الهدف : 381 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 381 (ص 20)
المحتوى
امي
1
ا
4 00
0
للا “ف 0
شرج
5
الف ا 0د
اصحاب الافران فسيطرت على بعضها وشغلتها وفرضت على البعض الافر
فتحها وتشغيلها » وبذلك فشل الاضراب » الامر الذي جنب البلاد ازمة الخبز التي
اراد اصحاب الافران احداثها بغية فرض سعر ال ‎٠١‏ قرشا بقوة الافيراب
وتجويع المواطنين ‎٠‏
© « داخل الفرن » » تحت هذا العنوان كتبت « السفير » حول وضع الدولة
المتردي مقالا افتتاحيا جاء فيه : « حتى صاحب الفرن اقوى من الدولة ‎١!‏ المهم
ان يكون المرء « صاحب » شيء في لبنان : زعامة » نفوذ » جاه » اقطاعية
زراعية او دينية »ميليشيا خاصة » او رصيد في البنك » وهذا اضعف الايمان ‎١!‏
الاف الطلبة لم يستطيعوا اقناع الدولة بتحقيق مطالبهم » رغم البضع سنين
من التظاهرات والاضرابات والقمع بكل انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة ‎٠‏
وهم لا زالوا حتى اليوم » ومطالبهم » والقمع في الشارع المنزوع البلاط
واشارات المرور ‎٠‏
والاف العمال عجزوا عن تبديل سطر واحد في قانون العمل المهترىء ‎٠‏
ومسيرة امس الاول » مسيرة الخبز التي احتشد فيها خمسة وعشرون الف ,
مواطن ومواطنة » لم تنفع حتى في تحييد الدولة بين طوابير المهددين بالجوع »
وبين الكم نفر من اصحاب الافران ‎٠‏
ولا هي » بالطبع » اخافت السادة اصحاب الافران » بدليل انهم اليوم
' [اندفعوا في التحدي الى مداه مستندين الى تواطؤهم مع الدولة لرفع سعر الخبز !
الدولة » ام الدول ؟
دولة صاحب الدولة ‎٠‏
ودولة وزير الاقتصاد » المحسوب على صاحب الدولة الاخر ‎٠‏
ودولة التجار ‎٠‏
ودولة الميليشيات ‎٠‏
ودولة اصحاب الافران ‎٠‏
‏ودولة سائر /« اصحاب » » اصحاب اي شيء » وكل شيء » في هذا البلد
]| الامين ‎٠‏ ففي خاتمة المطاف ينصهر كل « اصحاب » الدولة في واحد ‎٠‏
ويبقى المواطن العادي البسيط » الانسان الطيب القلق على خبز عياله »
وحده خارج الدول جميعا ‎٠٠١‏ وحده يظل داخل الفرن » وفي الخارج تمتد المساومات
على سعره خبزا ساخنا لاصحاب الدولة ! » ( 90 )
© تظاهر سكان وطلاب بلدة تمنين التحتا وقطعوا الطريق العام الذي
يصل بيت شاما بزحلة بوساطة الحجارة واشعلوا النار باطارات الكاوتشوك
احتجاجا على رقع تسعيرة الراكب في السيارات العمومية من 00 الى 0 قرشا ‎٠‏
‏وتمكنت قوى الامن من فتح الطريق بعد ساعة من اقفالها ‎٠‏
© وزعت تعاونية انتاج وتصنيع الشمندر السكري في البقاع » بيانا باسم
المزارعين وجهته الى المواطنين في زحلة دعت فيه الى الاضراب العام في ؟
نيسان المقبل احتجاجا على تأخر الدولة في دفع ثمن انتاج الشمندر للمزارعسين
والذي يقدر بحوالي 6 ملايين ليرة ‎٠‏
. © عاشت بندة الظهيرة الحدودية في جنوب لبنان حالة ذعر وخوف »
واخليت الشوارع هن المواطنين وامارة كما شلت طيلة ساعة لا سيما بعد ان
شوهدت ارتال من المجنزرات والدوريات الاسرائيلية ترابط على مشارف محور
الظهيرة ‏ مروحين ‏ يارين ‎٠‏
وقد هرع معظم سكان تلك القرى الى ,الملاجىء والمناطق المجاورة الاهمبة
حشية من جنود العدو الاسرائيلي ‎٠‏ كما امتنع مزارعو البلدة عن مزاولة اعمالهم
]والاقتراب من مزارعهم تخوفا من مجنزرات العدو التي بدأت تجوب حدودها
' |المتاخمة للاراضي اللبنانية لرصد تحركات الاهالي ‎٠‏ وكانت هذه التدابير المشددة
‎"١‏ أالتي قام بها العدو الاسرائثيلي في اعقاب الافراج عن المواطنين الثلاثة من بلدة

‏الظهيرة الذين احتجزتهم دورياته فيما كانوا يفلحون اراضيهم ‎٠‏ كما عمدت
دوريات العدو الراجلة وقوامها اكثر من ستين جنديا الى تفتيش منازل بلدة
الظهيرة » بحثا عن الاسلحة المرخصة من قبل الحكومة اللبنانية ‎٠‏ ونتيجة هذه

‏وجهة نظر الجماهير الشعبية وموففهامن سياسة أهلالنظامالرجعيد ‎١‏
‏الحملة تعرض عشرات المواطنين الى الضرب والرفس بالاقدام من قبل دورينان
العدو الاسرائيلي ‎٠‏
‏ان الاعتداءات الاسرائيلية على القرى الجنوبية مسالة تكاد تكون يومية »
وتستهدف اسرائيل من ورائها تحقيق اهدافها السياسية التي يأتي في مقدمتها
هدف اذلا لشعبنا في الجنوب ووضعه امام امر واقع يفرض عليه الخضوع
لسياستها والتعاون معها ضد القاومة الفلسطينية وضد تواجدها في الجنوب ‎٠‏
‏ان توقيت هذه الاعتداءات يكشف هذا الهدف الاسرائيلي ‎٠‏ ولو تأملنا في قصة
اعتقال المواطنين اللبنانيين الثلاثة وارتباط العدوان الاسرائيلي على سكان بلدة
الظهيرة والقرى المجاورة باطلاق سراح المعتقلين الثلاثة ‎٠٠١‏ لو تأملنا بهذه الامور
كلها لاتضح لنا الهدف السياسي الاسرائيلي ‎٠‏
‏وو قصة الاعتقال وازمة النظام
‏عندما يطلع الشعب اللبناني على ما يحدث لابناء الجنوب » وعندما يشاهد
تفاهة حكامه ورخص السيادة التي يمثلونها » وعندما يقارن موقف هؤلاء الحكام
المتمسكين بشعار « قوة لبئان في ضعفه » » هذا الشعار الذي رفعهة الشيخ بيار
الجميل يوم كان وزيرا للداخلية في الحكومة اليافية » والذي جسد سياسة
« اللامقاومة والاستسلام » التي رسمها حسين العويني وزير الخارجيةٍ والدفاع
في الحكومة اليافية » والتي يدعي انها « تكسب لبنان عطف العالم » ‎٠٠١‏ نقول
عندما يقارن الشعب اللبناني مواقف الحكومة الجبانة وسياستها المهينة لابسط
مظاهر السيادة والكرامة » مع مواقفها وسياستها القمعية ضد العمال عندما
يطالبون بالتخقيف من استغلال الرأسماليين الاحتكاريين والحد من جشعهم »
وضد الفلاحين عندما يستغيثون من ظلم الاقطاعيين وتجاوزاتهم » وَضد الطلاب
عندما يرفعون عقيرتهم بالشكوى من السياسة التعليمية وبرامج الدراسة التي
تجرح مشاعرهم الوطنية والتي تحاول ابعادهم عن واقعهم وتجهيلهم معاناة
شعبهم اليومية » وضد الشعب عندما يطالب بحماية كرامة لبنان وسيادته التي
تدوس عليها اسرائيل كل يوم اربعة وعشرين مرة ‎٠٠١‏ عندما يقارن الشعسب
سياسة الذل ورخص الكرامة والسيادة تجاه اسرائيل » بسياسة القمع
و« اللمرجلة » تلقاء مختلف طبقات وفئات الشعب الكادحة » الا تتأكد لديد
مشاعر التذمر والحقد والثورة على زمر المتخاذلين والمستغلين والعملاء ؟
تعال ايها القارىء نعيد الى اذهاننا قصة ربما تكون صغيرة وربما تكون
عادية بالقياس لا كان وما زال يحدث لابناء شعبنا في الجنوب0٠٠تعال‏ نستعيد
قصة اعتقال المواطنين اللبنانيين الثلاثة من قبل القوات الاسرائيلية :
كانوا يعملون في الحقل » وعلى وجه التحديد كانوا يحرثون ارضهم © وفي
اثناء ذلك سمعوا احد الضباط الاسرائيليين يناديهم بوساطة مكبر للصوت ©»
ويدعوهم للاقتراب من الاسلاك الشائكة التي تفصل بين الحدود ليطرح عليهم
بعض الاسئلة » الا ان المواطن خالد فنش رفض الاستماع الى اسئلة الضابط
الاسرائيلي وتجاهل طلبه وعاد الى البلدة » في حين هرب .رفيقاه فياض غريب
ومحمد سويد باتجاه مزارع البلدة » وعلى الاثر اقتحمت سبع مصفحات اسرائيلية
ترافقها دوريات راجلة قوامها ستين جنديا ونيف » ساحة بلدة الظهيرة » والقت
القبض على خالد فنش » في حين راحت مصفحتان تطاردان المواطنين الاخرين »
مطاردة تكللت باعتقالهما » وجلبهها الى الساحهكة » حيث انهال الجنود
الاسرائيليون على الواطنين بالفيرب بأعقاب المسدسات والبنادق حتى اغمي
عليهم » الامر الذي دفع « نزهة ابو دلة » » زوجة عادل فنش شقيق خالد فنش ‎٠‏
‏لان تسارع الى الضابط الاسرائيلي تستردمه ان يكف عن ضرب الاؤواطنين» فها
كان من الضابط الاسرائيلي الا ان اشبع « نزهة » ضربا ورفسا برجليه حتسي
فقدت رشدها » واصيبت » وهي حامل » بنزيف ادى الى اجهاضها وهي ما تزال
في شهرها الثامن ‎٠‏ وهنا تدخلعادل فنش زوج نزهة متوسلا جنود العدو الشفقة

‏على زوجته وشقيقه ومواطنيه » فكان جواب الجنود الاسرإئيليين التهديد بقتلهم ,



‏يخضهوا لاواهر الضابط الاسرائيلي الذي راح يضرب عادل بعقب
7 , ,ريام هذه الحالة » فقد خضع امواطنون اللبنانيون الذين يمثلسون
السبادة ببينانية ؛ لو كان في لبنان دولة تحترم سيادة لبنان وترعاها » خضعوا
3 إريابط الإسرائيلي وذهبوا معه الى. مستعمرة جردية ااواجهة لبلدة
هدة , وهناك اجرى الضابط تحقيقا معهم وطلب منهم الادلاء بمعلوماتهم عن
يلوح المرخص عندهم من قبل الحكومة اللبنانية » وطلب منهم العمل على
إررريام للقدائيين بالدخول الى البلدة » والا فان اسرائيل ستضطر السى
ب منازل:البلدة وتهديمها على رؤوس سكانها ‎٠‏ ونمندما اطلق سراحهم فجر
ا الوم شنت القوات الاسرائيلية عدوانها على البلدة لكي يفهم الاهالي
انها جادة بتهديدها '
هزه باختصار شديد قصة اعتقال المواطنين اللبنانيين » وهي قصة تتكرر
يوبيا وباشكال مختلفة ‎٠‏ اما موقف السلطات الحاكمة التي تفرض حالة
البلوارىء في الجنوب » من هذه الحادثة » فقد اكتفت باستدعاء اللواطنين بعد
إإفراج عنهم وحققت معهم في مدى ساعتين ونيف في ثكنة صور العسكرية واخلت
سبيلهم بعد ذلك ‎٠‏ :
اذا استطعنا ان نقدر مدى اثر مثل هذه الحوادث على نفسية ابناء الشعب
ومشاعرهم ؛ فائنا سنقدر دور سياسة التخاذل التي تتبعها الحكومات اللبنانية
نلقاء الاعتداءات الاسرائيلية ي تفاقم ازمة النظام وفي انضاج مقدمات الحرب
الاهلية اللبنانية ‎٠‏
‏© قصفت المدفعية الاسرائيلية عند الساعة الثالثة والربع بلدة ميمس
في قضاء حاصبيا واصييسب من جراء ذلك عدد من المواطنين
‏' بتصدع حوالي خمسون منزلا وأستمر القصف مدة ساعة وربع الساعة ‎٠‏
‏© كما قصة. الاسرائيليون » في الساعات الاولى من فجر اليوم محور
‏| الناقورة علها الشعب مدة ساعتين الامر الذي ادى الى قطع خطوط الهاتف
‎٠ ‏والكهرباء‎
‏© بدأت الكواليس السياسية تتناقل احاديث بعض النواب عن وجود'
تواطؤ بين بعض المسؤولين » واصحاب المطاحن ‎٠‏ ويروي.هؤلاء النواب ان
المغاحن تسلم الطحين الى الافران بعد ان تسحب منه مادة « النشا » التي
تميعها لمصانع الحلويات والسكاكر والشعيرية والمعكرونة ‎٠‏ اما الطحين الذي
بسلم الى الافران ليصبح خبزا يأكله الشعب » فهو زبالة الطحين !
‏© قال النائب زوين انه مع عدد كبير من زملائه النواب باتوا يخشون
الظهور امام الشعب » بسبب ان المواطنين اخذوا يجاهرون بوجهات نظرهم
ديال الوضع البرلماني في البلاد » ويهتفون 91 حراهي » ‎٠‏ (11)
‏9 هذه الحالة التي يشير اليها واحد من اهل النظام » يصورها طلال ,
سلمان بافتتاحية « السفير » تحت عنوان :
‏#ه ! كل مواطن مخرب ! »
1ل تاكن مكرب ‎١‏ )
‏' كلهم يتحدثون عن الوضع المتفجر الذي تعيشه البلاد بعضهم يحذر
عن الثورة ؛ والمتفائل ينصح بتغيير حكومي » اها المستنير فيناقش مستقبل
لنظام برمته .
‏مع هذا ب
على كل
ضفوق
‏يتورع مسؤول » حاكما كان ام غير حاكم» عن توزيع الاتهامات
هن يتحرك معبرا عن قلقهعلى مستقبله بالتخريب والاندساس في
الواطنين الابرياء بقصد الشغب !!
‏كانما
‏نه عدت
‏ولسنا ندري من يبقى بريئا من تهمة التخريب والشفب بعدما يندرج
فيها ابناء الجنوب وابناء البقاع ( خصوصا مهرجان بعلبك ) ؛ وابناء الشمال» أ
وبالطبع الطلاب ؛ في اية جامعة كانوا ‎٠‏ 1
‎)] ‏والعمال » وبالتحديد اولئك الذين لا يسلمون بالزعامة الابدية‎ ٠٠
: ! ‏والمطلقة لرئيس عام عموم الاتحادات العمالية العامة في لبنان‎
‏ناهيك بالمشاغبين اليساريين » الى اي حزب انتسبوا » وبانصار القاومة
الفلسطينية » بغض النظر عن اسم التنظيم الذي يخصونه بتأييدهم ‎٠‏
‏كل مواطن مخرب : هذا هو الشعار الرسمي » في ايامنا ‎٠١‏
‏اها النواب » واما الوزراء » واما الزعماء والمسؤولون فمصلحون عظام !
‏والبينة على من ادعى » واليمين على من انكر ‎٠ » ٠١‏ (/1)
‏وحول هذه الحالة المتردية كتبت جريدة السفير تحت عنوان :
‏وع الدولة تهدد بمد رقعة حالة الطوارىء
‏( ليس صدفة ان تنفجر الاؤضاع المطلبية في البلاد مرة واحدة » وبهذا |"
الشمول » بعدما اتسعت الهوة وتعمقت بين اللواطن والمسؤول ‎٠‏ ولم يعد بامكان |"
السلطة ان تتهم « الايدي الخفية » و ‎«١‏ العناصر المخربة » و « الجهات 7
الخارجية » بافتعال الاحداث » والا كانت السلطة وحدها على حق » والشعب أ"
كله على خظأ ‎٠‏ ذلك ان التحركات عمت البلاد هن اقصاها الى اقصاها ‎"١٠٠‏
‏وانخطير في هذا الواقع ان الفئات الشعبية » على مختلف اتجاهاتها ومشاريعها» |
وجدت نفسها امام الباب الموصود » وفقدت الامل نهائيا في اهل الحكم |
و « معارضيهم » » بعدما تبين لها ان الفريقين يتصرفان من واقع « اللعبة » |
التقليدية التي باتت مرفوضة وعاجزة عن احتواء التحركات المطلبية بقدر
ما هي عاجزة عن التحقيق او غير راغبة فيه » . ا
وتستطرد السفير قائلة : « ويلاحظ المراقبون ان الدولة بدل ان تواجه |
المطالب المتراكمة بسياسة واضحة صادقة » فتصارح اصحاب اللطالب والشعب
بأنة يمكن تحقيق هذا الجانب من؛ مطائبهم » ويتعذر تحقيق انباقي » ذاكرة |
* الاسباب الواقعية والصحيحة ‎٠٠١‏ بدل ذلك '» تعمد الى سياسة الترهيب |"
حينا وسياسة الترغيب حينا اخر » فتسرب اوساطها انباء التلويح بهد |
رقعة حالة الطوارىء لتشمل بيروت وسائر المحافظات » ‎٠‏ (14) 3
© قرر اتحاد النقابات العمالية للطباعة والاعلام في لبنان » تنفيذ أ"
الاضراب المفتوح في الثاني من نيسان » تلبية لمقررات الاتحاد العمالي العام »2 |"
من اجل تحقيق المطالب التي يأتي في مقدمتها مطلب تعديل المادة ٠ه‏ من |)
قانون العمل » وتعديل مرسوم التمثيل التجاري رقم 74 ‎٠‏
‏ان تنفيذ قرار الاتحاد هذا يعني ان لبنان سيكون بلا صحافة ابتداء من ]0
صباح يوم الثلاثاء القادم ‎٠‏
‎3
‏هموامش)
‏(14) السفير العدد 4 في 90/4/9/9 ‎٠‏
‏(910) السفير العدد 4 في 94/7/59 ‎٠‏
‏(11) السفير العدد 0 في ‎٠ 9!5/7/7٠‏
‏(91) جريدة السفير العدد الثاني في ا؟/ 118/7 ‎٠‏

‏(14) جريدة السفير العدد 0 في ‎٠ 1!/4/7/7١‏









هو جزء من
الهدف : 381
تاريخ
١٨ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39341 (2 views)