الهدف : 388 (ص 3)

غرض

عنوان
الهدف : 388 (ص 3)
المحتوى
موضوع الغلاف
مذكرة مشتركة مقدمة الى
اللجذة المركزية لحركة التحرير
الموطني الفلسطيني ( فتح )
تواجه الثورة القلسطينية هرحلة من اخطر
هراحل نضالها حيث آاشتدت الؤامرات الهادفة
ألى أجهاض نضال جماهير شعبنا الذي رفسسع
راية الكفاح المسلح طيلة السذوات الماضية بهدف
تحرير ارض فلسطين العربية واقامة المجتمع
الديمقراطي التقدمي على . كامل التراب الؤطني
الفلسطيني ,
ومن خلال المسيرة الطويلة تعرضت الثسورة
الفلسطينية لسلسلة هن اللؤآمرات من قبل القوى
للعادية لاتى وضعت كافةامكاناتها من اجل اجهاض
النضال الفلسطيني ممثلا بثورته المسلحة ‎٠‏ لكن
ثورتنا صهدت مام هذه الهدمات الشرسة
واستطاعت إن تحافظ على وجودها واستمراريتها ‎٠‏
‏ان مسؤوليتنا تملي علينا وقفة تاريفية من
اجل التوصل الى موقف سياسي موحد في الساحة
الفلسطيدبة قادر على التصدي لاشكال اللؤامرات
الجديدة المستمرة ؤقادر على المحافظة على وجود
الثورة وجماهيرها بعيدين كل البعد عن اللمهاترات
والمزايدات والاتهامات وشعورا هنا بخطؤرة المرحلة
6
بدأ الحوار حول الوحدة الوطنية
حمس منظبمات تحمل قيادة”فتح*“مسؤولية المرجلة
وبجّدعوال عمد المجلس الوطبني
وتشتكيل قييادةجدية لمن الغمطبيي المللسطبيدي
«ويحده #الكوقت الملسطبيدىي
هي الاساس ف قد تتا على مواجهة 3 المرحالة»
وادراكا هنا لاهمية وضرورة وهقدة الموقف
الفلسطيني وانطلاقا من حرصنا على ثورتنا
واستمراريتها ضمن الاهداف ألتي تأكدت في
الميثاق الوطني الفلسطيني وضمن وثيقة طرابلس
الفلسطينية التي وقعت عليها جميع فصائل
المقاومة والتي تشكل أساسا مقربولا لبرنايميج
وطني ديمقراطي في الساحة الفلسطينية ‎٠‏
انطلاقا من هذا كله نرى آنه لا بد من الوقوف
امام القضايا الركيسية التالية التي تعتبر اساسا
لوحدة الموقف في الساحة الفلسطينية ‎٠‏
ه الموقف من التسوية السياسية :
ان الاحداث اثبتت انه لا مجال لتحقيق اي انجاز
وطني في هذه المرحلة انطلاقا من اختلال ميزان
القوى الر'هنة لصالح معسكر الاعداء » بفعل
التنازلات والتفريط الخياني على يد اليميين
والرجعية العربية وخاصة في السذوات الاخيرة ‎٠‏
ولقد اتت مبادرة السادات الفيانية كتتويج
للنهج السياسي الاستسلامي الذي سار عليه
اكثر من طرف عربي ‎٠‏
ان استهرار المراهنة على تحقيق انجاز
تحت سياسة منظمة التحرير الفلسطينية
مع سياسة القوى المعادية سيقود بالتالي
الى الوقوع في مخاطر تؤدي الى اجهاض
والصهيونية والرجعية العربية
وثيقة البنود الست - شهدت
الساحة الفلسطينية نشاطا سياسيا
داخليا يستهدف بلورة الوثيقة والدفع
للامام بترجمتها من خلال برناهمجيين
احدهما سياسي والاخر تنظيمي ‎٠‏
‏ودعت عدة منظمات فلسطينية
لعقد المجلس الوطني الفلسطيني
لاقرار الوثيقة والبرامج الجديدة تهيكة
لمرحلة من النضال الفتسطيئي ع
جديدة بعيدة عن التسوية ومجاريها ‎٠‏
‏ولقد تعاطت منظمات جبهة الرفض
الفلسطينية مع الوثيقة والنقاشات
التي دارت بعد طرابلس لترجمتها »
بكل صدق واخلاص وجدية ‎٠‏ ووسعت
اطار اتصالاتها الفلسطينية والعربية
لانجاح هذه المحاولة لبناء صرحالوحدة
الوطنية الفلسطينية على اسس
الا ان التجاوب مع هذه االمحاولات
لم يكن على المستوى نفسه من الجدية '
النضال الفلسطيني والعربي القؤمي في
هذه المرحلة ‎٠‏
أن الؤلايات المتحدة الاميركية التي لا زالت
متحكمة في مسار التسوية تحاول ان تطرح بين
الحين والاخر “مشاريع تسووية وهمية الهدف منها
الجهاض حركة التحرر العربي واجهاض الثورة
الفلسطينية
اننا نؤكد على ضرورة تصعيد النضال بكافة
اشكاله ( العسكرية ‏ السياسية ‏ الجماهيرية )
في داخل الارض اللحتلة وخارجها ‎٠‏ من اجل استمرار
الصدام مع معسكر الاعداء اللتمثل بالامبريالية
في هيزان القوى لصالحنا وبالتالي نستطيع تحقيق
اهداف شعبنا في اقامة سلطة الشعب على اي
جزء نستطيع تحريره من التراب الوطني
الفلسطيني » ان بعض الاطراف في منظمة التدرير
وقيادتها لا زالت تحتفظ بعلاقات مع النضلام
المصري وتستمر في توثيق الصلات مع الانظمة
الرجعية مثل السعودية واللغرب تحت تأثيير
الوهم بانه عبر هذه العلاقات يمكن الحصول على
حصة في التسوية اللوعودة والحصول على مقعد
يي القطار الاميركي 0
© الموقف من الانظمة العربية
ان مراهنة بعض الاطراف في قيادة منظهة
7 7
مما دعا الى توسيع اطار الحوار افقيا
وعاموديا قي صفوف الثورةا لفلسطينية ‎٠‏
‏وتبين ان التفاف الكوادر والقواعد
والجماهير حول الاسس التي طرحتها
وثيقة طرابلس هو التفاف واسع ‎٠‏
‏فاصبحت المطالبة بعقد المجلس
الوطني لاقرار برنامج سياسي جديد
رافض للتسوية » القضية المركزية في
كل مهرجان جماهيري وندوة شعبية
وحوار كادري ‎٠‏
‏ورغم ذلك بقيت القيادة الرسمية
لمنظمة التحرير تتهرب من وضع ذلك
على جدول اعمالها 7 ليس هذا فحسب
بل استمرت القيادة هذه في تجاههفل
الاسس التي اقرت باجماع المنظمات
الفلسطينية » والتصرف بالمواققف
والقرارات الفلسطينية على هواها ‎٠‏
‏ولقد دار هذا في ظل ظروف سياسية
معقدة افرزتها زيارة الساداتالخيانية
للقدس اللمحتلة ويولات الحوار
الصهيوني ‏ الساداتي وهجمات
الصهيونية والفاشية اللبنانية
التحرير الفلسطينية على كثير من الانظمة العربية
الرجعية والمستسلمة وخاصة ( السعودية ومصر
والاردن )اوقعها في كثير من اللخاطر والقيود حتى
١اصبحت‏ اللمنظمة غير قادرة على اتخاذ القرار
السياسي المستقل الذي له اهمية وتأثير على
مجموع القوى الحليفة والصديقة عربيا ودوليا »
ويجدر ان نشير هنا الى الاتصالات مع النظسام
الاردني » بهدف الوصول آلى المصالحة معه باي
ثمن » ومن اجل ترتيب صيغة سياسية تعطي
للمنظمة دورا في التسوية اللوهومة من فلال
بوابة حكام عمان ‎٠‏
‏كما ينبغي الاشارة الى المعلومات كول التحريضس
الذي تمارسه الرجعية السعودية والمصرية ضد
القوى التقدمية الفلسطينية » ومخاطر انجرار
بعض الاصوات الفلسطينية في الترويج للموقفف
الرجعي العربي والتحريض على تخجير الثورة من
الداخل وتاجيج التناقضات الثانوية لتضرب الثورة
نفسها بنفسها : بعد ان فشلت ضربات الاعداء
من الخارج في تحقيق اهدافها » ان قيادة المنظمة
لم تعد تلعب الدور المطلوب في النضال الدؤوب
لوحدة القوى التقدمية العربية الرسمية والشعبية
ضمن اطار جبهة عريضة مناهضة للتسوية
الاستسلامية لتكون هي الاطار العربي للتحالف
والتضامن مع الثورة الفلسطينية ولتمكينها من
مواصلة النضال حتي تحقق اهدافها بتحرير “كامل
التراب الوطني الفلسطيني » آن بعضض الاطراف
المتلاحقة على الثورة الفلسطينية
والمركة الوطتية الأبنائية +
ولقد خلقت هذه الظروف الصعبة >»
وتجاهل قيادة منظمةالتحرير للاتفاقات
الداخلية » ظرفا نضج للبدء ‏ لاول
مرة ‏ في التعامل مع موضوع البرنامجين
السياسي والتنظيمي المقترحين بشكل
يدفع الامور للاهام ولا يبقيها «مكانك
راوح »او عرضة للمزاجية الفردية ‎٠‏
فبدأت سلسلة من الحوارات
المركزية بين فصائل « جبهة الرفض»
وبين تنظيمات فلسطينية اخرىوكذلك
بينها وبين قيادات وكوادر من «فتح»
للوصول الى مواقف محددة وواضحة ‎٠‏
ولقد نتج عن هذه الحوارات مذكرة
قدمت للجنة المركزية لحركة التحرير
الوطني الفلسطيني فتح ) رامع
النص ) ‎٠‏
ولقد قررت حركة « فتح » تشكي
لجنة قيادية من اعضاء لجنتها
المركزية » على ضوء بحث المذكرة ‏
في قيادة المنظمة يستعيض عن هذا الدور بالارتماء
آكثر فاكثر في شبكة العلاقات مع الدول الرجعية
على حساب الدور الرئيسي ‎٠‏
ه الموقف من جبهة
الصمود والتصدي :
ان دور بعض الاطراف في القاومة تجاه جبهة
الصمود والتصدي لم يكن فاعلا في الضغط عليها
من مواقع الجماهير لتطوير سياستها ومواقفها
والتزاماتها » واكتفت تلك الاطراف بتسقط
أخطاء ونواقص هذه الجبهة لتبرير استمرار
الصلات مع اللحور الرجعي السعودي الملصري ‎٠‏
ه الاوضاع داخل الساحة اللبنانية :
ان الوجود الفلسطيني اللسلح في الساىعمة
اللبنانية واجه الكثير من المؤامرات ليس من اجل
اجتثائه وكسب بل من آجل انهاء الوجود الشعبي
الفلسطيني بشكل عام ‎٠‏
ومن خلال مسيرة الثورة الفلسطينية في هذه
الساحة الرئيسية لتواجدنا ومن خلال اهمية هذا
التواجد على مسير الثورة الفلسطينذيسة
واستمراريتها ‎٠‏ فاننا نرى آن تكون المواقف موحدة
حول عدد من القضايا اهمها :
لعقد سلسلة من اللقاءات »© مع قياديين
من التنظيمات التي قدمت المذكرة ‎٠‏
‏ولقد وضع جدول زمني لهذه ا لاجتما عات
التي ستكون نتائجها قولا فاصلا في
موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية 0
ولقد اتفق مبدثيا على ترجمةالمذكرة
الى مشاريع براهج تناقشها اللجنة
تمهيدا لاقرارها من المنظمات جميعها ‎١‏
ان ها يدور الان على هذا الصعيد
هو دون شك اهم ها يواجه الثنورة
الفلسطينية » فهو محك حقيقي لها :
فهي اما ان تتوحد على اساس برنامج
سياسي رافض للتسويات وبرنامج
تنظيمي ينظم العلاقات ويمنع
التصرفات والقرارات الفردية ‎٠‏ واما
ان يكون للثوار قول اخر ‎٠‏
ونحن اذ ننشر نص المذكرة نستهدف
من طرحها ان تساهم الجماهير في
عملية بناء الوحدة الوطنية علىاساس
سليم ولتضغط بثقلها لدفع الثورة
للاهام ‎٠‏
ه التحالف مع الحركة الوطنية
اللبنانية :
ان النظرة غير موحدة بين فصائل اللقاومة حول
تحالفنا مع الحركة الوطنية اللبنانية وان اللمارسات
السابقة للقيادة الفلسطينية قد اضرت بمذا
التحالف وآن التحكم بالقرار هن قبل القيادة
الفلسطينية والتقدمية وعلى صعيد العلاقة مع
الجماهير اللبنانية ‎٠‏
اننا نرى .ن الصيغة الصحيحة للتحالئف مع
الحركة الوطنية اللبنانية هي ان نترك لها هحرية
اتخاذ القرار واضعين كل قدراتنا وامكاناتنا تحت
تصرفها من اجل خدمة النضال اللشترك لتكون هي
القيادة السياسية والعسكرية على هذه الساحة
هن اجل تحرير الارض اللبنانية التي يحتلها
العدو في الجنوب ومن آجل اهدافها الوطنية
والديمقراطية » لقد أن الاوان ان تتوقف بعضس
الاطراف في المقاومة عن العبث داخل الحركة
الوطنية واقامة تنظيمات وهمية وشعبية للتأثير
عليها من داخلها والتحكم في قرارها السياسي ‎٠‏
وه العلاقة والموقف من الشخصيات
والتجمعات التقليدية المشبوهة :
ان اطراهنة السابقة على هذه قد فشلت
واوقعلنافي كثير من المآزق بحكم ارتباط هذه القوى»
ك6
هو جزء من
الهدف : 388
تاريخ
٢٧ مايو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)