الهدف : 376 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 376 (ص 15)
- المحتوى
-
#إ] الانتخابات النيابية » وعطلت المجالس البلدية » ولم تعد تسفع شتى اساليب
شراء اصوات الناخبين » بالمال وبالوعود بالوظائف وغيرها » وبات اهل النظام
يفتشون عن مختلف السبل لاسكات اصوات الجماهير » تارة باختراع القوانين
المتخلفة لتقييد النشاط السياسي» وطورا باستخدام الكثير فن الاساليب
البوليسية والمخابراتية والقمعية ٠ أما على الصعيد الوطني » فحدث ولا حرج»
عن عمالة النظام اللبئاي وتبعيته للاهمبريالية والصهيونية» يرفعه شعار
« قوة لبنان بضعفه » » ناهيك عن عمليات التضييق على ١ لقاومةالفلسطينية
ومحاولات تصفيتها » وتخاذل النظام عن مواجهة الاعتداءات الصهيونية .
حيث كات تسرح وتمرح اليات العدو وجنوده في جنوب لبنان وتزرع طائراته
القنابن والصواريغ في طول البلاد وعرضها ٠
وع أزمة اليمين والوضع الثوري
ان ازمة النظام العامة »© العميقة والمتفاقمة : واشتدادها في المرحلة
الاخيرة»؛ هي التي طرحت مساألة التغيير على بساط البحث »؛ وعلى كاهمل
قيادات الجماهير واحزابها بصرف النظر عن مدى استيعاب الاحزاب لحدود
التغيير المطلوب » ولضرورة الثورة » وبالتالي فهي التي خلقت الوضصع
الثوري ٠ واذا ما ادركنا تنامي الروح النضالية بين صفوف الجماهير عامة »
وفي مختلف القطاعات الانتاجية والتربوية وغيرها » وجا كنا نشهده مناضرابات
للعمال والموظفين والحرفيين والطلاب © وسائر النضالات اللؤيدة للمقاودمة
الفلسطينية ولقضيتها » اذا ها ادركنا كل ذلك ©» فسندرك اسباب الهحوم
الذي قام ب اليمين الفاشي» وهو يبحث عن النجاة بتدابير فاشية لضرب المد
التقدمي والوطني» اللبناني والفلسطيني» في وقت سدت فيه؛» في وجه هذا
اليهين » جميع امكانيات معالجة الازمات »© بالاساليب الشرعية والديمقراطية٠
ولادركنا ايضا » سعي قوى 'نيمين الفاشي الى سبق تعاظم الما النضالي
واهتداده في اوساط الجماهير » والى سبق نحو حركة الكفاح » بالعمل على سحق
حركة النضال الوطني والاجتماعي وعن طريق الهجوم العسكري على القوى
''لوطنية والتقدمية اللبنانية والفلسطينية ٠
ان الهجوم الفاشي قد شكل تحديا “جماهير : وبالتالي حافزا لها لمزيد
هن النضال » وضوءا كشف امامها حقيقة اهل النظام وطبيعتهم الاجرامية»
ولكنه لا يشكل ؛ بحد ذاته » ولا برد الفعل عليه سواء نجح رد الفعل هذا
ام لم ينجحع وضعا ثوريا ٠ فالوضع الثوري يعود باصوله ؛ الى تفاقم
التناقضات الطبقية شي المجتمع ؛ لدرجة يضطر معها اهل الذظام الى شن
هجوم على الجد'مير التي تمردت» وباتت تشكل بنضالها مصدر قلق مستمر »
يهدد النظام بالززال التام في حال وعي قيادة الجماهير » لفسرورة احداث
| تقديمها » لبلوغمه اعلى درجات تطوره ؛ وبحيث اصبح افق التطور مقفولا
بوجهة » ولا يمكن بلوغه الا بثورة ٠ وهذا ها نشهده عندما تكون قيادات
'|] الجماهير متخلفة عن المرحلة التي يمر بها المجتهع ٠ وهذه الحالة الثانية »
]| تنطبق الى حد بعيد على الوضع اللبناني في هذه الفترة ٠
فالوضع الثوري هو تلك الحالة التي يمر بها المجتمع ؛ بحيث لا يكون
بوسع اهل النظام ان يحكدوا بواسطة الاساليب «الديمقراطية» والشرعية في
نظامهم » وبحيث ترفض الجماهير الخضوع ٠ ذلك هو الوضع الثوري » حاكم
لا يستطيع ان يحكم ؛ وجماه بر ترفض الرضوخ ٠ اما مسالة من ينظم
الهجوم؛ اهل النظام الحاكمون؛ ام الجماهير؛ فتلك مساألة ثانية تتعلق بعدى
وعي هذه الجماهير وتنظيمها وقيادتها » ولكنها ليست ولن تكون هي التي
| خلقت اي عملية الهجوم الوضع الثوري » او ان الوضع الثوري هو نتيجة
١ لها ٠ وهذه هي سمات الوضع الثوزي : تناقضات متفاقمة ومستعصية الحل»
| لبلوغ النظام اعلى درجات تطوره وحاكم عاجز عن الحكم وجماهير' ترفض
الرضوخ ٠ اما ها ينتج عن ذلك من تفجير للصراع ؛ وهجوم قد يقوم به اهل
اإثورة وبناء مجتمع جديد اما باحداث اصلاحات » ليس بمقدور النظام,
0
الخظام » او تقوم به الجماهير » وتفتيت اجهزة القمع » وسواء زلك , ,
من سمات الوضع الثوري كما يذكر كاتب القالة عندما يقول : , يسن
سماته » يقصد الوضع الثوري » البارزة تحطم اجهزة القمع 00107
وبالتالي ظهور استقطاب جماهيري واسع النطاق ضد وحشية الهجمة الفاشيةةة
ان هذه الظواهر ليست سماتا من سمات الوضع الثوري » ولكنها ائل نشي
الى ان التناقضات المتفاقمة» قد دفعت بالقوى المتصارعة في محاولان 7
هذه التناقضات ٠
على ان الكلام عن جذور واصول الوضع الثوري النابعة 'من درجة' د
المجتمع» ودرجة تطور التناقضات فيه » لا ينفي دور القوى المتصارعة وان
مساهمتها في انضاج الوضع الثوري ٠ فكلما كانت قيادة الجماهير؛ وأعي]
لطبيعة المرخلة التي يمر بها المجتمع » ومدركة لاحتمالات التطور فيه ) كن
استطاعت هذه القيادة ان تسارع في انضاج الظرف الثوري ٠. الا انة دور مختلق
'لقوى يبقى دورا مساعدا » اما الدور المحدد والذي على اساسه يمكن ان تر أ
جهود المناضلين او الرجعيين فهو يبقى رهن بدرجة تطور التناقضات فالعاقان
الاجتماعية وفيما بين الطبقات ٠
وو علاقة احتدام الصراع بمستوى النضال
في السطر الاول من المقال يتحدث الكاتب عن «احتدام وجذرية الصراع» '
ويقول في السطر الثالث» ان «احتدام وجذرية الصراع» « ئيس امتدادا طبيعيا
ومنطقيا لمستوى النضال ٠٠١ الذي كانت تقوده احزاب وتنظيمات 000
من المعروف » ان الصراع يستلزم » حتى يصل الى درجة «الاحتنام؛
و«الجذرية» » وجود طرفين متناقضين ٠ وهما هنا » القوى الفاشية وطلفائها
محليا وعربيا وذوليا'» والجماهير الوطنية اللبنانية والفلسطينية ٠ كما يسنازم
ايضا درجة منظورة وملموسة من نضال الجماهير » اجبرت الفاشيين علوالتذي
عن. اساليب النظام الشرعية في قمع الجماهيرء واضطرتهم الى الاعتماد عن
ادواتهم القمعية الخاصة» الميليشيات ٠
ان اعتبار الصراع قد وصل الى مرحلته المحتدمة والجذرية» لهو 0
مستوى نضال الجماهير » لا يستهان بهء واقرار ايضا بان احتدام الصرع -
الى عدم رضوخ الجماهير وتمردها على رغبات الفاشيين واساليبهم ولبشكل
افترضنا العكس اي لو افترضنا ان نضال الجماهير لم يكن ل وري ؛
خطرا يهدد مصالح الرجعية » فلماذا تنبري الفاشية لمواجهة الجماهير 0
ولسنا ندري كيف يفسر الكاتب هذا التناقض
حركة جماهيرية مناضلة ومكافحة ليحتدم الصراع وبين اعتباره ان
وجذرية الصراع» ليستا تتويجا لمستوى النضال ٠
مما لا شك فيه » ان تغييب الكاتب للشروط ٠ ع اح وأسقد
المجتمع وتفاقم التناقضات » ولدورها في خلق الوضع 00 كزشاط ؛
هذه الشروط © ببعض الظواهر النابعة من نشوء وضع 0٠ ين التشوك
الطبقات والكتل السياسية » السافر » هو الذي ادى به الى
والتخبط في الافكار ٠ .بن الذي تقد
وبين ان يكون الوضع وضعا ثوريا وبين ان تحسن شتى 2,1 ون غالبا
نضال الجماهير » الاستفادة منه » فرق كبير ٠ وذلك بد كناك إملاحات
هذه الاحزاب »© التي تدفع » من خلال قيادتها النضال ؟ مرورة اسقا
في النظام » لم تضع في حساباتها » ولم يكن واردا ام :
والقيام بالثورة ٠ لذلك فهي تدفع بالتناقضات قدما الى ١ رييب بس
95 ةا عه , ثماكنا لذلك فائنا نقر دم ولنية """
وتتراجع عندما تتطلب الامور حسما نهائَي 3 ١ والحركة الو 9
الى لعن عدت الاستفانة يل بيب
فلو انها هي التي قامت بالهجوم » لكانت 5 فى خلقت
الثوري» لا كما يحلو للكاتب ان يتصور »اي يزيا وينسجدا 0
اقرار بان
ةذ ورجة تطور
المادية الكامنة في 1(
الثوري ٠ من هنا ندرك ان مستوى الصراع قداتى
م.توى قيادة الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية لنضالات الجماهير ٠ وطايا
ان هذه القبادات هي قيادات اصلاحية » كان من الطبيعي ان تكون الفاشية
سباقة الى شن الهجوم» لانها اصبحت مضطرة الى حل التناقضات بميلها
الموضوعي الى استخدام العنف الرجعي ٠
و تحول الوضع الثوري الى ثورة
في هذا المجال » يعتبر الكاتب ان هناك ششرطا واحدا فقط ليتحول الوضع
الثوري الى ثورة © وهو « سياسة القوى الثورية » كذلك فنجاح الثورة او
فشلها يتوقف »© بتقديره » على شرط واحد » « الاستراتيجية الثورية » ,”
فهو يقول : « ان تحول اي وضع ثوري الى ثورة حقيقية مسألة مرهونة بنوع
السياسة التي تنهجها القوى الثؤرية » ومدى استجابتها النضاليه لمهام
المرحلة السياسية المحددة » والانتصار او الهزيمة يتقرران ايضا على ضوء
توفر استراتيجية ثورية او عدم توفرها » ٠
اما في الواقع » فأن الشرط الاساسي لتحول الوضع الثوري الى ثورة » يكمن
في وعي الاحزاب قائدة الجماهير ان الوضع وضع ثوري » وان الخروج من
هذا الوضع لا يمكن الا بأسلوب الثورة بغية الاستيلاء على السلطة السياسية
للشروع في آقامة مجتمع ونظام جديدين ٠ اما اذا بقيت هذه الاحزاب تناضل
من اجل اجراء الاصلاحات والتعديلات في النظام السياسي كما هو الحنال
عندنا فأن الوضع الثوري لا يمكنه ان يتحول الى ثورة » وليس هذا فحسب
بل سرعان هما تتبخر اوهام هذه الاحزاب الاصلاحية ٠ اما اذا وعت قيادة
الجماهير طبيعة الظرف الثوري الذي يمر به المجتمع » وادركت ضرورة الشروع
بالثورة » فأن نجاح هذ «الثورة » لا يتوقف فقط على سياسة القوى
القائدة واستراتيجيتها » ذلك ان لجم هذه القوى » ولعلاقاتها بيعضها
البعض مستوى التحالفات بين القوى ولدرجة صلتها بالجماهير اثر كبير
على مقدرتها في جعل القرارات التي تأخذها والمتعلقة بالخط السياسسي »©
قرارات تتبناها اوسع الجماهير ٠ يقول ليئين : « فالنجاح يتوقف من جهة على
صحه تقديرنا للموقف السياسي » على صحة شعاراتنا التكتيكية » ومن جهة
اخرى على تأييد هذه الشعارات من جانب قوى الكفاح الفعلية ٠ »٠١ اذن
لا يكفي ان يكون الخط السياسي سليما » حتى يتحول الوضع الثوري الى
ثورة » ولا يكفي ان تكون الشعارات صحيحة حتى تنتصر الثورة ٠ بل يفترض
الى جانب ذلك » وبنفس القدر من الاهمية » ان يتحول الخط السياسي
الصحيح ء والشعارات الصائبة » الى قناعات عامة لدى غالبية الجماهير »
“خخزها وتدفعها للنضال » وما يستلزمه ذلك من حجم للقوى القائدة يمكنها
“ل الوصول الى اوسع الجماهير صاحبة المصلحة في الثورة ٠ ولو كان النجاح
6 الاخفاق في الثورة يتوقف فقط على السياسة والشعارات التي يطرحهيا
احزب قائد الثورة » فأننا لنتساءل :٠لماذا اخفقت ثورة 1100 التي قادهها
“ب البلاشفة ؟ وهل كانت شعاراتها غير ثورية ؟
#م كيف « كنس » الصراع الكثير من الاوهام ؟
ويتحدث - 5
ات كاتب المقال عن « ارثا سياسيا وايديولوجيا ثقيلا يرز تحت
بعير ل الوطني والديمقراطي في لبنان » ٠ واذا كنا نوافقه الى حد
ولربدل للامه هذا » فأئنا نستغرب » كيف يقول : « وقد كنس تصطور
وى 20> في لبنان » بكل قوة وسطوع الكثير من هذا الارث النظري
ار لكت تغيير ها في الكتل والتيارات الاكثر تقدما في صفوف الاحسزاب
ان , للبنانية والمقاومة الفلسطينية » ,
ابر,.- “© تور الصراع في لبنان قد اثبت للمراقب السياسي مدى تخلف
لحركة الواجهة السياسية والعسكرية التي اتبعتها غالبية احزاب
4 . اللبنانية والفلسطينية. » واكتسّف فيها اوهاما لن تعود
بالفائدة على الجماهير » فذلك » امر مقبول ومعقول ٠ اما ان يكون تطور |
ألصراع قد « كنس » و « بكل قوة وسطوع » لاحظوا جيدا » كنس بكل ]ا
قوة وسطوع الاوهام التيتعلقت بها الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية»
واحدثت ايضا «حتى تغييرا ها في الكتل والتيارات الاكثر تقدما» » » فتلسك
مسائل » نصيبها من الصحة والواقعية ضعيف جدا ٠ فلو ان ما يقوله الكاتب
صحيح » اي لو ان هذه الاوهام قد سقطت فعلا و « بكل قوة وسطوع » » فما |
معنى التراجعات والمساومات التينشهدها في سلوك غالبية القيادات |
الاصلاحية للمقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ؟ ا
فما هي هذه التغييرات التي حدثت في الكتل والتيارات الاكثر تقدما ؟]
ولماذا لا يحدد الكاتب من هي الكتل التي اصابتها التغييرات © وما هي|
حدودها ؟ فحتى الان لا تزال معظم احزاب وتجمعات الحركة الوطئية]
اللبنانية والفلسطينية تعمل على نقل الصراع من ميدانه العسكري العنيف|
الى الليدان السياسي الديمقراطي البرلماني »© ولا يزالالمجلس السيااسي
للحركة الوطنية » يعتبر « برنافج الاصلاح » اساسا سليما للنضال »© مع ان |
تطور الصراع قد تجاوزته منذ فترة طويلة » حتى قيل انه يرى النور » وهذه
قيادة منظمة التحرير تسعى الى تقديم التنازل تلو الافر » وتحث الخطى
بأتجاه جنيف » لتوقيع صك الاعتراف بأسرائيل والتنازل عن فلسطين ٠.00
فأين « تكنيس » الاوهام ؟ واين التغييرات ؟
ان يكون الصراع قد « كنس » ” بكل قوة وسطوع » الكثبر من هذه
الاوهام » واحدث تغييرا في الكتل الاكثر تقدما » ان يكون الصراع قد فعل
كل ذلك » فعلى الاقل يفترض ان يكون « تكنيس »© هذه الأوهام قد عبر عن
نفسه بأنعكاسه على برامج هذه الكتل » وان يعبر عن نفسه بالتضورات
التنظيمية التي يجب حدوثها داخل الاحزاب والكتل » كحدوث التيارات
المتعاكسة والمتناقضة والانشقاقات وغير ذلك » وان٠يكون التغيير قد طال
« التيارات الاكثر تقدما » » فهذا يعني ان الاحزاب الشيوعية قد تعرضت
لهذا التغيير » في وقت تدلنا فيه القراءة العادية لمواقف وافكار هذه الاحزاب
الاصلاحية منها والثورية » على انها ما زالت محافظة على منطلقاتها الاساسية |
ولم تتعرض حتى الان الى تغييرات ما في بنيتها التنظيمية » وطرهحهما
السياسي ٠ فأين هي التغييرات التي يراها الكاتب » « بكل قوة وسطوع » ؟ |
لقد دأب الكاتب من اول مقاله الى اخره » يتحدث عن احزاب الحركة |
الوطنية والمقاومة الفلسطينية » وادوارها » بعمومية وشمولية افقدت كلامه |
الوضوح » فبدل أن يحدد موقف هذا الحزب وذاك التيار » ومدى تأثير هذه
الكتلة او تلك بالتغييرا تالتي حدثنا عنها » نراه يجنح نحو الكلام العام
والشامل » ليبتعد عن الحقيقة في مكان » وليطمس دور بعض القوى في مكان |
ثان » فهو يعتبر في بداية مقاله » ان جميع القوى التي تقود النضال » هي ]أ
« احزاب وتنظيمات البرجوازية الصغيرة بكافة تياراتها السياسية|
والراديكالية والوسطية واتجاهاتها الفكرية اليسارية والقومية » ٠ هكذا هنا ]ا
لا فرق عنده فجميع هذه التنظيمات تتساوى من حيث انها تنظيمات واحزاب ا
البرجوازية الصغيرة » وحتى الاحزاب الشيوعية جميعها « برجوازية صغيرة » |
دونها ان يجد ضرورة للعناء في البحث عن اسباب تحديده لها كذلك ( هكذا 1
يتساوى عنده الحزب الشيوعي اللبناني ومنظمة العمل الشيوعي وحزب العمل |
الاشتراكي العربي واللجان الثورية بكونها كلها تنظيمات للبرجوزية |
الصغيرة » صارفا النظر عن البحث فيما بين برامجها ونهجها من فورق |
واتجاهات مختلفة ) ٠ وبعد ان يحدثنا الكاتب عن اوهام « التيارات |
البرجوازية الصغيرة القومية » يعود للكلام عن « الاحزاب والتنظيمات اليسارية |
الاخرى » والتي « لم تطرح في استراتيجيتها مسألة الاستيلاء على'السلطة » |
فما المقصود « بالتنظيمات اليسارية الاخرى » ؟ كما ان الحديث عن تنظيمات
يسارية ٠ فما هو اليسار ؟ وماذا تعني صفة « يساري » ؟ وهل المقصود 37
بالتنظيمات اليسارية الاخرى » الاحزاب الشيوعية مضافا اليها « الحزب
التقدمي الاشتراكي » ؟ واذا كان الامر كذلك » فكيف يصح وضع جميع هذه | - هو جزء من
- الهدف : 376
- تاريخ
- ٦ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39341 (2 views)