الهدف : 381 (ص 18)

غرض

عنوان
الهدف : 381 (ص 18)
المحتوى
بَبب 0ك
ان أسرائيل التي لا تخفي بعض اطماعها التوسعية انما تضغط باحتلالها
؛لاراضي العرببد للاسراعنفي تحول هذه الانظمه وارتباطها العضوي بالامبريالية»
وهذا الضغط الاسرائيلي الامبريالي يلتقي مع الليل اللوضوعي وابلصلحعة
الطبقية لهذه الانظمة البرجوازية في مرحلة هبوطها السياسي » اذ علينا ان
نرى دائها ان العامل الخارجي مهما بلغ تأثيره وضغطه لا يمكن ان يؤثر في
العامل الداخلي, تأثيرا حاسها الا من خلال استجابة هذا الاخير ومصلحته في
هذه الاستجابة والتي تاخذ اشكالا من الصراع والشد والجذب مثل حدوث
عملية التوافق او التقاطع بينهما ‎٠‏
وو اسباب نجاح الامبريالية في المنطقة
ففي مرحلة سابقة وبالرغم من غدم. تخلي القوى الامبريالية عن سياستها
العدوانية ومصالحها في المنطقة » لم تنجح محاولات الامبريالية المستمرة في
احكام قبضتها على المنطقة العربية كما هو الحال الان ‎٠‏ والسبب في ذلك
ان الاهبريالية واجهت في الخمسينات والستينات » ألى كد كبير » انظمة
برجوازية لها مصلحة في مناهضة الامبريالية وسياستهاولكنها الان »وبالرغم
من الضعف الذي تعاني هنه الامبريالية بشكل لم يسبق له مثيل في العالم »
نجد نجاحا في سياستها في المنطقة ‎٠‏ وذلك بسبب من المصحلة الموضوعية لهذه
الانظمة في مهادنة الامبريالية وحلفائها ‏ فالرجعية العربية واسرائيل بالرغم
هن دورهها المعادي المستمر لم تتمكنا من تسهيل اخضاع المنطقة للامبريالية
في مرحلة الدور الوطني الذي كانت تلعبه البرجوازيات العربية ‎٠‏ وهما تنجحان
!لان بسبب المصلحة الطبقية التي تدفع بالبرجوازيات العربية الى مهادنة
!لامبريالية والتخالف معها ‎٠‏
وقد ادركت القوى الامبريالية حتى عندما كانت اللنطقة العربية خاضعة
تمامها ومباشرة للنفوذ الامبريالي قبل عام 5248( » ان هناك فرقا بين وجود
أنظمة رجعية تابعة قابلة للتغيير وبين ضرورة وجود نظام موالي كليا لها
ههما حدت هناك من تغيرات في المنطقة العربية » ان الكيان الصهيوني الذي
كان هن المستحيل قيامه لولا الدعم المباشر من القوى الامبريالية » هو اكثر
ضمانة وقدرة على لعب دور مضاد ضد حركات التحرر الوطني لا سيما في
فلسطين ومصر وسوريا ولبنان ‎٠‏ نذا فان تثبيت النفوذ الامبريالي في المنطهة
انها يعني توطيد وتدعيم دور أسرائيل السياسي والعسكري وليس تقليصه »
ولا يستنفذ هذا الدور » كعصا غليظة جاهزة للعمل احتفاظ اسرائيل بالاراضي
'لعربية المحتله ‎٠‏ ان اسرائيل ستتخلى ولو بصعوبه عن بعض الارأضي العربية
المحتلة يفعل التحولات السياسية والاقتصادية التي قامت بها البرجوازيات
العربية في اتجاه الترابط مع الامبريالية » بفعل السياسة غير اللعادية التي
تنتهجها هذه الانظمة تجاه اسرائيل والامبريالية وحلفائها من الرجعية
العربية ‎٠‏ أن مثل هذه السياسة الودية لن تكون على حساب اسرائيل
سياسيا » بل هي تدعيم واقرار بدور أسرائيل ووجودها وما يمثله » وان كان
الوضع اللبناني
واكتمال تبعيةالأنظمة العربيية
فى اطارالتسوية الاصبرياليية
| سيتم على حساب اسرائيل جغرافيا ‎٠‏ الا ان اسرائيل لن تنسحب » باللقابل »
من كل الاراضي العربية اللحتله » بل ستحتفظ لنفسها بقسم لا بأس به
حفاظا على « امنها » المستقبلي وانسجاما مع مخططاتها التوسعية ‎٠‏
ان التسوية الدائرة اليوم هي تسوية ذات طبيعة واهدة تسوية امبريالية
بالكامل ‎٠‏ فلا وجود هناك لتسويتين : تسوية « وطنية » وتسوية امبريالية »
كما تروج بعض القوى الفلسطينية واللبنانية الوطنية ‎٠‏ او كما تسعى
انديبلوماسية السوفياتية لتصوير الامر وكأن هناك تسوية سياسية « عادلة »
تحفظ حقوق جديع شعوب المنطقة ! فمثل هذا المنطق لا يقطف سوى الثمار
المرة التي يزرعها ‎٠‏
أن التسوية: الجارية'اليوم ليست عبارة عن حل وسط بأية شال مسن
'لاحؤال » انها تسوية أحادية الجانب ولصالح الامبريالية والقوى اللرتبطسة
بها ‎٠‏ فلا يوجد هناك مكان لائق للقوى الوطنية ني ظل مثل هذه التسوية وليس
الخلاف هنا حؤل تحرير جزء اواقل او اكثر من ارض فلسطين والقبول بسه
مؤقتا » انه الخلاف حؤل تصفية النضال الوطني الديمقراطي والثوري او عدم
تصفيته من قبل القوى العادية ‎٠‏ فبالرغم من اوهام قيادة اللقاومة وبعضص
؟دعياء « اليسار » الفلسطيني ( جهد وسواها ) وقتلهم لليقظة الثورية مسن
خلال ترويجهم لامكانية الحصول على « سلطة وطنية » ضهن اطار التسوية
السياسية الراهنة » فقد شنت قوى الحلف الامبريالي الرجعي الصهيونسي
هجومها الشرس على القاومة والحركة الوطنية مستهدفة ضرب المضمون
الوطني والديمقراطي الذي تمثلانه ‏ وذلك كحلقة من حلقات السير في طريق
انتسوية الذي لا يعني سوى. طريق التبعية للامبريالية ‎٠‏
وجذر هذه الاوهام انما يكمن في الاعتقاد بأن الانظمة البرجوازية العربية
هي انظمة وطنية ولو « محدودة » + بينما مي تسير سيرا حثيثا في اتجاه
'لامبريالية » ولم تكن حرب تشرين ( التي اضافت مزيدا من الاوهام حول
وطنية هذه الانظمة ) تخرج عن نطاق السياسة التي تتبعها هذه الانظمة
مستخدمة » اللحظة الوطنية « في هذه الحرب في سياق معاد للوطنية وفسي
مواجهة الحركات الوطنية والثورية ‎٠‏
فلقد بات واضحا اليوم : سيما بعد قيام النظام البرجوازي السوري
باعلان انحيازه النهائي الى معسكر'الحلف الامبريالي الرجعي اللعادي وسقوط
هالة « نظام الصمود الوطني » التي تم ترويجها لغاية اشهر قريبة » بسسات
واضحا ان مقاومة التسوية الامبريالية رهن بتطور نضال الطبقة العاملة
والطبقات الشعبية واقامتها : في النهايه ‎٠‏ لانظمتها الثوريه ‎٠‏
ان النضال الوطني العادي للامبريالية ينتقل اليوم من احور البرجوازي
المعادي للاقطاء والامبريالية ؛لى المحور الاشتراكي العادي للبرجوازية
والامبريالية ْ :1
وان النضال الوطني الفلسطيني الذي تبلور ونما في مواجهة
يمكن ان يتطور عن طريق اقتسامه نتائج هذه التسوية الامبريالية
النسوية لا .|
ن خلال 2
‎١ 2052551111111‏ ف 20100
اناه دز لي ل ل ا ينك لسرا
‏. ينك بجالا للحصول على « سلطة وطنية » ضمن اطار السوضع
النرهم .إقاقة الإن في المنطقة العربية ‎٠‏
‏الح" بووي, الدموية الطرة في الساحتين الاردنيه واللبنانية كافيه للتدليل
.. إرنسوية يجري عقدها في هذه المنطقد ‎٠‏
‏إي نوغ هن
وي التسوية والوضع اللبناني
و العو
‏بنى إرركت القوى الفاشيه اللبنانيه : ادنياط النظام الكومبرادوري
ىمل إن الجو السياسي في المنطقة العربية ملائم الى حد كبير : سيا
رد اتفاقية دريناء : للاستعرار في هجهتها الفاشيه ضد القاومه والحركة
الوطنية ‎٠‏ فالوضع الاستثنائي الابناني الذي يتيح مجالا ومتنفسا لحركسة
المقازمة والقوى الوطنيه يشكل وضعا خطر' على السياسة الامبريالية فسي
مزقة , ان الهجمه الفاشيه في ابنان لم تكن تستمد دوتها من موازين القوى
ببخلية ولكن من توطد مصالح ونغوذ الامبريا!يه يي المنطفه من خلالالسياسة
بينيانية التي تتبعها البرجوازيات العربيه في اكثر من مجال ‎٠‏ فحين تقرر
موة سيناء ان الصراع في الشرق الاوسط عامه لا يمكن كله الا من خلال
وسائل سلمبه » فان هذا يعني ان النضال والبندقيه الفلسطينية مستهدفتان
إنتصفية كعمل 6أجرائي 0
‏وين انهارت مؤسسات النظام العميل ولا دسيما اجهزته القمعيه وباتت
ايقوى الفاشية مهددة بالتصفية قامت الانظمه والرجعيه العربية بانقاذزها
ونوجيه الضربات العسكرية والسياسية اللتلاحقة الى القاومه والحركة الوطنية
حيث لعب النظام البرجوازي السوري رأس الحربة في هذا اللخطط اللمعادي ‎٠‏
‏فلقد افزع شبح وجود نظام وطني تقدمي في لبنان معاد للتسوية النظام
‏السوري والانظعه العربية الاخرى وجعله يسير بخطوات اسرع في اتجاه التبعية
‏الإمبريالية
‏لقد كانت تسوئة سيناء تستهدف فيما تستهدف خلق اللمناخ السياسي
‏| اللائم تصفبة المقاومة والقوى الوطنية اللبنانيه واضعاف الدور التفاوضي
‏للنظام السوري ها دام لم ينسجم بما فيه الكفاية مع المخطط الامبريالي في
المنطقة ‎٠‏ وبدلا من انتهاجه لسياسة التصدي للامبريالية ودعم اللقاومة
زالحركة الوطنية في لبنان ‏ : انبرى النظام السوري انطلاقا من مصالحه
الطبقبة الى دعم القوى اللتحالفة مع الامبريالية كاطعا بهذا العمل اللسافة
الارجية التي كانت تفصله وتميزه عن النظام المصري ‎٠‏
‏«و» طريق النظام السوري في اتجاه الامبريالية
‏لقد سرع خوف النظام البرجوازي من امكانية قيام نظام وطني ديمقراطي
لبنان من معدل سيره في ركاب التبعية للامبريالية ‎٠‏ وبدلا من ان تحسم
‏© القوى الوطنية اللبنانية ومن ورائها المقاومة الفلسطينية مسألة التوجه
‏لبناء نظام وطني ديمقراطي مهما طال امد الصراع او قصر معبكة ومنظمة
كل طاقات الشعبين اللبناني والفلسطيني في المناطق المحررة » فانها نهجت
سباسة مترددة اصلاحية تحمل الكثير من الاوهام ولا تضع في اعتبارها قضية
لاستيلاء على السلطة السياسية باعتبارها قضية لا تنفصل عن النضال
كني المنسجم ضد الامبريالية ‎٠‏ لان قطع الطريق على التسوية الامبريالية
' يكن ألا بفسح المجال لنضال الطبقات الشعبية لكي يأخذ دوره ومداه خارج
انطاق البرجوازي المتهادن واللتهالف مع الامبريالية ‎٠‏ الا ان العامل الاكثر خطرا
ل برز ؛ بعد اعلان النظام السوري عن انخيازه النهائي الى معسكر الحلف
“لي » هوان هذا النظام لا يستطيع السير في ركاب الامبريالية الا من
تكبير ذؤره الخاصس ضهن اطار التبعية ‎٠‏
‏فلتاريغ السياسي الوطني في سوريا يدفم النظام الى اتباع سياسة


‏عزاو م9 0
والاتحاد والدور « القومي » لسوريا ‎٠‏ سيها ان اثر الفكر القومي البرجوازي
فوي الجذور في بلد كسوريا.» على ارضصس غياب افي اثر قوي وعميق لقوى
الثورة الاشتراكية في الحياة السياسية ‎٠‏ ويصل هدود هذا التأثير الى الغالبية
العظمى ‏ من الجماهير اللحرومة من ممارسة حقوقها السياسية في سوريا بصفة
عامة والى قواعد حزب البعث الحاكم بصفة خاصة ‎٠‏ وهذا هما يسهل مهمة
بلبلة هذه الجماهير وخداعها من خلال ترداد نفس الشعارات التسي ناضلت
ويلا في سبيلها ‎٠‏ فالنظام البرجوازي السوري يروج في صحافته واعلامه
!نرسهي بأنه اتى الى لبنان لكي يلعب دورا قوميا وانسانيا بوقف « الاقتتال
الطائفي البغيضس » والسعي للعب دور « وحدوي » باقامة وحدة ثلاثية بين
سوريا والاردن ولبنان تكون لسوريا فيها الدور الاساسي وذلك كخطوة علسى
طريق الوحدة العربية الشاملة !
‏والجماهير السورية غير المنظمة لا تستطيع ان تميز وحدها وبسرعة كيف
ان هذا النظام يقوم بعملية ارتداد وطني من خلال استخدامه نفس شعارات
‏اللرحلة السابقة التي كانت تتسم بطابع معادي للامبريالية ‎٠‏
‏فالنظام السوري يقر بالشروط الفعلية للتبعية الامبريالية في نفس
أنوقت الذي يقوم فيه بتكبير دوره الرجعي المضاد للمقاومة والقوى الوطنية ‎٠‏
‏ولقد اصطدم النظام وهو يحاول السعي لتمرير مخططه الخاص به » بكل
عنف وقوة بالقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية وهما « حلفا » الامس
القريب بالنسبة لهما !
‏الا ان طريق النظام السوري « القومي » الخاص في اطار التبعية يصطدم
بعقبات موضوعية كثيرة » منها ان المفخ بالروح العسكرية والنزعة البونابرتية
الديكتاتورية انما تم على ارضص تراجع النظام وانتهاء دوره الوطني مما
يسهل مهمه فضحه وتعريته وعزله جماهيريا «وقد كان بامكان التصدي البطولي
الذي واجهه النظام في لبنان على ايدي القاومة والحركة الوطنية ان يزيد اكثر
في تعرية دور هذا النظام وعزله لو كان هذا التصدي اكثر قوة وانسجاما
واطول نفسا ‎٠‏
‏ان ها يريده النظام السوري اليوم من اللقاومة هو تحويلها السنى ورقة
تكتيكية ضاغطة مؤقتة في يده من اجل تحسين تروط تسويته الخاصة فيما
يتعلق بالارض ملوحا للقوى الامبريالية بامكانية سحق هذه اللقاومة في حال
مراعاة طريق تسؤيته الخاصة التي اصطدمت جزثيا بالمحور السعودي المصري
لا بشأن الخلاف حؤل اهداف تصفية اللقاومة والحركة الوطنية ولكن حول موقع
وحجم هذا النظام في اطار التبعية الامبريالية ‎٠‏
‏ولكن مراهنة التيار الاكثر تخلفا في قيادة المقاومة على اللحور السعودي
المصري لمواجهة المحور الاردني السوري انما تصطدم بالوقائع الساطعة مسن
خلال مباركه اللحور الاول للدور السوري في لبنان كما حدث في مؤتمر القمسة
العربي مؤخرا ‎٠‏
‏ان اطراف التسؤية الامبريالية في المنطقة العربية لا تلغي الادوار الرجعية
المناهضة للقوى الوطنية والثورية » بل تكمل بعضها بعضا آخذة بعين الاعتبار
وزن كل طرف ضهن اطار التبعية ‎٠‏ أن التناقضات بين الانظمة السائرة في
هلك التبعية الامبريالية تناقضات همشية لا تؤثر على مسيرة التضامسن
العربي الرجعي ‎٠‏ 1
‏لذا ؛ فان اثي وهم للرهان على هذه التناقضبات الهامشية ستكون عواقيه
وخيمة على القؤى الثورية ‎٠‏ ان دور اسرائيل «القوى الرجعية العربية ضمسن
هكذا نوع من التسوية الامبريالية سيتعزز اكثر فأكثسر من الناحيسسة
السياسية في انجاه خدمة السياسة الامبريالية ‎٠‏
‏ومن هنا » فان القوى الفاشية اللبنانية التي قامت بعملية استدعسساء
الوضع العربي الرجعي والقوى الامبريالية :الصهيونية للقيام بدورها المضاد في
لبنان » سوف لن ينتهي دورها كاحتياطي امين لا .بد من الحفاظ علبه ضمن
صيغ سياسية مختلفسة حتى ضمِن اطار صيفة الاتجاد الفدرالي او
الكونفدرالي المقترح من النظام السوري بين كل من سوريا والاردن ولبنان. ‎٠‏ 4


هو جزء من
الهدف : 381
تاريخ
١٨ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39341 (2 views)