الهدف : 381 (ص 2)

غرض

عنوان
الهدف : 381 (ص 2)
المحتوى
اللاتنت:
بيروت - لبنانكورئيش ا مزرعة
ملاك كامات عبر الله مروٌّه
ص. ب ؟21- تلطون .658.ما
الستبت 18 كانون أول 301ل
العّدد 71 السنة الثامنه
نسسان كنقانى
سام ابو شريف
أحمد ابسو ز يساد
محمود داورجى
41١1184 28
1121.0
2.086: 2
' 8811111-18 8400131 /
تحية و كسد
يبدو للبعفس ان الهجمه الدموية الشرسة
التي تعرضت لها جماهير شعبنا خلال
الفترة الماضية وقد توقفت » وانتهت ايام
وليالي الرعب المخيفة التي قضيناها سوية مسع
ابناء هذا الوطن وبدت ملامح عودة الحياة الطبيعية
الى سابق عهدها قضايا ملموسة للجميع ‎٠‏
بعد هذا كله يقف الان ابن هذا البلد المرهق
حقا من جراء تلك الحرب » كعادته في كل لحظة
كان يتوقف فيها القتال ليتساءل وليسأل غيره :
ماذا كانت نتائج هذه الحرب ؟ وهل هي توازي ا
حجم: التضحيات التي قدمناها » هل تعتبر عزاءا
ومؤاساة حقيقية لذوي شهداءنا الذين سقطوا
على ارض هذا الصراع ؟ وهل نحن فعلا امام نهاية
المطاف ام هذه المرةهي ككل اللراتالسابقة كذب
وتضليل وتستير وتحضير لجولة جديدة ؟؟؟١٠‏
ان جماهير شعبنا ادركتمنذ البداية ان للمؤامرة
هدفين واضحين وضوح الشمس :
‎(١‏ تحجيم اللقاومة او ضربها ليسهل الهيمنة
عليها كي تجر رغما عن انفها الى مؤتمرات
التسوية مع الكيان الصهيوني والاعتراف بشرعية
وجوده ‎٠‏
‏؟ - ضرب كل ظاهرة تململ وطني وشعبي على
الساحة اللبنانية وبالتالي القضاء والاجهاز التام.
على القوى السياسية الوطنية التي تمثل التيار
الطبقي المضطهد المستغل ‎٠‏
‏ان المتآمرين قد امسكوا الخيوط الاولى لنجاح
هذين الهدفين ‎٠‏ فهم الان يطوقون كل المخيمات
الفلسطينية » ويوجهون فوهات دباباتهم عليها
وهم يقولون : اما ان تزحفوا على بطونكم الينا »
والا فأيدينا على الزناد واختاروا اهون الشرين!!١‏
‏لقد نجح المتآمرون حقا في تركيع المقاومة على
هذه الطريقة وهم لن يتوانوا بل ليس صعبا عليهم
ان يحرقوا ويحولوا الى ركام كل ما في داخل هذه
المخيمات ‎٠‏
‏على الصعيد الاخر فلا نبالغ عندما .نقول ان
لبنانا عربيا وطنيا ديموقراطيا كان في طريقه
الى الولادة لكنهم اجهضوا تلك الولادة قبل ان
يخرج ليبصر النور ‎٠‏ لقد بدأت ترتسم في الافق
علائم ثورية حقيقية وبدأ التيار الشعبي اللبناني
يخط مهالم النضال المطلبي الذي اتسم بشكل
واضح بمظاهرات العمال والفلاحهين في غندور
والجنوب وعكار وصيدا وبدأ يفرض هذا التيار
تحديا عنيفا للفئات المستفيدة وبدأت عملية الفرز
الطبقي ترتسم في الشارع اللبناني معبرة عن
مصالح طبقية حقيقية لهذه الجماهير ‎٠‏
‏اهام هذه الحالة الثورية المستجدة لمست الطبقة
الحاكمة وكذلك كل مثيلاتها في الاقطار العربيية
الاخرى ان النار ستلدغ اصابعهم وان البساط
سينسحب من تحت اقدامهم ‎٠٠١‏ هذا ما ديعا كل
القوى المتكالية على الصعيد المحلي والعربي لان

‏تشن حرب الابادة القاسية والشرسة على هذا
الشعب وما اللمجازر البشعة الدموية التي نفذت
ضد اهلنا في النبعة والكرنتيئا وحي الفوارنة
والمسلخ وتل الزعتر وباقي المناطق الاخرى حيثك
تشكل الطبقات الشعبية المسحوقة الانملبية
السكنية الساحقة لهذه الاحياء ‎٠‏ الا دليلا صارخا
على ان القوى المتآمرة ارادت تقليم اظافرالجمامير
الشعبية وارادت تأديبها لانها اصبحت تخيفها .
وعلى الصعيد العربي الرجعي فسكوت اؤلئك
العملاء عن هذه المجازر البشعة تعبر عن ارتياحهم
المطلق لهذه الاعمال لانهم يروا ان التململ الطبقي
الشعبي اللبناني لا بد وان تنتقل بل تتطاير
شرارة منه الى داخل الاقطار المجاورة الاخنرى
فحافظ اسد كان يتهم القاومة الفلسطينية بأنها
السبب الرئيسي لحصول المجازر البشعة التي
راح ضحيتها الآلاف الابرياء في الزعتر والنبعة
وفي نفس الوقت كان يروج الاشاعات عن مجازر
ضخمة ورهيبة تجري في زحلة والقبيات وجزين
يرتكبها الفلسطينيون. والوطنيون وذلك في محاولة
منه لتمييع حقيقة ما يجري في لبنان وما يهدف
لتنفيذه هو ذاته بالضبط ‎٠‏
‏ان الاهداف والنتائج لهذه اللمؤامرة اصبحت
واضحة ‎٠‏ فالذي حصده شعب فلسطين هو الدمار
والجوع والتشريد وما حصلت عليه الجماهير
اللبنانية بالرغم من عشرات الآلاف من الضحايا
والدمار والخراب سيكون عودة لنظام عفنمهترىء»
سيكون. عودة لنظام فاشي بوليسي .يعتمد على
١م‏ الف جندي عربي ( سوري عدا صاعقتهم
ومخابراتهم المكثفة ) اضافة لآلاف الجنود القدامى
التابعين للجيش السابق المنحل ‎٠٠١‏ هذه هي
الصورة الجارحة : ‎0٠٠‏ الف متسلط وبوليسي
سيقفون على يد ولسان كل من يريد التحصرك
يمنة أو يسرة ‎٠٠١‏
‏وباختصار نقول » ان الهجمة العسكرية الفاشية
الرجعية قد فشلت في تحقيق اهداف المؤامرة كاملة»
وحينكذ لجا المتآمرونالى الذبح السياسيتحت غطاء
عربي مع استمرار ' نفس الاداة ‎٠‏
‏ان مرحلة جديدة قد بدأت » حيث يجب
استخلاص عبر ودروس المرحلة السابقة والاسيات
الحقيقية وراء المأزق الحالي للحركة الوطني
اللبنانية والمقاومة الفلسطينية ‎٠‏ والمرحلة الجديدة»
تستوجب برامج جديدة تأخذ بالاعتبار نتائج
وافرازات المرحلة السابقة وهذا يعني اول ما
يعني بناء الحزب الثوري القادر على استنهاض
الحالة الجماهيرية من جديد » والقادر على قياذة
المرحلة نمق الانتصار » متجنبا الاخطاء القاتلة

‏التي قادت اليها سلوكيات وممارسات الر
السابقة ‎٠‏
‏+
‏ُُ «“
1 أبوالطيب
ااا
‏ظطروهؤت المرصلة امشبرر) 57
‏مومد -


‏المسائل الملحةالراهنه

‏اق ] نقد جرت خلال الاسابيع الفليلة الماضية
‏سلسلة من التحركات واللقاءات ©»
_ّت وصدرت مجموعة من التصريحات علسى
مختلف الاصعدة الدولية » والعربية » والفلسطينية
حيث اشتد الحديث » واحتدم الجدل حول موضوعة
التسوية السياسية » ومؤتمر جنيف وبرزت في
الساحة تنظيرات مشبوهة » تحاول ان تدفسع
المقاومة ‏ دفعا ‏ للالتزام بسياسة « اللمراحكل »

‏ونهج الواقعيسة والاعتدال الفرط ‎٠‏ والمرونة -
‏السياسية » كي تشكل بذلك غطاءا تبريريا
لاية تنازلات « وطنية » تقدم عليها قيادة المنظمة
ترجمة لقرارات مؤتمري الرياض والفاهرة التي
كانت المنظمة قد اعتبرتها انتصارا احرزته في
الوقت الذي شكلت فيه تلك القرارات وملاحقها
جزءا من استراتيجية الانظمة الرجعية لقيسادة
وتوجيه حركة الصراع في المنطقة » وترتيب الخارطة
السياسية بها يتلاءم ومصالح هذ «الانظمة الضالعة
مع الامبريالية الاميركية لانهاء الوجود الثوري بكافة
تعبيراتسه +
‏سرع المسائل الملجه والجواب التوري :
‏وفيها تعيش الساحة الفلسطينية حالة مسن
الجدل والحوارات واللؤتمرات القائمة > فان عناوين
اربعة تشكل المسائل الللحة ‏ تبرز بقوة ‏ وتحتاج
الى اجوبة ومواقف ثورية وتاريخيبة عليها ‎٠‏
‏وجماهيرنا الشعبية تنتظر ما ستتمخض عنه حالة
الجدل والصراع الدائر في الساحة الفلسطينيية
حول هذه المسائل ‎٠‏
‏9س اولا : الوحدة الوطنية :
‏هناك فرصة ثمينه وتاريفيسه امام منظمة-
التحرير وقيادتها » فاما ان تستثمرها باتجاه
' ايجابي وثوري ليكون المخرج الصحيح مسن المازق
الراهن » واها ان تسقط في مستنقع التنظسيرات
7 الانتهازية بلسالة الوحدة الوطنية التي تطسرح

‏وقراراة غتبارالتوري
‏عادة في مراحل الانحسار والجزر التي تمر بها
الثورات » وتجهض بذلك اتي حل جذري مسؤول ‎٠‏
‏فالوحدة الوطنية التي تشكل طموح جماهيرنا »
‏واهمل حملة البنادق من ابناء شعبنا هي الوحدة
‏التي تبنى على اساس البرنامج السياسي الثوري
المقاتل » الذي يعتمد بمختلف اشكاله وفي الطليعة
النضال العسكري والتعبوي والسياسي المفاوم لكافة
أشكال التسويات المطروحة ‎٠‏ والاعلان الواضح
بالخروج هن اطار تسوية القرار ؟خ؟ وملحقاتبه
- فتجربة ثلاثة اعوام منذ انتهاء حرب اكتوبر
وما افرزته اوضحت بما لا يقبل الجدل بأن التسوية
المطروحة هي تسوية امبريالية رجعية » وقد سقطت
الى الابد مقولة اصحاب النهج القابل او المي
كان متحمسا للتسوية :بآن هناك امكانية لاستخراج
نسوية وطنية ‏ اذ على ضوء موازين القوى الدولية
وانعربية التي نشات. اثر حرب اكتوبر » والتدخل
السوري السافر فيها بغد » ونتاكجه اللمدمرة حيث
الصهيوني الرجعي الفاشي لم يعد هناك مجسال
مطلقا للحديث عن اية ملامح وطنية للتسوية
المطروحة » وهذه مسألة اعترف واقر بها الفريق
الذي يدعو في الساحة الفلسطينية للانفراط في
معادلة وتركيبات التسوية ومؤتمر جنيف ‎٠»‏ فموقع
الطرف الفلسطيني في اية مفاوضات مقبلة سيكون
هشا وضعيفا لدرجة لا يحسد عليها دعاة التسوية
وهذا ما تسعى الى تحقيقه الاطراف الدولية
والعزبية الرجعية المتحكمة بهذه التسوية » اذ ان
الحضور الفلسطيني ممثلا بقيادة المنظمة في
المفاوضات مطلوبا » لكنه مطلوب ضمن قياسات
قزمية وتابعة « ومعتدلة جدا » وفق شروط الاطراف
القوية المتحكمة بالتسوية ‏ وآلا فالبديل الذي
افرزته انتخابات البلديات في الارض المحتلة »
وممثلي النظام الاردني جاهزون » بلزيد من فرضص
شروط ابتزازية وتنازلية جديدة حتى ترضخ القيادة
الفلسطينية الرسمية الراهنة لكامل شروط وقياسات
المخطط الامبريالي الرجعي التسووي ‎٠‏ فهل تخرج
قيادة المنظمة بقرار تاريخي وتعلن استعدادهما


‏للالتزام بالوحدة الوطنية الثورية التي تضع
المقاومة على عتبة مرحلة جديدة استراتيجيا خارج
اطار التسوية المطروحة وتمهيدا للانتصار ؟
‏اننا نولي اهميةاستراتيجية للمسألة الوحدة الوطنية
بآفق التحرير الوطني الشامل والجذري لا بافق
التمرير الاستسلامي الخانع ‎٠‏
‏وه ثانيا : المجلس الوطذ ي:
‏يجري الحديث منذ فترة عن الاعداد لتوليد أ
‏مجلس وطني فلسطيني جديد ولادة قيصرية »
يتم اغراقه بها يسمى بالمستقلين والكفاءات
واصحاب الفعاليات ‏ الخ هذه التسميات المضللة
استجابت للتطلبات الاخراج المناسب نحكومة المنفى
وهي مطلب السادات ودعاة التسوية كي تكون بديلا
للمقاومة المسلحة وتتولى توقيع صكوك الارتهان
والتبعية واجراء المفاوضات وعقد صفقة الصلح
والاعتراف بالعدو الصهيوني مقابل ثمن بخس
وخاسر تاريخيا ووطنيا وثوريا ‎٠‏
‏ان المثل الحقيقي لنضالات شعبنا هم حملة
البنادق والقوى القاتلة التي دافعت عن الثورة
وجماهيرها ولم تزل تضطلع باعباء النضال
العسكري والسياسي والتعبوي صضمن تحملها
لمسؤوليتها التاريخية التحررية ‎٠>‏ اما ما يسموا
بالمستقلين فهم ليسوا الا ادوات ذليلة للانظمسة
والمنظمات المستسلمة يآتمرون بأوامرها »وينفذون
مخططها التخريبي في الساحة الفلسطينية ‎٠‏ فأين
كان هؤلاء المستقلين ابان سنوات التحدي والنضال
وني فترات الخطر (؟) هكذا نفهم الامور على
حقيقتها واي فهم اخر معناه التصميم على
الاستمرار في مترتبات التسوية ‎٠‏
‏وو ثالثا : جمع الاسلحة الثقيلة :
‏ان الموقف الثوري ازاء الخطر المحدق بالبنادق
الفلسطينية اللقاتلة من جراء تواجد قوات الردع
على مشارف مخفيماتنا والمناطق الوطنية + يتطلب
الالتزام الحازم بقرار رفص جمع وتجميع الاسلحة






هو جزء من
الهدف : 381
تاريخ
١٨ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)