الهدف : 380 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 380 (ص 7)
المحتوى
استفادة قصوى من الملف
عبد الحليم خدام
الهاشمي ‎١‏ لايلول اسود »"
ين 99 ‎٠‏
‏الجحبه هه ال* ىب 100
بقدر ما لا يصعب على الوطنيين الفلسطينيين استذكار ها درج
على تسهيته بمجزرة ايلول الاسود » ‎111/٠‏ > للرجوع الى الحقبة » المحنة
الفلسطينية » التي امتدت من ذلك التاريخ وحتى صيف (/11 > في
الاردن » فانه لا يصعب على الوطنيين اللبنانيين خاصة » استذكار
تلك المرخلة ايضا » التي شهدت اللحاولة الرئيسية الاولى لمعسكر العدو
الامبريالي ‏ الصهيوني » لازالة العقبة الكامنة والمتناهية »
الفلسطينية » كشرط اساسي لاية عملية تعبيد لطريق تصفية القضية
الفلسطينية » ووضع حد للمسراع العربي ‏ الاسراثيلي بها يضمن
مصلحة الكيان الصهيوني في البقاء والاستمرار والهيمنة » والمصالح
الامبريالية العليا في ضهان ذلك ‎٠‏ فالوطنيون اللبنانيون الى جانب
الفاسطينيين » شهدوا » بذلوا » واستشهدوا » طوال السنة ونصف
السنة » الاخيرة » في الحرب التي تفجرت » تنفيذا لخطة » هي اللحاولة
الرئيسية الثانية التي يلجأ اليها معسكر العدو » لتوجيه ضربة قاضية
للبندقية الفلسطينية » في ظروف عربية ودولية » تبدو فيها ذوايا
الاطراف اللعنية الاكثر قدرة » على احقاق تسوية تصفوية شاملة »
اكثر جدية من اي وقت مضى ‎٠‏
ان استذكار مرحلة ايلول ‎١91١‏ تهوز (191 السوداء » في الاردن »
ليست صعبة لان مجالات مقارنتها مع المؤامرة التي تنفذ فصولها في
لبنان » واسعة جدا ‎٠‏ ولانها كذلك » فان المواقف المتميزة للجبه-ة
الشعبية لتحرير فلسطين » انذاك »؛ جديرة باستعادتها في شريط
سريع » في مناسبة الذكرى التأسيسية للجبهة » وذلك لتشابه محنة
الامس الاردنية » باليوم في لبنان » لكن بأبعاد ا 53
البندقية الفلسطينية » والقضية برمتها , عا 7 5 6
الشعبية تجد نفسها اليوم » ومن موقع جبهة الرفض الفل طينية »
تجدد دعوتها الللحاحة » بضرورة اعتماد المقاومة الفلسطينية الاسلحة
التاريخية التي تصنع الانتصار للثورة لاية ثورة ؛ لحماية, ,بندقيتها
المصادرة » ولحماية القضية من التصفية , مهن
4 سنوات على الطريق... الى فلسطين
)6 لقد كان قرار وقف حرب الاستنزاف
© والقبول بمشروع روجرز الشهير بمثابة
انذار مسبق بان المقاومة الفلسطينية
بوجودها الاساسي في الاردن ©؛ قد دفعت الى
دائرة الخطر ‎٠‏ فالنظام الهاشمي قٍ الاردن الذي
يتوجس منها كنقيضه سيندفع بجدية اكبر لقممها
مع محاولة الولايات المتحدة بمبادرة روجرز » وضع
تسوية سسدياسية استسلامية للصراع العربي -
الاسرائثيلي ‎٠‏ وقد حذرت الجبهة الشعبية من ال
وقف -حرب الاستنزاف والقبول بمشروع روجردة
يعني بداية حرب استنزاف المقاومة 2 وكان موقفها
هن تلك المبادرة حاسها : اذ ن ها هي التسوية
السلمية المقبولة ؟ « هذا افتراض غير وراد وكيم
واقع ‎٠‏ ولكن جوابنا على هذا السؤال الافتراض
هو الرفض الثوري الفوري بدون اي ترد 1
الوحيد للتحرير ليس قبول العروض الاهير
مصالدها
بل تدمير الامبريالية هنا ‎٠‏ وضرب
, زاحلاء عن
والاستمرار في محاربتها حتى تصدر
كل شبر من الاراضي العربية ا
3 المعركة واحدة
وكان اعلان البلاط الهاشمي 0
© تشكيل الحكومة العسكري؟ بر الولايان
المجالي بمثابة اعلان النظام لدعت ؛
المتحدة : الحرب على القاومة اله ا
لتدوم قرابة اسبوعين داميين اي 15
لتاأخذ شكل السعي التدرج والمحدود
الهدف التصفوي ذاته ‎٠‏ وقد د يه المزوقاً
ان عام * فلن ‎١‏ هو عام
العردي . فدعت الى اسقاط الحكم العسكري
والتصدي لاحباط المؤامرة » وباغلى درجة من الحسم
لود . فطبيعة المعركة واحدة ضد الامبريالية
سرائيل والرجعية العربية ؛ ولا تجوز تجزئتها
مفركة ضد اسرائيل ‎٠‏ والاهبريالية ؛ واخرق
وى الرجعية المرتبطة بعجلتها ‎٠‏ والرجعية العربية
الخاضعة لسيطرة الامبريالية الاميركية : تستخدم
كاداة لها من اجل ضرب الثورة ‎٠‏ ولم يترك النظام
الإردني خلال الشهرين الفاصلين بين القبول بمبادرة
روجرز وبدء المجزرة الرئيسية ؛ اي مجال للالتباس
حول نيته بخوض معركة حاسمة النتائج فد
المقاومة الفلسطينية ‎٠‏ واذا كانت اللجنة المركزية
للمقاومة قد استجابت لضرورة التصدي للمؤامرة
« باعلى درجة من الوحدة » » بان تراجعت عن
قرار تجميد عضوية الجبهة الشعبية فيها » لتثبت
سلامة تحليلها وموقفها من التي فرضت على
المقاومة : فان الجبهة ظلت تقاتل حتى المعارك
الاخيرة في جرش وعجلون على هذا الاساس ؛ بينها
ادى تراكم التراجعات لقيادات منظمة التحرير
ادام شروط ومطالب السلطة الاردنية الى الهزيمة
هناك ‎٠‏
‏فمع بدء مهمة اللجنة التوفيقية العربية
- برئاسة الباهي الادغم رئيس الوزراء التونسي -
لوقف القتال كانت الجبهة الشعبية واضحة في
تقديرها لما ستؤول اليه تلك الجهود التوفيقية
والوساطات : المؤامرة مستمرة ومطلق ثقة من
جانب المقاومة بان تؤدي هذه الجهود الى اتفاق
لوقف القتال وتحقيق تسوية بين النقيضين على
الساحة الاردنية » ستعني استعداد قيادات منظمة
التحرير للمساومة وتقديم التنازلات التي تمكن
النظام الاردني هن اثبات ما اراد ان يبلغه لمن
يهمهم الامر » بان « العقبة الفلسطينية » او
الفتيل الفلسطيني لبرهيل البارود في الشحرق
الاوسط ) يمكن ازالته نهائيا » وبالتالي 1 زالة
الحاجة الى التفكير والتخطيط لمشروع دويلة
الساران ' اتفاقية سيناء كا
ن وقضايا التخرر الجمافي ل نت الانذا رالمسبق
#8 إإلانل. .3 الشقءلا ا النابد ردي يبي ا ندا سيناء كاز
فلسطينية في اية تسوية سياسية مع اسرائيل ‎٠‏
وبالفعل لم يترك النظام الاردني فرصة
للتكهنات ؛ ولا تركت منظعة التحرير بدورما
فرصة للتكهن حول ما سيكون عليه موقفها ‎٠‏ فجاء
تعيين وصفي التل لرئاسة الحكومة الاردنية ليؤكد
اصرار عهان على المضي في تنفيذ مؤامرة التصفية
ضد المقاومة الفلسطينية » وجاءت سلسلة
التراجعات لمنظمة التحرير امام شروط السلطة
وتحت الشعار التبريري القائل بوجوب اتفاذ
ها يكفل حقن الدماء في الاردن » لتدق ناقوس الخطر
الشديد على وجود حركة القاومة الفلسطينية في
الاردن
وه رفض الوقوع في الشرك
فبعد وقف المجزرة الرئيسية في ايلول ‎١91١‏ حذرت
الجبهة من الوقوع في شرك التفاؤل الزائف المنصوب
للحقاومة لدفعها إلى الاطمئنان والاسترخاء وتقديم
المزيد من التراجعات للسلطة المتربصة التي لم
تتراجع عن هدفها الاساسي من الهجمة : ان ها
يجري على الساحة الاردنية والاجهزة الاعلادية
الرسمية وشبه الرسصة تلقي عليه ستارا من
الصمت »> وتحاول تصويره وكأنه مجرد حوادث
واشتباكات ترسبت اسبابها من مجازر ايلول
الماضي » وكأنها اشكالات طبيعية الظهور في
مرحلة 'التمهيد لوضع بروتوكولات الحكام العرب
باشراف اللجنة العربية ‎٠‏ ولكنها المؤامرة لتصفية
المقاومة بعد ضربة ايلول الرئيسية » لتكبيلها
وعزلهأ ومحاصرتها من اجل الانقضاض عليها ‎٠‏
وبذلك كان. من الطبيعي ان تقف الجبهة الشعبية
موقف المعارضة الحازمة لمطلب النظام الاردني
بتسليم كل ساح اليليشيات الفلسطينية :
0 ارفعوا يجنا عن الميليشيا » و « لا ©» لنزع
سلاح ح الميليشيا » ‎٠‏ كما انها وقفت بحزم ضد
مطلب السلطة بتحديد مناطق التواجد القاوم
روجرز : مشروع روجرز كان الانذار المسبق
ل || ال ال ا
الفلسطيني : محذرة بان الهدف من هذا التحديد
هو عزل المقاومة عن مادتها ( الجماهير ) وتحقيق
هدف السلطة بمحاصرتها » لاستكمال فمول
الخطة التصفوية : وذلك على اساس : ‎١‏ ان
النظام الهاشمي لا يمكن ان يستمر في قبول وجود
نقيضه » ونمو هذا النقيض في ظله تحت شعار
« التعايش » الجميل الوقع ‎٠‏ ؟ ان ارتباط
هذا النظام بمعسكر العدو الامبريالي الاميركي -
الصهيوني والمصلحة العليا لهذا المعسكر بتصفية
المقاؤمة الفلسطينية » يكفي انذارا بضرورة الصمود
والتصدي لاسقاط الحكم المتآمر ‎٠‏
ومن هذا الوعبي لطبيعة المعركة التي تخوضها
المقاومة » دعت الجبهة الى ضرورة ان تتقدم
العلاقات بين فصائلها « باتجاه درجة ارقى من
الثورية ة كي تكون قادرة على الرد عحملى التحالف
المتزايد بين اطراف معسكر العدو » وانشناء علاقات
غير مبنية على الانفراد والعنف » ولكن على البرنامج
والمخططات والعلاقات الديمقراطية » ‎٠‏
وجاءت التطورات فيما بعد وطوال الفترة الممتدة
ما بين ايلول » ‎١911١‏ وتهوز » ‎١11(‏ »© لتثبت سلامة
تلك المواقف التي تمسكت بها الجبهة الشعبية »
وصحة اعتبارها بان المعركة مفتوحة حتى ولو
توقفت المجزرة الركيسية بعد ايلول » وحتى
بالجهود » والاتفاقيات التي سسعت اللجنة التوفيقية
لاحقاقها بير بين النظام الاردني ومنظمة التحرير ©»
ياسم اعادة فتح”' فرص التعايش بين النقيضين :
« اننا ما نزال نعتبر المعركة مفتوحة ‎٠‏ ان النظام
الاردني يعد العدة لضربات جديدة لاحراز مكاسب
جديدة ومواقع اضافية ليسعى بعدها الى وقف
لاطلاق النار مزيف تمهيدا لجولة اخرى » ‎٠‏
وبالفعل » جرى جمع اسلحة الميليشيا ووضعها في
اماكن معينة ‎٠‏ ولكن كانت النتيجة ان تحركت
دبابات السلطة الاردنية نحو تلك المستودعات
وسيطرت عليها ‎٠‏ ولم يلق هذا التحرك اية مقاومة
لان السلاح كان منزوعا من ايدي الميليشيات ومجمعا
فيها !
اها على صعيد تحديد مناطق التواجد الفلسطيني
المقاوم » فقد كانت السلطة الاردنية تتحرك على
هذا الصعيد على اساس خارطة مرسومة » تحكرم
التواجد هنا لاسباب سياحية » وهناك لاسباب
امنية » وهنالك لمصلحة احقاق اجواء من الاطمئنان
لاعادة الحياة الطبيعية الى اخر ذلك من حصج
وتذرعات استجابت لها قيادات منظمة التحرير »
رغم انها كانت تستهدف احكام سياج الحصار
العازل خول اللمقاومة لكيل الضربات القاضيية
ضدها ‎٠‏
‏[ ا نبذ السياسة التراجعية
لقد رفضت الجبهة الشعبية آنذاك خط التفاوضصي
مع النظام الاردني : ان الفترة الراهنة لا تشهد
فقط اصرار جميع اطراف معسكر العدو على ارعغام
اق شا ا ١أاذم‏ اللا ؟ ) ذا
هو جزء من
الهدف : 380
تاريخ
١١ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)