الهدف : 380 (ص 23)
غرض
- عنوان
- الهدف : 380 (ص 23)
- المحتوى
-
سمريدات عررةً للتسويءٌ الثاملء وسَشلّه امال و/امزيرس السَازلات
إنهحاء
ينعكس وبجلاء اكثر من اي وقت
هضى » توافق الاطراف الرسمية المعنية»
على ضرورة ترتيب تسوية شاملة للصراع
العربي الاسرائيلي » في الاستعدادات
الصاخبة للمرحلة التالية في عملية تنظيسم
التسوية الاستسلامية ٠ وقد سبلت
الايام القليلة اللاضية » اللهفة المحمومة
للانظمة العربية المرتبطة بعملية التسوية»
يقابلها من جهة اخرى» التحفظ الاسرائيلي
الظاهر » والحرص الاميركي على التجاوب
بجرعات مدروسة. ٠ لكن يبقى الابرز » تلك
الاستجابة الفلسطينية التيسجلتها منظمة
التحرير » واكدت فيها عمليا بانها ليست
في وارد الخروج من اطار هذه التسوية
التصفوية للقضية » لصالح الجبهةالوطنية
الفلسطينية المقاتلة والتي من شأناقامتها
وصمودها » ومواصلةالنضال الطويل النفس
وعلى كافة الاصعدة » ان يكون عاملارئيسيا
في تعديل ميزان القوى المائل في هذه
اللرحلة لصالح معسكر الاعداء ٠
9 ست
د
ل كحضف ري واستكصاف النوايا
وفضحها » هن سلوك ومواقف وتصريحات »©
وملاحقة الديبلوهاسية السرية » فان هذا المراقب
العادي اليوم يكاد يغرق في خضم التصريحات
والاقتراحات والاقتراحات المضادة التي تلتقيكلها
عند نقطة الاستعداد الواضح للجلوس الى مائدة
المفاوضات وعقد الصفقة التصفوية » مع فارق
حماسة الانظمة العربية المرتبطة بطريق هذا
الحل ؛: وتقديمها للمزيد من التنازلات لاقناع
العدو الاسرائيلي الاستجابة لظموحاتهمالتسووية١
فالرئيس المصري يعلن استعداده توقيعوثيقة
رسهية بانهاء حالة الحرب مع اسرائيل » ئم
يعلن استعداده الذهاب الى مؤتمر جنيف في
« وفد عربي موحد » لتجاوز «العقبة» الفلسطينية
المتحثلة باستهرار رفض اسرائيل حضور منظمة
التحرير للمؤتمر كطرف فلسطيني » مستعيرا
بذلك « الحل » الفذ الذي تطوعت به البلدان
7-4 تن
العربية لتجاوز مشكلة ممائلة» وضعتها الحكومات
الاوروبية عندما رفضت حضور منظمة التحرير
الفلسطيئية كوفد مستقل في اجتماعات الحوار
العربي الاوروبي الشهيرة (!)
لقد كان هذا التركيز على قضية التسويية
السياسية في المرحلة الراهنة متوقعا منذ اتفاق
الانظمة العربية الساعية لها » على خطة وقف
القتال في لبنان » بعد اجتماع قمة الرياضض ٠
فاستنزاف القاومة الفلسطينية في لبنان» لجمعها
والمباشرة في تدجينها كان التمهيد الاساسي
للدعوة التي نسمعها اليوم من اجل عقد مؤتممر
جنيف الخاص بالسلام في الثشسرق الاوسط »
وبهدف التوصل الى تحقيق تسوية استسلامية
شاملة مع العدو الصهيوني ٠
وتلتقي الاطراف المعنية كلها على هذه الحقيقة
انظمة التسوية قالتها مواربة لكن مرارا ٠ كان
هناك وقت اعلن فيه اسماعيل فهمي بان الوقت
لم ينضج بعد لوقف القتال في لبنان ٠ وكان
الصمت المتواطيء العربي كمن يؤكد هذا الكلام
وعندما حان «الوقت» بتقدير هذه الانظمة» اوقفوا
القتال في لبنان بالاتفاق الذي تسم في الرياض
وكرس في القاهرة ٠ وعلى الصعيد الدولي ايضا
ظهرت الاعترافات باهمية حرب لبنان ضد
المقاومة الفلسطينية (والحركة الوطنية اللبنانية)
للانطلاق في مسعى التسوية السلمية الشاملة ٠
فالاوروبيون يعتقدون بان « الوقت. مناسب »
محاولة جديدة للتوصل الى سلام في الشرق
« لان ثمة بوادر مشجعة » هناك » كما اعرب
مستشار النهسا برونو كرايسكي » مؤفرا ٠
والاميركيون يعتقدون ذلك ايضا ٠ وزير الخارجية
الحالي كيسنجر اعرب عن مثل هذا الاعتقاد
وبتفاؤل ملحوظ عندما قال بان « الظروفالموموعية
باعتقادنا » للتقدم في الشرق الاوسط » هي اففل
الان هما كانت عليه في اي وقسث مضى ربما منذ
انشاءء. دولة اسرائيل ٠ وما هو التطور الرئيسي
الذي شهده العالم العربي وخلق هذه الظضروف
اللمؤاتية سوى حرب لبنان « وتسويتها » نتيجهة
جهود الانظمة العربية التسووية ؟
واذا كان اللراقبون السياسيون في الخسارج
حَالَة الحّرب - دويلة فلسطينية مقيدة - وتأميل قَضْسبّة التدسك
قد اعتادوا مفاجآت الرئيس المصري السخية في
« تسامحها » لتذليل العقبات امام قطار التسوية
الذي يستعد للتحرك مجددا من واشنطن » فانسهم
سجلوا ملاحظتهم للنقلة السريعة في المواقف
المعلنة في دمشق © عندما صرح رئيس الوزراء
خليفاوي » اخيرا © بان العام 1 سيكون « عام
تسوية متفاوض عليها » ٠
1 التوافق مع معسكر العدو
عربيا » كانت انظمة التسوية الاستسلامية
هي الداعية الى مائدة المفاوضات في جنيف ٠
وقد استقبلت تعيين سيروس فانس وزيرا
للخارجية في. ادارة الرئيس كارتر العتييدة ©
بحرارة وبارتياح واضح ٠ وراح ديبلوماسي هذه
الانظمة يتحدثون عن « حكمة وفعالية فانس في
القضايا الخارجية » » ومواقفه الموضوعيية »
من الصراع العربي الاسرائيلي ٠ واسرائيلييا
بدا الارتياح نفسه بالتركيز على انه من معارضي
نهج الخطوة خطوة » ومن مؤيدي الحل الشاممل ©»
وانسحاب اسرائيل الى ما وراء حدود حزيران' 1117(
مع تعديلات جغرافية طفيفة في الحدود ٠
اما فانس نفسه »© فانه اعتبر مشكلة الشرق
الاوسط « اسهل المشاكل » المدرجة على ججدول
امال وزارته في عهد كارتر »© واعتببر « ان
التسوية الشاملة لنزاع الشرق الاوسط بين
اسرائيل وبين سوريا » ومصر والاردن » ممكنة
الان » وان جهودنا الديبلوماسية في هذه المنطقة
يجب ان تمنح الاولوية القصوى » وان علينا ان
نواصل هذه الجهود حتى نجد مخرجا » ٠
وتجاوز توافق الاطراف على استكناف السعي
لايجاد تسوية شاملة نهائية »© الى قضايامحددة»
فالسادات يتعهد بتوقيع معاهدة انهاء حرب هم
اسرائيل » ويبلغ استعداده الذهاب الى جنيف
في وفد عربي موحد » ويطالب بدويلة يم
مرتبطة بشكل من الاشكال مع الاردن وسوره
ووزير الخارجية الاميركي ص سايروس يعلن
بانه يتخذ الاقتراح العربي الخاص بجلاءاسرائيل
الكامل عن الاراضي المحتلة» واقامة دولةفلسطينية
٠ براحالة الحرب » © كاساس معتدل
يقابل انق . اما رئيس حكومة العدو
نه يعرب عن اعتقاده بامكان ان يتمثل
0 ن في مؤتمر جنيف » ضمن الوفود
59 ) ويلوح باستعداده ارجاع اجزاء كبيسرة
اين لصالح مفاوضات من اجل مصالحة
قات شيعن مع الجيران العرب ٠
الدويلة في الصدارة
من
وعلا
وى مشروع
لزن الشادات على تغليف لهفة الانظمة
سكئة على طريق التسوية الاستسلاميةبتفمين
الى استكناف مؤتمر جنيف في اوائلالسنة
0 تا
من انه اذا حدث تأخير لا مبرر
الجديدة » تحذيرا
ي إن العرب سينطلقون الى تحرير اراضيهم'
ببنها اطلق وزير خارجيته فهمي » لدعوة كل من
ليان المتحدة والاتحاد السوفياتي الى الكشف
عن تصور كل منهما وبتفصيل يتناول جميع
بوانب المشكلة » لتسوية سلمية في الشرق
الإوسط » وان لا يكتفيا بالدعوة الرسمية لعقد
المؤنمر ٠ وقد حرص فهمي على توضيح تحذير
السادات بالانطلاق الى « تحرير الاراضي » بقوله:
ان مؤتمر جنيف اذا انعقد وبذلت جميع الجهود
لنحقيق السلام عن طريقه » ثم وصل المؤتمر بعد
ذلك الى طريق مسدود » ففي رأبي لا مفر امام
الدكومات العربية سوى الذهاب ابى .مجلس الامن
إناقشة ازمة الشرق الاوسط والوصول الى حل
سلمي شامل عادل للقضية٠٠ لكن على ان يمارس
بجلس الامن صلاحياته الواضحة في ميثاق الامم
التحدة ؛ لا ان نكتفي بالحصول على قرار جديد
بؤيد الحق العربي ٠ وعلى ان يستمر المجلس
شقذا ؛ لا ينفض »؛ قبل الوصول الى حل
شامل لازمة اي ان ينقلب مجلس الامن بعضويته
الكاملة مع الاطراف المعنية ومنظمة التحريير
الللسطينية » الى جهاز للمفاوضة ٠ وبهذا
الوب يعكن التفدب على ما تحاول اسرائيل
وعد 00 عراقيل (!)
بر ل ل ني دعوتها الى امتكناف هلتمر
اص 2 لان .ذلك « امر جوهري لتسوي 0
ا
م الائقة ٍ 4 كما ركزت 1 ضرورة انشاء
2500 ؛ في الضفة الغربية وقطصاع
فى مقا
6 ابلة اجرتها معه مجلة « نيوزويك »
إفي / » وهرتبطة. - بالنظام الاردني
لخر العجلة ؛ ذكر بان الانظمة العربية
٠ بلن يهمه الامر » © | علية
اط لى و
لج من ب اساس ان في ذلك هميزة
لل شأتها اراء الاسيرا
النظامين سرائيليين بالقبول :
لل فز السوري - والاردني » على ضهان
فىك.. تان لقي من
في الوقت نفسه لجم هذا « الشريك الصغير »
عن التسبب في مشاكل مع اسرائيل (!) ٠
وكان هذا التقرير للمجلة الاميركية قد ذكر
بان المجتمعين في قم الرياض ابلغوا ابو عمار
بان حلمد بفلسطين دولة علمانية موحدة هو من
احلام الماضي » ووعدوه ب « المحاولة » لاستحصال
دولة فلسطينية في الضفة والقطاع كجزء من
التسوية الشاملة . ولكنهم ابلفود وبكلام واضح
انه يتوقع من هذه الدولة الجديدة « ان تتعايش
بسلام مع اسرائيل » (!)
ومع ذلك ٠ ورغم الصورة السياسية للدويلة
الفلسطينية التي: ستكون المسعى الابرز في
مؤتمر جنيف العتيد والتي تجهض منطق
دفاع قيادة منظمة التحرير والقائئل بان
الغبول بالدويلة هو مكسب مرحلي ويخدم
كقاعدة انطلاق امتن على طريق النضال
التحريري الذي سيستمر ٠ رغم ذلك . فان
هذه القيادة وصلت الى مرحلة التصريح : « باننا
نركز على اقامة دولة 'فلسطينية مستقلة في
الضفة الغربية وقطاع غرة : لان اسرائيلستنسحب
منها » : ( فاروق القدومي ) ٠ و « مستعدون
لاقامة نظام حكم مستقل على جميع الاراضي
التي نحررها او تجلو عنها اسرائيل ٠٠١ وائنسي
ما زلت احلم بُفلسطين موحدة » ومن حقي ان
احلم » ( ابو عمار ) ٠
وضمن هذا المسعى يتم التحرك من اجبل
اعلان حكومة فلسطينية مؤقتة في المنفى ٠ بينما
تؤكد التقارير الصحافية احتمال الاعلان عن قيام
هذه الحكومة خلال انعقاد اجتماع المجلس الوطني
'لفلسطيني القادم + استعدادا للمشاركةالفلسطينية
في الدورة اللقبلة للؤتمر جنيف » وتشير الى ان
زيارة عرفات لبوخارست »© موسكو وبلغراد تأتي
في اطار الاعلان عن هذه الحكومة » فان قيادة
منظمة التحرير كانت حريصة كحتى الان » على
المراوحة بين النفي من جهة : والاعداد النفسي
لهذه الخطوة » من جهة اخرى : ففي هذهدالثائعات
الصحافية من جهة » والقول بان لا ضرورة في-
المرحلة الحالية انشاء مثلها لان يكون لنا حكومة
لا بد من دولة » هن جهة ثانية » ولكن المجلس
الوطني الفلسطيني « لديه صلاحية البحث في
اقامة مثل هذه الحكومة » من جهة اخرى (!) ٠
وازاء هذ' التهافت العربي الرسمي لتسوية
شاملة فان العدو حرص على حواصلة اعتماد
الاستجابة الباردة من جهة : والتلويسح بل
« مغريات » مقابل المزيد من التنازلات العربية١
فاسحق رابين في حديث للهيرالدتريبييون
الاميركية » اعرب عن اعتقاده. بان الوضمع
الاستراتيجي لاسوائيل اليوم » هو افضل مما
كان عليه في اي وقت مضى منذ حرب تشريسن
17 : مشيرا الى ان اسرائيل قد 'عادت بنسساء
قواتها المسلحسة الى مستوى ان خصميها
الرئيسيين : دصر وسوريا » لن تسنطيعااللحاق
.به قبل سنتين ٠ وقد ابدي استعدادم عقدمحادثات
اما كل على حدة او في جنيف » كما ابذىق
يتمثل الفلسطينيون فيه ولكن
ضمن الوفود العربية وليس كطرف منفصلءوذلك
لانه راغب في « مصالحة » جيران اسرائييل
واقامة « علاقات طبيعية 0). معهم ٠
ولكنه في الوقت نفسه اعرب عن شكه في
استعداد الزعماء العرب على مثل هذه الخطوة ٠
ولهذا فاند راغب في « استكشاف فرصل
حالة الحرب » مع الدول العربية مقابل « اجزاء
كبيرة من الارض في الضفة الغربية 0 ©» يمكن
اعادتها حقابل ذلك ٠ كها انه اعلن باناسرائيل
لن تنسحب من هضبة الجولان لاسباب امنيد
الا انك استدرك بانه لا يعني التمسك بالخطوط
القائمة حاليا . مشيرا بان باستطاعته « تقديم
تنازلات اقليمية » بعد ان كع العرب على
معاهدة سلام مع اسرائيل ٠
ولكن نقطة اصطدام الرغبة العربية المتلهفذ
لتسوية شاملة عبر هؤتمر جديفف تصطدم
اثيلي لترتيب مثل هذه التسوية
عند الاصرار العربي على حل الفضية الفسطينية
المقيدة سياسيا وعسكريا : في الضفة والقطاع٠
بينها. يرى الاسرائيليون ان الموضوع الرئيسي الذي
سيكؤن في جدول اعهال مؤتمر جنيف ليس سر موضوع
المناطق المحتلة : بل :اي معاهدة سلام يستعد
العرب التوقيع عليها دع اسرائيل ؟ واصرارهم
على ان « افضل وسيلة لاجراء تقدم في تسوية
مشكلة الشرق
ثنائثية مع مصر وسوريا اولا : ثم
إستعدادد لان
والاستعداد الاسر
الاوسط هي في عقد اتفاقات
الانتقال الى
الجوانب الاكثر تعقيدا في المشكلة: بالتفاوض
مع الاردن والبحث عن حل للمشكلة الفلسطينية:»
كما قال وزير الدفاع بيريز ٠
فمن الواضح ان « التسهيلات » العربية
الرسمية للعدو الاسرائيلي تدفعه الى التشدد
لاستحصال شروط عربية افضل مهما اعطي حتسى
الان ٠ ولهذا ورنغحم جدية الاقتراحات والاستعدادات
لانظمة التسوية الاستسلامية : من اجل «الخلاص
النهائي » من المشكلة : فان تل ابيب اظهرت
حرصها في العلن . على التقليل من اهمية
هذه التنازلات » ووصفها بححلة سلا عربيية
دعائية الاغراض وتستهدف التآثير على ادارةكارتر
العتيدة : وذلك للاستفادة هن الفترة القصيرة
المتبقية قبل تسلم كارتر مهام منصبه رسمياء
ودفع العرب الى تقديم المزيد هن « الفاجات
السارة » ٠ ولم يكن كلام ايغال آلون عن ان
« العواصم العربية تعيد النظر في موقفها مسن
المشكلة الفلسطينية : وان اجتماع المجلسس الوطني
الفلسظيني لِن يعقد في موعده المقرر ١ لخلافات
قادة منظدة التحرير فيما بينهم « بدرجة لا تسمح
بتقرير عقده » > لم يكن مجرد اشارة الى حقيقة
واقعة + بل دفعا للانظحة الاستسلامية الى المزيد
من « الاجراءات الجذرية » ضدالطرف الفلسطيني»
تحسن شروط التسوية الاستسلامية التي تتهافت
علدها الانظية البريية ١ - هو جزء من
- الهدف : 380
- تاريخ
- ١١ ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)