الهدف : 380 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 380 (ص 9)
المحتوى
على نمو الحركة الشعبية والوطنية اللبنائية
وتدجينها » تحت هيمنة النظام الرجعي » ‎٠‏
ولهذا رأت الجبهة في بيان سليمان فرنجية او
ما سمي بالوثيقة الدستورية » مجرد تعاطي مع
القشور والبقاء على سطع المشكلة وقد ابقى
المشكلة ضمن الاطار الطائفي » ؤاعلنت بان « اي
حل للمشكلة اللبنانية يقوم على تنفيذه من تلطخت
ايديهم بدماء الابرياء والوطنيين » لا يمكن ان ينال
ثقة وقناعة ورضى الغالبية الساحقة من الجماهير
وطلائعها المناضلة اللبنانية والفلسطينية ‎٠٠١‏ وما
لم تعالج المشكلات اللبنانية والفلسطينية معالجة
وطنية واجتماعية جذرية ©» فان صاعق التفجير
المرهف الحساسية » سينفجر لدى اول ضغط خفيف
عليه » » واكدت على اثنين :
ةينانبللا ‏ان المعالجة الجذرية للمشكلات‎ ١
‏اللبنانية تكون بالتصدي لحل مشكلة الففات‎
‏الشعبية المستغلة والمقهورة » ورفع الظلم عنها‎
٠ ‏واسقاط الاستغلاليين الاحتكاريين السماسرة‎
؟ اها المعالجة الجذرية للمشكلات اللبنانية ‏
الفلسطينية فتكون بالتصدي لؤامرة التسوية
السياسية ورفضها رفضا حازهما وقاطعا بحيث
تتوحد على اساس ذلك قوى حركة المقاومة
الفلسطينية » بما فيها القوى المرتبطة بسوريا »
وبحيث تتوحد القوى والجهود الوطنية اللبنانية
لدحر الؤامرة الانعزالية الوثيقة الصلة بالتسوية
السياسية ‎٠‏
بع « المبادرة » اللسورية
من هنا كان موقف الجبهة واضحا هن « المبادرة
السورية » ومساندة الحكم السوري لجبهة الكفور
- في الوقت السابق للاجتياح العسكري السوري
لبعض الناطق اللبنانية ‏ فقد شددت الجبهة
في حينه على ان « الموقف السوري الوحيد المقبول »
لحل المشكلة » هو موقف الدعم الكامل والاسناد
الحقيقي للحركة الوطنية وللمقاومة » ومدهما
بالسلاح والعتاد وكل الدعم المطلوب »© وبدون
تحفظ » وكل ما عداه من محاولات الوصاية والاحتواء
والهيمنة ». لن تؤدي الا الى ضياع رضيد سوريا
لبنانيا وفلسطينيا وبالتالي عربيا » ‎٠‏ فاسلوب
المساومة والمهادنة والتسويات والوصاية والهيحنة»
لن يكون الا في صالح الامبريالية واسرائيل والرجعية
العربية « التي تبتز التنازلات وتحتل المواقع
واحدا اثر الاخر ©» هما يهدد بسقوط النظام السوري
وسقوط دوره ليس في لبنان وفلسطين وحسب» بل في
سوريا نفسها والعالم العربي ككل » ‎٠‏
ان موقف الريبة والتخوف الذي وقفته الجبهة
الشعبية مما بدا في البدء مبادرة سورية لوقف
القتال في لبنان » كان ينطلق من وعي الجبهة
بان سوريا بكل تحركاتها الاردنية واللبنانية
والفلسطينية ؛ تقف ضمن اطار الشسوية السياسية٠‏
وان وقوفها داخل هذه الدائرة سيجعلها طرفا حريصا
على هنع الحسم الوطني الديمقراطي وعلى حماية
:حوور
النظام الرجعي القائم » كما يجعلها حريصة على
تجديد الهيمنة وفرض الوصاية على المقاومة
الفلسطينية في آن ‎٠‏
لقد حققت « المبادرة » السورية وقفا لاطلاق
النار في شهر اذار الماضي » ونجم عن ذلك زيارة
فرنجية لدمشق والوثيقة المسماة دستورية التي
تمخضت عن هذه الزيارة ‎٠‏ وهي كانت في الواقع
محاولة فرض حل يلى اساس اعادة بناء السلطة
على اسس الصالحة العشائرية وتوزيع الخصيص
بين البورجوازيتين ‏ الاسلامية والمسيحية ‏ وتجديد
هيبة الدولة واجهزتها القمعية في ظل هيمنة سورية ‎٠‏
‏وهذاً يتفق في الواقع مع مصالع البورجوازية اللبنانية
بجناحيها » ويعيد لها سلطتها على الجماهير
والحركة الوطنية » كما يتفق مع دور النفام
السوري في التسوية الاستسلامية » من حيث
تطلعاته الى بناء جبهة تفاوض واسعة يكون فيها
الاردن ولبنان والقاومة الفلسطينية تحت جناحه ‎٠‏
وبالفعل »© وبالاجتياح العسكري السوري في
لبنان » لعبت دمشق دور النقذ للانعزاليين مسن
هزيمة محققة » من خلال تدخلها العسكري الذي جاء
في اللحظة الحرجة عائقا اساسيا امام طريق الحسم
لصالح الجماهير اللبنانية والفلسطينية » ولصالح
الخط الوطني الذي يحقق مصالحها » لانه شكل
اداة الحماية الرئيسية للنظام المتهاوي وقواه
الفاشية ‎٠‏
ولهذا كانت الجبهة الشعبية واضحة وحازمة
الموقف من ظهور نوايا العاهل السوري الذي اقتحم
الساحة اللبنانية » فدعت الى « الاستمرار في
التصدي وعدم اجهاض هذا القتال الوطني الواسع
باية مساومات جوفاء ‎٠٠٠‏ فلتستثمر المعركة هذه
المرة حتى يصاب الفاشيون بهزيمة كافية لدفعهم
الى الاقلاع عن المضي في تنفيذ مؤامرتهم الدموية
الدنيئة » ولرد» الوسطيّين المتخاذلين » والمتآمرين
على وحدة الحركة الوطنية وحركة الجماهير » عن
الاستهرار في هناوراتهم التصفوية والفاشيية
الصبيانية : استمرار التصدي وتصعيده لحسم
الصراع نهائيا لصالح الجماهير ومطالبها الوطنية
والديمقراطية » ‎٠‏
وع الوساطات ؛ المساومات »
الاإبتزاز
وقد واصلت الجبهة الشعبية دعوتها تلك »
مشددة على ضرورة همقاومة التدخل العسكري
السوري » الذي دفل طرفا ضد الحركة الوطنية
والمقاومة » ومساندا للقوى الانعزالية » التي كانت
على شفير الهزيمة آنذاك » وضمن حسابات نظام
دهشق في التسوية السياسيّة ‎٠‏ فحذرت الجبهة من
ان الحركة الوطنية والمقاومة والجماهير قد تعلمت
بان اصحاب الوساطات والمبادرات الساعين لفرض
وصايتهم وديكتاتوريتهم » لا يمارسون ضغوطهم
ونفوذهم الا على المقاومة والحركة الوطنية » وليس
لهم تأثير وسلطان على القوى الرجعية »
الانعزالية » « بحيث تكون محصلة مواقفهم لصالع
الانعزاليين » وعلى حساب الشهداء والجماهير :
لان « الاميركي البشع »© لا يرضى بانتصار الجماهير
اللبنانية » ولا يتكرم باعادة اجزاء من انجبولان
اذا لم يقبض الثمن غاليا ومقدما ‎٠٠-‏ وان سبيل
وقف" القتال والنزف » لا يتم الا بالمتابعة وحتى
الهزيمة العسكرية الكاملة للرجعيين » ‎٠‏
ولم تكن المواجهات العسكرية بين قوات الاحتلال
السوري والقوات الوطنية اللبنانية والفلسطينية )
وسياسة القمع والاضطهاد التي مارستها هذه
القوات ضد الوطنيين في المناطق التي احتلتها )
لم تكن وحدها ما اثبت صحة مواقف الجبهة منذ
بداية المداخلات السورية ‎٠‏ بل ان لحظات عديدة
اثبتت بدورها سلامة هذا الخط » وصحة تحذيراتها
المتكررة للقيادات الفلسطينية النازعة باستمرار
نحو التسويات ‎٠‏ فمحادثات صوفر » واتفاتي
دمشق المخزي » وجولات المحادثات في شتورا » ون
ثم المحادثات الفلسطينية ‏ السورية في دمشق ')
كلها اكدت :
© امار نظام لحك السوي عن متم
الشهداء » وواد تطلعات الحركة الجماهيري 5
اللبنانية المشروعة » وفرض الوصاية على القاد
الفلسطينية 6« بتحجيمها ومصادرة بندقيتها ع(
استعدادا لقطار التسوية السياسية التي تنتظر
الانظمة الاستسلامية » تحركه قريبا من واشنطن '
لدي
التصفوية ده > وسقوط سياسة التراد
1 ) بعدما ثبسث
نتحة الرضون لابتزازات الخصم ِ ‎١‏
‏نتيجة الرضوخ لابتزازا ج والفلسطينية؛
‎١ ١‏ ناذ ينه
بالملموس لجماهيرنا الوطنية الل ننه إلى طلب
انها لا تشبع نهم الخصم بل ارم دوخاه: حنيء
المزيد تدريجيا » حتى دي
لكاو
عي الانعزالي مطية المخطط الاميركي -
سلوكه السياسي والعسكري طوال فترة الدسرب
الدامية ‎٠‏
وكما رفضت الجبهة رفضا قاطعا » جلسات
الابتزاز والمساومة في صوفر وشتورا ودمشق »
وحذرت القيادات الفلسطينية التراجعية والانهزامية
من الخطر القاتل لهذه السياسات » على امن
الثورة وحريتها واستقلاليتها » اهام مؤامرة
التحجيم: والوصاية » فانها نبذت مؤتمري الرياض
والقاهرة العربيين » ومقرراتهما » كمؤتمرات لارباب
النسوية الاستسلامية الرجعيين المؤيدين للاهداف
الاساسية للمخطط التصفوي على الساكة
اللبنانية » وكمقررات تجدد الدعم للتدخل السوري
للسعي الى استكمال فصول المخطط بالاشكال
المختلفة التي تلائم المرحلة ‎٠‏ وكانت الجبهة حريصة
في هذا المجال » على التحذير من ظاهر الموقف
الممري » الذي املاه التعارض بين طموهات
النظامين المصري والسوري »© السائرين في طريق
التسوية السياسية الاستسلامية » واملته المصلحة
المصرية الوقوف في موقع الملجا الوحيد امام
المقاومة الفلسطينية » هربا من محاولات تصفيتها
على الساحة اللبنانية » فتسقط في احضان هذا
© النظام كمن يسقط بين المطرقة والسندان :
.! أن الدعوة لمؤتمرات القمة لن تفيذ وتارييخ
مؤتهرات القمة لم يسجل انتصارا للجماهير وللامة
العربية ‎٠‏ مؤتمر القمة يريد ان يحكم الطوق
على المقاومة الفلسطينية وعلى الحركة الوطنية
البنانية ‎٠٠١‏ ويفرض الاستسلام عليهما 0..
: عض القيادات تتاجر بمثئل هذه الؤتمرات
ابمشاريع السلام » وتترك الجماهير نهبا للاوهام
اليل وانعدام الثقة بقياداتها ‎٠0١‏ اننا نطالب
#ماهيرنا بان تترك اوهام القمة ومشاريع السلام »
سير هن حسابها القيادات التي لا تلتقي
ا لتوضح لها ما جرى ويجري وسيجري ولتثق
“فير بقدرتها على الصمود والنصر بالرغم هز,
صعوبات الوضع ‎٠٠١‏ فلنرفض المساومات والاوهام »
ولنستمر في الاعداد للمعركة لطرد السوريين وسحق
الفاشيين واقامة لبنان الوطني الديمقراطي
العلماني © وحماية الثورة الفلسطينية وكل
مكتسباتها عبر الصمود والصبر والاعداد
والقتال » ‎٠‏
بوم المؤامرة مستمرة
وببدء تنفيذ مقررات مؤتمري الرياض والقاهرة
ودخول قوات الردع العربية ووقف اطلاق النار
باستثناء الجنوب ‏ كان واضحا بان المقاومة
الفلسطينية بشكل خاص » قد عبرت العتبة الى
فترة ادق واصعب فترات وجودها » وتفوق خطورتها
بابعاد » مرحلة ما بعد « الاردن ‎١917/١٠‏ !لإ9( » ‎٠‏
‏فهل تراجع المتآمرون والمتواطئون معهم ؟ '
يتصور الكثيرون ان اللمؤامرة قد توقفت ‎٠‏ ولكن
خطأ وخطورة هذا التصور ان المؤامرة لم تصل الى
استكمال اهدافها بعد » وان قطعت شوطا واسعا
في هذا الاتجاه ‎٠‏ واول هذه الاهداف التي تريد
المؤامرة تحقيقها كاملة »ء هو نزع الدندقية
الفلسطينية من ايدي الشعب الفلسطيني » لان
بقاءها في ايديه » يقاتل بها العدو الصهيوني »
يتناقض مع هدف جر الشعب الفلسطيني الى جنيف
لتوقيع وثيقة الاستسلام والاعتراف بالعدو
الصهيوني فوق ارضنا »: فلسطين ‎٠‏
وقد حرصت الجبهة في خضم الاضاليل والتبريرات
والمخادعات » على التحذير من « ان فشل وصول
المؤامرة الى تحقيق هذين الهدفين يعني ان المؤامرة
مستمرة » ولن تتوقف الا ان استطاعت القوى
والانظمة الرجعية والمستسلمة تحقيقها ‎٠٠٠‏ وان
مؤشرات استمرار المؤامرة في لبنان التي بدات
باساليب وطرق جديدة بعد مؤتمري الرياضض
والقاهرة » مؤشرات بارزة وواضحة » ‎٠‏ وليست
اقلها استمرارها في جنوب لبنان واستبعاد القحة
العربية اية مقررات حول وقف القتال هناك »© لان
الدور الاسرائيلي ‏ الانعزالي المنسق في جنوبنا »
والمستمر هو الذي سيكفل السد المحكم لهامش
حرية حركة القاومة في التواجد والعمل منه : والذي
يضمنه لها اتفاق القاهرة الشهير » بعدما تكون
قد جردت المخيمات من السلاح ‏ وهو المطلب الذي
تسعى قيادة قوات الردع وسلطة العهد الجديد
( والجبهة الانعزالية ) الى تحقيقه فرضا
ليتحقق كاملا هدف مصادرة البندقية الفلسطينية
وشل المقاومة الفلسطينية تمهيدا لاستكناف مساعي
التسوية النهائية مع العدو الصهيوني » التى,
تنتظرها الرجعية والاستسلاميون العرب بحرارة
ومن دون حرج ‎٠‏
وقد دعت الجبهة الى استثمرر اللمؤشسرات
الايجابية على الساحة اللبنانية لافشال وعرقلة
عملية. استكمال اللمؤامرة » والتصدي لها لااطول
فترة ممكنة ‎٠‏ وهذه المؤشرات بنظرها : ‎١‏ - وضوح
الرؤية حول اهداف الؤامرة لدى العديد من الاطراف
الوطنية » الفلسطينية » واللبنانية » وبعضصس
الانظمة الغربية ع ؟ ‏ وعي قواعد الثورة
وكوادرها لمخاطر اللمؤامرة الهادفة اسقاط البندقية
الفلسطينية من ايديهم »او لجمها على الاقل ‎٠‏
‎٠‏ استعداد البندقية اللبنانية الوطنية على القتال
وعلى حماية المقاومة ‎٠‏ 4 وقوف هذه البندقية
اللبنانية المقاتلة جنبا الى جنب »© مع البندقية
الفلسطينية القاتلة في الجنوب » لمقاتلة العدو
الصهيوني ‎٠‏
« ان مسؤوليتنا تاريخية وعظيمة في كشف
المؤامرة واطرافها واخطارها » ومن ثم في خلق
الاداة الثورية الحقيقية القادرة على المواجهة
والتصدي وصنع النصر رغم اسوأ الظروف
والاحتمالات » ‎٠‏
لقد وصلنا اليوم في الواقع » الى مرحلة « القضم
والهضم » ‎٠‏ الى مرحلة مهائلة لمرحلة تجربة
الاردن بعد وقف مجزرة ايلول » ‎191١‏ © والتي
استمرت طوال اشهر » تقضم ما تستطيع في
مجابهات وعمليات محدودة » ضد القاومة »
تهضمها ومن ثم تستعد لعملية القضم التالية »
لهضمها ‎٠‏ وقد ساهمت القيادات التراجعية
الانهزامية في تسهيل خطة 2 القضم والهضم "( التي
اتبعها النظام الهاشمي » حتى تمكن من تسديد
ضربته القاضية في جرش » ضد مناضلينا
المحاصرين ‎٠‏
فبينما تسعى قيادة « قوات الردع العربية »
لفرض اتفاق القاهرة في بيروت والضواحي ومصادرة
الاسلحة الثقيلة » تستمر الاوضاع المتفجرة في
جنوب لبنان وتتضح اكثر فاكثر نوايا المتآمرين
بتحويله الى جرش اخرى لضرب الثورة » خارصة
بعد تصريحات العدو عن رفضه عودة المقاومة
الى هذه المنطقة » والصمت العربي الرسمي في
العواصم العربية » وهو صمت بمثابة اعتراف
صارخ بالتواطكؤ من جاتب انصار التسوية
الامبريالية » لان ايقاع الثورة الفلسطينية في
شرك « جرش اخرى » يضمن لهم كما يراهنون »
« اشلاء مقاومة » من السهل لهم جرها الى جنيف
لتقبل بفتات مائدة التسوية النهائية مع العدو
التي يسعون لها ‎٠‏ ولا يمكن للمؤشرات 'الايجابية
في الساحة » اللبنانية والفلسطينية » والتي تمكننا
من مواصلة التصدي للمؤامرة » لدحرها » لا يمكن
لها ان تتطور بشكل طبيعي وثوري © « في ظل
وجود بعض القيادات الفلسطينية المساومية
والمتذبذبة والتي اثبتت كل سياساتها السابقة »
فشلها سواء على صعيد التسوية التصفوية او على
صعيد الازمة اللبنانية ‎٠‏ لذا فعلى قيادة المنظمة
مسؤولية مراجعة كل سياساتها السابقة ونقد
كل ممارساتها الخاطكة ‎٠٠١‏ وانما نقول ذلك من
اجل تعزيز مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية
وتدعيم نمط العلاقات الثورية الفلسطينية ‏
اللبنانية الوطنية » بعيدا عن اجواء الوصاية
والاحتواء وحرصا على دفع خطوات العمل الكفاحي
المشترك الى الامام » ‎٠‏ 5
هو جزء من
الهدف : 380
تاريخ
١١ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36080 (2 views)