الهدف : 381 (ص 15)

غرض

عنوان
الهدف : 381 (ص 15)
المحتوى
الرفيق الامين العام للجبهة
القعبية لتحرير فلسطين 0
الى كل الرفاى في الجبهه ‎٠‏
7 بمناسبة احتفالكم بالذكرى الجيدة
© لنجبهة »يهمنا ان نتقرب منكم بالتهاني
[#قة) مسيرتكم اللطفرة التيجمعت بينالحماس
ورباطة الجاس والعمل بصورة تجمع بين الجدية
والامتظام والالتزام ‎٠‏
لفد شخلت مسيرة الجبهه منذ بدايتها تجسيدا
لنتجربة العربيه الجادة والطموحهة في العمل
لسيياسي - الولني 5 لديمفراطي والتوري 0
وتبر. عيمه هذد التجربه في البمو السريمع
والتطور الارتعائي لظاهرة الحزب السياسي اللسلح
الذي استعصب مجمل فصاتلنا الوطنية والتوريية
وخدى حاله تحريضيه فائفه لدى جماهيرنا العربية٠‏
- ان تهديرنا للجبهه ينسحب على مرونتها” في
ربط علاقاتها الامميه السليمه وفق بناتها الفكري,
وغدرتها على الاستيعاب والتعامل مع الاحداث
بوضوح راتع ‎٠‏
وان دفي هناعاتنا ايها الرفاق أن ثبات الجبهة
'| وحده مهد لنا نصف طريق التحرير ‎٠‏
- في تبنيها وطرحها للمنهاج العلمي بصورة
]| جركية ورائدة ‎٠‏
- في ثبات برنامجها السياسي » وتطوير وتنمية
]| عمارستها الدؤوية والمتواصلة ‎٠‏
- في خطها السياسي السليم ‎٠‏
- في تصديها للمجمل الانحرافات في الساحة »
وعدم نهادنها مع الخصوم ‎٠‏
- في اعتمادها على قواها الذاتية وطاقات
جعاهيرنا 00
ونحن لا نخجل عندهما نصرح ان الجبهه زودتنا
بدروس كثيرة ‎٠‏ نحن مدينين فيها لنضالات امتنا
العربيه التي صنعت طليعة تاريخية ‎٠‏
- وابرزت تنظيما مبدعا وخلاقا ‎٠‏
ومما يزيد في اهميه هذه الوهدة » الحلقة الراقية
الاخيرة » التي ترجمت طؤال الحرب الاهليية
بلبنان »: واستمرار اللمرحلة الحرجة التي تمر بها
طلائع الثورة العربية وجماهيرها في صدامنا مع
الأهبريالية وعملانها ‎٠‏ والذي استهدف عدوانها
حركة القاومه تخصيصا : في الحملات الابادية
واذحاؤلات الهمجيه الوحشية لتيئيس جماهيرنا
إزواذلاتها تمهيدا لسجنها ني « غيتو » القرار ؟45؟
‎٠‏ امام
‏المقوكتك اللتقدميّة التوبسيه
تهخع ني الذكى اللاسعمّة لاظلائئة المبهحتة
‏جماهيرنا تكتزن من الطافات مايؤهلها للتصدى للمؤامرة
‏بعد ان استكمات الامبرياليه والرجعية بند حماية
حدود ؤامن الكيان الصهيوني من خلال « قوات
الطوارىء » و« حزام الامن » الفاشي ‎٠‏ واجماع
« الرياض » و « الثاهرة » على قضم وامتصاص
النووض الثوري الذي صنعته جماهير لبنان »
وانذى توج النضالات والانتصارات التي تحققت
بعد هزيعه حزيران خصوصا ‎٠‏
‏ايها الرفاق
‏اننا متأكدين فيان جماهيرنا رعم الهدنة الظرفية
لا زالت تختزن من الطافات ما يؤهلها لترتييب
امر الغزاة وبناء لبنان الوطني الديمقراطي فارضة
ديكتاتوريتها على عصابات ال 1/8 بعيدا عن
التردد والحيرة وحركات الدفاع التي سيرت بها
وفق النهج السياسي الائع الذي باشرته يعضن
الاطراف الؤطنيه حنى في ظل ازدواجية السلطة :
وعند سيصرتها على اعلب لبنان بعد اندثار الدؤله؛
‏وما اشد هزييتسا امام تعطيل فيام كومورسات
لبنان الوطني الديعفراطي (!) ‎٠‏ ثم هاذا فيمنا
لهده التجربه الشجاعه وحتى لا نفع في الخها
ثايه عسحون وفتها قد ارتحبنا الحماهه التي لا
تفتهر ؟..,
‎٠٠‏ ان هم العملاء حان ولم يزل على طبيعته
في تطؤيق المساومه وبترها » وبالتالي حجب نهوها
الطبيعي الى جانب خنفها من خلال الفمع اللسلط
على مجمل حصاتل حرخه التحرر الؤطني العربية »
لافعاد مسطفتنا جذوتها الثوريه ‎٠,١‏
‏وقد لعبت الحاله التي سادت المنطقة بعد حرب
التحريك ‎٠‏ لعبت دور المساعد على بروز تيارات
خائرة شطرت الوطن العربي كله » وبرز خطان
متنافضان :
‏خط مقطور الى عرب التسويه المستسلمين ‎٠‏
‏والخط امواصل للمسيرة حتى التحرير التام ‎٠‏
‏ان كيام جبهه الرفضس وتصديها «مؤامرة تطويع
‏جماهيرنا وارصاخ الثورة للمساومات » ووقوفها'
‏ضد « صراع » الرجعيات و « تنازعها » مسع
الفوى الوطديه في المفاومة حول نوع التسوية ‎,٠١‏
‏وذلك في ظرف تاريخي امتاز بخطورته وخصوصيته,
ستبقى هذه اللبادرة الرافيه منارة في تاريخنا
وتجربة حية لكل الشعوب ‎٠‏
‏ايها الرفاق :
‏ان التسويه اللرتبه حاليا هي انخراط في المسلسل
التامري للاستعمار الحديث الذي بدأ اوائل تجاربه
في المغرب العربي امام خطر الشفاح اللسلح لافراغ


‏م
‏النضال من اي طابع وظني وايفاف حرحه التاريخ,
‎٠‏ وتحديدا ف الخمسينيات مرت تجربة على
شعبنا في تونس ‎٠٠»‏ ونم للشق ‎١‏ للمستسلم في
ظل انغلاش ظرفي: اعلان مهزله الاستقلان الموهوم
تحت كماية الحراب الاستعمارية الفرنسيه ‎,٠١‏
‏ان النظام اللاوطني , اللاديمقراطي 03 اللاشعبي
المستبد في تونس هو نتاج البلبله والتنازلات
والتوسلات والقبول بالدلول الامبرياليه »: وهو
الشق الذي راهن هنذ بدايه الاربعينيات على ان
دفتاح الدل عند « العالم الحر » معززا بذلك
مساره الانهزامي - الخياني في تفتيت الثسورة
المسلحة ( ‎٠ ) 01 - 0١‏ فالتنكيسل والتشريد
للوطنيين وحد الارهاب «الاغتيال ‎٠‏ ثم ارساء نظام
‏الشحاذة الكمبرادوري المرتهن يدا ورجلا للقرصنة
‏والنصب والابتزاز الامبريالي ‎٠‏
‏ايها الرفاق ّ
‏ان شبح التسويات لا يزال مسيطرا من خلال أ
‏واقع الاحتلال السوري ومخاوله الاحتسواء وشق
الصفوف التي تسعى لها الدوائر اللعادية التي
خطت في التسوية المشبوهة ‎٠‏
‏وبالمقابل فاننا مطمكنين ليقظة الجبهة الشعبية
وفصائل الرفض العربية
جماهيرنا في لبنان تعرف متى تمتشق السلاح
لتحقيق طموحاتها في التحرير والديمقراطية ‎٠‏
‏وفي الختام اسمحوا لي / الرفيق
الاهين العام والرفاق اعضاء الجبهة
ان اتقدم لكم نيابة عن مناضلينا
بكل التقدير والاعتزاز ‎٠‏
‏عاليا راية الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين آي
‏عن التيار الوطني الديمقراطي
5 تونس -
اتحاد العمال اللهاجرين التونسيين
-اورويسا -
الطلبة الوطنيين الديمقراطيين
‏» ومتأكدين من ان |"


‏مفوهنا (رءدا؟٠)‏
لإلا




‏عل»الهارسة الحقيقية لهذا
لفاميلة وانعكاء انم , آ
3005 وانعكاساتة » وعاجزة عن تعطيل القرارات
‏جبهحه المسيصيات الوطليرتٌ
‏ثلاثةامطار
‏نواجه المقاومة
‏ذا كان طبيعيا ان نبادر الى تحيه الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين»
في الذكرى السنوية لتأسيسها » انطلاقا من الموقع الوطني ابلشترك الذي
يجمعنا » فان الظروف الدقيقة التي تواجه المقاومة اليوم » وبجميسع
فصائلها » تلزمنا بتجاوز التحية التقليدية الى وقفة "2 ولو سريعة » امام
الاخطار المتعددة التي باتث تتهدد اللقاومة » لا في حريتها واستقلاليتها
فحسب » بل في وجودها نفسه ‎٠‏
‏منذ انفجار الاقتتال الاهلي في ‎١7"‏ نيسان
0 كان واضحا لجميع القوى الوطنية
#0 ان ما تشهده الساحة اللبنانية هو نتاج
لواقف دولية اساسا » وبأدوات عربية ومحلية »
تستهدف في حدها الاقصى قضية القاومة جسديا
بتوجيه ضربات همؤلة وحاسمة لجسمها المقاتل »
وفي حدها الادنى تطويع المقاومة ومنعها من احباط
اي تسوية عربية ‏ اسرائيلية تتم على حساب
الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني ‎٠‏
‏وعندما توقفت اللمجابهة بشكلها العسكري بعد
قرارات قمتي الرياض والقاهرة © لم يسمح اخد
لنفسه بالقول ان اللؤامرة "قد انتهت »)اوان
اللقاومة باتت مطمئنة فعلا الى مصيرها ومصير
شعبها ‎٠‏
‏واليوم » بعد انقضاء اقل من شهرين على
‏انعقاد قمة الرياض السداسيةٌ » تتزايد الاخطار
التي تواجه المفاومة » والتي يمكن ايجازها بثلاثة:
‏© اولا : خطر الوصاية العربيةٍ الرجعية على
القاومة » بما يفقدها استقلالية قرارها السياسي»
ويحولها الى مجرد تابع لهذا المحور او ذاك » او
لجموع الانظمة العربية اليمينية ‎٠‏
‏ولا يكفي » دفعا لهذا الخطر » ان تعلن الدول
أعربية مجددا اعترافها بمنظمة التحرير ممقلا
“رعيا ووحيدا للشعب الذ » اذا كانت
الات التطويق العربية قد بلغت فعلا منطقة
الخطر الشديد ؛ واذا كانت المقاومة باتت عاجزة
التمثيل » بجميع
‏لسن مستقبل الشعب الفلسطين. ؛

‏تحت ذرائع مختلفة ومقابل « تطمينات » شتى »
الامر الذي يؤدي حتما الى افراغها من كل
محتوى ثوري نضالي ‎٠‏ فالسلاح الفلسطيني. ليس
عنصرا يضاف الى اللمقاوهة هن خارج ©» بل هو
يشكل محور وجودها ومبرره الوحيد » كما يشكل
النقلة التاريخية الهائة في همسيرة الشعب
الفلسطيني ؛ حين خرج على وصاية الدول العربية
وانتزع لنفسه حق حمل السلاح والاحتكام اليه في
صراعة المايد مع العدو الاسرائيلي 0
‏لذلك فان الالتفاف العربي الهادف الى نزع
السلاح هن ايدثي المقاومة ليست مجرد تدبسير
تضييقي تتخذه بعض الدول » وهو من قبييل
القرارا تالعارضة التي يمكن تخطيها ‎٠‏ انه القرار
التاريخي الذي يستهدف اجراء تغيير نومي كامل
في المقاومة » ينهيها كمقاومة مسلحة »ويستبدلها
بجهاز اداري سياسي كامل الخضوع للسياسات
الرسمية » ومقطوع الصلة بتطلعات الجماهسير
الفلسطينية ‎٠‏ من هنا يصح اعتيار هذا الخطر
مصيريا وبالغ التأثير في مستقبل القضية
الفلسطينية ‎٠‏
‏وليس من قبيل البالغة في شيء اعتبار نزيم
السلاح » في حال حصوله » ايذانا بانهاء اطول
مقاومة شعبية فلسطينية في تاريخ انتفاضات هذا
الشعب » منذ عشرينات هذا القرن ‎٠‏
‏© ثالثا : خطر تزوير ارادة الشعبالفلسطيني»
سواء بالتحكم في نوعية تمثيله في المجلس الوطني
بما يقضي على المقاومة او يضعفها البى حصد
الشلل » او بادعاء تمثيله من قبل النظام
الهاشمى او ‎١‏ رجالات » الضفة الغربية الموالين

‏وقد توالت المواقف والتصريحات مؤخرا لتؤكد
ان هذا الخطر ليش من النوع البعيد المدى » بل
انه يزذاد الحاحا وحده »© بمقدار الاندفاع العربي
نحو تسوية تتم وفق الشروط الاميركية ‏
الاسرائيلية » وبمقدار التصلب الاسرائيلي في
رفض الانسحاب من الاراضي المحتلة ‎٠‏
‏ولكن هل تعني هذه الاخطار الثلاثة » ان الفرصة
قد انعدمت اهام امقاومة لمواجهتها » وبات عليها
ان تنتظر قدرها مكتوفة اليدين » شليلة الحركة؟
‏قطعا لا ‎٠‏ فان القوى التي تمتلكها المقاومة 2
لبنانيا وعربيا ودوليا » ليست بالقليلة ولا هسي
عديمة التأثير في اللجرى السياسي ‎٠‏ وما زال
بوسع المقاومة ان تستخدم هذا الاحتياطي الكبير
الذي يدعمها » في سبيل تعديل موازين القوى
الراهئة » وتحقيق تسوية تحفظ الحقوق التاريخية
للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على
2 اي ارض نحررها او تنسحب منها اسرائيل »6
كما عبر ياسر عرفات اخيرا ‎٠‏
‏غير ان هذه القوى ستبقى غير فعالة في دعمها
للمقاومة » ها لم تبادر المقاومة اولا الى تحديد
مواقفها السياسية بالوضوح المطلوب » وعن النهج
السياسي الذي يستبدل الرؤية الاستراتيجية
بمجموعة من الواقف المتفرقة » وردود الفعصل
الانية ‎٠‏
‏ان القوى المضادة تجتمع وتلتقي على اهداف
محددة »وبوسائل محددة ‎٠‏ يبقى على قوى
التحرر ان تتعلم دروسا ثمينة من اعدائها » وهي
كثيرة فعلا ‎٠‏
‏اننا » في جبهة المسيحيين الوطئيين » اذ نعسي
هذه الاخطار » نجدد دعمنا للمقاومة في نضالها
العادل لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني »ونكرر
تحيتنا للجبهة الشعبية » ونهنثها بالذكرى »
راجين ان ننجح معا في دفع المؤامرة التي يتعرض
لها الشعبان اللبناني والفلسطيني ‎٠‏
‏اللجنة التنفيذية
لجبهة اللسيحيين الوطنيين


هو جزء من
الهدف : 381
تاريخ
١٨ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4156 (7 views)