات
الانعزالية في الجبل ٠ فبدءا بمعركة حانين ثم
مرجعيون والعيشية » الانعزاليون يعتمدون على
القوة النارية الاسرائيلية وقواتها المدرعة » تحتل
لهم وتسلمهم المواقع » ليتبجح من ثم الاعلام
الانعزالي بأن « القوات اللبنانية » هي التي نفات
هذه العمليات العسكرية » بينما تبقى معارك
عاليه القماطية الشاهد الحي على انهم لا
يستطيعون احراز تقدم عسكري وحدهم ؛ ومن 097
الدور الرئيسي للقوات الغازية السورية ١ .
في حانين قصفت المدفعية الاسرائيلية القب
قصفا مكثفا » ثم تحركت الاليات الاسرائيي ,
لتقتحم القرية وتسلمها للقوات الانعز ب إوراى
بالسلاح:والذخيرة: الاسرائيلية © اداه
في معظمها قد استقدمت الى القرق يمتلة ٠
اي
وقد كانت معركة ثكنة مرجعيون ١
.د >ة ك وات الانعزا
القوات المشتركة هناك قوا العدو والانعزاليسين
هذه الجبهة المشتعلة الجديدة » كما
المنسقة في 97 :
.ين وتواجه التبسيق العسكري السوري
و ,: ١ ١
الكفوري على الجبهات الاخرق لهادف لى
التقاة المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات
الوطنية المشتركة ٠
وتلعب القوات السورية الغازية في الجنوب دورا
را في تسهيل التنسيق المتطور بين الانعزاليسين
والعدو الصهيوني ٠ كما سهلت من قبل قيسام
السلطات الاسرائيلية بتنفيذ سياسة المناضلق
المفتوحة في الحزام الحدودي هناك ؛ بعين على
المرحلة الراهنة » واخرى على المستقبل والحلم
التوسعي الصهيوني ٠ 1
فبالاهس القريب عندما تمركزت قوات النظام
السوري في منطقة عبرا والهلالية » وقد فشلت
باقتحام مدينة صيدا البطلة الصامدة » انذاك
سيطرت هذه القوات ناريا على المدينة ومينائها »
لتفرض حصارا تموينيا شديدا عليها وعلى المناطق
الواقعة تحت سيطرة القوات الوطنية المشتركة ٠
© الجنوب يشتعل والسنة اللهب تمتد
بسرعة قبل ان يجف حبر اتفاق الرياض الذي
تعامى عن الوضع الخطير المتطور فيه ٠ فبينها
« الهدف » تحت الطبع » تصل الانباء عن
احداث مستجدة تسخر من القرار القائل بوقف
اطلاق النار : العدو الاسراكيلي.يضرب مرجعيون
ويمهد لاختلال قرى بنت جبيل ٠ والقوات
الانعزالية تدفعثمن استفزازاتها بعملية اقتحام
ناجحة لبلدة « العيشية » قامت بها القوات
المشتركة ولا يبدو من تسارع التطورات ان
تصل « الهدف » السى قرائها » الا وتكون
استجدت تطورات خطيرة اخرى ٠
لقد افتتحت علىمصراعيها جبهات مرجعيون
(بنت جبيل والنبطية وجزين ٠وقد قامت القوات
المدرعة الاسراكيلية باقتحام مرجعيون وقصفها
اسع القصف ليشمل بلدة كفر تبنيت في قضاء
الشائعات » تمهيدا لاحتلال قرى بنت جبيل »
وتسليمها للانعزاليين » بمباركة الاقضشاع
السياسي الذ ييرئ في ذلك فرصة لانبعاثه ,١
ولكن من ناحية اخرى عقامت القوات الوطنية
١ شتركة برد مازم علسسى التحسرك المعادي
لانعزاني المستند الىالعدوالاسرائيلي,باقتهام
دلدة العيشية وتطهيرها من مسلحي الاخرار
نجدة للقوا تالانعزالية المحاصرةفي القليعة»وقد .
النبطية » بينما اتسعت الحرب النفسية »حرب-
وذئك الحصاز وما تأتى عنه . اضافة الى ظروف
الحرب .وانعكاساتها على المنطقة المحرومةتقليديا
في الجنوب 6و ٠٠١ تقصير الحركة الوطنية وامقاومة
المزهن تجاه مستلزمات صمود شعبنا هناك ٠ كلها
افرزت الناخ المؤاتي للعدو الاسرائيلي ليتخسذ
الخطوات التمهيدية لتحقيق اهدافه السياسية
الانية هناك والتي تمهد بدورها لمطامعه العدوائية
في المستقبل ابتلاع الجنوب لقمة لقمة حتى
الوصول الى نهر الليطاني الحيوي » كما يقضي
مشروع « اسزائيل الكبرق » ٠
واليوم » ومن بعد اقتحام القوات السوريةمواقع
القوات المشتركة في منطقة جزين وتمركزها عند
عبن الير ولبعا حيث تستطيع السيطرة النارية
على ميناء صيدا » لتكمل الحصار على المدينة
والمناطق الوطنية الذي تفرضه اسرائيل بحرا
بعمليات القرصنة اليومية ٠ وهذا الحصار البحري
والبري اذا كان يخدم مشروع النظام السوري
العدواني فانه يخلق ايضا ظروفا ملائمة للتحرك
الانعزالي الاسرائيلي في المناطق الحدودية ٠
_# سس سسسب اس
والقوات" المش لز كر رالعيسش اح
والكتائب الذين كانوا حولوا هذه البلدة بالتعاون
مع الاسرائيليين الى رأس حربة تطعن القوات
الوطنية في منطقة الريحان ٠> وفي ظهرها ٠
وتقطع طريق تموينها الى النبطية ٠
الهجوم على العيشية بعد سقوط ا شهداء
في كمين انعزالي هناك > لم يستغرق اكثر من .
ساعة » كما اشار قاكد العملية ٠ ولكن تطهير
البلدة من الانعزاليين احتاج الى وقت اكبر ٠
وقد كانفيها حوالي 50٠ مقاتل انعزاليمعظمهم
من عناصر الجيش السابق ٠ وقد حاول الاعلام
الانعزالي بعد سقوط العيشية فيايدي القوات
المشتركة ٠ تشبيه مصير هذه البلدة بمصير
الدامور » زاعما بأنها احرقت ٠> رغم ما اكده
المراسلون الصحافيون بأن 5 او 0 منازل فقط
احرقت بفعل القصف ٠
وفي الواقع بدا ان الانعزاليين كانوا يريدون
ان تصبح العيشية « دامورا اخرى » فقبل
هوالي 41 اشهر » ورغم الاتفاقات السابقة
بابعادها عن اتون.الحرب الدائرة في البلاد »
والتأكيد على سلامة التعايش اللاطائفي فسي
اللنطقة ,بدأت التحركات المشبوهة فيها
لانعزاليين كانوا يجيئون من القليعة ٠ ورغعم
الانصالات من ثم :والتحذيرات المتكررة » بعدم
انجرار الاهالي الى الفتنة التي يريدهما
الانعزاليون + فانها كانت من دون»جدوى : لقد
ان التحرك الاسرائيلي المكثف والمتسارع في
الجنوب يؤكد حقيقة ان القوات الانعزالية والقوات
الصهيونية تشكل الاحتياطي المتبادل لكلا الطرفين
تحسبا لاحتمال اضطرار الحكم السوري ايقاف
مشروع الحسم العسكري الشامل على ضوء الطبخة
الجديدة التي اعدتها الانظمةالرجعية والاستسلامية
في قمة الرياض السداسية » لاستكمال اهداف
المخطط الذي تعثرت دمشق في تحقيقها كلها ٠
ومن اللمفيد التذكير هنا ان الجبهة الانعزالية
قد تحالفت ودمشق > على اساس. استمرار
التدخل العسكري السوري واستكمال اهداف
« مبادرتها » بالكسم العسكري الشاهمل : الذي
ينتزع البندقية الفلسطينية ويقصم ظهر الحركة
الوطنية اللبنانية » ويكرس طائفية نظام الاربعة
بالماكة ٠ وان العدو الصهيوني صاحب المصلحة
الاساسية في مثل هذه الاهداف قد وقف بالتالي >
موقف المراقب باهتمام وغبطة كبيرين ©» من دخول
القوات السورية الى لبفان » وقبل بالوجود
العسكري هذا » رغم كل تحذيراته السابقة بشأن
استقوى الانعزاليون باسرائيل وبالقواتالسورية
على جبهة الريحكان » فنصبوا الكمائن للقوات
الوطنية وبالتالي فرضوا عليها معركةالعيشية ا
التي لم تكن تريدها ان تقع ٠
ولكن هل يرعوي الانعزاليون ؟ لا يبدو ان
ذلك واردا ٠ فاللؤامرة مستمرة > وما فشلت
قوات النظام السوري في تحقيقه » تحاول
اسرائيل تحقيقه بالتنسيق مع القواتالانعزالية
فاحتلال حانين ومرجعيون ومحعاصرة القوقى
الوطنية تؤشر الى المخطط التي تعمل اسراكيل
وجبهة الكفور على استكماله ٠ وهذا اللشروع
الذي يقضي باقامة حزام امني من القرى
الحدودية المفتوحة على اسرائيل وتحت سيطرة
القوات الانعزالية هناك اللتعاونة معها »
يستهدف منع العرقوب والناطق الجنوبية عن
قوات الثورة الفلسطينية لتواصل نضالها >
وبالتالي حرمائنها كتى مسن حرية الحركة
الهامشية التي تتيحها لها اتفاقية القاهرة »
على امل ان يرغمها ذلك على الانكفاء »
والاضطرار الىمسلوك طريق التسويةالاستسلامي
وهذه « الفرصة » التسي تعد اسرائيل
والانعزاليين باتاكتها لانصار التسوية ربما
كانت تكمن وراء تجاهل قمة الرياض للتحرك
الاسرائيلي الخطير في جنوب لبنان !! - هو جزء من
- الهدف : 374
- تاريخ
- ٢٣ أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)