الهدف : 380 (ص 25)
غرض
- عنوان
- الهدف : 380 (ص 25)
- المحتوى
-
وم قصص فلسطينية في المانيا
تصدر قريبا في اطانيا الديمقراطية مجموعة
قصص فلسطينية » بعد ترجمتها الى الالمانية »
تضم قصصا لكل من غسان كنفاني » سميرة
عزام » ونواف ابو الهيجاء ٠ وقد قدم للقصيصس
الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة ٠
0 لانلنا
11 ادباء : فلسطينيون و وا بلمكز
الادباء الفلسطينيون : احمد دحبور »: عصام
ترشحاني » نصر الدين البحرة واخرون » لم
يسمعوا بان حربا قائمة منذ عامين في لبنان ٠
نذا هم يصلون للممكن الذي يقوم به حافظ
الاسد من اجل فلسطين » حسب تعبير عصام
ترشحاني في قصيدة نشرتها له مجلة المعرفة:
الدمشقية في عددها الاخير الذي ساهم فيه ايضا
السيد أحمد دحبور ٠
وج « ليل العبيد » ,,١+
وممدوح عدوان
تسسربت الينا معلومات تشير الى ان السلطات
: السورية افرجت عن الشاعر ممدوح عدوان وهي
الان تسمح بتقديم مسرحيته الجديدة « ليل
العبيد » على مسارح دمشق ٠ والمسزهية
تستلهم الاحداث التاريخية في الفتزة التي سبقت
سس
لافواه المدافع الفاغرة ٠
لقد جاؤوا » وانفتحت.
سه يه نه
أاستحضر وجهك العابق بالحزن » وتقحم رائحة جسمك الياسميني الشهداء » واعلنت المقاومة حتى انبلاج الشمس او هجرة دمي
١ بين ذراعي الخوف » في ظل قذيفة » او هدى رصاصة »+ « الثورجيون » اسلحتهم امام وعود جرباء » فتمترست بدماء ا
خلايا جسدي المتعب بأسكلة الضحايا ٠ الى حدائق الشهادة ٠
احضنك بذاكرة العشق » “اعريك شارعا شارعا:» جائعا وكما مددوك عارية مباحة لكل ذكاب الارض » ووشموا جسدك
١ 0 | جائعا » قاتلا قاتلا ٠١ » والقي برأسي بين ثديي اهي ٠ ت وأقبية التعذيب » ألقوا ببيٍ ير مج
لم يك ذراعك ظاهرا » ولا صوتك واضحا » فقط رائمة وعروها من عروبتها وانسانيتها » وجبة شهية في موائد
الاكفان » وصهت الخيانة الفاقع العهر » كان يصفعني حتى الأامرة ١٠!
٠
احمرار خدي ٠ ولثمت خلايا شفتيك المخاطتين بأسلاك الرعب ٠ * ا ور
وعيناك وحدهها كانتا تحاوران شوقي باستفائثة مشوبة بالندم ٠١ لا تنايي »؛
+ جد جو الاستفاثات الوحشية تجمد ماء بردى » وتهز قاسيون » تناسي
أهد وطن الثري جيوبه»يفر بها صوب الاسواق المضاءة»والطمانينة. اغنيات الراديو » والدجل الراقص في الشوارع التي تضج
اك وانت وطني » انشر دمي حتراسا » واقاوم الاعداء ٠ بالزيف » راقبي الامعدة الفارغة » وصوت الاعين اللداسة
000 بالخوف » والرنزانات تنز دها ٠
يحبو النهار على عكاكيزه »تتز جراحه»حتى يحجب الشمس 2 لا تنامي . :
بالآهات ٠ فيجفل جرحك طفلا يلوذ بحربة الليل ٠!
# ع جا نثروا الرماد في اعبن الحواجز العسكرية » صوب حلب وحمفصن
ها كتبت مذكرات الحرب » لانك وحدك تسكنين ذاكرتي وهماة © واندفعت امواجا تلظطم شطان اللاذقية وطرطوس '١
تنهمر القذائف قاذفة بي وفراشي فوق درج البناية المواجهة لا تنامي »
الابواب اهام دباباتهم » وذبحست
الخراف على الجنازير » بعدما ذبحوا براجماتهم احلامنا ٠ القى
رمز الفنان الانتهازي الذي يرتاح
من فنه ٠ حسان بن ثابت رمز الفنان الملى
المتزمت للقضية التي التزم بها ٠ بلال
اللؤمنين بالدين الجديد هن الفقراء الذين يبعلون
عن شرط انساني افضل في 'لحياة ٠ و
رمز العبد الرافض التمرد الذي يلح على العنق
بحثا عن حريته ٠ ابو سفيان وزوجته هند
الطبقة التجارية السائدة في مكة التي هاربت
الاسلام ومن ثم استوعبها صدر الاسلام الرحب
ومنحرا العفو عند اللقدرة ٠ وقد قال هاني
٠الراهب عن هذا العمل الاخير بلمدوح عدوان :
ان مثل هذه الاعمال التي تعتمد الاسقاط
التاريفي تتعرض الى سقوط ذريع لدى ظهور
الرموز وانكشافها ٠ ١
١ 0 0لا
وع تشرين +٠١ والمرسالة
تنشر جريدة « تشرين » منذ الاسبوع الماضي
الشهير عبد السلام العجيلي بعنوان « ازاهر
تشرين المدماة » المرشحة لان تكون فيلهفا
رئيسيا في نشاط مؤسسة السيتما السورية ,
ومن يراقب النشاط الثقافي في سوريا يلاهظ٠
انه يتمحور حول مسألتين هما تشرين الحسرب
والتصحيح » وعلاقة العروبة الوطيدة بالدين ,
وفي هذا التجال يزور المخرج مصطفى العقاد
دمشق للبحث بسماح ؤزارة الثقافة السورية
بعرض فيلمه الديني الاخير « الرسالة » الذي
شارك فيه عدد من المثلين السوريين ٠ 8 8
الدعوة الاسلامية » فانتقال الدعوة من السسر
الى العلن » ثم دخول المسلمين الى مكة ٠,
والمسرحية تربط الاحداث التاريفية تلك هن
خلال النماذج التي يقدمها المؤلف بمسألة فكرية
اجتماعية جوهرها المسافة التي تفصل بسين
الكلمة والفعل عند الذين يفدون الى القضية
من الخارج ويحاولون تغييرها من الداخل بما
يفيد مصالحهم » وابطال المسرحية هم : الحطيكة
بالزنزانات وأقبية التعذيب » ألقوا ببيروت على سرير مجاور »
فالنار اللبنانية ما انطفات » بل هربها الفقراء » بعد ان
على حلقات رواية مسلسلة للكاتب الرجعي ,
قبل ان تفتشي سريرك الملغوم بالدمار ١١
هادي دانيال #808
)١1(
ابحث عنك وفيك وفيك تطالعني شمس الحلم
واصحو
يا صحو الطفل تعال
نكون مرايا الصوت
متاريس الخب/الحرب/الضرب
تعال ومن مصنع نهديها نبني لطقوس الثورة
ابراج ممالكنا الارضية
آتية آتية من رحم الهم/ السدم
آتية لا حد للطوفان/ولا حد للانهار
تبحر النسار
لعرس الارض اللمولودة فينا
ابحث عنك بقطرة سيل تتملكني
تمتد
ومني تأخذ عري الاغنية المسكونة بالمنجل
بالوردة تعبق رائحة البارود
ولا ترتد مطارق اشبعها السجان بزنازين السوق
فوائض ترتد لاحجار قصور العصر الوسطى
يا صحو الطفل تعال
نكون مرايا الارض
شظايا الصحو اللمنتشر الان بكل بقاع الكرة الارضية
آتية آتية من رحم المصنع والاكواخ
آتية لا وقت لبرق يتمطى
يكبو حين يجيء
(؟)
من اين يجيء دمي
وسماؤك تغرق في جسدي
وبعيدا تنظر عيناك
وقلبي أضيق من جدرانك
آه بعيدا
ووحيدا تشرب كأسا ملحا ودمام
اتذكرك الان تعادل روكي
جسدي مطعون برصاص
بحراب
بسيوف
فأنا اعرف كل القتلة
كل الفاشيست
وكل رفاقي اللطعونين بأسلحة الفاشية
'عرف كل وردة حب حمراء نبتت في كل جهات
متاريس الثورة
اتذكرك الان
ومن جسدي اخرج كي ابقيك
كي اسقيك
ونبقى
)*(
باسمك ادعو الاشجار
واقفة ان تبقى
حبلى/ناضجة/واعية
لا تسلم الا للجذر توجه درب الريح
وباسمك ادعو الاوراق الصفراء سقوطا
وليهطل هذا اللطر الشتوي على جسدي
وعلى جدرانك ارسم صورة طفل يشبه قلبي
يشبه صوتك في الريح ينادي نيرودا
لوركا
(غ5)
منك اليك اعود
واعرف ان الطفل سيأتي
مديبولا
تحمله الريح على كفيك
يبتدىء الخطو من الارض
ويمتد اليك
يتدرج فيك/يناجيك
فمن يعرف ان لعينيك بيارق تأتي
تسكنها النار وهذي الابعاد
تطاول نفي الرمل ونفي اماء
اعرفك الان وحيدا
تشرب عريك ممزوجا ملحا ودماء
اعرفك الان بعيدا
ووحيدا تنظرني
عل الرؤيا تمتد وتأخذني
ماسورا من خلف المتراس يطل
ومغلولا بالعري
فآه انتظر الان تعريت
تعريت وها نادذيت”:
انادي طوفان الارض الغامر
وانهمري يا موجات الغيم ابلاطر
انهمري يا موجات الغضب انهمري
ها ان الطفل سياتي
محمولا
تحمله الارض
باسمك اعلن ان للارضسن وصوتي
فاتحة تبتدىء الان
وهنسي يبتدىء النزف
وليكن الان نزيفسي
وليكن الان نزيفي
فستأتي ريحك نحوي
فاتحة للنار وفاتحة لطيور الارض الحروقة
وليكن الان حريقي
وحريق الكل الصامت في هذا اللاخور اللممتد من الاء
الى ابلاء
فلم يبق سوى الطوفان اراك به
وطنا للفقراء
وطنا للشهذاء
وطنا لطيور الارض المسروقة
لم يبق سوى الطوفان يزلزل أقبية
وكراس بقصور الخيرات المنهوبسة
باسمك اعلن قدسية اقداس الارضشس
وقدسية اقداس. الانسان
وباسمك اعلن حربي
باسمك اعلن خربي
باسمك اعلن حربي
آب / لاوا
- هو جزء من
- الهدف : 380
- تاريخ
- ١١ ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)