الهدف : 390 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 390 (ص 3)
- المحتوى
-
موقفنا
جا فيها عودة لاقطاع قد قوي مجددا ©» وعود جيش
فكتور خوري قد اشتد ٠
للسماح لجيش فكتور خوري بالتوجه للجنوب ٠
© وضع اللقاومة وجها لوجه اهام القوات السورية
والنظام السوري في المستقبل ٠
فالنظام اللبناني اذن يريد تجميد اتفاقية
القاهرة يريد وقف القتال ضد العدو الصهيوني
وتجميع القوات الفلسطيدية في مواقع محدودة ومحددة
ومنع تحرك اي مسلح الا باذن ممهور بتوقيع
السلطة بريد كل هذا كمحطة مرحلية يتابع بعدها
مخططه ٠٠١ محطط الرجعية لتصفية القلؤات
المشتركة 5
ويجب الا سدءى ان في ذهن سركيس ان تحقيق
هذه الاهداف المرحلية سنعني توجيه ضربة للحركة
الؤطدية اللسنادية مها سيعطي « الجبهة الانعزالية»
قوة اضافيد تجعل من تدفيذ محطط الرجعية العربية
في لبنان عملدة محكسة ٠
هاذا تريد قيادة م' ت٠ ف٠ ؟
ولكن اذا كانت هذه هي اهداف النظام المرحلية
( باختصار ) فهاذا تريد قيادة م٠ ت٠ ف١ التسي
اصدرت بيان الدوحة الاول : وقد تصدر بيسان
الدوحة الثاني : لاذا تعطي التنازلات ؟
ان التفسير الموضوعي الوحيد هو ان قيادة
م٠ ت٠ ف٠ تتصرف وتتخذ الواقق انطلاقا قفن
الاوممام التي تعشش في عقلها حول مشروع التسوية»
وتتصرف بذلك وتتخذ المواقف بايحاء مما يتعهد
به الامير فهد ٠
ولكن قد يسأل البعض : كيف هذا والوضوح عام
وشامل حول استحالة التسوية ؟ وقد يضيف افر :
اذا كان السادات قد اصيب بالفشل : فكيف
تتوقع قيادة م٠ ت٠ ف٠ حصة في مشروع التسوية ؟
رغم كل المظاهر الشكلية التي تدل على ان
م٠ تء٠ فء اصبحت فارج لعبة التسوية
تؤكد المعلومات المتوفرة بان قيادة م٠ ت٠ ف٠
ها زالت تراهن على اخذ حصة من التسوية ٠
وعود فهد
وطلبات تشاوتشيسكو
فقد ابلغت السعودية مؤفرا بعض قيادات
م٠ ت٠ ف٠ بان كارتر تعهد للسعودية بعد
« صفقة الطائرات » بان يبدأ تحركا
سياسيا جديدا في المنطقة يستهدف تحريك
الوضع باتجاه انحل ٠ كما ابلغتهم السعودية
بان الولايات المتحدة مهتمة جدا بانجاح
التحرك الذي بدأه السادات ٠
ولكن الاهم من هذه الوعود هو ما طلب
هن بعض قادة م٠ ت٠ ف٠ قبل فترة وعبر
الرئيس الروماني تشاتشيسكو حول ضرورة ٠
اعلان استعداد م٠ ت٠ ف٠ للاعتراف بالكيان
الصهيوني ٠ وبالفعل فقد صدرت اؤامسر
لعز الدين قلق وزهدي الطرزي باطلاق
تصريحات في باريس ونيويورك توهي بهذه
الفكرة ٠
ليس هذا فقط » فقد ابلغت قيادة
« م٠دتء ف١ » من قبل السعودية
©
وتشاوتشيسكو بان الولايات المتحدة
ستطلب من الكيفن الصهيوذي تحديد
خطته بالنسبة للضفة الغربية وقطاع
غزة ٠ وقد اضافت هذه الجهات بان
الولايات المتحدة تنظر بايجابية
دوافقة « م٠ ت٠١ ف؟٠ » على الجزء
الاول من خطة العدو الصهيوني والتي
تقوم بعدم البت بالسيادة في هاتين
أ لدطفتين للدة خمس سنوات يفوم
خلالها اهالي الضذفة والقطاع بممار سه
الادارة الذاتية في ظل ودود القوات
الصهيوذية ٠
وص الجدير بالذكر ان الولايات اللتحدة تنتظر
الرد الصهيوني على السؤال : « ماذا بعد الخفسن
سنؤات » كي تبدأ تحركها السياسي الجديد ؟
ولقد ربطت مصادر دبلوماسية مطلعة هذا
الالخاج الاميركي بتهديد السادات واعتباره شهر
اكتوبر القادم موعدا نهائيا لإعلان نتائح خطوته !
نقؤل ان هذه الاتصالات والتحركات جددت الاؤهام
التي عششت فترد طويلة في اذهان فيادات
م٠ تء٠ فء من هنا فان هذه القيادة تتمصسرف
وتتخذ ١رلؤاقف بشكل مترابط بتوجيهات الرجعية
السعودية ؤارضاء للولايات اللتحدة الاميركية ٠
ولكن بعد هذا لا بد لنا هن الدخول في الخاص ٠
فلماذا تتراجع ذيادة م٠ تء٠ ف٠ وهي تعلم ان هذا
التراجع قد يضعف وضعها في اطار التسوية ؟
ان اتباع قيادة م٠ ت٠ ف١ لاستراتيجية
« الانتظار » : اي انتظار ماسبيعطية البد
الابيض : يجعلها في وضع شبيه بوضع النظام
السوري او على الاقل يجعل من استراتيجيتها
متطابقة سياسيا مع استراتيجية النظام السوري ؛
ولذا فهي ترى ان التنسيق معه والوصول الى
اتفاق حول قضايا لبنان معه يجنبها التناقفن من
ناحية ويعطيها سندا في التسوية يعوض عنها ما
قد تفقده بالتراجع ٠٠١ طاما ان الوعود قد اعطيت
لحماية قوات م٠ ت٠ ف٠ من اي اعتداء ٠
اها على الصعيد اللبناني الداخلي فان قيادة
م٠ ت٠ فء تقوم بارضاء الرجعية السعودية
عبر دعم عملائها في لبنان ٠
اذ ان اعطاء هذه التنازلات سيعطي الاقطاع
فرصة جديدة وانتعاشا للتصدي للحركة الوطنية
والعودة عبر اموال الرجعية للمواقع التي خسرها
خلال السنين الثلاثة الماضية ٠
هذا ها يقوم به اليمين الفلسطيني : مرحليا
ايضا : ارتباطا باستراتيجيته : تمهيدا لخطوات
لاحقة اخرق ٠
المهام المركزية
اذا كانت اهداف النظام اللبناني الركليسسة
تتلخص في تجميد اتفاق القاهرة وتحديد الوجسود
الفلسطيني المسلع : فهذا يعني انها لا ترتبط
بانسحاب القؤات الصهيونية الفازية ؛ بل ترتبط
بفرض سلطة النظام والتضييق على المقاومة :
وهذا ها اراده العدو الصهيوني ٠ واذا كانت قيادة
م٠ ث٠ فء٠ تعطي هذه التنازلات وتتعهد بز
انطلاقا من ؟١ حزيران ؛ فهذا يعني ان الثنازلان :
مرتبطة بارلخطط السياسي العام في المنطقة ولبس اد
بالادتلال الصهيوني للجنوب ٠
فاين تفع هذه التطورات هن خريطة ١
السياسية وكيف بواجه الثوريون هجمات الفصم ا
وتراجعات الحليف ؟
لا شك ان التطورات الاخيرة مرتبطة بها
يثوم عليها ٠ وهذا مرتبط بمخطط الامبريالي]ة
والرجعية بالنسبة للمنطقة العربية ككل هنا
اللخطط الذى يستهدف الهيمنه الكاملة على المدطقة
وثرواتها واسواقها ٠ وهذا يعني ان التصدي لهزى
الفطو'ات يردبط ايضا بالتصدىي الثؤرقي العسام
للاهبرياليه والصهيونية والرجعيد ٠
© أن هؤازيس الذوى لا يمكن ان تحسب عبر
ارقام عسكرية جامدة : بل عبر ارقام وعوامل
سياسية وجماهيرية ٠ فالثورة الفلسطينية التسي
صمدت ني وجه الهجمات التتالية ما كانت اتنجع
في ذلك لو بغيت الحسابات رقمية جامدة معزولة
عن ارتباطها بالعؤامل الاخرى ٠ وهذا ينطبق على
الوضع الراهن 0
© فالقتال ضد العدو الصهيوني حق مشيروع
لا يمكن مناقشءته الا من قبل الخونة والاعداء : وهو
الحق الذي تؤمن به الجماهير وتلتف حول من
يهارسه ؤيستمر في هممارسته ٠ والقوى الثوريية
مطالبة بان تتمسك بهذا الحق وان تسعى جهدهاً
لمارسته ممارسة فعالة وعملية من جنوب لبنان
ومن كافة الحدود العربية الاخرى ٠
© والوجود المسلح للقوات المشتركة جنوب
الليطاني هو وجود لدعم هذا الحق وتنفيذه ٠ وبذلك
تصبح المحافظة عليه واجبا ثوريا للقوات المشتركة ٠
اذ هن خلاله تتم المحافظة على البسدقية الثوريية
ويصع اليمين من توجيه ضربة سياسية للحركة
الوطذيد اللددادية وللثورة الفلسطينية ٠
بع هذا يصبح من واجب الثوريين > لبنانيين
وفلسطينيبن : ان يعملوا على اعادة ثقة الجماهير
بهم : الشيء الذي لا يمكن ان يؤمن الا من خلال
العمل ببن الجماممير ومن اجلها وخدمة للصالحها '
وهذا يتطلب الضيرب بيد من حديد على كل هن
يسيء للجماهير ٠ 0
ان هذه المواقف والمهام تبدو صعبة التنفيذ ضين
الجو الذي خلقته تنازلات اليمين الفلسطينمي
والتكشير عن انياب النظام الجديدة , ولكن الارتقاء
بصيفة التنسيق الجبهوية بين القوى الثورية
اللبنانية والفلسطينية في ظل هذه المواقف السياسية
0
وقيادة عملية التنظيم الجماهيرية في المدن :3
كل هذا سيجعل من تراجعات اليمين تراجعاتا
مطوقة ومعزولة وغير قابلة للتنفيذ ا
النظام اللبناني الذي خضع حتى الان 2
الجبهة الانعزالية : للتراجع امام ثقة
الوطنية بجماهيرها وبنفسها وامام مطالد
الوطنية ٠,
ني اشطقة ٠ فهي مرتبطة بمغطط الرجعية بل
نلدثان والصؤورة التي يريدؤن للنظام « الجديد ان 3
٠
ع
1
ا
دخول الجبش
جيش السلطة : «المهمة الاولى تصفية الوجود الوطني »
للجنوب لن ينهى الاحتلال
السلطة اللبنابية تلبمي مع الشروط الصهيونية
ومسعى للقتطبماء عاك المعتاومة والحركة الوطبية
1 « الانسكاب الاسرائيلي » الذي اعلنعن
موعد تنفيذه بشكل بهائي في الثالث
[ة” ]| عر من الشهر الحالي : ودخول الجيش
اللبناني الى الجدوب الذي يكثر الحديث عبه في
الفترة الراهئة . يحظى باهتمام خاص من النظام
اللبناني لم نلمسه خلال الفترة الاؤلى من الاحتلال»
فضلا عن ان الجدوب لم يمل مثل هذا «الاهنمام»'
الرسمي منذ مجيء الاسنقلال ٠ فجهود النظام
تنصب في الاورة الاخيرة على التحكضير لببسط
السلطة « الشرعية » على كل لبنان والجزء الاكبر
من التحركات تصب في هذا الاتجاه بدءا باللقاءات
ببن الحكومة وقيادة منظهمة التحرير » وصولا
الى اجتماعات قمة اللاذقية ٠
ونظرا لان حل قضية الجنوب يلعهمب دورا
اساسيا في تحديد طبيعة توجهات النظام اللبناني
اللقبلة : وفي تحديد مستقبل التسوية في المنطقة»
لا بد من الوقوف امام طبيعة ومدى جديةالانسحاب
« الاسرائيلي » وكذلك طبيعة السلطة «الشرعية»
التي تتهيأ للذهاب الى الجنوب ٠
شروط الانسحاب « الاسرائيلي »
حددت « اسرائيل » شروطها للانسكاب عند
اعلانها عن موعده وتبلورت هذه الشروط في عدد
من النقاط كان ابرزها :
١ الاحتفاظ بنقاط محددة داخل النسددود
اللبنانية ٠
؟ ابقاء الجسور اللفتوحة والطرق التي شقت
مؤفرا لربط القرى اللبنانية بفلسطين المحتلة ٠
٠ الاصرار على ابقاء سعد حداد وقواته ضمن
الجيش « الشرعي » الذي سيتمركز في الجذوب ٠
ع - معرفة مصير الوجود الفلسطيني في
الجدذوب ومصير الاتفاقات المعقودة بين السلطة
اللددانية والقاومة الفلس.طينية ٠
ومن الواضح ان هذه الشروط تعني انالانسحاب
« الاسبرائيلي » لن يتم عمليا من الجنوب »
فاحتفاظ الجيش « الاسرائيلي » بنقاط استراتيجية
داخل الاراضي اللبنانية سيتيح له التدخل ساعة
يشاء مع كل ما يعنيه بقاؤه من تحد للارادة
الوطنية اللبنانية ٠
كما ان تثبيت حلفائه الانعزاليين الذين اثبتوا
اخلاصهم وولاءهم له وعداءهم للوجود الوطني
في الجذوب ولبنان عامة » يشكل ضمانة له ويجعل
من الجنذوب امتدادا للكيان الصهيوني وسوقا
مفتوحا امام منتجاته ٠
والشروط الاسرائيلية لا تقف عند حدود الجنوب»
انما تتعداه لتفرض على النظام اللبناني توجهه
العام في سياسته الداخلية » وهي لا تكتفي
بالاصرار على اعطاء الشرعية للعصابات الفاشية
وتحويلها الى مدافع عن امن الاحتلال الصهيوني»
بل تسعى الى رسم سياسة السلطة اللبنانية في
علاقاتها مع القوى اللمتواجدة على ارضض لبنان »
مما يعني في النهاية ان الانسحاب الشكلي
للقوات « الاسسراكيلية » يرتبط بامتداد السيطرة
الصهيونية ليس على حلفائها في العصاببات
الفاشية فحسب بل وعلى النظام اللبناني برهته»
تعامل السلطه هع الاحتلال
وشروطه
لقد كان النظام اللبناني باستمرار يفتبىء
وراء شعار « قوة لبنان في ضعفه » ليبرر تغاضيه
عن الاعتداءات « الاسسرائيلية » اللمتكررة على
الجنوب وجماهيره » تاركا هذه اللنطقة تواجمه
مصيرها بنفسها ومن خلال القوى الوطنية
المتواجدة ٠ وكان الاعلام الرسمي يتعامل مسسع
قضية الجنذوب وكأنها قضية خارجية لا تعني
النظام اللبناني مباشرة ©» واصبح رفض الطبقة
الحاكمة تشكيل جيش وطني قوي يدافع عن
الحدود ويحمي جماهير الجنوب » امرا طبيعيا :
وبدا الجيش يتحؤل الى اداة قمع داخلية + لقمع
العمال والطلاب وفلاحي عكار والجنوب ٠ وحين
جاء الاحتلال « الاسرائيلي » الاخير لجنوب لبنان
لم تختلف نظرة النظام اللبناني للعدو الصهيؤوني»
بل على العكس دب النشاط فجأة في رمموز
السلطة وتلاحقت التصريحات الداعية الى اعسادة
الامن الى الجنوب عن طريق القضاء على الوجود
الوطني اللبناني والفلسطيني : علما بان اللقاومة
الفلسطينية والحركة الوطنية وقفت رغم امكاناتها
الضعيفة للدفاع وصد الهجمة النازية ٠ وبدل رفع
شعار محاربة الاحتلال رفع اقطاب النظام شعار
القضاء على الوجود الوطني وتم احضار القوات
الدولية لهذا الهدف اساسا كما تبين ومن
ممارساتها ٠
واذا كانت هذه هي الطريقة التي يعامل بها
النظام اللبناني دائها مع الاعتداءات «الاسرائيلية»
ومع الاحتلال : فمن الطبيعي ان يكون موقفه من
#لشروط « الاسرائيئية » متناسقا مع مواقفه
السابقة ٠١
فقد بدأت السلطة الشرعية خطواتها الاوؤلى على
طريق تنفيذ جميع شروط العدو بلا استثناء
فعلى الرغم من كثرة التصريحات الرسمية وكثافة
الاجتماعات والاستشارات لم يصدر بيان واحكدر
او حديث واحد يرفض بقاء القوات الصهيونية
في بعض الواقع اللبنانية واستمر الص.مت التام
حول هذا الموضوع » كونه لا يتناقض مع اهداف
« الشرعية » » وهذا الاسلوب في معالهة
استمرار الاحتلال لاراض لبنائية لا يختلف عن
كيفية معالجة الشروط الاخرى > فسعد كناد
ها يزال ضابطا « ششرعيا منضبطا » ولم يجروٌ
رئيس الجمهورية ٠ او ركيس الحكومة ٠ او وزير
الدفاع على الرد على شمعون وتأكيداته بان
الضابط حداد التعامل مع العدو هو شخصمن
« وطني » وضابط ملتزم ٠٠ واستمرت السلطة
رغم هذا بدفع مخصصات « جيش حداد » في
الجنوب وجاءت زيارته الاخيرة لوزارة الدفاع في
9
4
- هو جزء من
- الهدف : 390
- تاريخ
- ١٠ يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6621 (5 views)