الهدف : 375 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 375 (ص 6)
- المحتوى
-
المنطقة » والمشكلة ليست في مسؤولية او عدم
مسؤولية الاحزاب عن التبغ » بل في هذه الذهنية
الخاطئة »التي لا زالت تتعامل مع مشاكل الجماهير
هن موقع المراقب » الذي ينتظر من الدولة ان تحل
تلك المشاكل » والنتيجة اعتمادا على هذا المنطق
ليست فقط عدم تسليم التبغ واصابتة بالتلف »
بل تسيب حقيقي » وعدم اهتمام بتنظهيم
شؤون الجماهير باقامة الروابط والمؤسساتالشعبية
الحقيقية الارقى من مؤسسات النظام المنهار »
ومثالا يدل على الخطورة المترتبة على هذا النهع١
فبعد قطف الموسم الاول من التبغ وعدم تسليمه
كان بامكان الحركة الوطنية ان تدعو المزارعين
الى عدم زراعة التبغ » وان يزرعوا موادا تموينية
كالقمح مثلا » الذي كان مدرارا بشكل واضح في
الموسم الفائت والذي كان بالامكان الاعتماد على
منتوجه لحل الكثير من المشاكل التموينية فيالمنطقة
والناتجة اساسا عن عدم وجود تصور استراتيجي
للصراع في لبنان لدى القاومة والحركة الوطنية
والا لكانتا استعدتا بكل الامكانيات والسبل في
حان وجود قناعة بأن المؤامرة مستمرة وان الصراع
لن يحل الا بالتصدي والكفاح الطويل الامد لدحر
المؤاهرة وقبر ادواتها لتأمين مقومات الصمود
على دختلف الاصعدة ٠
©
1 ||[ ذخ
أيام مدخل بنك مصر ولبنان في انتظار « جني الموشم »
هد |
ات ١
غدل
٠ 2 د
د
١ 18 ؟
- |
دايا التموين والتبغوالطبابة لا تستنفذ مسانة
الاستعداد بالطبع فهناك الكثير من الظواهر
المتفشية في الجنوب » والتي لا مجال لحصرها
بالفعل » تؤكد على عقم وخطورة نهج الحركةٍ
الوطنية السياسي ٠ فالاساس في اي عملجماهيري
حقيقي وسليم » هو تغيير الذهنية السائدة لدى
الجماهير » وتغيير العلاقات الاجتماعية التي
تربط هذه الجماهير ببعضها البعض »2 والتي
تربطها بالمؤسسات والاجهزة المختلفة » والهدف
الاساسي الذي يتوخاه اي عمل جماهيري حقيقي »
هو تعويد الجماهير وتعليمها على تنظيم شؤونها
وحل مشاكلها بنفسها وبالاشكال السياسية
والاجتماعية » الديمقراطية السليمة » وليس العمل
الجماهيري بالتالي » هو الاقتصار على تقديم
الطحين والبصل ٠٠١ الخ » فالنظام الرجعي العميل
واي نظام يمثل الطبقة السائدة » هو اقدر بكثير
في هذا المجال » والفاشيين على سبيل المثال »
بامكانهم ان يقدموا للجماهير تموينا اكثر وموادا
اوفر.
ان القضية المركزية التي يبب على العمل
الجماهيري التمحور حولها » والسعي لاجلها » هي
ان الحركة الوطنية تقدم للجماهير نظاما جديدا »
مصيرا جديدا تقدم للجماهير مستقبلا زاخسرا
47
بالديمقراطية الشعبية الحقيقية ٠ وتسمربازاي
لرسم مستقبل سياسي واقتصادي: واجتي مي
ارقى واكثر تقدما ٠
قيادة نظمة اله 0
عه ليادة منامة التحرير والوضع في
لا تزال الاوهام في الحصول على « شيء ما »
من التسوية الجارية في المنطقة تملا رؤوسا كثيرة
والخطورة في هذه الاوهام » انها لا تبقى في حدود.
الاوهام بل تتحول الى نهج محدد من المارسان
السياسية والعسكرية ٠
وفي الجتوب » لم تأخذ قيادة منظمة التحرير
بعين الاعتبار » ان هذه المنطقة هي البال
الاستراتيجي للنضال ضد العدو الصهيوني وانة
من الواجب اتباع سياسة ثورية حازمة في مواجهة"
الاعداء هناك > وفي لف الجماهير اللبنانية في
الجنوب .حول الثورة الفلسطينية » .لان هذه الْاخيرة
تمثل املا .لهذه الجماهير في التخلص من العبولية"”
والذل لازلام الاقطاع » وتمثل ايضا الامل العقلب"
في رد التعديات الصهيونية »2 وفي منع استباحة 5
العدو الصهيوني لقرى الجنوب وجماهيرها 70١
وفي تاريخ 1971/٠١/58 كتبت صحيفة«السفير؟ 7١
نقلا عن « المونداي مورننغ » كلاما للاخ ابو جهاذ»
احد قادة فتح » البارزين » يصلح مثالا على ها
نذهب اليه ردا على سؤال : « كيف تتصور
الخطوات التي يمكن ان تقوم بها لمعالجة الوضع
في الجنوب ؟؟ »0 » يجيب ابو جهاد : « كلما اجتمم
وفد فلسطيني :بممثلين عن لبنان او سوريا كنا
نطرح هذا الموضوع كنا قوس خطر وخلال لقاءاتنا
مع السلطة اللبنانية شددنا على انه لا بد مل
تضافر الجهد بيننا وبين كل من يستطيع انيؤدي
واجبا في هذا المجال لنواجه جميعا وضعا واحنا
محاواة الغزوة الاسرائيلية للجنوب » المفروض
مثلا ان تعلن السلطة اللبنانية تنفيذ قانون
العقوبات اللبناني على كل من يتعامل هخ
اسرائيل » !
هكذا اذن ! « وبتضافر الجهد » بين و
وحافظ الاسد من جهة وبينها وبين النزوة
والسلطة اللبنانية سوف تواجه محاد
الاسرائيلية ٠
وفي الوقت الذي ينفذ فيه
مخططه من خلال عصابات الفاشيين 8 ,
وازلام السلطة اللبنانية كالاسعد والصدر افر
هذا الوقت بالذات تجري الماتة م برو
الجهد » مع السلطة اللبنانية لمواجهة
الاسرائيلية ٠
العدو الصهيوتي
وبدة' من تعميق التلاحم النضالي واللصيري مع
ااحركة الوطنية اللبنانية » وتكثييف التوجه
السياسي لنجماهير الجنوبية من اجل تسليحها
واعدادها للواجهة الخطر الفاشي الصهيوني »
يتم الانغماس في هذه اللعبات السياسية التي
يتوهمون انها يمكن ان تقطع الطريق على الاعداء
لتصفية الثورة الفلسطينية ٠
وو الحركة الوطنية والوضعفي الجنوب
© الرفيق ابو علي » احد مسؤولي الجبهة
الشعبية العسكريين في الجنوب يقول : « ان فروع
الحركة الوطنية في الجنوب بقيت اسيرة مواقف
قيادة منظمة التحرير ٠ في احد الاجتماعات الاخيرة
دعهم طلبوا من الجبهة الشعبية تأمين بعفن
ال'مكانيات اللازمة للمواجهة » وكان ردنا اننا
نتعامل مع المجلس اللركزي للاهزاب والقوى
الوطنية مباشرة » ويضيف الرفيق ابو علي
« مواقف الحركة الوطنية تبقئ متميزة ببعض
الشيء عن مواقف منظمة التحرير التي تحاول
الانسجام مع الانظمة للحصول على مكاسب من
التسوية السياسية الجارية » ولكن الحركةالوطنية
لا تحاول المواجهة بسياسة ثورية وتحجم المسألة
لتجعلها قضية امكانيات وعدم توفر السلاح
والذخيرة ٠٠ الخ ٠.»
© وفي بيان اصدره المجلس المركزي ونشرته
الصحف بتاريخ 7؟/١٠(/1911١ جاء : « .الحركة
73
آ# ا سا ار 3. 07 تتاازرءمه
71 ارد [ 3 | 6د 5005360 [_ 070 52737
الك
0
4 ورمييم جره زعدرممم 7# رمدم
نامدا
(0
مده طاح | 56 اناضرم
الجنوب مال اساراتي؟ي للنضسال ضبد العررو المسهيوق يتعللب سيّاسكحة شوريسكت: عازنحة
الوطنية لن ترضى بخوض حرب الجنوب وفق
شروط الانعزاليين وحلفائهم الاسرائيليين واذا لم
يبادر مؤتمر القمة العربي الموسع الى معالجة هذه
القضية بصورة سريعة وجذرية فان الحركةالوطنية
وجماهير الشعبين اللبناني والفلسطيني ستعود
الى الكفاح المسلح » ٠
الا يذكر هذا المنطق ٠ بالكلام الكثير الذي ردد
ايام همعارك تل الزعتر » بأنه « اذا سقط تل
الزعتر فاننا سنعلن الحرب الشعبية الطويلة
الاقند » !]
68 الاعتماد على « وطنية » الانظمة
أليس هذا المنطق ايها السادة » استمرارا
لسياسة رد الفعل والعمل على الصدمة ؟؟ انه
بالفعل : خضوع لابتزاز الاعداء » وخضوع
لتكتيكاتهم وللشروط التي يضعونها في مواجهتكم!
ثم هل الكفاح المسلح والحرب الشعبية الطويلة
الامد فزاعة نخيف بها الاعداء عندما يهددنا
خطرهم ؟ ام انهما تهجا سياسيا وعسكريا قائما
على اساس اتباع السياسة الثورية المنسجمة في
مواجهة الاعداء ٠
« اذا لم يت الانسحاب فورا » اذا لم يتم فك
الحصار » اذا لم يعالج مؤتمر القمة ٠٠١ الخ » »
هذه ال « اذا لم » ليست السياسة الصحيحة ٠
ان السياسة الصحيحة هي في نبذ الاوهام » في
نبذ التردد والخضوع لردود الافعال ٠ ان المواجهة
]5ن
له الدع
1 355 العوعويم
0 ددبة
0 مو عنم
0 دم جردم
مه
2 مود ممم جوم
6 عردم صمح
0 ججمسه
جام
تتظننةة]
ل «وددعردم
3#
|
|
الى نك جمد مع بومرصع
الصحيحة تكمن في التخلص من الوهم في امكانية أ
انهاء الصراع في نطاق سلمي » وبالتالي الاستعداد :
لمواجهة المؤامرة ودحرها بالقوة ٠ 1
ان مطالبة مؤتمر القمة العربي بمعالجة الوضع ا
في الجنوب » وتوجيه المذكرات لهذا المؤتمر » لن
تزيد الامور الا تشوشا وارتباكا » لان الذي
يستبشر خيرا بأنظمة تفوح منها رائحة الخيانة
والاستسلام » والذي يراهن على هكذا انظمة في
التصدي لاسرائيل وللفاشيين » سوف يخيب ظنه
تماما ولن يحصد سوى خيبة الامل والهزيمة !
وليتذكر البعض مراهنتهم على النظام المصري
من اجل مواجهة التدخل السوري » فان كلام
السادات كاف لازالة الاوهام المعشعشة فالاذهان»
فالسادات يؤكد بأن « من يراهن على خلافاتنا مع
سوريا ومن يراهن على الخلل فالتضامن العربي
هو كمن يحرث في البحر » ٠
وج الارث السياسي والاوهام الخطيرة
بعد ان نقل الفاشيون والعدو الصهيوني احتدام
الصراع الى الجتوب » برزت الى السطح الكثير
من .التحليلات الخاطئة » التي لا بد من التعرض
لها قبل الجواب على سؤال : ما العمل في الجنوب؟٠
فبتاريخ 1911/٠١/67 يكتب الاستاذطلال سلمان
في جريدة « السفير » » مقالا تحت عنوان « القليعة
والقمة ! » يقول فيه : « المطلوب هو قرار عربي
جديد ازاء التعاهل مع العدو الاسرائيلي » ثلم 4
ديدم أ
6 :
نس #4 ددس/م إي. _ > علمامء جاع وضر| ١
21-2217
ف
2
3
0001
البطافات الطبية التابعة للمدعو يوسف سهيل نصر من العيشية» وهو الذي افادت المعلومات انه كان بين الذين تدربوا في
اسراثيل ٠ البطاقات صادرة في ٠«سرائيل » ورقم.الملف هو (١١
00 - هو جزء من
-
الهدف : 375
- تاريخ
- ٣٠ أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39354 (2 views)