الهدف : 383 (ص 23)
غرض
- عنوان
- الهدف : 383 (ص 23)
- المحتوى
-
مفكراد
|
ك3
ضي. [لصانع والحقم
في ؟؟ 5 1810٠ » ولد فلاديمير ايليتش لينين ٠,٠١
ا
3 عم وفي ؟؟ 5 - 19/8 تنطلق جياد اللهب في ذكرى ميلاده »
© وتضيء العالم دفعة واحدة ,٠١
كنا تنك الجياد المضيئة هي دماء الرفاق البروليتاريين في العالم »
الذين حفظوا تعاليمه جيدا » ورفعوا دماءهم حساما كاسما ضد الظلم
الافطاعي والبرجوازي ٠٠١
انهم يعزذون على ايقاع المطارق في مناجم الفحم ٠ ورنين المناجل
في حصاد القمح ٠ ٠.0 يعزفون النشيد الاهمي الهادر في شرايين الارض ٠
جلا
« لينين » ٠+ »6
هذه الحروف لم تعد اسما لرجل تاريخي مجيد فحسب ٠٠١0 »© لقد
اصبحت قضية كبرى » ترخص الدماء في سبيلها » ويتطوع الآلاف يوميا
للانخراط في صفوف الدفاع عنها ٠٠١
متطوعون فقراء » يحملون مطارقهم ومناجلهم » دفء الدماء في
عروقهم » وافراحهم الصغيرة وحزنهم العظيم » ويرفعون الاسلحة الثورية
دفاعا عن عناق اللنجل والمطرقة في اشراقة شمس الحرية ٠٠١
ا
منذ ان انطلقت في هذا الكون قمرا ارضيا يستمد ضوءه من عيون
العمال » فيقاتل الظلام ويدحر الظلم » اضاءت تعاليمك الثورية نمف
العالم والنصف الاخر لا يزال ساحة صراع ببن قناديل الفجر وخفافيش
العتمة ٠
علا
يا رفيق البروليتاريين » يا رفيق الشمس التي ستنطلق من رحم
الارض ٠٠١٠ بينها كان اللاهوتيون وخدم البرجوازيين يعدون الفقراء بنور
بمحتمل: هادي دانئيالف
1
زائف مرسل من السماء السابعة » نظرت عيناك الثاقبتان المشعتان حقدا
على الحقد وحبا للحب » فاكتشفت النور بين ثنايا الظلام » وامتدت يداك
الثوريتان تشيران الى عمال العالم ان يتحدوا » مؤكدا صرخة المعلم الاول
كارل ماركس » لينزعوا الصاعق فتنفجر قنبلة الحرية بكيان العبودية
الاسود ٠٠0 وكان لك ولنا ذلك ٠
وو
ها أنت تقاتل بيننا » عبر ابتسامات الاطفال » واغنيات الصبايا »
واناشيد العمال» واهازيج الفلاحين ٠٠٠ كلما مرت بنا ازمة طبقية او وطذية»
همست : « ما العمل ؟ » ١٠٠١ وكلما سلطت اجهزة دولة علينا حرابها »
صرخت صارها : « الثورة » ٠
ق
حاولوا كثيرا تزييف تعاليمك » وتلطيخ صورتك المشرقة بأوهامهم
.٠٠ ولكن عمال المصانع الذين زرعت الامل والفرح في آفاقهم » والفلاحين
الفقراء الذين يغنون لك في مواسم الحصاد » حفروا « اللينينية » في
قلوبهم ليس نصوصا يثرثر بها المثقفون في المقاهي بل افكارا
اساسية ينظرون الى المستقبل من خلالها ٠٠0 ويحولونها دما حارا
يتدفق في شرايينهم ٠٠0 فكانوا سدا فولاذيا ضد كل عدو ومعصرف
وانتهازي ٠
ب
وما زالت « اللينينية » راية الثوار ترتفع من يد الى يد » ومن مدينة
الى مدينة » من حقل الى حقلءومن مصنع الى مصنع ٠٠١ الى ان ينتهي
العالم القديم على اخره » وتضيء « اللينينية » كل شبر على وجه الارضص
٠ لتطفح وجوه كل الناس في العالم بالفرح والسعادة والثقة بمستقبل
الانسان ٠٠١ ويتدفق الشهداء نجوما جيفارية في الغابات » غابات الاشجار
وغابات الابنية » وغابات الحديد » وغابات البروليتاريين » وغابسات
الافراح الكبيرة ٠
بيروت
١_ - هو جزء من
- الهدف : 383
- تاريخ
- ٢٢ أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)