الهدف : 379 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 379 (ص 7)
المحتوى
ا
‎١‏
‏ا
‏ا
السادات
يبد أحملة
الصلح والأعتراف باسرائيل
تم | لعل النهج السياسي العربي المتهافت
على تسوية اميركية للصراع العربي -
لق ! الاسرائيلي هو الذي يفسر ردة الفعل
الاسرائيلية الرسهية تجاه عروض السلام المصرية»
المتحفظة في « ايجابيتها ‎١»‏ تجاهها » والمتعنتة في
ن معا » فيما يتعلق بالمواقف الاساسية للعدو ‎٠‏
‏ولعل هذا النهج العربي هو الذي يفسر ايضا ء
التعارض الظاهري في التفاؤل الرسمي الاميركي
الذي عبر عنه وزير الخارجية كيسنجر » كول
فرص التسوية السلمية بين العرب واسرائيل »
وبين مصلحة حكومة العدو في التعبير عن شكها
تارة ؛ بالعروضي المصرية » والترحيب بها بتحفظ
تارة اخرى ‎٠‏
‏فاذا كانت ردة فعل العدو الاسرائيلي قد خففت
من وقع العروض العربية « السلمية » بحيث بدت
معها المقترحات والمقترحات المضادة » السلمية
للطرفين » وكأنها هجرد مساجلة « بيننا 0 وبين
الون : ترحيب وتحفظ ! رابين : دعوة للقاءات ثنائية ‎١‏
تطور الحوار غير المباشسير بين المسؤولين المصريين
والاسرائيليين في الايام القليلة الماضية » من مقترحات الى.استئناف
مؤتمر جنيف » وانهاء حالة الحرب » الى دعوة الزعماء الاسراثيلدين
لعقد لقاءات ثنائية بين مسؤولي الحكومتين » تكون تمهيدية )
وفي الوقت نفسه » تمتحن لصالح اسرائيل » القيمة الحقيقبة
لعروض الرئيس السادات « السلمية » » التي طرحها في الاسابيع
الاخيرة ‎٠‏ ففي تلك العروض اكد السادات عزم مصر على مواصلة
« تذليل العقبات » امام التسوية السلمية في المنطقة » رغم اهام
يحصل لقاءها » على ردود فعل مشجعة اميركية كانت او
اسرائيلية » تبرر هذا السخاء المتسامح العربي تجاه العدو : ورغم
ان هذه العروض تضع الموقف العربي التسووي » في موقع المعرص
لطلب المزيد من التنازلات لاسرائيل ‎٠‏
العدو . لاظهار الطرف الاكثر حرصا وبالتالي الاكثر
استعدادا لتحقيق تسوية سلمية في المنطقة عاهام
الرأي العام العالمي : الا ان هذا لا يعتم* على
جدية الاستعداد العربي الرسمي لتحرك قطار
التسوية السلمية » خلال اشهر قليلة » وعلى جدية
التأهب الاسرائيلي |مثل هذا التحرك » ونية ادارة
لرئيس كارتر العتيدة على تحريكه في عام /1901.
ودا يبدو مساجلة دعائية ‏ وبعض الاصوات
لمسؤولة في الجوقة الاسرائيلية تصف « عروضص
لسلام » العربية بحناورة دعائية ‏ هي في الواقع
+ملية اطلاق بالونات تجربة وجس نبضلمقترحات
تتعلق بالطرح القادم للقضية : بعد تسلم
اارئيس الاميركي المنتخب مقاليد الحكم ‎٠‏
‏فالرئيس السادات يقيس مدى تجاوب اسرائيل
يمكن توقعها من هذه الانظمة »2 والاميركيونيرقبون
بغبطة ويسجلون : ويقيسون كل خطوة لهم تمكنهم
من الحفاظ على غطاء الحكم او الوسيط المزيف '
وهم طرف معاد اساسي » في صراعنا مع اسرائيل م(
- مثلها عكس موففهم غير المفاجىء في قرار الاهم
المتحدة الاخير حول انتهاكات اسرائيل للقوانسين
الدولية في الاراضي العربية المحتلة '
ومن السهل تلجس حماسة حكومة العده فيه
الرئيس السادات « السلجية » » وطلبهم ب ‎١‏
‏افضل منها ‎٠‏ فهم يطلبون المزيد من التنناز
قم د : 8 افضل ها
لاقصى تنازلات حتى الان للانظمة العربيةالمنخرطة بعد ان اعمطاهم ما اعتبره الاميركيون كل هن
في طريق التسوية الاميركية » والاسرائيليون
ا
: حصلوا عليه منذ 54 عاما ‎٠‏ فقد <
يتحفظون » ويشككون لقياس مدى التنازلات التي
5 إساذات
الون الرئيدن ‎١‏
راسين ووزير خارجيته
'الساداث الاحيرة ‎٠>‏
واسماعيل فهبي : الى عقد لقاءات ثنائية مباشرة
لأجراء مفاوضات حول الثسوية ؛ في اي وفت واي
مكان للاعداد لمحادثات سلامٌ بين ممثلي
المكوفتين ‎٠‏ ورهكب الون بتحفظ . بتصريحات
فاعغتبرها « ايجابية للغاية »
ب ان ‎٠‏ فيعنها الحقيقية ‎٠‏ لا يمكن تقديرها الا
على طاولة المفاوضات : ثم راح يطلب المريد عندما
إضاف قائلا : ها ان يدلي السادات ببيان يمكن
تفشيزه بأئه استعداد لبدء مفاوضات سلام
فانه ورابين سيكونان مستعدين فورا للاستجابة ‎٠‏
‏وأعرب يمن استعداده الذهاب احتى الى القاهرة .
ولكنه بالطبع لم يوضح حدود التنازلات العربية
التي سيفسرها كدليل استهداد من الطرف الاخر ‎٠١‏
‏اما الرئيس السادات فقد اضاف جديدا الى
سلة التنازلات عندما ابدى في حديث لمجلة «تايم»
الاميركية »استعداده لتوقيع اتفاق تنسحب بموجبه
اسرائيل : انسحابا كليا من الاراضي العربيية
ا.لحتلة » على ان يكون لها ههر الى خليج
العقئة ‎٠٠٠١‏ واما الحكم السوري فقد اكد استعدادد
لتحرك قطار التسوية السلمية ‎٠‏ في البيان الذي
اغلن فيه التجديد 1 اشهر اخرى للقوات الدوليية
ف الجولاز : « لافساح المجال امام تحقيق سلام
غادل ودائم » : وبرغم ان الفرصة السابقة التي
غطاها في تجديده السابق » لم يتحقق منها شيء
ب.سبب نعذت اسرائيل » واكد فيه حرصه على
«عدم ضياع الفرص»التي اتاحتها سوريا للمساعي
المبذولة من اجل السلام ‎٠‏
‏واذا كان الاميركيون يقيمون التوجه العربي
التسووي تقييما ايجابيا ومتحمسا » وهذا مفهوم »
الا ان مسؤولين اميركيين خصصوا التجديد السوري
للقوات الدولية في الجولان بالاشارة الى محاولة
سوريا في الاونة الاخيرة اعطاء الانطباع بأنها
تمارس ديتلوماسية معتدلة « وان رفضها التمديد
للقوات الدولية سيكون مناقضا لهذا الهدف » »
وايضا : الى ان سوريا ستكون بهذا الشكل »
في وضع ملائم تجاد قيام همبادرة اميركية من اجل
ترتيب مفاوضات: سلاه؟ في منطقة الشرق الاوسط»ء
ان عروض السادات « السلمية » والتجديد
السوري للقوات الدولية لفترة 1 اشهر اخرى ‏
تدخل ضمن الاستعدادات العربية لتحرك ادارةكارتر
العتيدة على طريق مبادرة اميركية لتسوية
استسلامية لصراغنا مع العدو الصهيوني ‎٠‏ وقد
اطلق محمود رياض امين عام الجامعة العربية »
الثفير العربي الرسمي لمواصلة الاستعدادات
العربية والتي اخذت اكثر اشكالها عنفا ودموية في
المخطط التصفوي على الساحة اللدنانية » لتحجيم
وتطويع المقاومة الفلسطينية ‎٠‏ وباطلاقه النفير
كاف الدول العربية : اكد محمود رياض زوال
لتعارض المصرى - السوري لصالح تنسيق
لاقف من احل ‎٠‏ عام التسوية “ © عندما اعلن
نل “ات دول المواجهة العربية ‎٠‏ التحرك مسرعة
سيق مواقفها السياسية والعسكرية والاتفاقعلى
3 #فحد قبل بداية العام //191 » على اساس
عام التسبوية » وايجاد حل لازمة الشسرق
الاوسط والقضية الفلسطينية » » ومشيرا الى ان
عودة الاتصال بين القاهرة ودمشق لتوحيد المواقف
وتحقيق التضامن ووضع صيغة عمل مشتركة
ومتفق عليها » يجب ان تتسع لتشمل دول اللواجهة
ثم لتشمل بعد ذلك جميع الدول العربية حتى
تحصل على التأييد والسند والدعم الشامل »وداعيا
الى ضرورة تأكيد وتعميق التضامن العربي على
ابواب //191 : وحتى تتسلم الادارة الاميركية
الجديدة مقاليد الحكم ‎٠‏
2
وع ‎٠٠١‏ والاميركيون يتفاءلون عربيا
وخطورة هذا الاستعداد المحموم للانظمةالعربية
المنخرطة في مشاريع التسوية السلمية » انها تجري
بهذه الحماسة التي تعكسها عروض الرئكيس
المصري التنازلية في الوقت الذي لم؛ يترك فيه
'المسؤولون الاميركيون الحاليون والعتيدون » مجالا
لانصار هذا النهج التسووي فرصة التذرع بامكان
تعديل في السياسة الخارجية الاميركية ‎٠‏ لا بل ان
المسؤولين العرب كانوا اكثر ملكية من الملك عندما
تمنوا بقاء كيسنجر او استمراره في مهمته في
الشرق الاوسط » بعد تشكيل ادارة الرئيس كارتر!
فالوزير الاميركي كيسنجر اكد تكرارا في الاجتماع
السنوي لمنظمة حلف شمال الاطلسي » بأن
السياسة الخارجية الاميركية خلال ولاية كارتر
ستظل في جوهرها » السياسة التي انتهجت حتى
الان ‎٠‏ وكليملن الخيير الاميركي فيالشؤونالخارجية
والامنالقومي » والمرشح لمنصب وزير الخارجية في
الادارة القادمة » يقول بأنه من الصعب حدوث
تغيير جذري على سياسة الولايات المتحدةالخارجية
بالنسبة الى الشرق الاوسط ‎٠‏ ومستشار كارتر
بريجيذ » يقول ضرورة اعتراف الجميع » بما
في ذلك الفلسطينيين » باسرائيل » وبحاجهة
اسرائيل الى خطوط دفاعية » ومذكرا بذلك باعلان
كارتر ضرورة بقاء القدس والجولان تحت سيطرة
٠ ‏اسرائيلٌ‎
وكان المستشار بريجينسكي قد اعلن في مقابلة
مع مناحيم بيغن بأنه يعتقد انه لن تكون هناك
عودة الى مشروع روجرز » وانه « اذا جرت مناقشة
لاقضية الفلسطينيه فيجب استنفاذ هذه المناقشة
قبل كل شيء بين اسرائيل والاردن ‎٠‏ ولكن اذا
اعترفت منظمة التحرير بقراري مجلس الامن ؟85؟
و 3" فائه يمكن اعتبار ذلك اعترافا باسراكيل
لان هذين القرارين يتحدثان عن الاعتراف
باسرائيل ‎٠١»‏ واضاف بأن اسرائيل بحاجة الى
خطوط دفاعية حتى ولو لم تكن خدودا سياسية »
وانه يمكن التوصل الى ذلك عبر اللفاوضات ‎,٠١‏
" رظ رس
ان جوهر السياسة الخارجية الاميركية هو هو
لو بقي فورد او اتى كارتر ‎٠‏ فالولايات المتحدة
تعمل لضمان وتعزيز هيمنتها الامبريالية على
الوطن العربي ‎٠‏ وهي في هذا المسعى تعمل لضمان
وجود وامن واستمرار الكيان الصهيوني المهيمن
كركيزة اقليمية رئيسية لها في المنطقة ‎٠‏ ومن هنا
فان كل تنازل عربي قدم ويقدم من الانظمة
العربية السائرة في طريق التسوية الاميركية هو
تسهيل لتحقيقهذه الاهداف الاستراتيجية للمعسكر
الامبريالي ‏ الصهيوني المعادي ‎٠‏ ولهذا لم يسع
كيسنجر فياجتماع حلف الاطلسي الذي عقد مؤخراء»
“الا ابداء تفاؤله بما حققه الحلف الاميركي ‏
الاسرائيلي عندما قال بأن « احتمالات السلام في
المنطقة هي الان افضل مما كانت عليه في اي
وقت مضى منذ 58 عاما » (!)
وهذا التفاؤل الاميركي بالانظمة العربية » الى
درجة تأكيد كيسنجر استعداد بلاده استئنافمؤتمر
جنبف الخاص بالشرق الاوسط » او عقد اجتماع
تمهيدي له » لا يقلل من اهميته » البرودة التي
اتسمت بها ردة الفعل الاسرائيلية لعروض
« الس.لام » العربية ‎٠‏ 1
نفد دافع رابين عن موقفه من المبادرات العرببة
بدبرر يزيد من برودته ‎٠‏ فقد قال بأن مدسادرات
السلام المصرية ستلقى « تعاطفا » من جانب
اسرائيل » ولكنه لا يرى « مبررا لصياغة تحركات
جديدة, نحو السلام تترتب عليها تغييرات في
سياسة آسرائيل » » وبأنسه « ليس المطلوب
ان تقدم اسرائيل يوميا » فكرة جديدة للسلام »
لمجرد اثبات انه تريده حقا (!)
اها وزير الدفاع بيريز. فقد اعتمد اسلوب
الاستخفاف والتهديد عندما اشار الى ان العرب
« لن: ينجحوا في ان يفرضوا على اسرائيل في
تسوية » ما لم ينجحوا في فرضه عليها بالحرب »2
وانهم اذا رفضوا اي تنازل (؟!)فسيجدون انفسهم
في مواجهة مع اسرائيل ‎٠‏ واذا كان القادة العرب
على استعداد حقيقي لتقديم تنازلات فان
المفاوضات مع اسرائيل ستكون ممكنة وسيصبح
في الامكان تجنب حرب جديدة ‎٠‏ وعزز مردخاي
غور رئيس الاركان تهديد بيريز عندما اعلن
بدوره بأن الجيش الاسرائيلي سيستطيع في حال
نشوبٍ. حرب »ان يحقق « انتصارا قاطعا »سهلا
وسريعا وبأقل ما يمكن من الخسائر » وضمان ان
تصبن حدود اسرائيل الجغرافية السياسيةبعدها
احسن بكثير » ‎٠‏ (!) هذا » بينهما راح مسؤولون
اسرائيليون يروجون بأن العرب رغم حملة السلام»
يستعدون للحرب ‎٠‏
66 600
ان هذه التصريحات الاسنرائيلية لا تبدد تفاؤل
كيسنجر ‎٠‏ فالتفاؤل الاميركي هو تفاؤل بالشوط
الذي قطعته الانظمة العربية » لا اسرائيل » على
طريق « تذليل العقبات » اهام قطار التسوية
السلمية ‎٠‏ والتعنت الاسراكيلي الواضح يهدف الى
استحصال المزيد من التنازلات في اية مفاوضات
قادمة » بعدما حصلت اسرائيل على كل ما حصلت
عليه حتى الان من تنازلات ومن وعود بأكثر ©»
من دون مقابل ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 379
تاريخ
٢٧ نوفمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)