الهدف : 378 (ص 3)

غرض

عنوان
الهدف : 378 (ص 3)
المحتوى
المجلس الوطنى القادم: مواقف
5
استأثرت الدعوة الى اجتماع المجلس الوطني
الفلسطيني باهتهام واسع من قبل المنظمات
والجماهير ا لفلسطينية ‎٠‏ واثارت الدعوة تساؤلات
عديدة حول الهدف من هذه الدعوة والنتائج التي
يمكن ان يخرج بها المجلس الوطني على ضوء
الحرب الاهلية في لبنان والتطورات الاخيرة المتعلقة
بالجانب الفلسطيني في مسيرة التسوية السياسية
في المنطقة ‎٠‏
‏عتفاى
‏لم يبلغ حتى الان اعضاء المجلس الوطني بالدعوة السى الاجتماع
في القاهرة في منتصف كانون الاؤل ( ديسهبر ) القادم : رغم
ان خبر الاجتماع اعلن قبل اسبوعين على الاقل : اثر اجتماع
عقده في القاهرة بعض اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ‎٠‏ وكان
هن المقرر ان يدعى المجلس المركزي الى الانعقاد بدوره تمهيدا لعقد
الدورة القادهة من المجلس الوطني ‎٠‏
‏وليس موعد الاجتماع هو النقطة الوحيدة التي لم تعلن رسميا
بعد : فهناك الجانب المتعلق بجدول الاعمال ؤتركيبة المجلس الوطنسي
ومشروع المواقف والبراهج السياسية التي ستصدر عنه : وكذلك شكل
ولون القيادة الجديدة لمنظمة التحرير التي سينتخبها ‎٠‏
وع مجلس جديد ؟
ويزيد في اهتهام الجماهير الفلسطيئية ان المجلس الوطني والمجلس
المركزي قد غابا طيلة الفترة المافية عن الاحداث : وحلت ‎«٠‏ القيادة
المركرية » للمقاومة الفلسطييه التي تضم دمثلن عن جميع الفصائل
هحل اللجنة التنفيذية القائمهة حاليا وذلك في اتخاذ القرارات وادارة شؤون
المعركة في لبنان : خصوصا وان اللجبة التنفيذيذ لا تمثل جميع الفصائل
الفلسطينية المقاتلة : والمعروف ان مدذ المجلس الوطني كانت اننهت في
ها الاخيرة : الا ان المجلس نفسه لم بحل ‎٠‏ فقد اتفق في نهاية الدورة
ذكورة على ان ببقى المجلس الوطبي قائها الى دين تشكيل مجلس
واصطدهت مداولات التشكيل هذه بتضارب الاراء وكان مس الواضح
أن الخلاف في المواقف السياسبذ لجهة التسوبة ف المنطقة قد عكست
دفسها على جهدد اللجنة النحضيريه لتشكيل المجلس الوطبي . اذ ظهرت
صيفتان : الاولى تدعو الى مجلس موسع يحتل « المستقلول » اكثريئة
مقاغدد ‎١‏ (الثانية تدعو لاكثرية في ايدى التنظيهات الفلسطيدية المسلحة
التي تتجهل مباشرة وفعلا مسؤولية القرار والمصير بالنسمة العمل الوطني
الفلسظيني في هذه المرحلة . في دين ان اكثرية من المستقلس نحمل مخاطر
ان يصبح الثوار الفلسطينيون في ايدي العناصر الخاضعة النفزة
العربية او التي ترتبط مصالحها بها ...
ولم يعلن رسميا حتى الان اذا كان المجلس الوطني القائم مون
سيجتمع في الشهر القادم اها ان « مجلسا » جديدا سيجري تشكيل
ولكن يبدو ان طريقة تشكيل المجلس الجديد ستطرح ان لما ٍ
الان ء فربها خلال او بعد انتهاء دورته القادمة ‎٠‏ ب ًّّ
وقد برز في هذا الصدد وجهة نظر سورية محددة + ستكتببٍ يلي
الانظية |
2
ضوء ميزان القوى الراهن في الساحة اللبنانية وعلى ضوء قرارات الريائر
نقلا جديدا ‎٠‏ وتقول المعلؤمات ان دمشق تريد ان يأتي تشكيل المبلبر
الجديد انعكاسا للتوزع السكاني الفلسطيني + بمعني نسق الإنابر
الراهن لطبيعة المجلس والقائمة على تمثيل المنظمات القائلة والمان. ا
الشعبية ( الاتحادات والنقابات”) : كما يعني ذلك ان يتحكم كل نظام
عربي بطبيعة ممثلي الفلسطينيين الذين يقيمون على ارضه » 7
وغني عن القول ان التحكم بتركيبة المجلس الوطني تعني الد
فيما بعد بتركيبة المجلس المركزي واللجنة التنفيذية ‎٠»‏
وع اتفاق وخلاف
رغم ذلك تبقى القضية الاساسية هي ماذا سيبحث المجلس الوطتي ‎١‏
‏ني دورته القادمة ؟
تتفق الاراء منذ الاآن على انه سيكون على المجلس انجاز ثإن
نقاط رئيسية :
تقييم المرحلة السابقة هنذ انعقاد الدورة الاخيرة والتي تذلتا
الحرب اللبنانية وتطورات هامة على صعيد التسوية السباسية في
المنطقة ‎٠‏
6 وضع برنامح جديد بتناسب والمرحلة الحديدة ‎٠‏
6 انتخاب فيادة جديدة تنفذ هذا البر نادمح 5 لجار
على 'ن اللقازمة التلسطينية
احد قادة مءن'لا
ويبد: هنذ الان ان 'لرأي مدفل
مرحلة دالغة الدقة : فائها تواجه اخطارا عبر عنها
بخوله. فا علينا إن او تحفقيا
ان هناك « هؤامرة كبيرة » ‎٠‏ واعلنت جميع الفمنائل ب ايدان مد
على قرارات الرياض ‎٠‏ وكان 'فر تصريع للاخ 'بد اباد
تونسيذ جعبرا عن ذلك حسمن قال : « اني على يقين ان
تكله
المقاومة الفلسطينية ستستبر . وان قرارات الرياض والقاهرة لم
الى الثورة الفلسطينية اي جديد » بيكس بوفط
الا ان هذا الاجماع على اعتبار الثورة في خطر ث3 ‎١‏ وى اللار'
وصراحد في خطب وفرارات المجلس !الوطني الموجهه
ومقاتايها والجماهير الفلسطينيه في كل مكان وقول الايد
للتخلمن من الاحراج الذى تسبيه عادة العبراحه وذلك ون خا
تجاه الإنظمة العربية وحول دؤرها من على ارضها ‎١‏ .
الدقبقا
على
نندني درة 'خرىي 'مام العاصصفة ‎١)‏ ! والكل ينخل د
‎٠.‏ الوقف من النسويّة هىالاساس في
‏تركيت وننائج المماس الوط غي التحادم
‎٠.‏ الحاجة الملحة لصهة وطنيّة 3 متعدانزض وبجود ببرنا وصلني خارتة اطار التسويّه
‏59-5 1 ضليق 2 انحنمت وها جا خعتايله
‏تضخيم الانجازات التي تحفقت او الاكتفاء بالحديث غن الجانب
الايجابي الذي تمثل في لبنان بالقتال المؤحدّ لكل القصائل في خندق واحد
في وجه العدو المشترك ‎٠‏
‏ويتدو ان الحديث عن ضرورة « الانحناء اهام 'العاصفة حتى تمر »+
‏سيضع المجلس الوطني مام احتمال الخروج بتقييم وقرارات تعتبر
‏استمرارا لخط برناهج « النقاط العشر » الذي اقر في الدورة السابقة +
واعتبر في حينه خطوة نحو الخروح هن ارضيه هيثاق منظمة التحرير
الى ارصيه السياسه التراجعيه للانظمه الرجعية العربيه التي تسعى
نحو انهاء حالة الخرب مع اسرائيل ‎٠‏
‏من هنا من المحتمل ان يربط البعض تقييمه للمرحلة السابقة بها
يريد ان يصل اليه من برامج للمرحلة المقبلة ‎٠‏
‏ومهدا يكن : فان الوضع الذي وصلت اليه الثورة الفلسطينية
بسبب الحصار ودحاولات الهيهنة الرحعية العربية بقصد الإحهياض
'اصبح يتطلب وقفة جريئة وصريحة بين القيادات وبين الشعب
الفلسطيني لرسم حقيقة دا يجري ووصف للؤامرة باسمها وكشف
ادواتها ء وحن ثم لرسم الطريق الثوري الوحيد المفتوح امامها رغم كل
الصعوبات التي تعترضه ‎٠‏
‏كل جماهيرنا الفلسطينيه !صبحت تعرف ماذا تعني التسويية
السياسية بالنسبه للنضال الوطني الفلسطيني من تحريف واجهاض
وربها تصفية ‎٠‏ وقد ابدت هذه الجماهير في كل منطقه تواجدت فيها
استعدادها المستمر للعطاء ودعم الثورة طالا ان الهدف هو الحفاظ
على البندقية وتحرير كل فلسطين ‎٠‏ وجماهيرنا تعاني في كل موقسع
تعيش فيه : وخصوصا في الوطن المحتل وتظهر وعيا ينهو باستطراد
كلما نما خطر التصفية المباشرة على الثورة في الخارج : وكلها زاد ايضا
حطر تجزئد الفضيد او السير مها فى انجاد الاستسلام الرجعي العربي ‎٠‏
‏ومع الموقف من التسوية
‏ادلك فان الموقف من النسويد السياسيك كن النطقد واقتراحاتها
المعددة بالنسبه للجانب التلسطيني + سيكون مهحور الاهتمام حي
#ماقشات المدين الوطعي ونركيبته وقرارانه وهيثاته الجديدة٠وتشكل‏
همده التخطة بالاننان عبن موثك م#إحد منها مخطه الانطلاق نحو بنساء
زخدد وطبيد سيد ورااكد احاح لها التورد بشدد كمى ا تسصطيع
الاسدمرار ونشاس الدعم الاؤحد لها والبقاف كل الجماهير الفلسطيديد
حولها فيتوفر لها بذلك شرط اساسي من شروط الانتصار ‎٠‏
‏ان المقاومه تستطيع ان تنظر باعتزاز : دون شك + الى تجربتها
في حقل العلاقات بين الفصائل : واستمرار سياسه التعايشن رغم
الحلافات السياسيد والارهات الحادة احيانا : والابتعاد عن سياسة
التصفبات التبادلد التي عاضتها ثورات عديدة ‎٠‏ وكذلك فان تجربة




‎٠


‏المقاؤمة في مواجهه المراحل الدقيقه والخطر العسكري الداهم قد دلت 04
‏على انها ذقق عنبها إي اصف واخد وتقاتل من ختذق.واكد قفا يشل
لها حمايه مباشرة ساعدتها على اجتياز اكثر من مرة خطر التصفية ‎٠‏
‏ويزيد من اهمية هذين الجاندٍ نبين ان المقاؤهه لم تستطع
حتى الان بناء وحدة وطنيد- على اسس علميه ثوريه - تؤدي الى
قيام الجبهه الوطنيه المتحدة ‎٠‏ ففي غياب الجبهه الوطنيه يكون
خطر النصفيات التبادلة اقوى واحتمال ترك العدو يستفرد بهذا التنظيم
او ذاك أعلى ‎٠‏
‏ولكن التجربة اثبتت ان القاومه تكون اقوى كلما اتحدت مواقفها
السياسيه ‎٠‏ فقد شهدت مرحله ما قبل حرب تشرين اشهرا ممن
التعاون المثمر والفعال ببن القصائل : مبنيا على اساس الاتفاق فسي
التحلين السياسي : من هنا ونظر' لان الانظمه العربيه المشاركة في
التسوية قد قطعت شوطا هاما مع الوادت المتحدة واسرائيل في التحضير
للمرحلة القادمه من الجهود الراميه الى انهاء حاله الحرب مع اسراثيل
وعلى ضوء نتائج مؤتمر ا'لرياضص الذي حاؤل ان يثبت نتائج نهائية
للحرب اللبنانيه تنتقل فيها المقاؤهه إلى حضن الانظعة الرجعية
وهدمنتها ووصايتها 'لسياسيه : لتشارك معها في عنع المرحلة
الاستسلامية القادمة + على ضوء كل ذلك : يصبح هن الضروري ان
يكون الموقف السياسي الموحد تجاد مشاريع التسوية في المنطقة هو
الشرط الحاسم لبناء الجبهة الوطنية التي اصبحت ضرورة ملحة ومطلبا
اساسيا لدخول المرحلة القادمة واحتيازها بنجاح ‎٠‏
‏وحتى ينعقد المجلس الوطني : لا بد من بذل جهود مكثقة تبحث
في المرحلة الراهنة وتعيد تقييم الامور على اسس واضحة وتناقش سبل
الوصول الى مموقف سياسي موحد فاذا نجحت الجهود في صياغة برنامج
جديد بحافظ على استقلاليه اللمقاومه ويبعدها عن خطر الهيمنة الرجعية
ويخرجها من دائرة مشروع التسويه الاستسلاميه فان ذلك سيكون
تدويجا لهذه المرحله هن النضال الوطني الفلسطيني تستهد هنه الثورة
زخما جديدا + يوحد صفوفها الثي فرقتها المواقف المتعارضه تجاه
التسوية .
‏'مما اذا لم يكن هن الممكن الخروج بموقف واحد وؤاضح تجاه
التسوية الاستسلامية فلن يكؤن امام القاومه سوى متاولة الاستمرار
في النهج الذي سارت عليه حتى الان في غياب جبهة وطنيه متحدة +
فتقاتل في خندق واحد ضد الخطر الداهم وتحافظ على أعلى مستوى
ممكن من العلاقات يسمح به التعارضس في المواقق السياسية وتعرجات
المرحلة المقبله #تناقضات قوى التسويه فيما بيتها ‎٠‏
‏وانتظارا لمرحله جديدة يبقى من حق الجماهير ان تضطلع على
الحقيقه وعلى تطورات الامؤر + فالثورة ثورتها + وهي التي تصنعها
وتضحي من اجلها : لذا يبقى من حفها ان تقول رايها في القضايا
المطروحة : وهى ستفعل ذلك حدتما ‎٠‏






هو جزء من
الهدف : 378
تاريخ
٢٠ نوفمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2882 (6 views)