الهدف : 380 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 380 (ص 22)
المحتوى
ويمكن اجمال هذه الملاحظات على النحو الاتي ؛
اولا : في سيرة الثورة الفلسطينية في السناحة
الاردئية واللبنانيه توفرت اكثر من فرصه ‎٠‏ كائت
اوسع الغفطاعات الجماهيرية .وفواعد المهاومة تطالب
بحسم الموقف ثوريا مع الرجعية الاردنية واللبنانية
لصالح الثورة العفلسطينية والحركة لاوطنية »
ووهعت قيادات القاومة والحركة الوطنية موففسا
مترددا ومساوما » وكانت فرصة تاريخية امام
الجبهة الشعبية للافادة من هذه الحالة وانتزاع
زمام القيادة عبر خطة منهجية عامسة لتعبئسة
الجماهير ‎٠‏ رب قائل ان هذا غير ممكن لان الجبهة
لا تحثل الفصيل الرتيسي الاول في الساحه » ولكن
في التاريخ امثلة عديدة على الحالات التي تحدثنا
عنها ‎٠‏ بعد ثورة شباط ا(11 في روسيا كان الحزب
البلشفي اقلية اذا ها قورنت مع حزب المناشفة
ولكنه استطاع الافادة من حالة الجماهير واستطاع
تطوير مواقعه في صفوف الجماهير ووفر كلالشروط
التي مكنته من استلام السلطة ‎٠‏ رب قائل ايضا
ان كل هذا صحيح لكن الظروف التي احاطت بعمل
التورة الفلسطينية تجعل امكاتية تكرار التجربة
السوهياتية امرا مستحيلا ‎٠‏ ديد ان تجربة اليمن
الجنوبية تشير الى ان هذا الاعتراض غير ذي بال»
فالانظمة العربية كلها وخاصة الانظمة المحيصة
باليمن الجنوبي كانت تعارض استلام السلطة من
هبل الجبهة العومية ومع ذلك انتصرت الجبهة
العوميه وهزمت جبهة التحرير التي تدعمها الانظمة
العربية 8
ثائيا : اقامت الجبهة الشعبية علاقات تحالفية
وطيدة مع بعض الانظمة العربية ‎٠‏ ونحن نرى
أن هذه العلاقات "تركت انعكاسات غير ايجابييية
على مسيرة الثورة العربية ‎٠‏ وليس هنا طبعا
مجال توضيح هذه الانعكاسات ‎٠‏
على كل حال اذا كنا نسجل هذه اللاحظات
النقدية حول بعض جوانب الخط السياسي للجبهة
الشعبية » فليس من باب الزاودة وتسجييل
المواقف بقدر ها هو محاولة لتوفير المناخ لقيا
حوار ثوري جدي بين كل القوى الجذرية في الساحة
العربية ». يهدف هذا الحوار الى وضع حد نهائي
للمسيرة المتعثرة .للثورة العربية عبر صياغة
الشروط الضرورية والصارمة لبناء حزب الثورة
العربية الحزب الشيوعي العربي ‎٠‏
واخيرا » وفي هذه المناسبة نتوجه الى قيادة
وكوادر وقواعد الجبهة الشعبية بأحر التهاني
متهنين لهم التوفيق في مسيرة الثورة » ونعاهدهم
ونعاهد كل جماهيرنا الكادحة العربية وكل كوادر
وهناضلي الثورة العربية اننا لن نلقي سلاحنا
الا بعد تصفية الطبقات السائدة وطرد الوجود
الاهبريالي هن البلاد العربية واقامة الجمهورية
العربية الاشتراكية الموحدة في ظل ديكتاتورية
البروليتارية ‎٠‏
زاهر الخطيب
ادركت الجبهة الشعبية منذ انبثاقها » الاهمية العظيمة لموضوعة
وحدة فصائل حركة اللمقاومة » والجبهة الوطنية الفلسطينية » واولت
اهتماما قياديا وقاعديا وبالممارسة- الى قيمة وضع اسس عملية تكفل
صياغة ادق وتنفيذ اصدق لهذا الموضوع الهام ‎٠‏
واذا كانت جميع فصائل الثورة الفلسطينية » قد اولت هذا .الموضوع
اهتماماتها » وعبرت عن ذلك ببيانات وكتيبات متعددة » فان ما يميز
اهتمام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن بقية الفصائل من انها
كانت وهي تعالج موضوعة الوحدة الوطنية الفلسطينية » تهاجم وتنتقد
الصيغ الفضفاضة والعامة التي كان يطرحها البعض للوحدة الفلسطينية
من ناحية » وتقف ضد الصيغ المحددة التي تنبثق من تعصبات تنظيمية
ضيقة كانت تهدف الى استهمرار النهج القائم في منظمة التحرير
الفلسكيفية واخضع قصبائل خرظة المقارمة لهذا النهج من ناحية اخرى '
كما ان الجبهة وهي تتصدى لموضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية »
ادركت انه ليس اية وحدة بين فصائل الثورة هي المطلوبة » فليس
المقصود على سبيل المثال » تشكيل وحدة « وطنية » فلسطينية تتجه
لبناء دويلة فلسطينية » وتهارس باسم الشعب الفاسطيني الخيانة
الوطنية » وقد رفضت الجبهة وما تزال هذه الاشكال الرجعية من
. « الوحدة الوطنية » ‎٠‏
وقد جابهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مصاعب متعددة ©
وهي تعالج موضوع الوحدة الوطنية » وكانت تصطدم وباستجرار مع
بعض فصائل حركة المقاومة حول موضوع تحديد الاعداء الرئيسيين »
ووضع برنامج مشترك للجابهتهم ‎٠‏
تكوين
للب انجبهة ‎١‏ ف عبيقان وحدة العفلا لفلسطيني
الداخلي وذلك لان عملية دمج
كلها ينطلب قناعة مشتركة قد يساهم
الطابع المرن السابق للوحدةالوطنية ‎٠‏
‏7 درون الجبهة علاقات فصائل الثلورة
: ة ببعضها ضمن اطار الوحدة الوطنية
لانن الاستقلال التنظيمي لكل فصيل وحق
» فصيل في طرح وجهة نظره من القضايا
لني لم يتم الاتفاق عليها بين مجموع الفصائل
ف بؤسسات واطارات الجبهة الوطنية المتحدة
| يق هالة تسمح بالارتقاء بهذه الجبهة الى
ل ارقى على ان يكون كل تنظيم ملزما
رننفيذ القرارات التي يتم اقرارها بالاغلبيية
انسبيه ؛ كما انه لكل فصيل الحق من توضيح
برقفه جماهيريا في القضايا السياسية المختلف
ليها والتي لم يتخذ بها قرارات هملزمة على
ساس الاغلبية النسبية 9
| وو الاتفاق على حد ادنى
هذا من الناحية التنظيمية » أما من الزاويية
السياسية فقد وضعت الجبهة حد سياسي أدنى
ببب الاتفاق عليه من اجل اقرار الوحدة الوطنية
اللسطينية ‎٠‏ مع تأكيد الجبهة على الامن ممن
الصيوبة بمكان الاتفاق التام والشامل حول
هذه الخطوط ‎٠‏ وهذا الحد يتضمن :
8 استمرار القتال ضد اسرائيل وتصعيده
ني الانتصار النهائي ‎٠‏
4 التاكيد على رفض كافة المشاريع التسووية
سلاء تحت عنوان الكيان الفلسطيني او الدولة
الطنية اراي عنوان اخر ‏ والتاكيد على ان
هي التحرير الكامل لارضنا ووطننا من
لال درب التحرير الشعبية طويلة الامد ‎٠‏
‏4 اعتبارات الصدام بين الثورة الفلسطينية
«انطمة الرجعية اهر حتمي » باعتباره واقبع
طروص لا يمكن تجاهلة :
أن وق أن العلاقات مع الجماهير العربية
ربية لوطنية والتقدمية لخلق حالة جماهيرية
اسؤة لها حركة المقاومة » والانتقالبهذه
ا دن هالة | المصفقين لابطال من بعيد الى
‎٠/0‏ كل الؤامران واللشاريع التصفوية
205 علاقتيئا
لأ فز الانظمة العربية من خلال

‏الفلسطينية وبشكل خاص المشاريع التصفوية ‎٠‏
‏© اقامة اوثق العلاقات مع البلدانالاشتراكية
وحركة التحرر العربية والعالمية ‎٠‏
‏وع صراع مرير داخل
نظهة التحرير
‏وضمن هذه الرؤية العلمية للوحدة الوطنية ع
خاضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صراعا
سياسيا مريرا داخل منظمة التحرير الفلسطينية
ومؤسساتها واضطرت الى الانسحاب عدة مرات
من المجلس الوطني » وحضوره رهزيا فيبعض
الاحيان ‎٠‏
‏الا ان هذا الصراع داخل مؤسسات منظمة
التحرير » لم يسفر عن اي تطوير في صيفة
العمل الفلسطيني المشترك ‎٠‏ ولم تتباور اي صيغة
وحدوية تتلائم مع طبيعة المهمات: امناطة بالثورة
الفلسطينية » خاصة في ظل الؤامرات المتتالية
التي استهدفت رأسها ‎٠‏
‏وج العقبات
‏وقد اشارت الجبهة الشعبية الى الاسبابالتي
حالت دون تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
بالرغم من تغني كل الفصائل بها ؛ وعلى الرغم
من القرارات المتعددة التي اتخذتها المجالس
الوطنية المستسلمة بالاسباب التالية :
‏© عدم الاتفاق على تصور مشترك للوعدة
الوطنية وصيفتها ‎٠‏
‏© عدم الاتجاه الصادق نحو تنفيذ القرارات
المتخذة بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية ‎٠‏
‏والاكتفاء بالمزايدات اللفظية والانجرار وراء الصيغ
السطحية وغير الجدية للوحدة الوطنية ‎٠‏
‏© عجز منظمة التحرير عن تشكيل الاطار
الثوري للعمل الموحد »؛ ذلك ان جميع محاولات
الوحدة الوطنية والخطوات التي اتخذت بشأنها
تمت خارج اطار المنظمة بدءا من « الكفاح
المسلح » الى « القيادة الموحدة » الى البرنامسج
السياسي الذي اقر في بعض دورات المجلس
الوطني ‎٠١‏ لاذا ؟؟ لان منظمة التحرير الفلسطينية
ولدت في احضان الانظمة العربية واكتسبت
شرعيتها » ولم تجر امقاومة اي تعديل يذكر
بعد سيطرتها على منظمة التحرير مما يتناسب
مع ظروف العمل الفلسطيني الجديد ‎٠‏
‏© عدم نضع الظروف الذاتية لكل فصيل
في فهم الوحدة الوطنية بما يعني ذلك مزتجاوز
للتعصب التنظيمي الضيق ‎٠‏
‏وبعد حرب تشرين 111/7 وبروز اتجاهات ضمن
مخطط التسوية لدى بعض قيادات منظمةالتحرير
خاضت الجبهة الشعبية صراعا سياسيا مريرا

‏ضد هذه الاتجاهات التي أفرزتها طبيعة سرب
تشرين التحريكية ونتائجها ‎٠‏
‏5-2 اذا الانسكاب من
اللجنة التنفيذيهة ؟
‏وبالرغم من التعارض الواضح بين موقف
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وموفف قيادة
منظمة التحرير حول موضوع التسوية ‎٠١‏ الا ان
الجبهة الشعبية تكريسا لايمانها العميق بالوحدة
الوطنية كاداة في يد الجماهير الفلسطينية من
اجل تحقيق الانتصار » ظلتٍ حتى اللحظة الاخيرة
حريصة على منع العدو من الاستفادة من اي
انقسام يصيب حركة اللقاومة في هذه المرحلة »
واعطاء فرصة اطول لحاولة الوصول المشتركالى
موقف ثوري حاسم للثورة الفلسطيئية ‎٠‏ ولاعطاء
الجماهير الفلسطينية فرصة اكبر لحماية الثورة
الفلسطينية من الانحراف > اضافة انه وحتى
خروج الجبهة الشعبية لم يكن قد اتضح بعد
اي موقف منحرف وتصفوي سافر ‎٠٠‏ هذا ها دفع
الجبهة الشعبية الى قبول المشاركة في اللجنة
التنهيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى لحظة
اضطرارها الى اعلان انسحابها ‎٠‏
‏الا انه وبعد ان اتضحت معالمه وعناصر
الموقف الرسمي الفلسطيني من التسوية وما
شكلته هذه المعالم من خروج سافر على اليثاق
الوطني الفلسطيني وتجاوز واضح للبرنامج
السياسي وقرارات المجلس الوطني الفلسطيني
من دوراته المتلاحقة ‎٠‏ مما عرض الوحدة الوطنية
مهن قبل بعض القيادات الى الخطر ذلك ان هذه
القيادات تجاهلت قرارات المجلس الوطنيوتنكرت
لارادة الجماهير ©» واستجابت لدعوات الانظمة
العربية الرجعية ‎٠‏
‏هذا الوضوح من الموقف من قبل بعض القيادات
بالنسبة للتسوية الاستسلامية » اضطر الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين مكرهة على تعليق
عضويتها باللجنة التنفيذية لمنظمة التحريير
الفلسطينية حتى لا تشارك الجبهة الشعبية على
اساس ان المنظمة هيكل متخلف لوحدة العمل
الفلسطيني - في المساومات الوطنية المطروحة
ضمن مشاريع التسوية التصفوية » وذلك في
اواخر ايلول 1/4( ‎٠‏ الا ان الجبهة الشعبية ظلت
تؤكد رؤيتها الموضوعية للوحدة. الوطنية على
اساس انها ليست وحدة فصائل الاستسلام ©
انها هي وحدة البندقية المقاتلة والمصرة على
الاستمرار في النضال حتى تحرير كامل التراب
الوطني الفلسطيني ‎٠‏ وجاءت احداث لبنان
الدامية لتطرح من جديد اهمية وحدة العمل
الفلسطيني باتجاه نسف المؤامرة ‎٠‏ والاستمرار
في الكفاح المسلح عبر نهج حرب التحرير
الشعبية طويلة الامد ‎٠‏ 1












هو جزء من
الهدف : 380
تاريخ
١١ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)