الهدف : 383 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 383 (ص 6)
المحتوى
المهمة
السرية
ه21
الجازرا ل الفرشيى سالمنان؛
بعدالهندا لصينية والجزائر رجالنا ذاهبون لإبرازطاقاتهم العسكريةفى لبنان
ها في الوقت نفسه الذي توجهت فيه اول مجموعة جنود
فرنسيين الى جنوب لبنان تحت غطاء الاهم المتحدة ؛
كانت تظاهرة عمالية عربية تشق شوارع باريسن
ويهتف العمال فيها
: « القوات الدولية قوات اهبريالية » ‎٠‏
وفي الحقيقة لم يخطىء عمالنا في المهجر والوطن في
تحديد طبيعة هذه القوات بل اصابوا الهدف الاساسى
لمجيثها الى لبنان وهو السيطرة العسكرية على الجنوب
وتشكيل حاجز رادع في وجه النشاط القتالي اللمقاوومفة
الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ضد العدو الصهيوني
والانعزالي *
منذ اللحظة التي اعلن فيها المندوب الاميركي
في الاهم المتحدة عن مشروع بلاده بارسال قوات
دولية : بدا واضحا ان الاعداد لهذا المشروع
قد سبق الاعداد للغزو العسكري ‎٠‏ وبالفعل تم
تعيين الدؤول التي ستشارك في هذه القوات بسرعه
فائقة وكان اشتراك فرنسا فيها هه الاكثر مدعاة
لنتساؤل + فللهرة الاؤلى سذ حرب كوريا 101(
ترسل دولة عضو في مجلس الامن قوة تابعة لها
الى موقع صراع في العالم تحت اشراف الاإهم
المتحدة ‎٠‏ واضافة الى كونها عضوا في مجلس
الام ففرنسا عضو فعال ايضا في الحلف الاطلسي
وتشارك في رسم سياسته العسكرية والدفاعية :.
وهي ذات ماضص استعماري حافل كانت .آفر
دلائله التدخل العسكرى في اقليم شابا في زائير
في الصحراء الغربية ‎٠‏
لبنان بعد الهند الصينية !
اما مهمة هذه القوات الفرنسية التي ارسلت
2
وترسل الى لبنان فيجكن استنتاجها من طريقة
تشكيلها ومن تصريحات اللمسؤؤلين الفرنسيين
حولها ‎٠‏ فمنذ صدور قرار مجلس الامن وموافقة
فرنسا عليه » توجهت انظار المسؤولين الفرنسيين
فورا الى فرقة خاصة من الظليين الفرنسيين
متواجدة في ثكنة كاركاسون في جذوب فرنسا
وتدعى لا فرقة التدخل لا وراء البحار » ‎٠‏ ويعد
افراد هذه الفرقة من اللظليين المدربين تدريييا
خاصا جدا ‎٠‏ وقد ادلى الجدرال سالفان قائد هذه
القوات بتصريح للتلفزيون الفرنسي جاء فيه انه
« مسرور جدا لذهاب رجاله الى لبنان فالحفيقة
انهم فقدوا كثيرا من نشاطهم مذ روب
الهند الصينية والجزائر وانا اكيد انهم سيجدون
لبنان هناسبة جدييدة لابرار طاقاتهميم
0 ل 0
ان هذا التشبيه للوضع القادم ؤ في لبنان بأوضاع
حرب الهند الصينية والجزائر يكشف لويس
الحقيقيد لسياسة نظام جيسكار ديستان »
بعد انتهاء الانتخابات الفرنسيق' التي ا عن
فوز اليمين : مما اتاح له تفطية سياتيةا |
لتحركاته الخارجية المشبوهة خاصة مع الشسساد 0 ا
الاوسط ‎٠‏
‏وقد تكوبت القوة الفرنسية ( ‎٠٠0‏ مقاتيل 1
التي وصلت الى مطار ومرفا بيروت في 27 - 507
8 من :
- ” كتائب مظليين ‎١‏ لسسع
البحرية في ثكنة كاركاسون في جنوب فرئس ‎١‏ 0
- كتيبة مظليين تابعة إلشاة البحرية في تكن
فان نقلت معها مدافع ١؟‏ مم وهواوين ‎0١ 88 1١‏
- فصيل سلاح جوي ( نقل وهليوكبتر )
تعلن هويته بالضبط ‎٠‏
‎١١ -‏ طائرة من طراز ناقلات الجنود ترسك
وطائرة شحن و , 0
الاسعاف والاليات ومحترفات لتصليح الا قّ
والاليات ‎٠‏ اضافة الى ‎١١‏ ملالة من طراز بانعل |
وكانت هذه هي الخطزة الاولى التي تث
المشاركة الفرئسية وكأنها مشاركة رمزية '
سرعان ها كرت مسبحة « التبرع "ن2 الفرنسسي 7
د ادا
وفي ه ‏ 4 8/ قررت الحكومة الفرمسية رفع
عدد عناصرها في لبنان الى اكثر مس الف
مقاتل ‎٠‏ وفي نفس الوقت اعلنت الامانة العامة
للامم المتحدة عن تعيينها جدرالا فريسيا كنائب
لقائد القوات الدولية في لببان مع اعطاء مهام
جديدة للقوات الفرنسية في لبنان تنلخحص : حسب
تصريح وزارة الدفاع الفرنسية في « انشاء لواء
خاص بالنقليات العسكرية يتولى مهمة التنسيق
بين جميع فصائل القوات الدولية المتواجدة في
لبنان » ‎٠‏ ويضيف التصريح « سوف يتكون هذا
اللواء من حوالي ‎0٠١‏ عنصر تقرييايا يضم
مجموعات خاصة بالهندسة العسكرية والنقل
والعبور ‎٠‏ كما ان هذا اللواء سيقوم بدور هيكة
تفم خف سد 11211117
زورق فرنئسي
يساهم في
تمشيط الساحل
'أني صور تمهيدا
لعمليات الانزال
اركان قوات الامم المتحدة في هذا اللمجال » ‎٠‏
واخيرا لا آخرا اعلنت فرنسا في 4-014 - 8لا
عن استعدادها للحلول مكان اي دولة لا توافق
على الاشتراك في القوات الدولية وذلك بارسال
المزيد من القوات الفرنيسية الى لبنان !!!
المناورة الفرنسية
« اسناننا كادة جدا وستمنعم السلكين من
الدخول » ! هذه الجملة هي للجنرال ارسكين قائد
القوات الدولية في لبنان قالها ردا على سؤال
للراسل الاذاعة « الاسرائيلية » في الؤقت الذي
كانت فيه القوات الفرنسية تقوم باجراء مناورة
بحرية وبرية في منطقة « جل البحر » علتى
الشاطىء الصوري بدت وكأنها تجربة لانزال
بحري ‎٠‏ واستمرت هذه الناورة من التاسعمة
صباحا حتى الواحدة ظهرا واشتركت فيها كاسحة
الالغام الفرنسية « ل 1108 » وزورق مطاط نزل
من البارجة ووصل الى الشاطىء ‎٠‏ واشرف على
اللناورة الكولونيل سالفان قائد القوة وبعضر
الضباط الاخرين ‎٠‏ كها اشتركت في الناورة مجموعة
من الدبابات وسيارات الجيب يقدر عددها ب ((
الية اما عدد الجنود فقدر ب ‎١0١‏ جنديا ‎٠‏ وكانت
عمليات الاتصالات العسكرية تتم من منطقة
« الخراب » والشاطىء الذي يقابلها حتى منطقة
« البقبوق » التي تبعد عن صور حوالي 1 كلم
على طريق شاطىء البحر ‎٠‏
وتحدث الكابتن مانجكس اللمستشار الصحافي
للقوات الفرنسية عن هذه اسساورة فقال « لقد
قمنا بها لاستكشاف الشاطىء الصوري ومعرفة
كيفية حماية البواخر التي تحمل الجنود الدوليين
الذين سيأتون الى جنوب لبنان ‎٠‏ وسنستعمل
ميئاء صور لهذا الغرض نظرا الى موقعهه
الاستراتيجي » ‎٠‏
ويصبح الدور الذي ستلعبه القوات الدولية وعلى
الاخص الفرنسية اكثر وضوحا اذا هما عرفنا ان
الجنود الفرنسيين الذين تمركزوا في ثكنة صور
العسكرية بدأوا يقومون بدوريات الية وراجلة
ليلا ونهارا هدفها التعرف على المدينة وشوارعها
الداخلية وازقتها !! واذا هما علمنا ايضا ان
ضفادع بشرية تابعة للبحرية الفرنسية شاركت
في المناورة على الشاطبىء الصوري !
وكان سفير فرنسا في احدى العواصم العربية
قد استدعي الى وزارة الخارجية حيث اجاب على
سؤال حول مهمة القوات الفرنسية في جنوب لبنان
فقال : « ان الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله
لكم هو آن دور هذه ألقوا تسيتضح خلال الايام
العشرة الاولى من تواجدها في لبنان » ‎٠‏ هذا
الدور صار معروفا لدى جماهيرنا في صور وغيرها
من المناطق التي دخلتها القوات الفرنسية اذ
اقدمت هذه القوات على اطلاق النار على افد
افراد القوات اللشتركة حين مر آمام الثكنة التي
تحتلها بحجة انه خرق قرار منع المسلحين ممن
المرور امام الثكنة بينها يستمر الاكتلال
الصهيوني للجنوب وتستمر قواته في بناء
التحصينات وشق طرقات الامداد والتموين ‎٠‏
ورغم التوضيح الذي صدر عن وزارة الخارجية
الفرنسية والذي نفى « آية نية للتحرك فارج
اطار الامم المتحدة » فان واقع ها يجري في
الجنوب الان وخاصة في مدينة صور يدحضس هذا
« الحياد » الفرئنسي ‎٠‏ وذهاب قوة فرنسية
للتحقيق ني حادث وفاة عادي في صور يعكس
رغبة الفرنسيين ومحاولاتهم للاشراف على مختلف
شؤون ابلدينة التي بقيت خارج اطار الاحتلال
الصهيوني الذ ييفترض ان تأخذ القوات الدولية
مكانه ‎٠‏
زيارة فالدهايم والدور المعكوس
وتكشفت الخيوط الاخرى للمخطط الامبريالي
على ضوء زيارة كورت فالدهايم الى لبنان ‎٠‏ اذ
طلب الامين العام للاهم المتحدة من منظمة التحرير
الفلسطينية الموافقة على دخؤل كتيبة من ثكنة
صربا اي من الجيش اللبناني الانعزالي الى صور
والقعقعية وكوكبا : كما طالب بالمشاركة فلي
الاشراف على مؤاقع لا تزال بيد اللمقاومة والحركة
الوطنية ( النبطية ‏ ارئؤن ) عاكسا بذلك الدور
الذي من اجله قدمت القوا تالدولية الى لبنان »
حيث تشير تقارير عسكرية موثوقة الى ان حجم
الاسلحة والذخائر التي تلقتها يفوق باضعصاف
حجم ما تحتاجه قوة «-لحفظ السلام » ‎٠‏
أن هذه التحركات والاستعدادات المشبوهمة
للقوات الدولية والفرنسية على وجه الخصوص تؤكد
ان ثمة توجها لتنفيذ ما فشل الاحتلال الصهيؤني
للجنوب عن تنفيذه وهو انهاء التواجد السلسح
للمقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية
جنوبي الليطاني وتأمين سلطة القوى الانعزالية
على الجنوب مما يعني اقفال الجبهة الاخيرة في
وجه القاومة والغاء شرعية تواجدها العسكري
وتحويل منظمة التحرير الى مجرد اداة سياسية
وافتعال صدامات مع آلقوات اللشتركة بهدف
ضربها وتصفيتها ‎٠‏
الموقف المطلوب ‎٠0‏
ان التطمينات التي اعطاهما اللمسؤولين
الفرنسيين الى آحد زعماء آلحركة الوطنية
اللبنانية لا تكفي : ولا يجب آن تمنع اللقاومة
والحركة الوطنية من التصدي للقوات الفرنسية
ودورها المقبل » فهذه القوات هي نفسها التي
قمعت الثورة في زائير وحاولت قمعها في جيبوتي
وفي الصحراء الغربية ‎٠‏ وهي نفسها قاتلت في
فيتنام وكوريا والجزائر » وهي جاءت الى لبنسان
ضمن مخطط امبريالي صهيوني لتستعيد
دورها الاستعماري والقمعي السابق ولتشكل قوة
ردع -“دولية في وجه القوات المشتركة ‎٠‏
ان التهيكة لعملية انزال بحري في صور يعكس
مدى اخلاء المواقع الوطنية ‎٠‏ واهمية وضرورة
محافظة اللقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية على سلطتها الفعلية هناك وعدم تسليم
المدينة ومينائها الى آلجيش الفرنسي
ان سلطة القاومة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية فقط هي التي يجب ان تعود الى قرى
ومناطق الجنوب : وليس سلطة القوات الدولية
او الجيش الرسمي الانعزالي > وهذا لن يتم
سوى بالتصدي منذ الان للدور اللشبوه الذي
ستلعبه القوات الدولية ومنعها من تنفيذه بكل
الوسائل ‎٠‏
نا لن"
ل
هو جزء من
الهدف : 383
تاريخ
٢٢ أبريل ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)