الهدف : 388 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 388 (ص 21)
- المحتوى
-
عالم
تشاد :
المساحة المخططة
تؤشر الى مناطق
سيطرة الثوار
فوات فرولينا
تواصل تقدمها
وباربيي نزسل تعزيزات عسكرية
لماذالم تعد السمنارة الاميريكية خطبة لإجلاء الرعاياا لاميكيان عن تنادأ
كسم تجددت الاشتباكات في تشاد بين قوات
)06 جبهة فرولينا والقوات الحكوميةالدعومة
من القرات الفرنسية ٠ واقترب الثوار
اكثر نحو العاصمة » بينما ارسلت فرنسا تعزيزات
عسكرية اضافية الى هناك في اعتراف ضمني
بتقدم قوات الثوار ٠ وبدا وكأن الرئيس فيلكس
معلوم يفكر جديا بمحاولة الاستعانة بقوات دوليةء
متشجعا بالسابقة الاخيرة » في لبنان » وذلك بأمل
ان توقف القوات الدولية تقدم الثوار » وتساعده
وتساعد القوات الفرنسية » في عمليات ضربهم
واقتلاعهم خاصة وان الوضع كما تراه باريس -
يؤشر الى هرب طويلة ٠ وهناك حسابات كثسيرة
على باريس ان تأخذها في الحسبان » قبل ان
تنغهس اكثر فاكثر في « فيتنامها » الافريقية ٠
فمنذ الاسبوع الماضي وقوات فرولينا تتقدم
باضطراد نحو العاصمة ندجامينا » بينها القوات
الحكومية والفرنسية تتراجع من موقع الى اخر ٠
فقد تمكن الثوار التشاديون من الاستيلاء علسى
بلدتي «اتي » و « دجده » ٠ الواقعتين على بعد
حوالي 4٠١ كيلومتر الى الشمال الشرقي من
العاصمة ٠ وأوض.ح بيان عسكري صادر عن جبهة
فرولينا ان تحرير الحامية في مدينة ا اتي »0 »
قد سبقه عدة معارك حول اللدينة » بين الشسوار
وقوات الدكومة التشادية التي يسائدها جنود
فرنسيون وطائرات هليكوبتر وقاذفات قنابل ٠
واعلن البيان ان خبيرين فرنسيين قتلو وتم اسر
اربعة اخرون + بالاضافة الى اسر 05 من جنود
الحكومة ٠ وقد اعترف مصدر مطلع في باريسن
بمقتل الخبيرين الفرنسيين » واصابة اثنين
أخريين ٠ خلال عملية قامت بها القوات التشادية
0
لفك الحصار الذي ضربه الثوار حول حامية «اتي»٠
كما ذكر هذا المصدر ان طائرات جاغوار الفرنسية
تدخلت لتشكيل غطاء جوي للتعزيزات التي ارسلت
الى الحامية المحاصرة ٠ ولكنه لم يشر الى
الفرنسيين الاربعة الذين قالت جبهة فرولينا انها
اسرتهم ٠
وأهمية سقوط مدينة « اتي » تكمن في انها
تعني بالنسبة لحكومة تشاد » قطع المواصلات بين
العاصمة ندجامينا وبين اللمحافظة الشرقية » حيث
بدا الثوار ضفطهم العسكري ايضا » قبل بضعة
اسابيع ٠ هذا الوضع المتدهور بالنسبة لنظامالحكم
القائم في تشاد دفع الرئيس فيلكس معلوم الى
تحرك ديباوماسي مكثف طلبا للعون » ودفمع
الفرنسيين الى ارسال تعزيزات عسكرية فرنسية
اضافية » في محاولة لوقف تقدم الثوار ٠
فمن جهة » قام الرئيس معلوم برحلات الى
الخارج طلبا للمساعدة ٠ حتى انه توجه الى كل
من الرئيس المصري والرئيس الاميركي ٠ بطلب
الاساعدات العسكرية ٠ وتقول انباء صحافية
اميركية ان الكونغرس الاميركي ينظر في مشروع
قرار يقضي بتدريب ضباط عسكريين تشاديين في
الولايات المتحدة ٠ ولكن واشنطن لم تقرر بعد
ارسال عتاد عسكرثي للجيش التشادي : لانها
بحسب هذه الانباء » تعرف جيدا ان حكومة تشاد
غير قادرة على دفع ثمنه ,٠١
ومن جهة اخرى » قامت باريس بارسال مائتي
جندي فرنسي اضافي » وصلوا الى تشاد فالاسبوع
الماضي ٠ وقد صادف وصولهم خلال انتظار رجال
السلك الديبلؤماسي في المطار » لوصول الرئيس
معلوم هن احدى زياراته في الخارج ٠١ لكن فرنسا
لم تعد مهتمة بمحاولة اخفاء اهتمامها بل وقلقها
على مصير نظام حكم معلوم فيتشاد - مستعمرتها
السابقة ذات ال ؟»5 مليون نسمة » التي تعيش
باكثريتها الساهقة > في فقر مدقع ٠
وليس صعبا ان نفهم اسباب قلق باريسن ,
وهدف الرئيس ديستان من وراء توريط المزيو
من الخبراء والقوات الفرنسية في حرب الحكومة
التشادية ضد ثوار جبهة تحرير تشاد فرولينا ,
إن يكفي ان نعرف ان عين باريس على هذا
الصراع وعينها الافرى ©» على مصالحها الضخمة
في استغلال ثروة تشاد من ٠٠١ اليورانيؤم والنفط |
لكن بالاضافة الى هذه المصالح الفرنسيسة
الضخمة في تشاد بالذات » فان باريس ترى الحرب
بين القوات الحكومية وقوات جبهة فرولينا » حربا
على ما تعتبره هي + خط دفاع الغرب ضد موجة
التحرر الوطني في افريقيا ' ولهذا تسارع المحافة
الغربية الى الترويج للزاعم تفول بوجود خبراء من
كوبا وامانيا الديمقراطية في القوات الليبية ,ع
التي يزعمون » انها تتدفل الى جانب قسوات
فرولينا ٠٠
ان الحرب في تشاد ببن القوات الحكومية وقوات
جبهة فرولينا » تدور رحاها منذ سنة 1110 ٠ لكن
تصعيدا مميزا طرأ على هذه الحرب في شهر
شباط اطاضي » عندما دفعت فرولينا بقوا توصل
عددها الى هما يقارب 5 الاف رجل » وتمكنت مسن
تحرير مدن رئيسية » مثل « لارغو» فايا_
و « فادا » » واجبرت القوات الحكومية على
التشتت » والتراجع ٠ وفي الشهر ابلاضي تمكنت
قوات فرولينا هن التقدم الى مدينة سلال التي
تقع على بعد 500 ميلا فقط ٠ من العاصمة ٠
هذا التقدم اصاب قصر الاليزيه بالذعر ٠ وقام
الرئيس ديستان بزيادة عدد القوات الفرنسية في
تشاد ثلاثة اضعاف » وبارسال عشر طائرات
مقاتلة وقاذفة قنابل من طراز جاغوار ٠ ويقاتل
الجنود الفرنسيون الان مع القوات التشادية » التي
يقودها عمليا » الخبراء العسكريون الفرنسيون ٠
ولعل اكثر اللؤشرات تعبيرا عن حقيقة الوضسع
الراهن في تشاد » وعن الصعوبة التي تواجهها
القوات الحكومية التشادية » والقوات الفرنسية في
محاولات رد الثوار » هو ان السفارة الاميركية في
العاصمة التشادية » قد وضعت خطط طوارقء
لاجلاء الرعايا الاميركيبن ويبلغ عددهم ليلا
شخصا ٠ هذا » بينها قامت الحكومة الفرنسية
باجلاء ,٠١ من الدنيين الفرنسيين عن البلا ١
ان لهاتين الخطوتين معنى واضح ٠ ليه
واشنطن وباريس » تدركان بان الامور لثم ,
تجري كما تشتهيان » في تشاد » وان الثوار هن
القوة بحيث ان هناك احتمال قوي بان لا تبقى
بحيث ان ١ 1
العاصمة بعيدة نسبيا » عن الحرب الجاريه »
كانت حتى الان » وان ثمة خطر غير بعيد بان
يتعرضرعاياهما للاخطار ٠ ففشل القواتالدكر
بالمسائدة الفرنسية الرئيسية » عن 59 شرامة
الثوار حتى الان © يؤشير بان الح ٠١. ريستان
وستطول اكثر مما قالت حسابات الرئيسس فس
عندما القى بامزيد من القوات الفرنسيك
اتونها ٠ 8
ن غطاء للسي١ اي١ اي١٠
© اعترف اللدير الاسبق لوكالة
الاستخبارات المركزية الاميركية » بان
« وكالة التنمية الدولية » الاميركيية. »2
ابلعروفة باسم «ايد «4712» كانت
تستخدم كغطاء للسي ٠ اي ١ اي ٠
وقد ادلى وليام كولبي بهذا الكلام خلال
مقابلة تلفزيونية اجريت معه في الاسبوع
ابلاضي ٠ فعندما سكل كولبي عما اذا
كانت وكالة « ايد » قد اصبحت جناكا
للاستخبارات اللركزية » اجاب بفوله :«كانت
تستخدم كغفطاء للسؤولي السي ٠ اي» اي
وعندما طلب اليه ان يخوض في التفاصيل»
قال كولبي محاولا التبرير : « ان مسؤولي
السي٠ اي؛ اي١ لا يستطيعون القيام
بمهماتهم اذا ما كتبوا على جبينهم سي,
اي؛ اقي١ انه لامر صعب ٠ ولهذا فانهم
بحاجة لان يكون لهم سبب اخر للتواجد
حيث يتواجدون » ٠
واضاف كولبي بانه يعتقد انه يجب ان
يكون في استطاعة السي؛ اي١ اي١ استخدام
وكالات حكومية اخرى » ترسل ممثلين لها
الى الخارج » وذلك ليكون في وسع
الاستخبارات المركزية تمرير بعض رجالات
السي. اي٠ اي٠ من بينهم )!(0٠١
واهمية كلام كولبي ليس فقط انه كان
هديرا للسي١٠ اي١ اي١ ويتكلم من موقع
العارف بكل شيء فحسب » بل لانه اعترف
بان « وكالة التنمية الدولية » الاميركية »
التي طالما طرحتها الولايات اللتحدة كوكالة
« فاعل خير » » في بلدان العالم الثانث
النامية ء قد كشفت على حقيقتهابانهااراة
من ادوات السياسة الخارجية الاميركية
المعادية لشعوب العالم الثالث » وقد
فضحت « من دار ابيها » (!)
2
© قتل 16 افريقيا في روديسيا برصاص
قوات الامن الروديسية العنصرية » خلال
اجتماع سياسي كان يعقد بين مدنيين
افارقة وأحد مسؤولي ثورة زيمبابوي ٠
وكانت السلطة العنصرية البيضاء قد
اصدرت بيانا رسميا » زعمت فيه ان 0١
هدنيا قتلوا خلال تبادل اطلاق النار بين
قوات الامن الروديسية ومجموعة من
الفدائيين كانت تعقد اجتماعا سياسيا ٠
لكن شهود العيان من الافارقة كذبوا
ادعاءات السلطة العنصرية وقالوا بان 14
: 'قتلوا » وان الاجتماع كان يعقده فداكي
واحد , ابلدنيين : وان الفدا :
7 هع المدنيين : وان الفدائي لم يكن
مجزرة طبد ال مد بين هه
هل اكمل دوره؟
كت هل بدأ العد العكسي لحكم الرئيسس
ك2 بينوشيت » ديكتاتور تشيلي ؟ هناك
العديد من اللؤشرات » وليس اقلهما
تناول الصحافة الاميركية لخطوات بينوشيت نحو
تخفيف حكمه الفاشي : بنفس من التشاؤم
ملفت للانتباه ٠
لقد اعلن بينوشيت مؤخرا » سلسلة اجراءات
زعم انها تستهدف خلق جو ليبرالي في البلاد »
وذلك بعد مرور اكثر من اربع سنوات » على حالة
الحصار التي تعيشها تشيلي منذ الانقلاب
العسكري الذيحمل بينوشيت الى السلطةبمساعدة
الاستخبارات اللركزية الاميركية ٠ ولكن التغيسير
لم يكن اكثر من الباس القبضة الحديدية للحكم
الفاشي' قفازا » والقفاز ليس من حرير ٠٠١
فعشية عيد العمال في الاوؤل من ايار الجاري »
اعلنت السلطة ان كل اجتماع محظور » في مسا
عدا التجمع في مقر قيادة الطفهة العسكريةالحاكمة
للاستماع الى كلمة الرئيس بيدوشيت ٠ ولكن الذي
حدث هو ان جماهير غفيرة من بينها المئات من
اللناضلين ضد الدحكم الفاشي + نزلت الى الشارع»
تهتف مطالبة بالحرية ٠ وكان بينوشيت عند
« حسن ظن » الجميع » اذ لم يفيب توقعسات
احد : اطلق قوآت الامن القمعية على اللتظاهرين »
تضرب بالهراوات » وتلفي القبض على من يقسع
ببن ايديها » وتقتاد ما لا يقل عن 0٠١ شخصس
م
هو الذي اطلق النار » بل القوات الروديسيه
وحدها هي التي فتحت النار على اللجتمعين
وكان عددهم حوالي ١٠٠؟ شخص » معظمهم
ما بين سن الثانية عشرة والخامسة عشرة
من العمر » وهم من انصار الجبهة التسي
يتزعمها روبرت موغابي ٠» احد زعيمي
الجبهة الوطنية لتحرير زيمبابوي» والمعروف
بموقفه المناهمض لصفقة « التسوية
#لداخلية » ابلخزية » التي عقدها ايسان
سميث مع الزعماء التقليديين الافارقة
الثلاثة » ليستبعد من خلالها الجبهسسة
الوطنية لتحرير زيمبابوي ٠
طاغية تشيلي يلبس قفازا خشنا
الى مخافرها ٠ والفارق عن الماضي كان ان هؤلاء
لم يعدموا ء ولم يرسلوا الى افقبية التعذييب ٠
ولم تختف اثارهم كما كان يحصل من قبل ٠ بل ان
السلطة اطلقت سراح ٠٠١ معظمهم © وليسن
كلهم بالطبع ٠
القبضة الحديدية للديكتاتورية لبست قفزا
خشنا ٠ استبدلت كالة الحصار الرهيبة التي كان
يعيشها الشعب التشيلي في الماضي القرييب +
بحالة حكم طوارىء ! - آذ بين ممارسة طاغية
تشيلي » وكلامه عن الليبرالية » هوة شاسعة ٠
لقد وعد بينوشيت التشيليين بوضع دستور
جديد يمهد لبرمان ولانتخابات » ويطرح لاستفتاء
شعبي » في وقت مبكر من السنة القادمه ٠ واعلن
العفو عن السجناء السياسيين » باستثغنتاء
« الناشطين اللاركسيين » الذين ارتكبوا « جرائم
سياسية » منذ الانقلاب العسكري ٠ مهما يعني ان
العذو لا يطال سوى معارضي بينوشيت الافسل
راديكالية » من الليبراليين المعادين للديكتاتورية»
ومن انصار الرئيُس السابق ادواردو فراي ,.٠١
لكن هذه الخطوات التي تستهدف المفادعة ٠
والايهام بان ثمة تحرك جزكي نحو الليبرالية ٠
لم تنفع بيدوشيت ٠ فهناك تململ » وانتقادات »
وضغوط عليه » من ضباط الصف الاول في الغوات
اللسلحة : وذلك بسبب سجل حكم بينوشيت
الللوث بممارسات انتهاك حقوق الانسان ٠ وهذا
لا يعني حرص هؤلاء العسكريين على حقوق الانسان»
بقدر ما يعكس ضيقهم من صعوبة الحصول على
تزويدات الاسلحة من الولايات اللتحدة ودول اوروبا
الغربية » التي يحرجها كثيرا نظام حكم
بينوشيت ٠٠١ خاصة وانه قد قام بمهمته على
افضل وجه » في ضرب وسحق القوى الديمقراطية
والثورية في البلاد » الى درجة الشلل تقريبا ٠
فهل ثمة نية تدعمها الاجهزة الاميركية
المختصة » بنقل اللراهنة الى حصان اخر »> من
الجنرالات الطامعين في السلطة ؟
مجلة « نيوزويك » كانت مهتهة » قبل اسبوعين
بمصير بيدوشيت وبرغم « وعوده الاصلاحية » ,
وهي نقلت عن « مراقبين » ٠ اعتقادهم بان
بينوشيت لن يستطيع « ارضاء » منتقديه من
العسكر » وبالتالي » فقد يفقد سلطته في وقت
قريب ٠٠١ بل ونقلت عن العديد من التشيليسين
النافذين اعتقادهم بان بينوشيت ليس هو الرجل
الذي يستطيع السير بتشيلي على طريق « التحول
الى الديمقراطية » ٠٠0 فهل هذا مؤشر اميركي ؟!
6 - هو جزء من
- الهدف : 388
- تاريخ
- ٢٧ مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22436 (3 views)