الهدف : 388 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 388 (ص 5)
المحتوى
. .و لا
موضوع الغلاف
الجاد والثابر من ابل تمكين قوات الثورة
الفلسطينية من ممارسة مسؤولياتها ومهماتها
عبر جميع الجبهات اللحيطة بفلسطين » وتذليل
كل العقبات التي تحول دون ذلك » ‎٠‏ وحيا اللجلس
المركزي صمود جهاهير شعبنا داخل الوطن المحتل »
وتصديها للعنصرية الصهيونية » كما حيا « جماهير
الاهة العربية لوقفتها الصادقة والمستمرة لحماية
الثورة الفلسطينية » وخاصة موقفها النضالي »
ودعهها المادي والمعنوي لقوات الثورة الفلسطينية
اثناء تصديها للفزو الصهيوني لجنوب لبنان » ‎٠‏
وعلى الرغم من اهمية التأكيد على هذه النقاط
الواردة اعلاه » فان المجلس المركزي » قد تحدث
في بيانه السياسي عن القضايا السياسية الهامة
والاساسية جدا بنفس الروحية القديمة ‎٠‏ وبعبارة
أخرى لم يستطع ان يفرج بشيء جديد ولم يتقدم
خطوة واحدة الى الاهام » لدفع عجلة الثورة
ونهوضها وضمان استمراريتها لتحقيق الانتصار ‎٠‏
عقبات الوحدة الوطنية
وفي هذا الاطار » يمكن الاشارة الى اللوضوعات
التانية :
واولا :
لقد تحدث بيان المجلس اللمركزي عن الوكفدة
الوطنية الفلسطينية » فدعى الى تجاوز العقبات
التي تقف في طريق تحقيقها » كما دعى الى تطوير
العلاقات الفلسطينية من خلال الحوار الديمقراطصي
ببن فصائل حركة القاومة الفلسطينية للوصول
بها الى مستوى متقدم هن العمل المشترك الموحد »
وفق الاسس والعلاقات الجبهوية » وعلى اساس
برنامج وحدوي واضح » وفق قرارات اللجالسس
الوطنية الفلسطينية ‎٠‏
والواقع ان قواعد الثورة الفلسطينية وكوادرها
وجماهيرها » باتت تدرك ادراكا عميقا » ان قرارات
المجالس الوطنية الفلسطينية السابقة لقرارات
المجلسين الوطنيين الاخيرين » تتناقض مع قرارات
المجلسين الاخيرين ‎٠‏ فقرارات المجالس الوطنيية
الفلسطينية حتى المجلس الوطني الثاني عشر »
كانت قرارات تدعو الى رفض الصلح او الاعتراف
أو التفاوض مع العدو الصهيوني » كما كانت
تدعو الى التصدي للنظام الهاشمي » لاقامة نظام
حكم وطني ديمقراطي ء يمكن الثورة من الارتكاز
الى قاعدة أمنة لمواصلة النضال ضد الوججود
الصهيوني العنصري على الارض الفلسطينية ‎٠‏
وبعبارة واحدة نقول » كانت قرارات تلك
المجالس لا تتعارض ولا تتناقضش مع مبادىء
الميثاق الوطني الفلسطيني ‎٠‏ ولكن قرارات
المجلسين الوطنيين الاخيرين : الثاني عشير والثالث
عشر » تتناقس مع مبادىء الميثاق الوطني
الفلسطيني » حيث اسقطت موضوعة التفاوض من
قراراتها » كما اسقطت موضوعات الرجعية العربية
بصفتها قوى تعادي الثورة » وفي مقدمتها النظام
الرجعي الاردني 000 الخ ‎٠‏
والى جانب ذلك » فان قرارات المجلسين الاخيرين»
0
قرارات تضع الثورة في سياق حركة الانظمة العربية
الرجعية السائرة باتجاه وضع التسوية السياسية
التصفوية القضية الوطنية الفلسطينية ‎٠‏
‏اذن » على اي اساس يقال » اننا سنمقق
الوحدة الوطنية » على اساس قرارات
المجالس الوطنية السابغة ؟؟ واي قرارات
تلك التي يريدنا المجلس اللركزي ان نحقق
الوحدة على اساسها ؟؟ الم تكن القرارات
التي اتخذها المجلس الوطني الفلسطيني في
دورتيه الثانية عشرة والثالثة عشرة » سببا
هباشرا في شق الساحة الوطنية الفلسطيئية»
وظهور موقعين سياسيين متناقضين ازاء
مشاريع التسوية السياسية التصفوية ؟؟
اين وثيقة طرابلس ؟
ان الدعوة التي وجهها المجلس المركزي ‎٠‏ لتجاوز
العقبات التي تقف في طريق الوحدة الوطنية »
ليست دعوة جادة ‎٠‏ ولو كانت كذلك » بلا جساءت
بالشكل الذي وردت فيه » في البيان السيااسي
الصادر عن دورة المجلس اللركزي ‎٠‏
ان بيان المجلس المركزي لمنظمة التحرير » وهو
يدعو الى الوحدة الوطنيه » خلا هن اي اشارة الى
الالتزام بالميثاق الوطني الفلسطيني » وخلا ايضا
من اية اشارة الى وثيقة طرابلس الوحدوية التي
وقعت عليها سائر فصائل القاومة الفلسطينية »
والتي تشكل اساسا مقبولا » لبرنامج سياسي »
تستند اليه الثورة الفلسطينية في وضع اسس
وحدتها » وفي تحركاتها ونشاطاتها السياسية وفي
ممارساتها العملية على كافة المستويات ‎٠‏
انه لم يعد خافيا على احد » ان وثيقة طرابلس
الوحدوية » التي تضمنت بنودا واضحة وصريحة »
والتي تتناقضس تناقضا حادا هع برنامج النقاط
الخمسة عشرة » الذي اقره المجلس الوشي
الفلسطيني في دورته الاخيرة الثالثة عشرة » لم تكن
نتوجد » لولا الخلاف حول البرنامج المذكور » وحول
برنامج النقاط العشر الذي اقره المجلس الوطني
في دورته الثانية عشرة ايضا ‎٠‏
على ضوء ذلك » اذا يتجاوز المجلس المركري
وثيقة طرابلس وهو يدعو للوهدة الوطنية
الفلسطينية ؟؟ ان الدعوة الصادقة للوحدة الوطنية»
يجب ان تستند بالفعل الى وثيقة طرابلس » ألتي
بجبا ل بتجادمضمون”النضامسالعوربي »
الطب لاغارق الباب امام الرعجيط وصاب[السمورة
عبرت جماهير شعبب عن تمسكها بها باشكال
مختلفة » والا فان الدعوات القائهمة على اساس
البرامج السابقة » التي اربكت الساهة الوطنية
الفلسطينية وبلباتها » لا يمكن اعتبارها سوى
محاولات قفز جديدة في الهواء » ومحاولات تجاوز
للوثيقة الوحدوية التي وقعت عليها كل التنظيمات »
بعد ان اثبتت الاحداث أن بنودها تشكل الكفد
الادنى للوحدة » وتشكل الحد الادنئى لفيهان
'استهرار الثورة وقدرتها على الصمود والتصدي »
والانتقال من الواقع الراهن الى واقع جديد » يخدم
.الثورة ويخدم الجماهير وتطلعاتها وامانيها ‎٠‏
دعوة اللجلس الوطني
ه ثانيا :
ان تحديد موعد انعقاد اللجلس الوطني
ألذ لفلسطيني في منتصف شهر آب القادم » اممر
ينظر اليه بعين الشك ‎٠‏ فعلى الرغم من اللطالبة
المستمرة بضرورة الاسراع بعقد المجلس الوطني
الفلسطيني 05 في اعقاب توقيع سائر فصاائكل
المقاومة الفلسطينية على وثيقة طرابلس
الوحدوية » فقد مارست قيادة منظمة التحرير
الفلسطينية عملية تمييع مستمرة لهذا الموضوع
الهام ‎٠‏ وجاء انعقاد اللجلس المركري الافير »
ليواصل التزامه بسياسة ونهج قيادة منظمة
التحرير الفلسظينية في عملية التمييع والتسويف ‎٠‏
‏ان تحديد منتصف آب موعدا لانعقاد
المجلس الوطني الفلسطيني » ليس له ما
يبرره ‎٠‏ وكان بالامكان ان يحدد موعد اخر
يسبق هذا اللوعد » لحسم كل الاشكالات
القائمة حتى هذه اللحظة على الملستوى
السياسي وغيره ‎٠‏
‏وهذه المسألة بلا شك مرتبطة بالنقطة السابقة
الذكر ‎٠‏ فالحديث عن الوحدة الوطنية على اساس
البرامج التي كانت مرفوضة كاساس للوهدة
الوطنية » وتأخير انعقاد المجلس الوطني » على
الرغم من اهمية الاسراع بعقده » امران يدللان على
نهج سياسة لا تبعث على الارتياح ولا تدعو الى
الاطمئنان ‎٠‏ والى جانب ذلك » فان امكانيات
تأخير موعد انعقاد اللجلس الوطني الفلسطيني »©
عن الموعد اللبدئي الذي اعلن عنه المجلس امركزي»
اهر لا يزال وارد ايضا ‎٠‏ ومن الممكن ان يحدث تحت
شعارات معينة » خصوصا اذا كان هذا التأفير
في مصلحةالبعض من قيادة منظمة التحرير على
ابلستوى السياسي » خصوصا في ما يتعلق بالعلاقة
مع نظام السادات والحرص على عدم الوقوع في
قطيعة تامة معه » تعبر عن نفسها مثلا » من خلال
عقد اللجلس الوطني خارج القاهرة ‎,٠١‏
اي تضامن عربي ؟
© ثالثا :
ان اللوقف الذي حدده البيان « تجاه دعوات
عقد القمة العربية » وتجاه سياسة التضماممسن
العربية المنهارة » التي كانت قائمة والتي يمكن
ان تقوم في المستقبل » موقف لا يفرج عن اطار
المواقف السياسية لمعظم الانظمة الرسمية العربية »
التي تسير باتجاه وضع التسوية السياسية
التصفوية موضع التنفيذ ‎٠‏
‏ان المجلس المركزي الذي يقول ويؤكد على
« ايمانه باهمية وضرورة التضامن العربي » » لا
يحدد اي تضامن يريد وعلى اي اسس يجب ان
يقوم التضامن ‎٠‏ ان الكلام الوارد في البيان صحيح
من حيث ان التضامن يقوم على اساس خدمة
الاهداف العربية ‎٠١‏ الخ » ولكن اليس مطلوبا
من هذا التضامن ان يحدد موقفا من قضية مشاريع
التسوية السياسية التصفوية ؟! ثم هل التجربة
اثبتت أن التضامن الذي كان قائما قبل مبادرة
السادات الخيانية » كان تضامنا يخدم الافداف
العربية ؟! الم يكن تضامنا » لتصفية القضية
الوطنية الفلسطينية » ولضرب حركة التحرر الوطني
العربية » ولخدمة المخططات والاهداف الامبريالية
في اللنطقة ؟! لقد اتت الاحدات والتطورات لتثبت
زيف ذلك التضامن » ولتكشف مخاطر ذلك
التضامن الذي كان قائما ‎٠‏
‏لذلك » فان كان المجلس المركزي » يعيد التأكيد
على اهمية التضامن العربي الرجعي الذي كان
قائما سابقا » فان هذا التضامن مرفوض لانه
تضامن ضد مصالح الجماهير العربية » وضد
تطلعاتها » وضد الثورة الفلسطينية وجماههير
الشعب الفلسطيني بشكل خاص +
أن العموميات التي تطلقها قيادة المنظمة والمجلس
اللركزي » تجاه مسائل يجب أن تكون واضحصة
ومحددة بدقة » يجب ان تنتهي ‎٠‏ والمطلوب من
منظمة التحرير » ان تقول بوضوح تام : ان التضامن
وفق الصيغة السابقة » تضامن مرفوض » وان
التضامن يجب ان يقوم بين القوى الثورية »
وليس بين الانظمة الرجعية والوطنية والقوى
الثورية » لان امر التعايش بين قوى متناقضة »
مرفوض وغير علمي » وهو في غير مصلحة الثورة ‎٠‏
‏ان بيان المجلس المركزي » يعطي مؤشرا واضحا
الى ان قيادة اللنظمة لا تزال تعيش في اطضار
نفس السياسات السابقة ‎٠‏ فالبيان يقول ان
« اللجلس اللركزي يرفض اي دعوة لاي قمة عربية
في ظل سياسة الرئيس السادات والسياسة التي
انتهجها » ‎٠‏ فهل اذا اعلن السادات عن اسقاط
مبادرته » ستعود قيادة المنظمة الى التعامل ممع
السادات وامثال السادات في اللنطقة العربية لتدشين
خط جديد في العلاقات » وفي مشاريع التسدوية
السياسية التصفوية ؟!
ان جماهير الشعب الفلسطيني والجماهير العربية
تدركان ان التضامن قبل مبادرة السادات الخيانية»
لم يكن سوى تضامنا رجعيا » ولم يكن تضامن
قاكم على قاعدة التصدي للاحتلال الصهيوني
العنصري وللمخططات الامبريالية في المنطقة العربية
طوال تلك الفترة ‎٠‏
‏ان خلو بيان المجلس المركزي لمنظمة
التحرير الفلسطينية من اي اشارة السى الدور
الذي تلعبه الانظمة الرجعية العربية ,»
بصفتها حليف عضوي الامبرياليين الاميركيين
وبصفتها اداة الامبرياليين الاميركيين في
تنفيذ مخططاتهم » يؤكد ان قيادة منظمة
التحرير الفلسطينية » لا زالت تعيش في
الاوهام التي تقول ان التضامن مع الانظمة
العربية وفي مقدمتها الانظمة الرجعية » من
اللممكن ان يؤدي الى تحصيل بعضل
اللكاسب , 8
اننا استنادا الى كل ما سبق ذكره » نهد
انفسنا مضطرين الى العودة مجددا » للتأكيد »
على ان هذا النهج السياسي الخاطىء سيقود
الثورة الى مأزق جديد » وسيضعها امام مخاطر
الاجهاض والتصفية ‎٠‏
0010
ان حجم اللؤامرات التي تعرضت لها الثورة »
ولا زالت تتعرض لها من قبل الثالوث المعادي :
الامبريالي - الصهيوني ‏ الرجعي > لم تقنع
المجلس المركزي ولجنته التنفيذية حتى هذا
الوقت » بضرورة الوقفة الجدية » امام العديد من
الموضوعات التي يتعبن على الثورة حسمها منِذ
زمن بعيد » حتى تشق طريقها بثبات ‎٠‏ ان
المسؤولية التي تقع على عاتقنا والتي تقع على
غاتق اللجنة التنفيذية ومجلسها اللركزي » كسان
يجب ان تدفع باتجاه التقدم في اتخاذ قرارات
ومواقف » تؤدي الى الوصول الى موقف سياسي
موحد في الساحة الفلسطينية » قادر على التصدي
لكل اشكال اللؤامرات الجديدة والمستمرة » وقادر
على ضمان استمرار الثورة وحمايتها من محاولات
التصفية والابادة ‎٠‏
أن ذلك لا يعني ان الامور قد انتهت » واننا
يكسنا من امكانية تصحيح مسار الثورة سياسيا
وتنظيميا ‎٠٠١‏ الخ » اننا نقول ذلك لنفتح اذهان
قواعد الثورة وكوادرها » ولنفتح اذهان جماهمصير
شعبنا على حقائق الموقف ‎٠‏ ان خط النضال يجب
أن يتصاعد باتجاه تصحيح مسار الثورة وعلاقاتها
على كافة المستويات ‎٠‏
ان النضال من اجل ترجمة وثيقة طرابلس
الوحدوية الى برنامج سياسي » من خلال اللجلس
الوطني الفلسطيني » سيبقى عملا يوميا بالنسبة
لنا وبالنسبة لكل العناصر والقوى الديمقراطيية
والتقدمية في الساحة الفلسطينية ‎٠‏ 05
يد
عصابات « الاحرار » الشمعونية
تغتال الزميل
« زين رضا عطوي »
الزميل الشهيد زين رضا عطوي”
اصدر مجلس نقابة باعة المصف
واللجلات في لبنان بيانا » شجب فيه
بشدة حادث اغتيال الزهيل الشهيد
« زين رضا عطوي » على ايدي عصابات
« الاحرار » الشمعونية ‎٠‏ وقد قال البيان
ان الزميل عطوي هو الشهيد السادس
في قافلة الشهداء من باعة الصمحصف
واللجلات في لبنان ‎٠‏ وقد استشهد الزميل
زين رضا عطوي وهو يسعى الى رزقه
فاختطفته عناصر الاج رام من قرب
مؤسسة « الحوادث » في عين الرمانة »
وتمت تصفيته فجر الخميس ‎0-١١‏ 191/6
على ايدي العناصر الشريرة المجرمة وتركت
جثته الى ما قبل ظهر يوم الجمعة التالي ‎٠‏
‏حيث تم تسليمها الى مجلس النقابة
وعائلة الشهيد ‎٠‏
وقد قرر اللجلس اعتبار يوم الجمعمة
68 1918-0 يوم الشهيد الزميل زين
عطوي واعلن الاضراب الرمزي بلدة ساعتين»
من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر الى
الساعة الواحدة ظهرا ‎٠‏
وقد استنكر البيان الحادث المجرم وطالب
باسم جميع باعة الصحف واللجلات في
لبنان » جميع المسؤولين لوضع حد نهائي
لهذه الاعمال البربرية التي يتعرضص لها
الآمنون الساعون آلى رزقهم بشرف
وامانة ‎٠‏
6
هو جزء من
الهدف : 388
تاريخ
٢٧ مايو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4309 (5 views)