الهدف : 380 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 380 (ص 21)
- المحتوى
-
[#١ باسم مناضلي ومقاتلي منظمة العمل
((0)]) الشيوعي في لبنان » نتوجه الى الرفاق
ل ني الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
بأصدق تحيات التضامن الكفاحي » لمناسبة الذكرى
التاسعة لتأسيس جبهتهم » كفصيل وطني تقدمي
مناضل من فصائل القاومة الفلسطينية ٠
وبعد عشرين شهرا من القتال المشترك عتأتي
تتويجا لسنوات هن المعاناة والنضال الموهد
للشعبين اللبناني والفلسطيني » تحررت كلمات
المناسبات من كل اثقالها « البروتوكولية »
و« الدبلوماسية » و « المبدئية » » لتكتسب
يساطة وصراحة حديث الثائر للثائر في الخندق
الواحد » بساطة وصراحة طلقة الرصاص اللموجهة
باحكام نحو الهدف ٠
وبهذه الناسبة لنا الكلمات التالية :
اولا :“اننا » في منظمة العمل الشيوعي »© نفهم
الدلاث: لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسالين
على انها جزء عضوي من عملية بعث الشذىي بد
الوطانية للشعب الفلسطيني التي انطلقت مه
رصاصات مطلع عام 110( واتسعت وتجذرت في
اعقاب نكسة حرب حزيران ٠ ١117 فلقد قدر
للشعب الفلسطيني » منذ فجر نضاله ضد
الاستعمار الاستيطاني الصهيونيءوضد الامبريالية
ان يناضل للتحرر منوصاية الانظمة العربية سبيلا
الى تعزيز نضاله للتحرر منالصهيونية والامبريالية
واحراز حقه في تقرير مصيره على ارضه ٠
والتغيير الجذري في تاريخ الشعب الفلسطيني»
مع ولادة فصائل مفاومته المسلحة » لا يقتصر على
الانتقال الى النضال المسلح » بقدر ما يكمن في
ان هذا السلاح كان تجسيدا لاستقلالية الشخصية
الوطنية الفلسطينية ٠ فليس مستغربا ان يكون
هذا الانعطاف ؤتاريخ النضال الوطني الفلسطيني
نقلة نوعية في مجمل مسيرة النضال الوطني
والقومي العربي ٠
وان مناسية ذكرى تأسيس الجيهة الشعبية
لتحرير فلسطين هي بالنسبة الينا نحهن
الشيوعيين اللبنانيين مناسبة تجديد التأكيد
على استقلالية الشخصية الوطنية الفلسطينية
هي الشرط الذي لا بد منه لحل القضايا الوطنية
والقومية المتافقمة ©» وفي مقدمتها قضية الصراع
ضد الاحتلال الصهيوني ٠
ثانيا : على عكس ما يروجه دعاة « قوميية
المعركة » © فان استقلالية الشخصية الوطنية
الفلسطينية هي قاعدة اي جهد عربي مشترك
يرهي فعلاً الى التصدوالفعال للاستعمار الصهيوني
ونيل الشعب الفلسطينيلحقوقه الوطنية المشروعة»
وليس ادل على ذلك من ان اروع وحدة في تاريخ
العرب الحديث وحدة الشعبين اللبناني
والفلسطيني التلاحمين في معركة متواصلة ضد
مؤامرات الحل الاستسلامية انما تحققت على
قاعدة الاحترام المتبادل لاستقلالية القرار الوطني
الفلسطيني والقرار. الوطني اللبناني ٠ حين كان
ولا يزال الهدف الاول للمشاريع « الوحدوية »
استقلالية الشخصية الوطنية الفلسطينية ٠ في
هذا السبهل جرى تجنيد القوى الانعزالية »وبعرم
قوى التدخل العسكري والسياسي العربي) وصول
.الى الاحتياطي الاخير الذييمثله التدخل الاسراء
المباشر في الحرب اللبنانية ٠ وعلى الرغم من
النجاح النسبي الذي حققته هذه المخططات ,من
ضرب القوى العربية بعضها ببعض » وتطويسع
من تبقى منها خارجخ الخضوع > للمؤامرة »؛ وتأمسين
انتظام في الصفوف الرسمية العربية المتهالكة على
التسويات الاستسلامية » على رغم كل ذلك ) ل
زالت استقلالية الشخصية الوطنية الفلسطينية »
اظمة الممّلالشيوئى في لبنان: المجسدة بالسلاح وبالقرار الوطني الحر » العقبة
10 ليه | 01 رجه الكاداء ؛ والشوكة في عيونهم .
انما تسحصبه واذا كانت القوى العاملة على الوصاية والاحتواء
1 الى 5 ث + لم تعد تتردد في اعلان اهدافها في حرمان الشعب
الوطية ١ الفلسطيني من القيادة التيجسدت هذه الاستقلالية
بى »4م هو
عبر منظمة التحرير الفلسطينية » الممثل الشرعي
الوحيد للشعب الفلسطيني » فان ذلك انما يؤكد ,
- بما لم يعد يسمح بالشك © ان هدف المؤامرة
على الشعب الفلسطيني ليست تستهدف تقديم
بعض المكاسب له من اجل مصادرة حقوقه الوطئية
الشاملة في ارضه » وانما المؤامرة كل المؤامرة -
هي في سلب الشعب الفلسطيني استقلالية قراره»
وسلاحه »© وقيادته المقاتلة + تمهيدا لاقصائه عن
اي حل لقضيته ٠
الاخرى من المملكة العربية المتحدة الى « سوريا
الكبرى » هو ضبط الشعب الفلسطيني عربيا »
ومصادرة استقلالية قراره » تمهيدا لتقديم
التنازلات امام اسرائيل واميركا حول القضيسة
القومية الاولى : قضية فلسطين وقضية الصيراع
العربي ضد الصهيونية ٠
ثالثا : بعد اخراج هصر هن المعركة ضد العدو
الاسرائيلي بواسطة اتفاقية سيناء » لم يعد سرا
ان المرحلة الثانية ( والختامية » كما يأملون ) من
مخطط التسويات الاستسلامية هي مرحلة ضرب.
الموقف الاسرائيلي الماعوم اميركيا ٠
رابعا : في مواجهة اخطر حلقة في مسيرة الندال
الفلسطيني » لا نعود وحدة فصائل المقاومة حول
برنامج مواجهة واقعي وثوري مجرد تكرار تقليدي
روتيني لشعار « التلاحط » ©» بل تصبح سلاحمسا
حاسها يتقرر على مدى اننجاح 4 استخداهة حصير
الشعب الفلسطيني وحركته التحرريسة لسنسوات
رسنوات ٠ واخطر ما تواجهه هذه الوحدة مسن
اخطار ان العاملين على تقسيمها يتلخص اقصى
طموحهم في اقناغ البعض بأن تقديم التنازلات
والمزيد من التنازلات هو السبيل لاحتلال مكان د
في « التسوية » ٠ فيما العمل يجري علس قسدم
وساق لاقناع البعض الاخر بأن الانسحاب في وه
.اللؤاهرة هو السلوك الوحيد الممكن « بلواجهتها " ؟
وكلنا ثقة لل في هذه المرحلة الدقيقة بأن سقوط
كافة الاوهام حول طبيعة ما يعد للشعبالفلسظيني
ونجاحات النضال الفلسطيني - اللبناني المشترك
في كسر الحلقات المتتالية من الؤامرة واجبارها على
عهلية مشتركة
للجبهة والحزب
© قام مقاتلو الجبهة الشعبية لتخريسر
فلسطينوحزبا لعملالاشتراكيالعربيبضرب مركز
تجمع للانعزاليين في همنطقة دبل » حيث نعم
تدمير المركز تدميرا كاملا وقتل وجرح عدد من
عناصره الفاشية وتم تدمير رشاش 0,06 كان
يستعمله الانعزاليون للغدز بالوطنيين الفقراء
في جنوبنا الصامد ٠
ونتيجة للخساكز التي هني بها الفاشيون
قامت باقي قؤاتهم بقصف منطقة ازشهاف
والمنطقة اللحيطة ببلدة دبل بشكل كثيسف
وعشوائي و
تحية لكم من اعماقنا ايها الابطال مقاتلو
الجبهة والحزب وكل مقاتلو الحركة الوطنينة
عواهل فاعلة في احباط اخطر حلقة في المخطط كله -
حلقة مصادرة استقلالية القرار الفلسطيني باقصاء
او تفتيت قيادته الوطنية ٠
اللبنانيسة والمقاوسة الفلسطينية اللصمهونٍ از طرابلسي
د الثوا ة ايا كسسان
00 لثوار على دهر المؤامرة ايا كسان ضيه اللكتب السياسي
بلنظهة العمل الشيوعي في لهذا
« الفلسطينيون قضيةعربية » هذه هي خلاصة ٠
الافصاح الفعلي عن اهدافها وادوارها » ستكون ,
بي
الستينات من هذا القرن
: ز. فنا ت ,
وبالتحديد علس ادر فشر تكريمسة
الى تنظيم الجمامير العربية
- الاول الذي دشن هذه المسيرة ف به
يا بدأ بممارسة عملياتة المسلحة
.ري فتع ٠ حيث زيمة هزيراء
٠ كاثون الثاني 910( ٠ بعد هزيمة حزيران
3 ابنلمة العربية على اثر الاعتداء
وانهيار
وملتها ابعادا سياسية وطبقية جديدة ٠. ..
ان تجربة الثورات التحررية في البلدان المتخلفة
ين مبيعها على استحالة فصل البعد الطبقي
عن البعد الوطني في معركة التحرير ٠ وهذه
لنقيقة لم تؤكدها تجارب الصين وفيتنام وكوبا
ركمبوديا فقط بل اكدتها التجربة العربية ذاتها
روكت هذه الحقيقة القيادات البرجوازية الصغيرة
رناصة قيادة عبد الناصر ٠ حيث اكد في
كراس فلسفة الثورة حتميةارتباط المعركة الوطنية
بامعركة الطبقية » على الرغم هن كل هذا
امرن قيادات حركة فتح على تبني النهج
الشار اليه » وكان من الطبيعي .والحالة هذه
ان نظهر تنظيمات فدائية جديدة تشكل استجابة
| لافع الموضوعي الجديد الذي تبلور على اثر
ازيمة حزيزان ول تستطع حركة .فتح الاحاطة
بكل ننائجه ٠ في ظل هذه الظروف ولدت الجبهة
لشعبية لتحرير فلسطين » ولم تكن ولادة هذا
الفميل امتدادا تاريخيا وسياسيا لحركة القوميين
| لنرب فقط بل جاءت كمحاولة لتجاوز النهج
أثلي الذي جسدته حركة فتح في تعاطيها ممع
“انع الذي عززته هزيمة حزيران ٠ من هنا حمل
انبان التاسيسي اشارة واضحة الى ضرورة اعطاء
ية بعدا طبقيا واشار الى ان مادة
ل في العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين.
لمارا الصفيرة الفلسطينية ٠ وتجسد
ا طبيعة تركيب الجبهة الشعبية.
0 لتركيب حركة فتح وتوجهاتها يمجموعة
تي مثلت محطات هامة
القورة
0 شين الفصيلين ٠ في هذا الصدام
لثم 6 0 1118/1١/5 وافقت قنا 8
على هوا < ِ/ وافقت قيادة حركة
رايط؛ السغيل :
اللشورة المربيّة
لتاقي سلاهها
الفلسطينية ووافقت قيادة المقاومة على هذه
القيود » وعملت الجبهة الشعبية مرة اخرى على
تحطيم هذه القيود. ٠ ومما لا شك فيه ان النمو
الذي احرزته الثورة الفلسطينية في الساحة
الاردنية في عامي 18 »؛ 11 كان بفضل المواققف
الجريئة والثورية التي اتخذتها الجبهة الشعبية
في مواجهة المواقف التي حاولت ان تكرس القيود
التي تحد من اتساع ونمو الثورة الفلسطينية ٠
لم تقف محاولات تصفية الثورة الفلسطينية في
الاردن عند حدود المحاولة التآمرية في 148/(١/4 وفي
في ذكرى التقسيم
جبهة الرفض توزع بيانا
في الارضش اللحتلة
© اصدرت جبهة القوى الفلسطينية الرافضة
للحلول الاستسلامية في الارض الحتلة بيانسا
جماهيريا هاما وزعته عناصرها الثورية باليد »
والصقته على الجدران » وقد دعت الجبهسة
المواطنين للقيام بتظاهرة يوم الاثنين في ذكرى
تقسيم فلسطين » ودعا البيان كل الجمافير في
الارض اللحتلة للوقوف صفا واحدا للواجهة
المؤامرة المحدقة بثورتها في الخارج والداخل »
ومقاومة. الاحتلال الاستيطاني بمختلف اشكسال
النضال العسكرية والسياسية والجماهيرية »
كما سجل البيان خيانة النظام السوري لاهداف
الامة العربية بقيامه بالدور المفضوح والقمدعي
بحق البندقية الفلسطينية القاتلة لدفعها الى
دخول حوامة المفاوضات السورية ٠
وطالب بيان جبهة الرفض منظمة التحرير
الفلسطينية بان تعلن خروجها النهائي من اطار
التسويات التي تطبخ » ورفضها لقسراري
,24 و31 ,
٠ 2©»©2 بل تعدتها الى محاولات تصفية
الثورة هناك تصفية شاملة ٠ وبدأت هذه المحاولات
في 1990/1/9 ٠ في هذا اليوم شهدت شوارع عمان
والزرقا معارك طاحنة بين المقاومة والجيش الاردني
ولما عجز النظام العميل عن الحاق خسائر كبسيرة
في صفوف المقاومة شعر ان ميزان القوى يميل
بوضوح لصالح المقاومة وانه ليس بمقدوره
الاستمرار في خوض الصراع ٠ ولذلك دعا قيادة
المقاومة الى التفاوض لوقف لصدامات
الواسعة وفعلا جرى اجتماع بين قيادة
ْ المقاومة وممثلين عن النظام العميل وقعت في هذا
الاجتماع اتفاقية جديدة سميت باتفاقية « قصر
الحمر » وهذه الاتفاقية كانت لصالح الملك حسين
وعلى حساب المقاومة » رفضت الجبهة الشعبية
هذه الاتفاقية واستمرت في خوض الصراع ووضعت
هدفا لهذا الصراع مجموعة من الشعارات التكتيكية
التي تشل قدرة النظام التآمرية وتردعه وكان من
بين هذه الشعارات شعار ينادي بطرد ابرز الرموز
المتأمرة في قيادة الجيش وخاصة الشريف زيد بن
شاكر ٠ وفعلا لم يتوقف الصراع الا بعد ان تحققت
الشعارات التي رفعتها الجبهة الشعبية » وظهر
مرة اخرى ان الجبهة بمواقفها الثورية الصلبة
اربكت قوى الثورة المضادة وارغمتها على تقديم
تنازلات لم تكن تتوقعها هذه القوى وقبرت اتفاق
« قصر الحمر » سي الصيت ٠
هذه الوقفات الايجابية في مسيرة الثفورة
الفلسطينية لا تستنفذ كل المواقف الايجابية للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين » فموقفها مسن مؤامسرة
التسوية » وادانتها لشعار الدولة الفلسطينية
المشبوه والموقف المتميز في احداث لبنان الاخمسيرة
تشكل امحتدادا للوقفات الايجابية التي تجلت منذ
تآأسيس الجبهة وحتى الان ٠
و ملاحظات نقدية
سيد ان هذا التثمين العالي للدور الايجابسي الذي
لعبته الجبهة الشعبية في مسيرة الثورة الفلسطينية
لا ينفي ان هناك حدودا لهذا الدور الايجابي تظهر
بالمقارنة مع ما هو مطلوب ثوريا بالمعني اللينيني
والفيتنامي والصيني والكمبودي والكوبي ٠ وفسي
اعتقادنا ان النتائج التي انتهت اليها صرب
التصفية في الاردن ولبنان وواقع الثورة الفلسطينية
الحائي في مواجهة مهامها التاريخية تشير بوضوح
الى غياب الاداة الثورية بالمعنى اللينيني الفيتنامي
ومن موقع رفاقي» ومن خلال التحسس بالمسؤوليات
الجسام التي يضاعفها الاف الشهداء في هسيرة
الثورة الفلسطينية والثورة العربية نجد انفسنا
بهذه المناسبة مطالبين بصياغة عدد من الللاحظات
النقدية حول بعض جوائب الخط السياسي للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين ٠ باعتبار ان هكذا
مناسبات فرصة للتفحص النقدي للمسيرة السابقة
للافادة من دروسها والانطلاق في مسيرة جديدة
تجسد ما هو مطلوب ثوريا علسى المستوى الطبقي
والفكرثي والسياسي والتنظيمي لتجنيب الثورة خطر 4
انتكاسة تاريفية ٠
- هو جزء من
- الهدف : 380
- تاريخ
- ١١ ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39354 (2 views)