الهدف : 379 (ص 12)

غرض

عنوان
الهدف : 379 (ص 12)
المحتوى
0
مطااتةة ها عنة# عط د ند
ع 17113373 727717خلة 2070ل الدع .# -
5 اول ما يواجهنا في الرد يملى ما كتبه سميح ابراهيم في العدد 7/1
من « الهدف » معلقا على مقالنا « بصدد اللحظة الراهنة والشعارات»
مها المنشور في العدد (لا! » هو » بالفعل » مشكلتنا مع القارىء المتفهم
الذي نخشى ازعاجه واثارة ملله ‎٠‏ لاننا مضطرون لتلخيص الاتجاه السياسي
| لمقالنا نفسه للتذكير » على الاقل بضرورة مراعاة اصول المنطق الصوري البسيط
حين مناقشة اي موضوع ‎٠‏ فالكاتب بدلا من التعرض للاتجاه العام للمقال
والقضايا المرتبطة به اتصرف « للتغميس » » كما يقولون » خارج الصحن »
مفتعلا ومثيرا قضايا جانبية باسم الاصول والمبادىء و « التعميق » والنقد
مشوها » هن الناحيتين النظرية والعملية » القضايا الاساسية التي كانت غاية
مقالنا ابرازها والبرهنة عليها ‎٠‏
فالكاتب عامل المقالكمقاطع واجزاء وجمل» مقتطعة مزسياقها الفعلي» معاملا
اياها كقضايا اساسية » عامدا الى تشويهها ومستخدما شتى انواع المماحكة
اللفظية طامسا جوهر اللمقال وقضاياه ‎٠‏
وليس بنا حاجة لكي نقرر مسبقا ان مثل هذه الطريقة في الرد » مهما
تسترت بألفاظ ماركسية من حيث الشكل » فانها لا تمت بصلة الى اصول
المنطق البسيط ناهيك بروح الماركسية ومنهجها العلمي ‎٠‏
ولا نغالي اذا ها قلنا ان ها كتبه سميح ابراهيم لا يستحق ردا جديا
بذاته لانه لم يثر اية قضية جدية » وان كان من المفيد » من الناحية المنهجية»
تبيان تهافت الطريقة التي يفكربها الكاتب وبعدها عن المنطق والمنهج
العلمي » الا ان الرد يكتسب قيمته وضرورته » لا سيما في الفترة السياسية
الراهنة والمقبلة » كرد على النزعة الانهزامية « اليسارية » المستترة باللفظية
الثورية او رداء « العلمية » الوصفية الواقعية الذيلية ‎٠‏
هذه النزعة على صلة وثيقة بأفكار الكاتب ‎٠‏ وهي كانت مستشرية سابقا
في عدد هن العناصر والتيارات اليسارية داخل وخارج صفوف التنظيمات
والاحزاب اللبنانية والفلسطينية ‎٠‏ ألم يثبت الواقع مؤخرا » كما يقول لسان
]| حالهم » صحة توقعاتهم « العلمية » عن طبيعة الاحزاب والتنظيمات القائمة؟!
"أولكن ألم يثبت الواقع » ايضا » افلاسكم النظري والسياسي في تغيير اي شيء
ا هن هذا الواقع الذي تنظرون اليه نظرة تأملية سكونية ميتافيزيقية في انتظار
7 هبوط الحزب الثوري الحقيقي آء
‎١‏ وتقديرنا ان هذه النزعة » في ظل ظروف التراجع الحالي » ستشتسري
| اكثر فأكثر ‎٠‏ الاهر الذي يتطلب دحضها ومحاربتها باعتبارها الوجه. الاخر
العملي للانتهازية اليمينية والاصلاحية » الوجه الاخر الذي يرفض الواقع
001 77 7772
المماحك:ةاللنظية
واستشرا. النزعةالانغزاميةالجساربية ر
+
الزميل طلال شاهين يرد في هذا
| العدد على نقد سميح ابراهيم لقاله
]| «-«بصدد اللحظة الراهنة والشعاران /,
الذي نشر في العدد ١لالامن‏ « الهدف » ,
ويهمنا ان نؤكد ان « الهدف » از
تفتع صفحاتها القسوى والعنامم
الديمقراطية الثورية لتعالج قضاي)
الثورة والمرحلة الراهنة » فائها تأمل
ان تساهم من خلال ذلك في خلق مزيد
من وضوح الرؤية اهام القوى الوطنية
والثورية في المنطقة لمواجهة مهمات
النضال الثوري العربي ‎٠‏
‏الهدف
3
القائم دائما » من الناحية اللفظية » لكنه يتكيف معه عمليا باسم « العلمية ‎٠‏
‏والواقعية ‎٠‏ « علمية ». الوصف الفوتوغرافي التأملي للواقع 0
وع عودة الى اللقال !
لم يكن مقالنا المذكور معنيا بشرح الشروط النظرية العامة لسمات
الوضع الثوري للبرهنة « من الكتبٍ » على ان هناك وضعا ثوريا حقيقيا قد
نشأ في لبنان بفعل عوامل عديدة ‎٠‏ فهو ( اي الوضع الثوري ) © بسماته
المميزة هنا »ليس بحاجة الىبرهنة نظرية لكي يصبح واقعا حيا ‎٠‏ فمقالنا
ينطلق هن الاقرار بوجود وضع ثوري مع الاشارة الى ابرز سماته وتعقيداته
,طبيعة نشأته كوضع جديد » كانقطاع نومي في سلسلة تطور النضال
السياسي الوطني والديمقراطي ابان الايام الهادئة نسبيا ‎٠‏ والسؤال الاساسي
الذي يطرحه المقال ويجيب عليه ما العمل وواجب القوى الثورية ازاء هذا
الوضع الثوري ؟ وكيف يمكن تحويله الى ثورة من خلال اتباع سياسة ثورية
منسجمة وشن نضال جماهيري حاسم.انطلاقا منها » لكي يكون هناك « نهوض
جديد للثورة » ؟ وذلك على اثر الضربات الموجعة التي تم توجيهها للمقاومة
والخركة الوطنية مؤخرا على يد التحالف الرجعي العربي الفاشي الامبريالي '
وهذا المقا لليس مقطوع الجذور عن سلسلة من المقالات الاخرى التي
بدأناها ابتداء من مطلع ربيع 1911 منوهين فيها الى ولادة الوضع الثوري
وضرورة النضال الجدي لتحويله الى ثورة » ناقدين تحليل الاحزاب والقوىق
!لوطنية اللبنانية لطبيعة النظام اللبناني والهجمة الفاشية الامبريالية الرجعيه
العربية وابعادها ‎٠‏ وان كانت هذه المواقف لم ينشر كلها على نطاق واسع
من خلال المجلات والصحف » فانها استطاعت ان تصل الى عدد لا بأس به من
القوى وعناصر الاحزاب والقراء ‎٠‏ فمقالنا لم يأت « بعد خرا بالبصرة » كما
يقولون »والبصرة لم يبدأ خرابها الحقيقي الا قبل ايام. وجيزة حين دخلست
قوات ‎١‏ الردع العربية » الى ما تبقى من مواقع القوى الوطنية لتحل بدل
اجهزة القمع المنهارة للنظام الكومبرادوري العميل » وكل ذلك تم بقل
السياسة المتخاذلة وغير الثورية التي انتهجتها القوى الوطنية والمقاوه؟ '
بجسمها الاساسي » وبفعل نمياب اي دور مؤثر حاسم »ايضا © للقوى
والتيارات الثورية الاخرى في ظل ظروف ثورية استثنائكية ‎٠‏ مما فوت عددا من
قاد اللمنائي العجيل واستبداله بنظام وطبي ديمقراطي . بسلطة تحالف
رليات الشعبية ' .
زيئية مقالنا السابق طرح ما العمل وما هي صعوبات العمل 'لثورني وواجب
0 والسباسة الصحيحة التي ينبغي اتباعها قبل احداق الكارثة الوطنية ؛
لسيظل السؤال . ايفثا . ها العمل لكي يكون عمر النكسة الخطيرة . التي
.فى لها النضال الوطني والديمقراطي اللبناني والفلسطيني ؛ قصيرا جدا ‎٠)‏
اما سميح ابراهيم . فهو اصولي وحذافيري تماها « فلا يجوز » الحديث
عن وفع وري الا بعد عرض الشروط النظرية للوضع الثوري كما وردت « في
روس /. ( ويا ليت استطاع عرضها كما ينبفي كما سنرى بعد قليل ) 5
رلسسة لكاتبنا ‎١‏ لا يجوز “ المرور « بأتي شيء " هرورا عاها وعابرا الا بعد
رررهنة عليه فهو يطلب منحقال صغيز معني بطرح سؤال ما العمل ازاء
الوضع الثوري الذي نشأ ويجيب عليه ؛ بأن يعالج كل شيء : علاقة النضال
السابق بالوف» الثوري الجديد : الشروط النظرية للوضع الثوري. : « الاخطاء
الإساسية والعريضة لهذا التنظيم او ذاك » اذ « لا يجوز » الكلام عن الاحزاب
برادجها بشكل عام : الخ ‎٠١‏ القضايا التي لو تحت معالجتها فعلا في المقال
لتحول الى سلسلة لا نهاية لها ولفقد المقال وحدته والغاية المرجوة صصه ‎٠‏
‏انها المماحكة السفسطائية عينها التي تغلغلت في طريقة رد صاحبنا على
المقال كما سنبين بعد قليل ‎٠‏
لكن الامر الجوهري ؛ في النهاية : ان صاحبنا رغم ولعه بالحديث عن
الشروط النظرية للوضع الثوري ‎٠»‏ قد طمسى واجبات الثوريين ازاءه ولم يقدم
بديلا سوى مماحكة لفظية واعتذارية انسحابية . سوى انكار عملي للوضع
الثورني الذي نشأ فعلا ‎٠‏ . َ
وقبل الرد السريع على بعض افكار ومفالطات الكاتب . سنقوم بعرض
موجز لفحوى مقالنا منعا. لاي لبسي وتوضيحا لوجهة نظرنا التي عمل الكاتب
على تشويهها ‎٠‏
وو فحوى الموضوع السابق
لقد جاء في المقال المذكور ان الوضع الثوري الجديد الذي نشأ لا يمكن
مقارنته البتة بأي حقبة سياسية سابقة ‎٠‏ فهو ليس امتدادا منطقيا وطبيعيا
لمستوى "ال الوطني والديمقراطي بكافة مستوياته ‎٠‏ وهذا ليس طمسا
لدور النضال الوطني والديمقراطي السابق » كما حاول الكاتب ان يوحي ©» بل
توضيحا للطابع النوعي السياسي الجديد الذي نشا والذي يتطلب اساليب
“هل ثورية مختلفة عن اساليب العمل المتبعة فظروف النضال الهادىوء ضمن
نطاق سلمي من الصراع الوطني والطبقي ‎٠‏ 5
| وهذا الوضع الثوري لم ينشأ بفعل هجوم منظم قامت به الاحزاب والقوى
ب اللبنانية والمقاومة الفلسطينية ؛ بل كنتيجة لهجوم سياسي مضاد
ال0 به القوى الفاشية والرجعية » كنتيجة لفشل الحلقات الاولى من هذا
ص #المضاد » مما ادى الى انهيار مؤسسات السلطة الحاكمة وخاصة اجهزة
الع وسيظرة الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية على معظم الاراضي
جدارييية ‎٠١‏
ادع ذلك كما جاء في.المقال ‎٠‏ بقيت القوى الوطنية والمقاومة الفلسطينية
كع 9اون تردد عن الشرعية الزائفة للنظام العميل المنهار ©» متذرعة
5 م 0 8 ‎٠.‏ 1 35 لتغبير 0
الفرص التاريخية والسياسية قل ان يتكرر مثلها من اجل النضال الحاسم - لك يديع شتى عن الصعوبات الفعلية التي تواجه مثل هذه العملية الثورية
1 الاين ناف 0
2 07 معن + نم 2 4 ا
| هثل عدم القدرة على الحسم العسكري بعد تدخل النظام السوري » وعدم |
نوهر الادكانيات الع ‎٠١‏ | محولة مسألة حسم الموقف السياسي الثوري الصلب |
الى مجموعة هن الحقائق والوقائع الجزئية الراهنة : مها ادى ويؤدي الى منطق |
سياسي دكاكبني صيق الافق ‎٠‏ فمثل هذا المنطق الدكاكيني يفتت الامكانيات |
‎٠‏ المحدودة ‎٠‏ المتوافرة نفسها ويقود الى اضعاف الروح المعنوية والالتفاف ا
الجماهيري . كدا انه يفقد الموقف السياسي والشعار الثوري كل محتواه |
النضالي ‎٠‏ اذ انه لا يمكن الاعتماد دائها . على الوضع العفوي الثوري الراهن)
بل ينبغي النضال للحفاظ على هذا. الوضع نفسه وتطويره وتنظيمه ‎٠‏ وهذا
لا يكون الا في هواجهة المهام الثورية للمرحلة السياسية ككل ‎٠‏ فالثوريون
'المنسجدون لا يقيسون امكانياتهم على ضوء دا يملكونه « هم » من امكانيات
في لحظة سياسية محددة . بل بمدى هما يستثيره ويستنهضه طرحهم الثوري
المنسجم من امكانيات وقوى جماهيرية ثورية هائلة لها مصلحة في تفغيير |
الوضع القائم ‎٠ ٠‏
وبالمقابل ‎٠‏ بدلا من اتباع سياسة ثورية تستجيب لهام الوضع الثوري
الجديد والمنعطف التاريخي الاستثنائي : استمرت « القوى الوطنية البرجوازية
الصغيرة ترحب بأية هبادرة للوفاق الطبقي مع العدو من اجل انهاء او تجميد
الصراع والعودة الى « الحوار » مع الفاشيين من اجل الخفروج بحل وسط
دومتوازن ! وكل ذلك في ظل غياب استراتيجية ثورية مما ادى بهذه القوى الى
الوقوع في سياسة رد الفعل . سياسة الرقص على دفوف الاعداء والتمسك
بالروح الدفاعية التي هي كدا يقول عنها انجلز : موت كل انتفاضة او ثورة |
مسلحة ‎٠‏ ونظرا لسياسة الرقص على دفوف الاعداء » بنات الانفضاضضص
الجماهيري عن الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية اهمرا وشيكا منذرا باحداث
الكارثة الوطنية اذا لم يتم تلافي وتغيير هذه السياسة واستبدالها بسياسة
ثورية منسجمة تكون على مستوى الوضع الثوري وتطور الاحداث في منعطف
تاريخي استثنائي وحاسم » ‎٠‏
ويتابع المقال بأن تحول اي وضع ثوري الى ثورة مسألة « مرهونة. بنوع
السياسة التي تنهجها القوى الثورية وهدى استجابتها النضالية لمهام المرحلة
السياسية المحددة » وان هناك ارثا سياسيا وايديولوجيا ثقيلا يرزح تحت
وطأته النضال الوطني والديمقراطي في لبنان . ارثا من الاوهام والتصور
بامكانية التطور الديمقراطي ضمن نطاق سلمي ؛ والمواقف الانتظارية التأملية
من حسألة التغيير الثوري بالنسبة للاحزاب البرجوازية الصغيرة القومية واوهام |
البرجوازية الصغيرة في الوفاق الطبقي وسياسة ترديونيونية اصلاحية بالنسبة
للاحزاب اليسارية لا تحدد موقفا سياسيا ثوريا من مسألة السلطة السياسية ‎٠‏
‏« علما ان قضية السلطة هي القضية الجذرية امام اي حزب ثوري يريد القيام
بالثورة ‎٠‏ وبدون وضع هذه المسألة في صلب الاستراتيجية » وبالتالي الانطلاق
منها في التوجه النضالي الايديولوجي والدعاوي والتنظيمي والعسكري ©» فان
الحزب الثوري يتحول الى حزب اصلاحي : الى حزب برجوازي صغير يخشى
تطور الصراع الطبقي الى نهايته المحتومة » فينكب يزرع الاوهام للخروج '
بحل وسط » مؤجلا باستهمرار هسألة السلطة السياسية الى ان يحين الوقتٍ
المناسب ‎٠٠‏ ويحين الوقت المناسب فيتم التذرع بضعف الامكانيات الذاتية
وكثرة الصعوبات والعوائق » وهكذا يتم باستمرار تأجيل هذه المسألة المركزية» |
لانها لم تكن مركزية في صلب الاستراتيجية بعسها » ‎٠‏ ا
«ان يكون للاحزاب والتنظيمات الوطنية مصلحة موضوعية في الانتصار» |
وبين ان تعي عمليا هذه المصلحة ( بحكم طبيعتها الطبقية البرجوازية الصغيرة |
المترددة والاصلاحية ) بون شاسع لا يقوم بقطع مسافته وباستقامة الا نضال |
انكو حير +بريسسر !4 ا 17:1 10" ا 2
اوت ل + مهد “ممق
هو جزء من
الهدف : 379
تاريخ
٢٧ نوفمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)