الهدف : 388 (ص 25)
غرض
- عنوان
- الهدف : 388 (ص 25)
- المحتوى
-
(اتقاخلة
الطبقة العاملة ء يقولون ( لا ) » نحن منهازون
الى ايديولوجية » وهذا في الحقيقة ليس موقفا
ذاتيا لانهم متخرجون لحركة موضوعية للمستقبل »
يعبرون عن التطور الموضوعي للمجتمع نفو
ازالة آيديولوجية البورجوازية » لان الايديولوجية
التي ستسود في اللستقبل هي ايديولوجهيمة
الطبقة العاملة ( اماركسية اللينينية ) ٠
الخاصية الجمالية للفن
ثالثا : واخيرا فان الخاصية الثالئة مز
خصائص الفن من وجهة النظر الماركسية هي
ارتباطه بالناحية الجمالية ٠
صحيح آن الفنان يريد أن يعبر عن الواقع
لكنه لا يعبر عن الؤاقع الا من خلال ربضشله
بالمقاييس الموضوعية الجمالية » لان الانسان له
حس جمالي » فمثلا » الانسان عندما يرى صورة
جميلة » او تمثيلية جيدة ومبنية بناء دراميا
سليها » او يستمع الى مقطوعة موسيقية لطيفة»
فانه يعبر عن اعجابه بها ويقول هذا عمل
جميل ٠ اما آلاشياء التي لا تعجبه فانه يعشي
عليها حكما سلبيا ٠ آن الجمال في الحقيقة هو
تعبير عن الواقع اللوجود في الطبيعة » والموجود
ايضا في النشاط الانتاجي في عمل الناس وفي
مقاييسهم الخلقية » لذنك فان الفنان عندمما
يعبر عن الواقع » ويعكس الواقع بنموذج فني »
بتمثال معين » انها يعبر ايضا عن الجمال ٠
صحيح » نحن نلبس الللابس من اجل ان نتقي
شر البرد » ولكن الللابس ينبغي ان تكون جميلة »
ينبغي ان لا تكون غير متناسقة » بمعنى ان
لا تكون المقاييس الموضوعية فيها مخروقة ٠
العمل الفني آذن ينبفي ان يقوم على اساس
مقاييس الجمال الموضوعية وبدون ذلك لا يصبح
عملا فنيا ٠ لكن الاشكال الاخرى للتعبير عن واقع
الحياة المادية » عن شروط حياة المجتمع ربما ٠
اذن عندنا ثلاثة مقاييس اساسية للفن من
وجهة النظر الماركسية اللينينية :
اولا ان الفن تعبير ديالكتيكي جدلي عن واقع
الحياة المادية ٠
وثانيا هو ذو وصلة مباشرة بالايديولوجية »
ويعبر عن ايديولوجية هذه الطبقة الاجتماعية او
تلك ٠
وثالثا ارتباطه بمقاييس الجمال الموضوعية ٠
الستالينية والفن
قد نريد ان نعرف شيئا عن الفن » والمرهلة
الستالينية في الاتحاد السوفياتي » كون هذه المرحلة
قد اتسمت فتوتها بطابع يكاد يكون جافا لا يحتوي
على هرونة جمالية : اضافة الى الحدية والمباشيرة
والقسرية ٠
في الحقيقة » ان تلك الفترة التي هر بها الاتحاد
السوفياتي لها ظروفها واسبابها الموضوعيية
والذاتية ٠ الاسباب الموضوعية في هذا المنهج لمعالجة
الفنون يرجع الى الصعوبات التي كانت تمر بها
الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي في ذلك الوقت ٠
0
03-3
اشن لديس تمبي رأ فوتوف فرعن ا لراقع»
انح تسي را ماجيت ء يتعاملمع ١ لوائع
نظا رالمايس الجمالية
الاتحاد السوفياتي كان منتصرا على النظام
القيصري البورجوازي شبه الاقطاعي » وقد ورث
المجتمع كثيرا من المخلفات » وبقي حتى سنة )م
بالتحديد » الطبقة العاملة » البروليتاريا » تخوضس
صراعا شديدا ضد مختلف الطبقات المخلوعهة في
المجتمع » تخوض حربا طبقية استمرت لفترة
طويلة من الزمن » ليس فقط حربا داخلية اهلية »
انها جرى تدخل من قبل الدول الامبريالية ٠٠١ احدى
عشر دولة تدخلت ضد ثورة اكتوبر » ولذلك وصل
الاقتصاد الى مراهل متدنية جدا في بعض فروع
الانتاج حتى وصلت الى ١ بالمثة عما كان عليه
الانتاج في الزمن القيصري » فهذا الواقع المعب
( الاقتصادي والاجتماعي ) » يبدو كأن له اثر في
ضرورة شحذ الحماسة الثورية لدى الجماهمير
( هذه المرحلة مرت بها الصبن ) وهلا تمر فيها -
كان لا بد هن شحذ الطاقات الثورية عبر الحماسة
من اجل بناء الاقتصاد » بناء المجتمع » والتعويض
عن سنوات التدهور التي مرت على اللجتمسسع
السوفياتي ٠٠١ هذا في الحقيقة هو الظرف الموضوعي
لنشوء هذه الاتجاهات ٠
هناك ايضا عامل ذاتي هو طبيعة القيادة الفردية
التي من شأنها ان تضعف مبادرات الجماهير »
تضعف الانتاج الخلاق بمختلف اليادين سواء فسي
الميادين الانتاجية » في الميادين السياسية » في
الميادين الفكرية » وفي ميادين الادب والفن ,,١
انها كانت مرحلة » وكان من الطبيعي ان ينشأ
هذا الاسلوب من الطرح الفني في مرحلة معينة
من مراحل تطور المجتمع السوفياتي » فكان من
الخطأ ان يستمر الى فترة اطول » واستمراره في
الحقيقة هو تعبير عن دور العامل الذاتي الذي
لعبته قيادة ستالين ٠
ثمة من يطالب بفن فلسطيني طبقي ٠ ولتوضيسح
هذه المسألة نريد ان نوضح ان الشعب الفلسطيذ
له خصائصه ٠٠١ خصائص تكوينه التي تختلف في
جوانب معينة عن تكوين الشعوب الاخرى ٠ وهذا
نابع من كون اعداد كبيرة من الجماهير الفلسطينية
الواسعة » اضطروا للهجرة عن الارض » وسكنوا
مختلف الاقطار العربية وغير الاقطار العربية ,
فعندما نتحدث عن الاصطفاف الطبقي لشعب من
الشعوب » المفروض ان يكون على ارضه » وفسي
اطار المجتمع » فنقول : ( هذه طبقة عاملة » وترى
بورجوازية هغيرة » وهده طبقة رأسمالية يليك الع)
فاذا اخترنا ها تبقى من الارض الفلسطينية ١
يتواجد عليها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية
وقطاع غزة » هناك مجتمع فلسطيني متكامل فيه
اصطفاف طبقي ( عمال »© فلاحين ؛ بورجوازية
صغيرة وفئات مثقفة » وفيه فئات شبه اقطاعية )
٠٠, هناك من الممكن ان يكؤن الفرز علسى اسس
صحيحة » يبقى الشعب الفلسطيني فارج الارض
٠ هذا الشعب اقتلع من ارضه ٠٠١ صار في لبنان
وسوريا والاردن والعراق ومصر ٠٠١ الخ يمكن ان
يفتلف من بلد واخر » ولكن يبقى طابع هذا الشعب
انه في غالبيته ( كتى فارج الوطن الفلسطين (
من الطبقات الكادحة » عمال وعمال زراعيسسين
وبورجوازية صغيرة ومثقفين » لكن كفاحم
الاساسي ليس مع الطبقات المستفلة في مزه
الساحة او تلك من ساحات الوؤطن العربي » انها
كفاحهم الاساسي هو باتجاه تحرير الارضص
الفلسطينية » لذلك يصبح من الصعوبة تناول
مسألة الاصطفاف الطبقي داخل الشعب الفلسطيني
بسبب هذه الخصوصية ٠٠١ مثلا » المخيمات ,
فانها تتكون من الكادحين والمسحوقين حتى اكثر
من البروليتاريا اللبنانية » واكثر انسحاقا مسن
البروليتاريا والعمال الاردنيين والسوريين والعراقيين»
ولكن اذا اردت تصنيفهم من حيث موقعهم في
نظام علاقات الانتاج » فانك لا ترى لهم موقعا
من حيث نظام علاقات الانتاج » لكن من حيث
موقعهم الحقيقي » فانهم يعيشون حالة انسحاق
ضمن ظروف الحياة ٠ اما داخل فلسطين فهنساك
اساس للصراع الطبقي » ولكن عندها اقول لا يوجد
صراع طبقي للشعب الفلسطيني خارج فلسطسين
المحتلة » فانها اعني ان هذا الصراع ضعيف ,
فالشعب الفلسطيني » بناء على هذا الواقع » حمل
السلاح » لان الكفاح المسلح هو شكل من اشكال
الكفاح السياسي » هو مستوى اعلى من الكفاح
السياسي الاعتيادي » فالشعب الذ لفلسطيني بالتأكيد
يملك الحق عندما يعتبر الكفاح المسلح مسالة
استراتيجية في صراعه ٠ لان الارض السليبة
فلسطين لا يمكن استعادتها وتحريرها عبر الكفاح
السياسي المجرد » لان اسراكيل قوة عسكرية
لا يمكن التغلب عليها الا عن طريق البندقية »
وهذه مسألة ضرورية مثلما الشكل الاقتمصادي
والشكل الفكري ضروريان ايضا ٠,١ اقول مثلها
نكافح بالبندقية ينبغي ايضا ان نكافح بالفكر
ضد الحركة الصهيونية وافكارها واتجاهاتها » ليس
فقط ضد الصهيونية انما ضد الافكار الرجعيية
في المنطقة العربية » والافكار البورجوازية في طرحها
لحل القضية الفلسطينية » وافكار البورجوازيه
الصغيرة وبرامجها لحل القضية الفلسطينية ٠
كل هذه الصراعات ينبغي ان تنعكس في الشريط
السينمائي » وفي المعالجات السينمائية » وفي كافة
اشكال الفنون الاخرى » مع التاكيد على الشريط
السينمائي باعتباره اكثر الادواة الفنية قدرة على
الانتضار والتأثير ٠ لنتذكر مقولة ( لينين ) « هن
بين جميع الفنون » السينها هي الاهم » ' م
0
ممتاملة
ا
حوار مع المتاصوالرواق؛
عبرالرمريسيدالرويعى
ثمة مراجعةلمصبطلح"الوافعية الاشتركية"
فُمبصو_تهبم لعملية الصرع طبد فشوى الا
تتم اثناء وجود مندوبة الصفحات
١ | الثقافية » في بغداد » التقت
بالقاص العراقي « عبد الرحمن
مجيد الربيعي «( المعروف بغزارة
انتاجه » حيث اصدر حتى الان حوالي
ثمان مجاميع قصصية » اضافة الى
ثلاث روايات ' والربيعي يعمل حاليا
سكرتيرا لتحرير مجلة « الاقلام »
العراقية ٠
وقد اجرت مندوبتنا حوارا معه هذا
نصد :
س ١ - كثير من الحديث المتناقفضص
يدور هولك هنذ بزوغك في عالم القممسة
والرواية » هل نستطيع ان نعرف منسسك
هويتك ؟ من انت تحديدا ؟
.لا ادري هما هو المقصود بالضبط من قولك
ام الحديث المتناقض » ولكنني اجيب عليه وفق
تصوري الاول للسؤال بآن اي عمل ادبي يجب
ان يثير اشكالا وان لا يكون له موقع حييادي
سواء بالرفض او القبول » بالسلب او بالايجاب ٠
العمل الادبي المهم هو الذي لا يرتضي صفة واحدة
ولا لونا واحدا » هو الذي تختلف فيه وجهات النظر
وتوزع » وفق المنطلقات والنوايا ٠ اما ان تريدي
هني جوابا عن هويتي ومن انا ؟ فأظن ان مجموع
اعمالي يجيب على هذا؛ السؤال » قد يخطر في
ذهني جواب سريع هو انني مواطن عربي فتح
عينيه على الخطأ الذي يسور وطني الكبيير »
وها انا احاول جاهدا ان اساهم ضمن قدراتي
المتواضعة في عملية وأد هذا الخطا ٠ وهي مسألة
ليست سهلة » ومهمة ثقيلة ٠ ولكن هذا قدري
كما هو قدر زملائي الذين تسلحوا بالكلمات في
هذه الحرب اللعينة والفغادرة ايضا ٠
س ؟ - يلاحظ ان قصصك ورواياتك
تدور حول محورين : القيع والحرمان
الجنسي » وثانيا عدم الاستقرار والاحباط
السياسي » كيف تبلورت هذه التجربسة
لديك ؟
- اليس هذان المحوران هما من اهم كوابح
حياتنا العربية » انهما عقبتان يجب ان
نصارعهما بقوة » تطلعي الى مساحة الوشمن
العربي لتري ماذا فعل بنا هذا القيبيع ؟ وأي
استلابات لعينة امسكت بنا عندما شرعته بعض
الانظمة في وجه شعوبها ؟
والحرمان الجنسي » انظري الانطفاء في العيون»
واقرئي سطور الشبق المتكسر » راقبي هذا التلهف
الفائض » واستقرئي كل ما يجري من مردودات
ستجدي ان لهذه الجدران القاسية جبروتها في
تحطيم اي عناق صاف » في فتح الابواب للريح
الصافية والوئام الجميل ٠
لكن ليس هذان المحوران هما كل شيء »2 قد
ينطبقان بشكل واضح على مجاميعي ورواياتي
الاولى ٠ لكن في اعمالي الاخيرة حدث هناك تحول
ها ان جاز لي ان استعمل كلمة تحول وخاصة
في السنوات التي اعقبت ثورة تموز 1114( في
العراق حيث بدأنا ككتاب نؤشر مهماتنا بشكل
ادق وهي مهمات تتلاءم والحياة الجديدة ٠
اها النقطة الاخرى حول عدم الاستقرار والاحباط
السياسي فهما ايضا من ملامح المرحلة الاولى »
ولعل روايتي « الوشم » كانت التكثيف الختامي
لها بعد ان وزعتها على عدد من القصص
القصيرة ٠
وتبلور التجربة لا يأتي الا من خلال المواصلة
والاستمرار » اعتقد بأنني دؤوب بعض الشيء »
وان تجاربي لا تنقطع » انني داخل مختبر » وكل
قصة عندي تحمل هما فنيا مستقلا في ملادهه
الاخيرة » ولكنه ينضوي ضمن عملية التجريب »
ولعل مجموعتي الجديدة والمعدة للنشر ( الافواه )
ستوضح هذا كثيرا » ومع هذا فأنني لا اعتبر
تجربتي قد تبلورت لسبب بسيط هو انها ما زالت
تحمل عنفوانها واستمراريتها ٠
س كيف تفهم الالتزام في الادب ؟
وهل بقيت الواقعية الاشتراكية كما هي ؟
ام ان ثمة مفهوما جديد! لها ؟
- ليس المهم المصطلحات ولا التنظير للآراء
بالنسبة للمبدع اما الناقد فأمره اخر - ولكن
المهم العطاء بصورته النهائية » اما الالتزام في
الادب فأعتقد ان كل المؤشرات التي طرحت حول
قصصي لم تشكك في انني كاتب ارصد حياة
المواطنين في العراق خاصة والوطن العربي عامة
وتحاول قصصي ان تنضم لعملية الصراع ضد كل
القوى المستغلة والفاسدة التي تنام على
صسدورنا بهويات وواجهات متعددة ولعينة ٠ انني
افهم الالتزام ان يكون الكاتب ذا قضية »
وقضية حميمية وساخنة ٠ اما بالنسبة لمصطلح
الواقعية الاشتراكية فأعتقد ان هناك عملية
هراجعة له » لان الادب الجديد يعزز مصطلحاته
الجديدة ايضا » وقد قرأت عن مؤتمر للنقد عقد في
بولندا اخيرا انه قد بدأ يراجع المسطلمات
رخصوصا « الواقعية الاشتراكية » بالذات ٠
س ع كيف برز تأثركوالتزامك بالقضية
الفلسطينية في ادبك ؟
- هل يسأل الهرء متى بدا جريان الدم في
عروقه ؟ ان فلسطين فينا » عرفتها منذ ان بدات
اتعرف على ملامحي واسمع خفقات قلبي لانها
تسكن الهواء الذي نتنفسه » وتنتمي الى وجيب
القلب والى أمان الرأس وحدقات العيون ٠ بعد
هذا ماذا اضيف ؟!
س ٠ - ها الجديد عندك ؟
- مجموعة قصص بعنوان « الافواه » سانشرها
في لبنان » وتمة طبعات جديدة من كتبي ساهمت
في نشرها دارا نشر ( العودة ) و ( الطليعة ) ٠
اعداد سهام وهبة - هو جزء من
- الهدف : 388
- تاريخ
- ٢٧ مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39354 (2 views)