الهدف : 376 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 376 (ص 9)
- المحتوى
-
اثنان من الانعزاليين
الععات تمع الانهزاليين الوفاق مع اسرائل.
ان
فوق حاملة جنود مصفحة اسرائيلية على الحدود الجنوبية
7
يكشنان دور النظام السَوري قي المنوث
]| ف كنير من المناقشات التي تدور حول
الوصع في الجدوب » وفي اكثر الآراء التي
لق تطرح حول كيفية التصدي للمخطط
المعادي هناك »2 يجري التركيز والتمحور كقول
الاهكا:.ت المتوفرة للتصدي » وحول هدى قوة
الفاشيين عددا وعدة في الجنوب »2 والمادى الذي
وصل اليه 'لدعم الصهيوني لهم ؛ والمدى الذي
يمكن ان يصل اليه مستقبلا » وفي حال انفجار
الوضع يشكل اكثر حدة وشحولا ٠
والبعض يبدأ بالتنقيب والبحث الدقيق » عن
الذين لهم مصلحة في مواجهة العدو الصهيونسي
والذين يشكل تناقضهم مع المقاومة والحركة
الوطنية شيئًا ثانويا لا وزن له اهام التناقض مع
« العدو المشترك ٠ اسراثيل ٠
وفي الغالب تطمس معظم الاطراف في المقاومة
والحركة الوطنية : او تغفل في افضل الاحوال :
القضية المركزية في مسيرة الشعوب المناضلة >
والتي يتوقق على وجودها قيام تصد فعلي
ومواجهة حازمة للمؤامرة بكل ابعادها ومراحلها »
وهي وجود التصور الاستراتيجي لمواجهة الوضع
ككل : وها يمليه هذا التصور هن سياسة ثورية
ومنسجمة وارادة تثابتة وتصميم راسغخ ؛ قادرة
على بلورة الخطط والبرامج التي تحدد الاتجساه
01
السليم الواجب اتباعة : والشروط التي ينبغي
امتلاكها لخوض هذه المعركة او تلك : واحداث
التفيير ٠
ونتيجة لغياب التصور الاستراتيجي » يتم
الخضوع لابتزاز الواقع وشروطه ( دون التفكير في
التأثير في هذا الواقع وامكانية تغييره ) باسم
« الواقعية » وعدم التطرف والمغامرة » وتبقى
المواحهة تبعا لذلك قائمة على ردود الفمل على
مباغتة الاعداء » وعلى مفاجاتهم في الهجوم. في
هذه المنطقة او تلك ؛ ويبقى اي موقف يتخذ او
يدعى الى اتخاذه اسير الروح الدفاعية المرتبكة :
ومن ثم يتم تنفيس هذا الموقف نفسه . ف
حال ادخل الاعداء تعديلا على تحركهم في منطقة
معينة !و غيروا اتجاه تحركهم نحو منطقة اخرى .
ويجري هذا كله في ظل جمل وعبارات صالحة
لكل زهان وهكان : ومن التصلب » الى الصمود »
- التحدي : ٠٠٠ الغ ؛ تلك القائمة من التعابير
لتي لا تعني شيئًا في الواقع المحدد : بينها
السياسة التي تتبع فليا تلدق افدج الأشرار
بالصمود والتحدي»وسوف تؤدي في حال استهرارها
الى كوارث فعلية على .النضال الثوري للشعبي:
اللبناني والفلسطيني 1 للشعبين
2 يه الامبررال:
المنطقة . فان هذه الاوهام تدفطي م
نفسها باستمرار مع المد الرجعي تكز
العر, يٍِ
رأسها اهام رياج التأمر العاتية . -
انها باخفائه تحميده ) . ازا كان هذا الي
5 هاا
قيادة منظمة التحرير : فان معظم قصائل الدرى
الوطبية » ترى بوضوح الى هذه التسنوية وانظور
الخائنة لا تقدم سوق المجزرة والتصفية ل
هذا الممطلق اساسا ؛ تم في خلال الواجيم '
وبشكل نسبي ء بعض التمايسز في الوافن
السياسية ؛ ولكن للاسف » لم يتعد هذا التواى
بعد الحدود العابرة » وبذلك بقيت مواقف م
الاطراف في الحركة الوطنية . اسيرة النبم
السياسي الذي تتبعه قيادة منظمة التحريسر
الفلسطينية ٠
وفي هذا المجال » يكثر الحديث عن ضفق
الامكانيات : واختكارها : وعن ان موقف الطرق
الاقوى صاحب الامكانيات الاوفر هو السائد ل
محالة ٠
وهكذا يتم تجاهل حقيقة اثبتتها تجار بالشعوب
المناضلة ؛ وهي ان القوة الحقيقية » انما تنب
من الخط الثوري الصحيح » وان هذا الخط هو
الذي .يقرر ما اذا كانت الإمكانيات الضعيفة
ستتغير ام ستبقى على حالها ٠
والتجربة الفيتنامية تشكل اسطع الامثلة »التي
تؤكد هذه القضية > كما اوضح ذلك الرفيقليذوان
حبن قال : 1
« ان الطبقة العاملة الفيتنامية » رغم ضعنها
وتفتتها : لكنها كانت قوية بخطها السياسي ١
وبالافق الصحيح الذي تطرحه لحل مشاكل الثورة
الفيتنامية » : وكذلك فان كلام لينين وخبرته
واضحتان في هذا المجال : حيث يؤكد : ان الحزب
ينمو في مواجهة مهامه ٠
كذلك : فانه ليس من الصحيع بتاتا ؛ ها
يقال بأن الثوريين يحتفظون بشعاراتهم لانفهم
ويعملون هم على اساسها : وانهم لا يستطيعول
فرضها على الجفيع ٠ ان للثوريين شعاراته م
الخاصة : لانها الشعارات الصحيحة ؛ التي -”
عن مصالح كل الاطراف والقوى الوطنية )ون
وترسم اتجاه تحقيقها ١ ٠»
الثوريين شن نضال حازم : ودون 1 ول
من اجل لف اويسع الجماهير : 2319 ا حدر
هذ «الشعارات وفى سبيل تبنيها واعتمادها
ارات وفي سبد
لاتجاه النضال وسبلبه ٠
0-3
51 . ؟
وس من سيتصدى في الجنوح_
. الحديث عن
ع انقب الى ب ع ككر الحده
بعد مؤتمري القمة الاخيرين لبئان.؛
" تناقض ما » بين المشروع الفاشي في
وبين
المخططات العربية لحل الصراع ي لبنان ٠.
بدا الفاشيون » وبتنسيق واضح وجلي
العذل الفهيوتي » بتنفيذ مخططهم في الجنوب
3 اتويت الاخبار » عن سماح النظام السوري
لراك من الثورة الفلسطينية بالعبور من سوريا
7 ونطقة العرقوب : وعن «'التسهيلات التي
يلوق النظام السوري تقديمها للمقاومة : من اجل
بوايهة الحلف الفاشي - الصهيوني في الجنوب +
رححة مقاتلة العدو المشترك »" !
وبعد ان
نم يطبق هؤلاء هذا « المنطق » : على الواقع
امحدد في الجنوب ؛ فيصلوا الى نتيجة اياها :
والتني تطالب باقامة جبهة وطنية عريضة في
مواجهة العدو الرئيسي . وتقضي ايضا بتناسي
« التناقضات الثانوية والجزئية » العابرة لمواجهة
عدو الجميع على الاطلاق ! اسرائيل ٠ الخظأ
الاساسي في هذا التفكير يكمن في انه يتيح ضمن
الوضع الراهن لموسى الصدر وكامل الاسعد > وعادل
عسيران ٠00 الخ » ان يتحولوا الى اركان في
-_
اجيم ]| خلال جولة في منطقة الجنوب + التقت
« الهدف » بالرفيق ابو سامر : احد
لق ] امسؤولين العسكريسين لحسزب العصل
الاشتراكي في الجنوب حيث اجاب علسى
بعض الاسئلة المتعلقة بالوضع هناك ٠
قال الرفيق ابو سامر : المخطط في الجنوب يسير
باتجاه تحقيق ثلاثة اهداف مباشرة ٠ اولا: ايجاد
حاجز امني في المنطقة : ثانيا : فرض وتكريس
نوع هن التعايش الجماهيري مع اسرائيل » ثالثا:
تخريب الحد الإدنى الذي نص عليه اتفاق القاهرة
حول تواجد المقاومة في الجبوب وفي منطقة العرقوب
والقطاعين الاوسط والشرقي ٠
والتصدي لهذا المخطط يتم ضمن خطين ٠:
سباسيا : تعبئة جماهير الجنوب للواجهة هذا
المخطط ؛ وتعميق التناقض الوطني لديها ٠والخط
الآخر هو التصدي العسكري ٠
ان مرجعيون تشكل احد ثلاث تلال عالية'تسيطر
على العرقوب : والتلتان الباقيتان ؛ هن الممكن
ان. تسيطر عليهما المقاومة والحركة الوطنيكة »
«بالتالي : و
ححزب المحتمل؛١
النضَدي يَكون سياس با وسكييًا
الجبهة الوطنية العريضة ٠ رهم ان التجربة
كشفت المواقع المعادية لهؤلاء تجاه القوى التسي
تعمل اسرائيل وحليفها الانعزالي على تصفيتها
في الجنوب ٠
هع المراهنة على النظام السوري !
كتبت صحيفة «٠ النهار » في تحليلها اليومي
بتاريخ 1911/9١/7١ : « ذكر مصدر في وفد
« الجبهة 'اللبنانية » ان دمشق اكدت استمرارها
في العمل والتنسيق مع « الجبهة اللبنانية » وفق
الاستراتيجية التي رسحتها لنفسها منذ بدء الازمة
اللبنانية وان عودة القاومة الى الاقتراب مين
دمشق لا يسير عكس هذه الاستراتيجية انما في
خطها » وبدا هن كلام المصدر وحسب اعتقاده
ان التقارب السوري الفلسطيني لا يزال هشا
وهو يقوم على سطح خلافات عميقة » ٠ ثئم
تضيف «٠ النهار » نقلا عن ذلك المصدر « ان
سوريا يهمها ايضا من.تحقيق التقارب بينها وبين
|
ان اسرائيل تقدم الدعم الادي والخبرة
العسكرية ؛ ولكنها حريصة على الا تفجر المعركة
مع المقاوهة بشكل مباشر لان هذا يجر مضاعفات
كثيرة ترى اسرائيل انها في نغنى عنها على الاقل
ف الوقت الحاضر ٠
وبعد ان اكد الرفيق ابو ساهمر بأن الوضع
ف الجبوب سيستهر في التفجر اضاف بأن اسرائيل
لن توقف نشاطها حتى تحقيق الاهداف المتوخاة
من التحرك في الجنوب : وصولا الى وضع المقاومة
امام السؤال المحرج اين العمل والتواجد ؟ وهذا
بالطبع مرتبط بالتسوية السياسية وبمؤتمر جنيف
الذي كثر الحديث عنه في الفترة الاخيرة ٠
واختتم الرفيق ابو سامر حديثه مؤكدا على
اهمية المبادرة باتجاه التصدي السياسي الفعال
للقوى الرجعية داخل المناطق الوطئية في الجنوب ©»
لان هذه القوى تشكل عائقا امام الوطنيينمواجهة
الإعداء وهي تدخل بشكل او باخر ضمن المخطط »
وهناك الكثير من دورياتنا التحتي تتوجبه .الى
الجنوب © تصطدم بدوريات للا يسمى بحركة
المحرومين والخطورة هنا انها تكمن في عدم حفظ
خط الرجعة امام مقاتلي المقاومة والحركة الوطنية»
لذلك فمن الواجب كشف وتعرية هذه القوى وصولا
الى اقامة حاجز بينها وبين جماهير الجنوب ٠
المقاومة ان تفرءغ حملات الخصوم عليها مسن
محتواها » وان تسقط من ايديهم مبرر الوقوف
منها موقفا سلبيا امام الجداهير العرئية : وان
سوريا لا تتوقع حصول دواجهة مع اسرائيل في
الجنوب بل حرب اعصاب باردة تسبق مؤتمر
جنيف 0
وعلى اساس هذه القناعة التي توصل اليها
الفاشيون بالنسبة لموقع النظام السوري وموقفه
من اللمقاومة الفلسطينية ومن الوضع في لبنان»
وموقفه بالتالي من « الجبهة اللبنانية » والتي
اكد النظام السوري « استمراره في العمل والتنسيقٍ
معها وفق الاستراتيجية التي رسمها لنفسه همنذ
بدء الازمة اللبنائية » : على اساس هذ «القناعة؛
يؤكد كريم بقرادوني في نفس الوقت انه «سيخيب
اهل المراهنين على احتلا!, ايقاع الخلاف بين
« الجبهة اللبنانية » وسوريا ٠ «ويتبعه بيار
الجحيل فيصرح بتاريخ 197/(١/7( « العلاقة همع
سوريا هي علاقة تفاعل انسانية وفكرية >ونامل
ان يكون هذا التعاون بين الكتائب والبعث السوري
مع اختلاف العقيدة والنظرة © نموذجا يحتذى
ومثالا للتعاون العربي » ٠
ان المرء ليجد نفسه مضطرا لان يأمل هو بدوره
ايضا ؛ في 'ن يكون هذا الوضوح التام في توجه
الفاشيين ©: وفي حرصهم الشديد على اقامسة
تحالفاتهم على اسس « همبدأية » راسفة >
نموذجا يحتذى ومثالا امام القيادات » التي
ها زالت تهمني النفس وتعللها ».بان تجود
اريحية النظام السوري فيدعم اللمقاومة ويتصدى
لاسرائيل والفاشيين ٠
ان الخطورة. في الدموة لاقامة الجبهة الوطنية في
الجنوب خاصة؛» لا تقف عند حدود التجربة الفاشلة
' وها يترتب عليها من نتائج بل تتعداها لتشكل
مدخلا يحاول الكثير من القوى المعادية النفاذ دن
خلاله : لاعادة مواقعه التي هدمت : ولملمة شتات
قواه : التي لفظتها الججاهير يومها : بسبسب
موقفها الخائن للوطن والشعب
ان الدعوة لضم احثال محوسى الصدر في جبهة
وطنية >- عريضة كانت إم خلافه : بكل ها
يمثله هذا الرجل واتباعه ستعيد الاعتبار لاناس
معادين فعلا » وستفسح المجال امامهم : للتغلغل
في القرى الجنوبية » وبث روح الاستسلام بين
الجماهير ؛ وتحريضها على اللمقاومة والحركة
الوطنية ٠
ان مواجهة الحلف الفاشي 5 الصهيوني في
الجنوب »© لن تتم الا باتباع سياسة ثورية قفي
مواجهة الاعداء » هذه السياسة التي يجب ان
تعتمد من الناحية الاساسية + على تعبئةجدماهير
الشعبين اللبناني والفلسطيني في الجنوب
وتسليمها وتحصين قراها : دون المراهنة عللى
الانظمة العربية وعلى احتداداتها الذيلية في لبنان.
ان واجب القو 5الثورية » يحلي عليها المبادرة
في انتهاج هذه السياسة فورا : على كل الاصعدة
السياسية والجماهيرية والعسكرية ٠ 5
7
09
0غ
5-6
2 ا ١ - هو جزء من
- الهدف : 376
- تاريخ
- ٦ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)