الهدف : 390 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 390 (ص 5)
- المحتوى
-
الرفيق حبش : الثورة لن تنتهي الى الثكنات الرسمية
الرششيق مورع دس
فانتإاإع دورة:الستسبريد جيال؟
سلاحنا الاول هو
النقد الثورى لتجاوز السلبيات
([9)) لتحرير فلسطين » دورة « الشهيد جيفارا » للضباط في
الكلية العسكرية التابعة للجبهة ٠
ولقد رافق الامين العام للجبهة عدد من اعضاء المكتب السياسى
لنجبهة واعضاء اللجنة العسكرية المركزية ٠ ولقد القى الرفيق
الامين العام في الدورة كلمة اشاد فيها بالجهود التي بذلت لانشاء
الكلية العسكرية وتطويرها بحيث تساهم بشكل مباشر في تعزيز
القدرات العسكرية السياسية للثورة الفلسطينية ٠ وقال : « ان
وجود الكادر هو من اهم عوامل الانتصار » فالانسان هو أغلى شيء
بالنسبة للثورة » '
وفي حديثه عن الوضع الراهن » اشار الرفيق جورج حبش الى
صعوبات الوضع الراهن و « الحواجز الخمس » التي تحاول القوى
المعادية رصها في طريق مقاتلة العدو » ٠ وقال « ان صعوبة الوضع
الراهن تفرض وجود مواقف واضحة واجوبة دقيقة » وان السبيل
الاساسي للتخلص من السلبيات هو النقد الثوري » ٠٠١ واكد ان
5 الثورة مستمرة ولن تنتهي الى « تل زعتر ») كبير ٠٠١
0 وفيما يلي مقتطفات من الخطاب :
) نك افتتح الرفيق جورج حبش الامين العام للجبهة الشعبية ١
9 +
« ان لاقامة مثل هذه الدورة رغم صعوبة الوضع :
السياسي معان ومضامين كبيرة » وأول فعنى هن
هذه اللعاني عند التفكير بعثل مسر )|| 1
التدريبي هو ان ثورتنا باقية ومستمرة رغم 6ل ١
الصعوبات التي نواجهها الان في لبنسان اا
الحرب النفسية هي سلاح اساسي من الم(
العدو لمحاولة تحطيم معنويات جماهيرنا وكواررى "١
وقواعدنا واحيانا قياداتنا على اعتبار ان اروم '
الاساسي في يد الشعوب الاضطهدة هو ايمانه)
بعدالة قضيتها وبأنها تدافع وتموت وتستشهير "
من اجل قضصية عادلة حقيقية »؛ هي قضية
الجماهير ابلضطهدة لانه من حق هذه الجماهير
العيش الكريم في وطنها واسترداد وطنها لبناء "0
مجتمع جديد بقيم ومفاييس جديدة 0
هناك وعي عميق بأن الثورة قائمة ومد.تمرة رغم
كل التحليلات التي تطرح حول ازمة الثبورة »
ينا جرى التفكير بانشاء مثل هذه الدورة رغم كل 7١
ها يقال عن الوضع السياسي الجديد وحراجته في '
1 ٠ لبنان
اننا لا نغلل » من صعوبة الظرف السياسي 0
الجديد الذي نشأ عن العدوان الصهيوني وما تلاة "١
ففي الايام الاخيرة سجل اكثر من رفيق » منا""ا
الذين واكبوا الثورة منذ بدايتها » سجلوا |
مناقشتهم للوضع السياسي القائم الان في لبئان
قناعتهم بأن هذه الفترة هي من اصعب وادق
الفترات التي مرت بها الثورة مع عدم نسيان "0
الفترات الص.عبة والازهات التي مزت بها الثورة؟""
منذ عام 1911 © منذ محاولة النظام الرجعي في 7
الاردن القضاء على الثورة في ٠ 1118-1١-4 ا
َّ
والرفاق الذين عاشوا تلك الاحداث مروا بوضع ١
صعب اذ كان النظام الرجعي يحاول فعلا القضاء
على الثورة قبل ان تنتشر في الساحة الاردنية ٠
ثم جاءت محاولة ٠١ شباط وحزيران 191٠١
ثم معركة ايلول والخسائر الجسيمة التي تحملتها
الثورة في معارك ايلول » والجو العام الذي ساد
بعدها والذي حاول الايحاء للجماهير وللثورة
بأن الثورة قد انتهت ٠ ثم الجو الذي ساد بعد
خسارة معركة جرش ٠
ونحن نستعيد خسارة معركة جرش في اذهائنا
وها معنى هذه الخسارة وطبيعة الاجواء التي
سادت جماهيريا وانعكاسات مثل هذه الهزيمة :
حتى على قياديينا واللشكلات التنظيمية النحي
تولدت » ثم محاولة النظام اللبناني القضاء على ع
الثورة عام 19187 ثم حرب السنتين وما 00
هن انتصارات وهزاكم بما في ذلك يوم ف
تل الزعتر » وكل الجو الذي ساد ببن جماهير
ومقاتلينا وكوادرنا ثم طبيعة الاجواء 00
سادت بعد دخول قوات الردع الى لبنان كترم
وسيطرتها على معظم المناطق ١ بين التي
كل هذه الاجواء القاتمة والتاريخيه ا 3
هرت بها ثورتنا » كان هناك رأي في ##اللب
السياسي يقول باللعنى العلفي أن ٠ن وعياء
وأدق فترة تمر بها الثورة الفلسمي .ن ,جنكلا
ذا الكام صميع لاه بدأت عنام يوي
الان في لبنان وكل منها له تعشيدات ١ .
نواجه حاجزا يتضخم يوما بعد يوم في طريك
للعدو الصهيوني يتمثل في القوات الدولية ٠١ ورغم
التعارضات التي تقوم بين طبيعة تشكيلتها
وتصريحاتها الرسمية الني تقول انها لن تخوض
معارك ٠ رغم كل ذلك ففد اصبحت تشكل حاجزا
امام طريقنا بلقاتلة العدو الصهيوني » ٠
تعلمنا من التجربة
« ان هذا العامل يضاف الى كل العواههمل
السابقة » بمعنى الصعوبات التي اقامتها الدوائر
الامبريالية الصهيوذية الرجعية منذ سنوات
امام قتالنا فموضوع « اسرائيل » ليس هو الجديد
رغم محاولاتها المتتالية لضضرب الثورة » كما ان
موضوع « سعد حداد » ليس بالجديد ايضا »
الا ان الجديد هو القوات الدولية التي وان لم
تطاردنا بنفس الشراسة التي تتبعها الرجعيية
والفاشية الا انها تشكل عائقا كبيرا ٠١ والجديد
ايضا هو قوات النظام اللبناني التي ربما تبدا
بعناصر مسالة تقوى يوما بعد يوم الى ان تحل
محلها عناصر الجيشس « الطائفي » اللبناني الذي
تجري استعدادات جادة لجعله يستعيد دوره في
قمع الثورة الفلسطينية ٠١ ورغم ان التناقضات
السياسية واختلاف وجهات النظر قد اثرت على
سرعة وتيرة بناء الجيش الرجعي في لبنان الا ان
واجبنا يفرض علينا ان لا نستهين بهذا الموضوع
لان تجربتنا في الاردن تضطرنا الى التنبه ٠
ان تجربتنا في الاآردن تفرض علينا عدم
الاستهانة بجيش كلاسيكي معد جيدا من حيث
التدريب والتجهيز » اذ ان اللؤسسات الرجعية
تلجا الى العمليات الخبيثة لبناء مؤسساتها ٠
اذن هم يفططون مستندين الى القاعدة
الصهيونية العسكرية الصلبة والى قوات « سعد
حداد » ومحاولة زيادة عددها والقوات الدولية
وقوات الشرعية اللبنانية ومحاولات جر النقام
السوري ليلعب دور الشرطي ضد الثورة من جديد»
واذا لم يكن واردا الان ان يلعب النظام السوري
دورا عسكريا كالذي لعبه في بداية دخوله الى
لبنان نظرا لطبيعة عدم وجود افق لتسوية يرضى
عنها النظام السوري وطبيعة التحالفات التي
حدثت بالنسبة للنظام السوري في مؤتمر الصمود»
واعتماد هذا النظام على الاسلحة السوفياتية
وعلاقاته مع المعسكر الاشتراكي وتناقضاته مع
السادات ٠ كل هذه التحالفات ستمتع النظام
السوري من لعب دور اللعركة العسكرية الشرسة
وان كانت اللحاولات تجري لجعله يلعب معركة
سياسية لتحقيق ما يسمى بالضبط العسكري عن
طريق التمدد العسكري ما بين الزهراني
والليطاني ٠»
خمسة حواجر
« ان دقة هذه اللرحلة وصعوبتها ليست ناجمة
عن مجرد التخيل وانما هي قائمة على التحليل
الذي يوضح اننا بدأنا نواجه خمس حواجز للوصول
لقتال العدو الصهيوني ٠ هم يضعون امامنا
الحواجز للنعنا من مقاتلة العدو الصهيوني ٠ اذ
©
هذه الماع لالثوة
صعو بم ودقم
وهال زالمك رض وجو
مو قف و ضع ذووقيقم
بررهؤه روز الآن
مياكمل
اإهمان ميق
بام #واا شورة
9
علينا ان نمر عبر حاجز قوات الردع العربية فقوات
الجيش اللبناني فقوات الطوارىء الدولية فقوات
سعد حداد والقوى الفاشية الافرى فقوات
« اسسراكيل » » اضافة الى الاحتياطات التي
اتخذها العدو الصهيوني للحيلولة دون عبورنا
الحدود الى الارض اللحتلة ٠١ وفي حالة صعوبة
اختراق هذه الحؤاجز للوصول الى العدو يشرح
سؤال : ما الذي ستفعله البندقية الفلسطينية ؟
انهم يأملؤن » نظرا لعدم تسيس القوة
الاساسية في الثورة الفلسطينية » ان تتاكل
هذه القوة ويصيبها التفكك في ظل غياب مقاتلة
العدو الصهيوني لتصبح متقوقعة في كنات
رسمية كما حدث بالنسبة لقوات « نهاد نسيبة »
في الاردن » ٠
وبعد استعراضه لتعقيدات الجانب العسكري
تطرق الامين العام الى الجانب السياسي وقال :
« ان الظرف السياسي يصبح اكثر تعقيذا
كلما زاد عدد الاعداء » اذ كلما انضم الى معسكر
الخصم قوة جديدة تضيق التحالفات » بمعنى ان
التحالفات الواسعة اللؤيدة لنا في قتالنا ضد
« اسرائيل » تتقلصس عندما ينضم الانعزاليون
الى جانب العدو الصهيوني وتتقلصس اكثر عندما
تنضم « الشرعية » اللبنانية الى جانبٍ
« اسيرائيل » ٠ ثم تتقلس عندها تنضم قوات
الطوارىء الدولية وبعدها قوات الردع الى جانب
الخصم ربها دون قصد مما ينتج عنه تعقيدا اخطر
وأكبر وهو الحالة الجماهيرية في الجنوب وتصاعد
الخط الرجعي الذي يعبىء الجماهير ان لم يكن
باتجاه المعسكر اللمضاد فعلى الاقل في اتباد
الانفضاض عن الثورة » ٠
اجوبة واضحة
وبعد ان تحدث الامين العام عن احتمال قيام
مليشيات جديدة للسائدة اليمين الفاشي في منطقة
الجنوب من اتباع الاسعد والخليل قال :
« ان صعوبة الوضع تفرض عددا من المواقف
السياسية والعسكرية ازاء هذا الوضع مع التمييز
بين الظروف الصعبة التي تستند لها القوى
المضادة للتأثير على بعض القوى نفسيا ومعنويا
وبين ما يجب ان تولده هذه الظروف بالنسبة
للطاقات الثورية الصادقة من صلابة واميرار
وطاقة ثورية جديدة تمكنها فعلا من التغلب على
“هذه الظروف الصعبة ٠ عدة اسئلة سياسية
وعسكرية علينا ان نمتلك الطاقات الذهنية
القادرة على الاجابة عليها بدقة متناهية ووضوح
ونشحذ عقولنا حتى نحدد اهدافنا العسكرية في
هذه الفترة © ورغم المآسي التي انتابت الجماهير
واستفلال « اسسيراكيل » والقوى اليمينية لهذه
اللآسي لتأليب الجماهير ضدنا علينا ان نشحذ
عقولنا للاجابة على كل سؤال من الاسئلة الواردة
في اذهاننا حول طبيعة المرحلة السياسيةوالعسكرية
اللقبلة لتصبح الاجابات هذه دليل عمل جاد لنا
مع ما يتطلبه هذا الوضع من حكمة واتزان عقلي
وعدم تداخل في العواطف رغم انها عواطف مشروعة
نظرا للاضطهاد الذي يصيب شعبنا منذ. ستين
عاما حتى الان ٠
علينا ان نستند الى الرؤيا التاريفية لتاريسخ
شعبنا والرؤية العلمية لحركة التاريخ والى اعمق
وأصح نظرية ونهج في قراءة الاحداث السياسية
ونحن نعرف اننا لا ندفع الناس جزافا للاستشهاد
بل نعرف ان كل قطرة دم تسيل سيكون ثمنها
الانتصار لجماهيرنا ولحركة الثورة العالمية ٠٠ هناك
محاولات لاعراق الناس في سلبيات هي مع الاسف
موجودة ليصوروا للجماهير ان الثورة لا يمكن ان
تذتصر وانها في تدهور مستمر » ٠
تجاوز السلبيات
وطرح الرفيق الامين العام سؤالا وهو « هل
وقفنا امام معنى صوهود الثورة للدة تزيد علسى
العشر سنوات رعم كل هذه السلسلة الطويلة من
المؤامرات » ؟ ٠ وقال مجيبا :
« ان المعنى الوحيد لهذا الصمود ان هناك
عناصر ايجابية في الثورة تبد من عدالة القضية
وتنتهي بوجود قيادات وكوادر يسارية علمية قادرة
على اعطاء مثل هذا التفسير العلمي لبقاء الثورة ٠
ان وجود الثورة ليس محضصس صدفة حتى الان اذ
لو تمكنت القوى اللعادية في لبنان من ابادة الثورة»
فان شمعون ورؤساءه ما كانوا ليتركوا الثورة
قائمة حتى الان وليس ثمة ادنى شك في انه
الى جانب القوى الفاشية يشارك في هذهابلخططات
« اسرائيل » بكل قواها وضهنا الرجعية العربية
بكل ما تملكه من ثروات وقوى عسكرية وانى |»
© - هو جزء من
- الهدف : 390
- تاريخ
- ١٠ يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)