الهدف : 380 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 380 (ص 16)
- المحتوى
-
التصريحمات والاتصالات
“٠ السياسية التي تتعلق بحل
ها يسمى « بأزمة الشرق الاوسط »
والمراع العربي الصهيونني ٠
فتكائرت المشاريع والحلول التسووية
التي تطرح من قبل اطراف دوليية
وعربية ٠ واصبح يسيطر على اجواء
المنطقة مناخ تسووي محهوم مها دفع
بالبعض لتصور خاطىء بان التسوية
اصبحت قاب قوسين او ادنى » وبان
الدولة الفلسطينية » انبحت في
متناول اليد ٠
فها هي حقيقة مواقف الاطراف
الدولية والعربية وما هي الاحتمالات
٠»
ان المعسكر الامبريالي لا زال يعمد بكل الوسائل
لقيادة عجلة التسوية ودفعها الى الامام ٠ ورغم
التعارضات بين اطرافه الا ان الموقف اللؤثر والقائد
له هو الامبريالية الاميركية ٠
فالامبريالية الاميركية تنظر للتسوية من ضمن
مخطط يستهدف ترتيب اوضاع اللمنطقة العربية
عموما بما يتوافق ومصالحها وتنمية نفوذها وتثبيت
الكيان الصهيوني قويا وقادرا على حماية نفسه
ولكي يكون اداة تهديد وتأديب في مواجهة ايسة
احتمالات تغييرية وطنية تقدمية في المنطقة ٠ وفي
الرجعية والمستسلمة لكي تكون اداة القمع والارهاب
لفرض التسويات الاستسلامية ولكي تشكل ضمانا
للمصائح الامبريالية ٠
| ان الامبريالية الاميركية والعالم اجمع يدرك بانه
لا تسوية ولا استقرار في المنطقة ما لم يتم حل
مشكلة الشعب الفلسطيني ٠ ومن هنا تنصب
الجهود على دفع الشعب الفلسطيني للمشاركة في
التسويات الاستسلاهية بها لا يتوافق وطموحاته
وحقوقه المشروعة في كامل ترابه الوطني ٠ ويرتكز
اللوقف الاميركي على ضضسرورة قبول الفلسطينيين
| بقرار مجلس الامن رقم ؟8؟ على ان تكون
| مساهمتهم هن خلال صيغة اردنية فلسطينية ٠
ورغم ظهور بعض البوادر واللمؤشرات عن بسدء
استعداد اهميركي للتعاطي بشكل او بآخر مع قيادة
فنظمة التحرير الفلسطينية كطرف مستقل الا ان
ذلك لا يعني ان هناك تغييرا جوهريا في الموقف
الاميركي بل ان كل الدلائل تشير الى ان مهمة
0 تهيكة الطرف الفلسطيني للمشاركة بالتسويات
نفس الوقت العمل على تثبيت الانظمة العربية ©
امنا إلا. 1" لامية توق ولموايية المطلوية " ا
الرجعية والمستسلمة لاحداث التغيير اللطلوب في
الموقف والقيادة الفلسطينية بمختلف الوسائسل
السياسية والعسكرية التي تستهدف تحجييم
وتصفية البندقية الفنسطينية اللقاتلة والاتيسان
بقيادة برجوازية فلسطيئية عميلة تكون اداة طيعة
بيد الانظمة وتقبل بالتخلي عن حقوق الشعب
الفلسطينسي المشروعسة والففسوع للمشاريسع
الاستسلامية ٠
وع المعسكر الاشتراكي
ومنظوره التسووي
لا شك بان منظور المعسكر الاشتراكي لاتسوية
يتناقض في جوانب عديدة والمنظور الامبريالسي
لها ,
فالمعسكر الاشتراكي يرى بان منظوره لاتسوية
سيؤدي الى تحجيم الكيان الصهيوني والقضساء
على اطماعه التوسعية والعدوانية كما سيؤدي
الى اخداث تطورات سياسية واجتماعية في المنطقة
العربية وسيؤدي الى استعادة الشعب الفاسطيني
لبعض ارضه الوطنية بالاضافة لاستعادة ممير
وسوريا لاراضيهها اللحتلة ٠
ورغم وجود. تعارضات وتناقضات في تصسور
المعسكر الاشتراكي للتسوية الا ان الموفف المؤثر
والفعال يتمثل في الاتحاد السوفياتي همع صرورة
عدم اهمال الموقف الصيني واحتمالات تطور مواقفه
مستقبلا
فالموقف السوفياتي يعتبر ان سقف التسويية
في هذه المرحلة هو قرار مجلس الامن رقم 2غ؟ مع
تعديل عليه يحقق اقامة دولة فلسطينية كما نص
منظمة التحرير الفلسطيذية كطرف مستقل في مؤتمر
جنيف ومن ثم تأييد اقامة « دولة فلسطينية
مستقلة » على الاجزاء التي قد تنسحب عبها
اسرائيل 32 ٠.
لذا سيبذل الاتحاد السوفياتي كل الجهسود
لدفع عجلة التسوية وفق منظوره مع الادراك لصعوبة
ذلك خاصة وان الانظمة الرجعية والمستسلمة هسي
في موقف اقرب لاميركا ومشاريعها التسووية ٠
م الكيان الصميوئي ..
والوفف التسووي الرتذب
تعددت في الاونة الاخيرة التصريحات والمواقف من
قبل المسؤولين الاسرائيليين وبدأت تطفو على السطح
الصراعات والاجتهادات حول الخطوات التسوويه
'القادمة ,
فبينها يصرح شمعون بيريز وزير الدفساع
الاسراكيلي « بان افضل وسيلة لاحراز تقدم في
تسوية مشكلة الشرق الاوسط هي في عقد اتفاقات
ثنائية مع مصر وسوريا اول ثم الانتقال السسى
الجوانب الاكثر تعقيدا في اللشكلة بالتفاوض هم
الاردن والبحث عن كل للمشكلة الفلسطيي ٠
ولكن تأتي اللبادرة الاسراكيلية الجديدة بالكدم
بمشروع قرار للاهم المتحدة بالمطالبة بعقد مؤتهر
جنيف تحضره كل هن فصر وسوريا والاردن واسرائيل '
لاجراء مفاوضات بدون شروط مسبقة ليعكس موفف
اسرائيليا اخر ٠ ثم تتالى التصريحات المختلف
سواء حول ابلشكلة الفلسطينيه أو التسوييسات
الشاملة والجرئية ٠
وات الأو كات
2
النسوية
وى الانظمة العري,
والنسوية الشاملة
: إعقاب مؤتمر الرياض » وهل بعض التعارضات
سان بسن اإنلمة العرببة الرجمية
الاستسلمة برز بشكل جلسي التحرك العربي
و..نسلامي الهادف للوصول الى تسوية شاملة ممع
العدو الصهيوني يكون من ثمارها انها حالة الحرب
بقابل انسحابات من الاراضي العربية المحتلة ٠
من هنا فان سير هذه الانظمة في طريق التسؤيات
لاستسلامية يؤدي هتما الى اتباعها كافة اشكال
القمع والارهاب ضد الجماهير وقواها الوطنيسة
والتفدمية وضد حركة القاومة الفلسطينية ٠ وهذا
با شهدته اللنطقة العربية خلال السنتين الماضيتين
بشكل سافر حيث دحيكت اللؤامرات ' ونفذت . تضرب
الو التقدمية العربية وجرث محاولات تحجيم
وتصفية حركة اللقاومة الفلسطينية ٠ ولقل ما
برى على الساحة اللبنانية خلال العشرين شهرا
الماضية قد جسد بوضوح طبيعة اللؤامرة وعسرقى
مراقف هذه الانظمة واجدافها الثآمرية الاستسلامية
ضد الحركة الوطنية اللبنانية وجحركة القاومة
الفاسطينية +
ولكي تتمكن الانظمد الرجعبة من تعرير مؤامرتها
١ بد من الى تعمل لنهيئة ا طرف الفلسطيني ليكو
جزكا من مشرو التسوية الشاملد »
كما يفترض حل معصلد التمثيل الفلسطيسي
يي مؤتهر جنيف زايحاد سيغذ فلسطينيد - اردنيك
لزاجهة الاصرار الاردسي على تمثيل الشعب
الللسطيبي والترفيق مع قرارات النة العربيسة
اني تؤظد علق ان مسظيد التدرير الفلسطيدية
في الممثل الشرعي والوديد للشعب الفلسطيني ٠
ستتصب الؤامران والمهسود العربيسسة
الامنسلامية لافضاء الطرف الذلسطينى لانودسسه
الاستسلامي العربى ,
شارك عدد من القوى والمنظمات الوطنية والتقدمية في الاحتفال
بالأكرى التاسعة لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » وذلك
هل خلال اللساهمة فى هذا العدد الخاص من « الهدف » ٠
في الصفحات التالية ننشر اللقالات كما وصلتنا تباعا ٠
وها يجري الان في لبنان مرتبط ارتباط صميمي
بالنسوية السياسية خاصة فيما يتعلق بتهيئة
الطرف الفلسطيني بوسائل سياسية وعسكرية
تؤدي الى تحجيم حركة المقاومة والحد من حرية
تحركها السياسي والعسخري والاعلامي والجماهيري
وجعلها ورقه تكنيكية طيعة في ايدي الانظهة
ولدفعها للمشاركة بالتسويات الاستسلاميية ٠
وو الفلسطينيون والتسوية
' ان نهو وتصاعد النضسال الشعيسي المس سمح
الفلسطيني بالتسوية بعد ان فشلت كافة المحاولات
قد ادى لجملة تغيرات في المنطقة العربية ويهسدد
بنفس الوقت المصالح الامبريالية والانظمة العربية
' الملرتبطة بها ٠ مها دفع الامبريالية والصهيونية
والرجعية للحاولذ افراع النفال الفلسطيني من
محتواد ومحازله ايجاد الصيع وااحلول التي تمكن
من احنواء الشخصبد الفلسطينيه عن طريق مشاريع
مختلفة منها « الحكم الذاتي » و « وصاية الاهم
المتحدة » و « اللملخشد المتحدة » و « الاتحسساد
الكؤنفدرالي » ٠٠١ الخ» لكن كافه هذه اللحاولات
لم نثهر هدى الان ولا زال الشعب الفلسطييسي
وداه الوطبيه مصرا على الاستهرار في نضاسه
حتى النصر والتحرير ٠
لكن ذلك لا يعني عدم وجود تيارات عميلة او
' منحرفة تبدى استعدادا للمساومة والتعامل مسع
الصيغ والمشاريع الاستسلامية : لكنها لا تمتلك
القوذ ولا القدرد اللؤثرة وتفتفد الى اية قاعدة
جماهيريد ٠
وفي المرحلة الراهسة تشهد الساحة الفاسطينيسة
عوده لبعض التيارات المساومه والمنحرفه التسسي
تحاول استغلال النوجة الاستسلامي لبعض الانظمة
للففز مجددا ف واجِهة الاحداث متوسلة اساليسب
جديدة منها مجاؤلة ابعاد اللمنظمات المقاتلة اؤ
اضعاف تحثيلها ذ المجلس الوطني ؛ وان يطفن
ما يسمي « باللستفلين » على عضريته لكي نتمكن
القوى والرمور اللرتبطه بالانظمه من حرف النضمال
الفلسطينى ودفعه للمشاركسة في التسويسسسات
الاسنسلامية مهما افتلفت تسمياتها زاشكالها
ل الحكم الذانى » از « المملكة المتحسدة » او
0 الكونقدرالدة 6
ان القوى الوطنية «التقدمية العالمية والعربيسة
,الثلسطسية بطاابة ني هذه اللرحلة بتوحيد جهودها
ومشالامها 1اجهة الوجمة الام.ريالية الصهيونيسة
لاو 4م فل
الرجعية ومخططاتها ومشاريعها التآمرية
والاستسلامية ٠
وهذا يفترض من كافة القوى ان تضع خطة
مشتركة متكاملة على مفتاف الاصعدة والمجالات
لكي تحبط المشاريع التآمرية التي تستهدفهسا
لا بد من التأكيد على عدد من الحقاكق اولا قبل
تحديد المهام العاجلة » يمكن ايجازها كالتالي :
١ - أن اللؤامرات لا زالت تستهدف تحجيسم
وتصفية حركة المقاومة الفلسطينية ٠
؟ - ان كافة اللشاريع التسووية المطروحة لا تمثل
اي انجاز مردلي وطني على طريق التحرر الشامل
والنصر » ورغم التلويح بامكانية اقامة « دولد
فلسطينية مستقلة » فانه مشروط بالاعتسراتف
بالعدو الصهيوني والخضوع اللطلق للامبريالبد ٠
٠ ان اللخطط التآمري يستهدف تمزيق الاقف
الفلسطيني وصولا للاقتتال الفلسطيني ومن نسم
تمرير المشاريع الاستسلامية عنى اشلاء فصائل
حركة امفاومة الفلسطينية ٠
ع - ان الكثير من انخططات النامرية قد رسيت
ووضعت للاطاحة بالنهوض الشعبي الفلسطينسسي
وضرب قواه الوطنية ٠ الا ان الشعب الفلسطيني
كان يفشل ويحبط للكثير من اللؤامرات خاصة في
السنوات الاخيرة بفضل نضالاته وتضدياته ٠
وع اللهام العاجلة
انطلاقا من الحقائق السابقد بمكسا ايدسسار
المهام العاجلة على الساحة الفلسطيدية كلتالي '
١ - النضال الدؤوب واللستذر سد كافة اللشاريع
الاستسلامية ,|
؟ - دعم وتصعيد نضالات هتاهيرنا داخل الارضص
المحتلة ووضع كافة الامكاديات السباسية والاديسة
ا ب النضال للدفاط على اللمكتبسات اللي حققتها
حركة اللقاومة الفلسطيدية فى السساحد البنادية
ولصمان حرية تدركها السياسي زادمسكصرري
والجماهيري زالاعلامي ٠
ع - النضال بلا سوادة شن اثل الزحدد الزطنية
الفلسطينية على اسس سياسية زنضالية واضحة ٠
والعمل على المحافظة على وحدد ايلوقف الفلسطيدي ,
الراهن في مؤاجهة اللزامن التي نستهدف كافة
: ٠ فصائل
0 - تعزيز التلاهم مع الحركك الوطنيث اللبسانيد
وخرض النضال اللشترك هنها ودعم, مكسالاتهسا
ومطالبها الوطنية والاجتماعية ٠
1 - تكثيف اللقاءات والحوار هع الذَّوْى الرطية
والتقدمية العربية من أجل بناء جبهة تقدم .د
عربية ,لواجهة اللخططات الامبريالية الصهيوديسة
الرجعية ,
ا - تعزيز اواصر الصداقة والتحالف مع حركات
التحرر والقوى التقدمية العابلية وخوض النضال
- هو جزء من
- الهدف : 380
- تاريخ
- ١١ ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)