الهدف : 374 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 374 (ص 6)
المحتوى
« خط احمر » لن ترضى تل ابيب ان يتجاوزه
الغزو السوري » ذلك لان النيران السورية وجهست .أ
وما تزال مؤجهة ضد القوى الوطنية والفلسطينية
المتلاحمة ‎٠‏ وامام هذا المسعى لا يضع العدوعراقيل
من نوع الخط الاحمر او الاصفر ‎٠٠‏
ولهذا ارتفع صراخ اقطاب الكفور » تارة يشكك,
بجدوى القمة العربية؛وتارة اخرى يطالب الؤتمرين
في الرياض » بأن لا يحرمونهم « المبادرة السورية»
بل ان يقدموا لها التغطية الكاملة العربية ٠ولهذا‏
سارع الانعزاليون والاسرائيليون يرتقون بمستوى
التنسيق القائم بينهما في الجنو ب» بعد انعقاد
القمة المصغرة في الرياض .2 تحسبا لاحتمال ان
يتراجع الخكم السوري عن مشروع الحسمالعسكري
لصالح مشروع عربي منسق » يواصل عمليات
التمهيد اللازمة لاستقبال « عام التسوية ‎ »‏
‏11 - القادم وقد ازيلت العراقيل امام قطار
التسوية الاميركية الشاملة في المنطقة » ولكسن
من دون ان يفي هذا المشروع العربي بما يسعى
الانعزاليون لتحقيقه على صعيدي التخلص الكامل
من الوجود الفلسطيني ) حتى ولو قيدته الانظمة
باتفاقية القاهرة ‏ ووضعيدهم الفاشية على لبنان»
من خلال تصفية الحركة الوطنية ‏ وهذه هي
نقاط التقائهم مع الحكم السوري ‎٠‏
وع التحالف الشيطاني
ان الانظمة العربية التي اجتمعت في الرياض
وبارتباطاتها الاميركية الراسخة لم تتناقض » بل
تعارضت مع النظرة والسلوك السوريين في تحقيق
مستلزمات التسوية التصفوية الاستسلامية التي
تعدها الولايات المتحدة للمنطقة ‎٠‏
«واتفاق الرياض»
وقال فيه : « اننا على استعداد في ظل الاوفى, 7
1
الصادر عنها » يعكس استمرار توجهها نىهفو
مصادرة البندقية الفلسطينية واخضاع المقاومة
الفلسطينية لارادة المعسكر الرجعي الاستسلامي
الذي يستعسد للتسوية الاميركية »؛ لمصادرة
استقلاليتها فاتخاذ الموقف السياسي الذي لا يخون
قضية الشعب الفلسطيني ومصيره ‎٠‏
ولهذا لم يتراجع المؤتمرون عن القرار الاجماعي
العربي السابق بمسألة الاعتراف بمنظمة التحرير
الفلسطينية » فلم يتناولوا مسألة « الوجود
الفلسطيني » بحد ذاته » في لبنان » كما تريد
الجبهة الانعزالية » بل عادوا لتكريس اتفاقية
القاهرة ‎٠‏ ولهذا بدأت تبرز « معارضة » او«مآخذ»
جبهة الكفور على اتفاق الرياض »© وراحت تطور
تنسيقها مع العدو الصهيوني في الجنوب لتابعة
القتال على اساس اهدافها ذاتها ‎٠‏
وليس في استجابة اسرائيل السريعةللانعزاليين
ما هو مفاجىء » فالطرفان يتحسبان الان للضوابط
العربية وما اذا كانت ستفارس فعلا » على
الوجود العسكري السوري بحيث تجبره علسى
انتخلي عن مشروع الحسم العسكري ‎٠‏ وقد عكس
اعلام العدو « خيبة امل » تل ابيب » عندما راحت
الصحف تتحدث عن « ضرورة متابعة تشكييل
وتجهيز القوة العربية التي سترابط في لبنان »
والتي يمكن ان تعد خطرا على اسرائيل » وعلسى
حدودها الشمالية » ‎٠‏ وعندما راح بعضها يحذر
بأنه « يتعين على اسرائيل ان تأخذ في الاعتبار
احتمال اعطاء حرية ولو محدودة » للمنظمبات
الفلسطينية في لبنان » في اطار اتفاقية القاهرة »
فتشن هجمتها من جديد » على التجمعات السكانية
الواقعة على الحدود » ‎٠‏ (!)
وقد عكس تصميم جبهة الانعزاليين الاستناد
'بصورة رئيسية على « المبادرة » الاسرائيلية في
الجنوب لتابعة مخططهم » تصريح قائد ميليشيا
الكتائب في القرى الجنوبية الانعزالية » المدعو
لويس حصروني, » لمراسل نيوز ويك الاميركية »
الراهنة » ان نضيع ايدينا بيد الشيطان م,
العمليات العسكرية المتصاعدة ,المنسقة
الانعزالية والقوات الاسرائيلية ‎٠‏
‏وكما استقدم الانعزاليون الاحتلال السوري لايزر
من لبنان » عندما كانوا على شفير الهزيمة ان
تقدم القوات الوطنية المشتركة في الجبل » فانهم
يستقدمون الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان
بتعاونهم مع العدو لمواصلة محاربة الوطنيسين
اللبنانيين والفلسطينيين ‎٠‏ والتقاء مصالح ومشاريم
العدو,الصهيوني مع مشروع الانعزاليسين ؛ سنا
ترجمته العملية. في المساندة والتزويدات العسكرية
الاسرائيلية١للقوات‏ الانعزالية »وفي عملياتالتنسيق
العسكري والتي شملت في بعض اللحظاتاجتماعان
اقطاب الانهزاليين مع شمعون بيريز واسحسق
رابين في جونيه عوفي الزيارات المتبادلة للضباا
من' كلا الطترفين عبر الحدود في القليعة ورميش
وعين ابل»الحصون الانعزالية في المنطقة الحدودية»
ويبدو ان الاسرائيليين في المرحله الحالية»يسيون
لتكريس الناطق المفتوهة في القرى الحدودية
واستخدام الوجود العسكري الانعزالي الممسزز
بالاسلحة والعتاد والذخيرة الاسرائيلية » لتخويل
هذ «المناطق المفتوحة الى حزام امني يحمي
مستعمراتها الحدودية من العمل المقاوم
بي القوان
الفلسطيني » مقابل تقديم العون العسكري,
الرئيسي للانعزاليين لتطهير الجنوب من الوجود
الوطني والفلسطيني ‎٠‏ 00
وقد شهدت الايام القليلة الماضية ارتفاع وتير
العمل العسكري الاسرائيلي والانعزالي » في القرى
الحدودية ‎٠‏ ويباشر الاسرائيليون في انشاء نظام
اتصالات انذار عسكرية بينهم وبين مواقع
الانعزاليين لتطوير التنسيق والتعاون العسكريين
بينهما بالاضافة الى استمرار نشاطهم المنظم
لتكريس المناطق اللفتوحة بربط اقتصادها وامنها
باسرائيل كما تستلزم سياستها الامنية » في 8”
المرحلة وكتمهيد لسياسة الابتلاع والتوسع '
> 7# *
ورغم الخطر الذي يشكلب المشروع الاتعزاج
والاسرائيلي للجنوب » فان قمة الانظمة الرجعب
والمستسلمة في الرياض لم تتطرق الى الحم
في الجنوب وتطوراته الخطيرة “بل يه ب
لا من قريب ولا من بعيد » وكأن الامر * - ”
فقد تجاهل العدو الاسرائيلي الوجود العسك را
السوري في لبنان على اساس انه تدفل ع رم
غير موجه ضده » بل على العكس الع
اهدافا اساسية٠واليوم‏ تتجاهلقمة الانظمة اله
المرتبطة بالامبريالية الاميركية مخاطر ا
‎١‏ 5 : ذل ع وكان ثهة لذ ”
الاسرائيلي الحر في جنوب لبنان » * ‎٠‏ , إرؤافية
بينهما تضمن فيه اسرائيل.ان لا ريه
القاهرة » وتكون هي التعويضص اي
المضبوطة » من اجل استكمال فصول 3
النصفية ‎٠‏
الرفيق خليل عبد السلام
( خليل الناطور )
ودعت الجبهة الشعبية وجماهير صيدا وعسين
الحلوة » نهار الخمهيس (؟ ‎(٠١‏ - 1911 جثمان
الرفيق الشهيد خليل ابراهيم عبد السلام ( خليل
الناظور ) الى مثواه الاخير وسط شعارات وهتافات
الثار لدم الرفيق الشهيد ولدماء رفاقه الشهداء
الابضال ‎٠‏
ولد الرفيق الشهيد عام 1100 في مخيم عسين
الحلوه » انتمى للجبهة الشعبية عام 114 ‎١‏ كان
عضوا في المكتب الطلابي للجبهة وعضوا في الهيكة
الادارية لطلبة معهد سبلين ‎٠‏ وعضوا مسؤولا في
قبادة الاتحاد العالم لطلبة فلسطين منطقة صيداء
وغضوا مسؤولا في الهيئة الادارية لنادي فلسطسين
الثقافي الرياضي في عين الحلوه ‎٠‏ شارك الرفيق
الشهيد في كافة المجالات النضالية السياسية
«المسكرية في جنوب لبنان ‎٠‏ وتحمل مسؤولية قيادة
فصيل ميليشيا في حرب تشرين عام 11/7 ‎٠‏ تصدى
للمؤامرة في لبنان منذ بدايتها ‎٠‏ خاض معسارك
الدامور وشارك في القتال في منطقة الفنادق وعاد
الى الجنوب ليشارك رفاقه المقاتلين شرف النضال
والتصدي للهجمة السورية الغازية وللدفاع عسن
فقراء الشعبين اللبناني والفلسطيني ‎٠‏ فرز اخيرا
الى موقع ميناء صيدا ‎٠‏ استشهد من جراء القصف
السوري العشوائي الاخير لليناء ضيدا » بعد ان
كان يحاول انقاذ المسافرين من شر القصف الحقودء
عهدا لك يا شهيدنا البطل ان نظل
اوفياء للقضية التي ضحيت بحياتك
من اجلها » وستظل اسلحتنا مشرعة
في وجه ابلؤامرة ‎٠‏
الرنيق جور عبش
الأمسين المتم للببهقااثببّة سوير فلسطيا ‎١‏
الشهيد البطل : حسين سليمان
اثناء التحام بطولي مع القوات الفاشية في
« العيشية » » من جانب القوات المشتركة »سقط
شهيدنا البطل مسجلا بذلك استمرار الثورة فسي
تصديها للكيان الصهيوني وادواته المحلية »؛ رافعا
راية الانتصار فوقالعيشية مؤكدا عروبتهاونصرتها
للقضية التي آمن شهيدنا البطل بها وضحسى
بحياته من اجلها ‎٠‏
© ولد الشهيد في قرية « ميفدون » قفساء
النبطية عام 1106 ‎٠‏
© التحق الشهيد في صفوف الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين في اوائل "ا19 ‎٠‏
© تدرب الشهيد البطل في معسكرات الجبهة:
وشارك في عدة عمليات بطولية ضد العدو
الصهيوني .وضد العصابات الفاشية المتواجدة على
ارض الجنوب الصامد ,
وعهدا لشهيدنا » وكل الشهداء »
ان تظل بنادقنا مشرعة وفية لكل
قطرة دم نزفت في سبيل القضية التي
من اجلها وفي سبيلها استشهدوا ‎٠‏
وثورة حتى تحرير كامل ترابنا
٠ ‏الفلسطيني‎
هو جزء من
الهدف : 374
تاريخ
٢٣ أكتوبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16542 (3 views)