الهدف : 380 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 380 (ص 17)
- المحتوى
-
ا
١ 0
أعزباشيريالامجنان :
الثلاحم النضالي حاف زلةشديد المضال محواامصرالهاقّ
الكت تأتي ذكرى اعلان الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين هذا العام في وقت تمر
ل ) فيه القضية الفلسطينية بأخطر مراحلها
منذ نكبة عام 52/4( ٠
فالمخطط الاستعماري الصهيوني الرجعي
العامل على تذليل العقبات التي تقف في وجه
قطار الحل الاستسلامي الاميركي للقضية
الفلسطينية » استطاع ان يحقق نجاحات اساسية
خلال السنتين الاخيرتين »© انطلاقا من اتفقية
سيناء وصولا الى مقررات مؤتمري الرياض
والقاهرة » مرورا بكل فصول الؤامرة الدموية التي
انطلقت في 7( نيسان 1910 لتفرض علىالشعبين
اللبناني والفلسطيني » وعلى الحركة الوطنية
اللبنانية والمقاومة الفلسطينية حربا ششمرسة »
تتالت حلقاتها وادواتها لتصل الى اخطر هذه
الحلقات » ولتواجه اشرس هذه الادوات» بالصدام
المسلح مع قوات النظامٌ السوري »© هذا الصدام
الذي استمر يستنزف القوى والطاقات ليوصل
الاطراف المشاركة فيه الى وضع من الانهاكيجعلها
مستعدة على القبول بالانضواء تحت عباءة
الاميركيين وعملاثهم في المنطقة العربيةمستسلمة
للادارة الاميركية - الصهيونية في الحل التصفوي
وعلى قاعدة هذه النجاحات ©» تقف الاطراف
التي رسمت ونفذت المخطط التصفوي اليوم على
اعتاب مرحلة جديدة تريدها جولة نهائية حاسمة»
تهدف من خلالها الى تكريس انتزاع حق وحرية
القرار الفلسطينيي المستقل من يد الثورة
الفلسطينية وتفريغ الثلورة من
محتواهها الثلوري »© وضسرب قواهها
الطليعية الحية كمقدمة لضرب كل من شارك في
حمل البندقية ومن ساند الكفاح الفلسطينياللمسلح
الهادف الى تحرير الارض المغتصبة وانتزاع
الحقوق القومية للنشعب العربي الفسطيني ٠
اهام هذا الواقع » لا بد لنا من ان نؤكد باختصار
انه رغم جذرية المخطط ورغم ضخامة القوى التي
لابب يي يبيب بيجب
تقف وراءه » من اميركا الى اسرائيل الىالرجعية
العربية التي تهيمن اليوم هيمنة شبه كاملة على
الوضع الرسمي العربي » الى الانعزاليين في
لبنان ٠٠ ورغم استناد المخطط الى قوى داخل
الساحة الفلسطينية بعضها نتيجة ارتبطات
مشبوهة وبعضها نتيجة تقديرات خاطئةاو مواقف
انتهازية » رغم كل ذلك ورغم الخطوات التي
قطعها المخطط حتى الان » فان امكانيات التصدي
له وافشاله ها زالت متوفرة ٠ وان استطاعت
القوى التي من مصلحتها ذلك ان توحد موقفهاء
داخل الساحة الفلسطينية » واللبنانية» والعربية»
والعالمية » وان تمركز جهودها حول القضية
الاساسية : فهي قادرة دون شك على وقف زحف
الحل الاميركي وافشال المخطط ٠ فالنجاحات التي
حققها المخطط حتى الان لمتجعل اطرافه اكثرقوة٠
بل على العكس ٠ فبفعل انكشاف الؤامرة منجهة»
ويفعل النضال البطولي خلال العامين المنصرمسين
للشعبين الفلسطيني واللبناني من جهة ثانية »
اضطرت الاطراف العربية في المخطط ان تدفع ثمنا
باهظا لتحقق هذه «النجاحات» »© ثمنا جعلها اكثر
ضعفا وهزالا واقل قدرة على المضي في المؤامرة
حتى النهاية ٠ اها «الخسائر» التي دفعتها حركة
المقاومة الفلسطينية » وان كانت مؤثرة عليها كقوة
فاعلة قادرة على فرض حل وطني للقضيية
الفلسطينية» ومثل هذا «الفعل» يحتاج لنسبة قوى
غير متوفرة اليوم » فهي من جهة اخرى ماتزال
تحتفظ بكل الامكانيات التي تجعلها قسادرة
على احباط «فعل معاكس» يستهدف تصفية
قضيتها ٠ وبنجاحها في- هذه « المهمة السلبية »
تستطيع ان تنتقل من جديد الى « مهمةايجابية»
انطلاقا من نسبة القوى التي يفرزها تحقيق المهمة
الاولى ٠
واذا كان هناك جملة من الشروط التي ينبغي
توفرها على الاصعدة المختلفة المحلية والاقليمية
والعالمية لنجاح هذه المهمة » لا لا يتسع المجال
هنا للاحاطة بها ؛ فحسبنا اليوم ان نتوقف » مع
رفاق السلاح في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)
عند موضوع الموقف الذ لفلسطيني في هذه المرحلة ,
وع اين التناقفن ؟
لنقول بايجاز كلي انه مهما كان الرأي في
الانقسام السابق فوق الساحة الفلسطينية بين
قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من جهة وبين
جبهة الرفض من جهة ثانية فان استمرار هذا
الانقسام على نفس الاسس القديمة لم يعد له
اي مبرر موضوعي واقعي ٠ فالتعاررض الاساسي
اليوم » وفي هذه المرحلة » ليس التعارض ببسينز,
برنامج الحل المرحلي القائم على النقاط العثشسر
من جهة » وبين البرنامج الجذري لجبهة الرفض
منجهة ثانية» بل هو التعارض بين هذينالبرنامجين
مرحليا واستراتيجيا © وبين البرنامج الاميركي -
الاسرائيلي - الرجعي العربي ٠ وبشكل اكثر
تحديدا فالتصادم المباشر لهذا البرنامج الاميركي
يجري مع برنامج النقاط العشر » تحديدا » بها
تشكله قي جوهرها من حرص على الاستقلال
الوطني الفلسطيني ومن تكريس له اساسا لكل
حل مرحلي للقضية الفلسطينية ٠
ان قولنا هذا » لا يعني نقينا لوجود التناقض
بين البرنامجين الاولين » بل يطرح بش كل
اساسي »© وكمهمة محددة في هذه المرحلة » ضرورة
حشد كل الطاقات لمواجهة ملدوسة» وعلى ساحة
المعركة بالذات » للبرنامج الاميركي - الصهيوني -
الرجعي العربي حيث ان انتصار هذا «البرنامج»
في صراعسه ضد برنامج قيادة منظمة التحسرير
الفلسطينية » لن يحمل كما يعتقد البعض تأكيدا
لوجهة نظر جبهة الرفض » بل على العكس هن
ذلك فهو سبشكل هزيمة للجمل النضالالفلسطيني»
بل لمجمل النقسال التحرري العربي » فزيعة هي
من القساوة والايلام بها لا ينفج معها تسجيحل,
000 المسؤولية» ١
العمراهة الرفافية » نستطرد »؛ دون اي
امساهمة النضالية اللباشرة للقاتلسي .
للك إريريبية لتحرير فلسطين » لنؤكسد ان
الفلسطد في هذه المرحلة يجد نفسه امام
ين إكبر وانثر غطورة » تملي عليه » مع
إوونفال ببرناهجه الستراتيجي » بسسذل 0“
ير بن اجل منعالتراجع عن البرنامج المرحلي ٠
السبة للك القوى الاساسية في الثورة الفلسطينية
٠ إرنقت حول هذا البرنامج ٠
إن التمسك بهذا البرنامج يشكل الحد 0
أي ) والقاسم المشترك ؛ الذي بامكانه افشال
فى امخطط الاميركي - الصهيوني - الرجعي
العربي في هذه المرحلة » وحيث ان نجاح هذا
ادال الميركي سيتوقف الجزء الاساسي هنه
على الموقف الفلسطيني »؛ وعلى مدى فعليةالقوى
مطلينية التي ستنسلخ » رسميا او عمليا ؛
عن البرنامج المرحلي باتجاه تنازلات جديتة
ربوهرية خطيرة تمس جوهر الاستقلال الوطني
السطيني وتتخلى عنهة ٠
اضافة الى ذلك » فمن شأن وحدة الموقف
الفلسطيني على هذا الاساس » ان تساهم في
سلامة وصيانة القوى الحية في الثورة الفلسطينية»
وان تشكل جبهة عريضة تستطيع الدفاع عن 2
يكنسبات الثورة» عن حقها في الكفاح المسلح ضد
العدو الصهيوني » عن حقها في التواجد فيالجنوب»
عن حقها في امتلاك السلاح» عن حقها في السيادة
على مخيمات ومراكز تجمع الفلسطينيين ٠٠١ وغير
ذلك من المكتسبات التي يشكل التمسك بها »2
عام التفريط بواحدة منها ضمانا اساسيا
لاستبرار الثورة ٠ ان من شان وحدة الموقف
الفلسطيني » على هذا “الاساس ان يحبط دعوات
وتأهر الانظمة العربية الهادفة الى احكام السيطرة
على الثورة الفلسطينية » والعاملة على ضيرب
قيادة المقاومية الفلسطينية » وتأمين قيادة
القاومة الفلسطينية » وتأمين قيادة مستوعبة »
مطراعة ,.١
وو الحفاظ على قوى الثورة
ال الحفاظ على قوى الثورة » مواقعا وقواعدا
إقيااة ؛ هو مهمة اساسية على ابواب الانخراط
ل بحث مسالة الحل الشامل لازمة الشرق الاوسط»
لمك يفش ان ينجح التامر الاستعماري -
"صهيوني - الرجعي العربي في هذه الهجيهة
0 هن تصفية قوى التورة فياتي الكل
“ك دكا وفق كامل بنود واهداف اللشسروع
:ذل ٠ بينما من شان نجاح الثورة فيالاحتفاظ
55 (اناقعها واوراقها ان تفشل الحل التصفوي:
ل رض نفسها على كل حل » وان تحدد
ب ” الى تأثيرها على الوضع الشعبي العربيء
بن تخلفاتها مع حركات التحرر في العام
تعسكر الاشترا وظليعته الاتحادالسؤفياتي»
|
ان تحدد الحد الادنى الضروري لكل حل وطنسي
يضمن المصالح القومية الاساسية للشعب العربي
الفلسطيني » وان تمنع القبول بها هو دونه » اي
ان تحبط » في هذه المرحلة » المؤامرة الشرسة
التي تستهدف تصفية القضية في صالحالاستعمار
والصهيونية ٠
وغمني عن البيان ان هذا الموقف الفلسطيني
الموحد المطلوب ليس من مسؤولية فصيل فلسطيني
لوحده بل هو مسؤولية كل الفصائل في الثفورة
الفلسطينية » وهو يلقي واجبات اكبر على قيادة
منظمة التحرير بالذات » اولها واجباتتأكيد الموقف
السياسي الواضح والثابت والدفاع عنه » وواجبات
تنظيمية تعزز وحدة فصائل الثورة وتزيد من
قدرتها في المساهمة باتخاذ القرار الفلسطيني
المناسب والنضال لتحقيقه : غير اننا نعتقد » ان
اليسار الفلسطيني قادر على مارسة دور اكثر
فعالية وتأثيرا مما يمارسه الان في الوصول
الى هذا الموقف ٠ واذا كان بعض قوى يمينيية
او سواها يتصور ٠ او يحاول ان يصور » اننجاح
المخطط الاستعماري بات كالقدر المحتوم الذي
لا مفر منه ليبرر عبر ذلك موقفا انتهازيا يحاول
ان يبحث عن مكان له ضمن المخطط ٠١ فالخطر
الاخر يكمن في الانطلاق من نفس القناعة باستحالة
احباط المخطط وباستحالة الوصول الى موقف
فلسطيني موحد يستطيع ان يوفر الشلسرط
الضروري لهزيمة اللؤامرة » ليصل الى موقف
اليأس من هذه المرحلة ٠ اننا ندرك الصعوبات
التي تعترض القوى الفلسطينية الثورية ٠ ولكئنا
على قناعة تامة ان بذل كل الجهد الفمسروري
وباقصى الامكانيات في هذا السبيل هو مهمسة
اساسية » هو محاولة لا بد منها بشكل عنيسسد
ومثابر » وبنفس نضالي ثوري طويل ٠
اسا » كحزب شيوعمي لبناني ؛ وفي اطار
الحرئة الوطنية اللبنانية التي خاضت وما تزال
-جائب الثورةالفلسطينية نضالا قاسيا ضد الؤامرة
لعلى ثقة ان وحدة القوى التقدمية اللبنانيسة
والفلسطينية والعربية » بالاستناد الى الجداهسير
الشعبية» وبالتحالف مع قوى التقدم والاشتراكية
في العالم » قادرة على التصدي بنجاح لمهمات
المرحلة؛ وعلىافشال المشروع الاستسلامي التصفوي
الذي يسعى المستعمرون وعملاؤهم لفرضه ٠ واذ
نحيي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرىق
انطلاقها » نؤكد التزامنا بموقف الدفاع عزالثورة
الفلسطينية؛ وبموقع النضال مع الشعبالفلسطيني
من اجل حقه القومي المشروع في تحرير بلادهوتقرير
مصيره بنفسه فوق ارضه » متخذين من التلاحم
الكفاحي الذي تعمد بدماء الاف الشهداء حافسزا
لتشديد هذا النضال الواثق من الانتصار النهائي
مهما بلغت التضحيات »© ومهما طال الزمن ٠
جورج حاوي
سكرتير اللجنة اللركزية
دب | . 5 اللبناذ
:-ماشدامات
سااحنا به
وحسودننا
الثورة الفلسطينية رغم كل محاولاتالابتزاز
الانعزالية غير معنية بموصوع تسليم السلاح
الثقيل ٠ وهي بذلك تنطلق من الاتفافييات
المعقودة بين منظمة التحرير الفلسطينية
والدول العربية وفي مقدمتها اتفافية القاهرة٠
ومؤتمري القمة العربيينفي الرياضوالقاهرة
لم يتطرقا لا تصريحا ولا تلميحا الى موضوع
سحب السلاح الثقيل من القاومه الفلسطينية
بل على العكس اكد رؤساء اندول العربية
في الرياض والقاهرة حق تواجد الثورة
الفلسطينية على الارضش اللبنانية ضمسن
اتفاقية القاهرة ٠
وبرغم كل التصريحات والتلميحات الداعية
الى الطئب هن الثورة تسليم اسلحتها لقوات
الردع فان الثورة الفلسطينية التي كانت دائما
السباقة الى تنفيذ الاتفاقات والتعهدات لسن
تخضع لاي ابتزاز مهما كان نوعه ومهما
كان مصدره ٠
ولئن حاول الانعزاليون اثارة هذا الموضوع
عن طريق رفضهم تسليم سلاحهم الثقيل ٠
فانه لا يمكن باي حال من الادؤال ولاية جهة
كانت النظر الى هذا الموضوع على اندتتساوى
فيه الثورة الفلسطينية مسع ميليشيات
الانعزاليين التي زرعت الدمار في لبنانوقتلت
الالاف من الابرياء ٠
ولقد كان موقف الحركة الوطنية اللبنانية
واضحا في هذا المجال حيث اكدت ان الثسسورة
الفلسطينية يجب ان تكون بعيدة عن خطةجمع
الاسلحة الثقيلة في لبنان ٠
كما ان الحركذ الوطنية مستعدة لتسليسسم
اسلحتها الثقيلة عندما تسلم القواتالانعزالية
اسئحتها الى قوات الردع العربية ٠
والثورة الفلسطينية التي دافعت عسن
وجودها بدماء شهدائها لن تقبسل ان يتم
تجريدها من سلامهسا تحت اي ظرف من
الضروف ٠ ذلك السلاح الذي تستخدمسه
لمواجهة الاعتداءات الصهيونية على جنسسوب
لبنان وتدافع فيه عن شرف الامة العربيةضد
كل الاطماع الصهيونية ومن اجل المحافظسة
على .عروبة الجنوب اللبناني والاستمرار في
مسيرة التحرير ٠
عن الجندي الثائر
190771-15-95 - هو جزء من
- الهدف : 380
- تاريخ
- ١١ ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)