الهدف : 390 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 390 (ص 6)
- المحتوى
-
جانبها الامبريالية الامريكية التي تشترك احيانا
في غرف العمليات لقيادة المعركة ضد الثسورة
الفلسطينية كما حدث في معارك ايلول وجرش » ٠
وقال الرفيق الامين العام :
« يجب علينا الوقوف امام كل التهاوزات
والسلبيات والثغرات في كل التنظيماتالفلسطينية
ونمارس النقد بمعناه الثوري على كل الاصعدة
التنظيمية والعسكرية حتى لا نسمح لهمبالاستناد
الى سلبيات الثورة الفلسطينئية وصعوبات الظرف
الجديد حتى يحطموا معنوياتنا » وهذا الموقف
هو سلاحنا الاساسي الاول في مجابهة هذا الواقع
والوضع الصعب » ٠
« أنه من حقنا الميش الكامل في كل ما تولده
عواطفنا ومشاعرنا لكن مع المحافظة على قدرتنا
العقلية في محاكمة الامور في الوقت نفسه »
بدءا من استعراضنا للغزوة الصهيونية في عام
5م واهدافها والقوى التي ساندتها حتى هذه
اللحظة مع كل المحاولات التي بذلت وما زالت
لتعميق غرس الصهيونية في وطننا وبالمقاببل
استعراضنا لتاريخ نضالنا ونضال شعبنا منذ
بدء الفزوة الصهيونية حتى هذه اللحظة حيث
نجد تصميم الامبريالية على زرع الفغرسة
الصهيونية كسند تستند له في تحقيق اهدافها :
ونجد ان مواجهة جماهيرنا لهذا التصميم » كانت
مواجهة عنيفة ومستمرة ٠ ورغم كل الصعوبات
التي واجهناها منذ عام ١444 حتى الاز كان
شعبنا دائما يعطي الرد الثوري على كل هذه
الصعوبات » وفي الوقت الذي يقوم فيه العدو
وبعض القوى المرتبطة والتأثرة به بههاوالمة
الاستناد الى هذه الصعوبات والتهويلات والسلبيات
لتحطيم معنوياتنا » في هذا الوقت نقوم بالتخطيط
لنجعل من هذا الظرف الصعب مناسبة لتجذير
الثورة الفلسطينية » ٠
وقال الرفيق الامين العام ان « الجبهة الشعبية
ستستند في كل معاركها المصيرية التي تخوضها
بالاضافة الى موقفها السياسي الثوري على
الساحة الفلسطينية وقدرتها على الاستقراء
السليم للاحداث » ستستند الى القوة العسكرية
لترجمة المواقف السياسية الثورية المحيهيمة
والسليمة ©ء٠
« ان من حق كل رفيق وثوري ان يتلقى جوابا
علميا لكيفية المهود وتحقيق الانتصار بما في
ذلك الجواب على كل سؤال سياسي وعسكري
وجماهيري » انطلاقا هن رؤية علمية للتاريميخ
وجوهر الفكر الثوري في العمل والقضية العادلة
التي يقاتل من اجلها ٠ اذ يستحيل ان يفسر هذا
الشعب المعركة بعد ان افرزت التجارب النضالية
طلائع علمية ويسارية مصممة على مواصلة
المعركة » ٠
الوجود العلني
وقال الرفيق الامين العام « ان كوادر الثورة
مطالبة بالنزول الى كل بيت فلسطيني لوضعه
امام الخيار بين الاستسلام والدفاع عن البندقية»
ونحن مقتنعين بأن ١ بالمكة هن شعبنا يصرون
6
الكوادر الثورية عامل هام لتحقيق الانتصار
القواثالروليم
اجر يوسا قينا
ل
على القتال ٠٠١ نحن على ثقة ان قرارنا لن يؤدي
الى « تل زعتر كبير » ,١
ولم يستبعد الرفيق الاهين العام بان تحسدث
تفاعلات ليس فقط في لبنان وانما في المنطقة
العربية بحيث تصبح عوامل مؤثرة في مصير
المعركة التي نخوضها ٠
ونبه الامين العام الى انه حتى لو ضرب الوجود
العلني للثورة فلن « يكون ذلك مدعاة لانهاء
الثورة بالمعنى الاستراتيجي » فالثورة باقية
ومستمرة ولن تتوقف مهما تكالبت القوى المعادية
لابادتها » ,
وعبر الامين العام عن شعوره بالراحة والسرور
لان مجرد الوجود وسط هذه اللعركة يعني ان الثورة
ها زالت قاكهة وهي مستمرة حتها ,
وحذر الرفيق الامين العام من ان ٠
بامعارك التكتيكية دون ربهها مساق
الاستراتيجية يعني صعوبة الانتصار « ورغم انه
من المبرر تكثيف الجهود للمعارك التكتيكية لكن
يجب ربطها بالجهود للمعارك الاستراتيهييية
سياسيا ونظريا وتنظيميا ؛ واذا لم يحدث السى
جانب تكثيف الجهود للمعركة في لبدان التركيسر
على وجود ثوري معين في الارض المحتلسة والارون
ما لم يحدث ذلك فاننا سنفتقد التخطييلر
الاستراتيجي » ٠
اغلى شيء
وتطرق الامين العام الى مضمون دورة الشهير
« جيفارا » مشيرا الى ان الكادر هو من ا
عوامل الانتصار » لان الانسان هو اغلى شسسيم
بالنسبة للثورة » وشدد على ضرورة تعميق هزه
الموضوعة في الاذهان لانها تشكل خطوة تاريفية
كبيرة بالنسبة للثورة ٠
وركز الامين العام على « ان الحزب الطليمسي
الثوري الذي يقود جبهة وطنية وجيش تحرير
شعبي » هو شرط من شروط الانتصار » ٠
وحيا الرفيق الامين العام الجهود التي تبذل
لتوضيح اهمية الكادر وشدد على ان التوجه النظري
والسياسي والعسكري يجب ان يكون مستندا الى
سياسة كادرية ومؤسسات كادرية باستمرار بغخض
النظر عن مراحل الثورة والصعوبات التي تمر
بها » وأضاف انه يجب العمل على تعزييز
المؤسسات التي تعمل باستهرار لخلق الكقادر
التنظيمي والسياسي والجماهيري والعسكرثي »
دون أن يكون هذا الموضوع مرتبطا فقط بمناسبة
معينة او متوقفا على بقاء الظاهرة العلنية في
لبنان » وان المبادرات التي تؤخذ من لجان او
فروع معينة على هذا الصعيد هي التي تمكن من
خلق مثل هذا الوضع المطلوب ٠
وقال الرفيق الامين العام : « ان الدورات التي
#هام هنا باشراف الرفاق ذوي الخبرة في الهارسة
والقدرات الاكاديمية يمكن ان تكون في المفهوم
الثوري الحقيقي - المشدود الى التعبكة في المعركة
والقتال لتحقيق الانتصارات الجزكئية تمهييدا
للانتصار الكبير - هي افضل الدورات » ٠ ولم
يقلل الرفيق الامين العام هن فائدة الدورات في
الخارج التي تعطي الرفاق صورة عن التجارب
الثورية في الخارج « وتساعد كوادرنا على الاطلائغ
1
حتى لا تبقى عقلية ولمط تفكير كوادر 1
بقيم ومقاييس هذا المجتمع فقط بل يتعرف إن
على ها يمكن ان يحققه المجتمع الاشتراك-ي
للجماهير © ٠
شعارات حضارية
وقال « انه الى جانب الاجابة على كل الاوضام
السياسية والتنظيمية والعسكرية المسدهدا .|
يطرحها الوضع في لبنان والتي يجب 20
يجب ان يطرح بين وقت واخر عا يي 1 1
معينة مثل « قيمة التعلم والابداع في
كشيء حسي وملموس الى جانب الخط السبيم
والنظري السليم انطلاقا من حب العلم والمغد
والرغبة في التعلم والابداع الناتج عنه "
وقال « ان امامنا طريقا طويلا تصبع الي
الشعبية متميزة ليس فقط على صعيد
ال
0
:
1
ا
1
السياسي وانها بمثل هذه القيم الحكضاريسة
واللقاييس والكوادر التي تولدها ابلعرفة « والتي
تجعلنا اكثر قدرة على خدمة شعبنا وأقدر علسى
تحقيق الانتصار ٠ ان الرغبة الحقيقية في حب
المعرفة » تلك الرغبة الغريزية الموجودة في النفس
الانسانية يجب ان تكون في مقدمة العمل اليومي
لنا جميعا ٠ ان رفاقنا يجب ان يتعلموا كيف
انتصرت الثورة الفيتنامية مثلا وكيف واجههت
مشاكلها وكيف وجدت لها الحلول ٠ ان رفاقنا يجب
اي يههموا عدوهم فهما عميقا وان يعرفوا تاريضنا
معرفة عميقة » وبمعنى يجب ان تتوسع مداركنا
وقدراتنا العقلية ٠ ان قيمة مثل هذه الدورات
هي انها تعيدنا الى منابع وأصول حضارية ليست
مجردة ٠٠١ ويجب على كل كادر ان يطلع ويبدع
في كل الحقول دون الاكتفاء بها تضعه ابلؤأسسات
القيادية » ٠,
ولاحظ الرفيق الامين العام ضرورة نشجيع
المبادرات الثورية بأساليب تعبوية وأنماط قتالية
وتحصينية جديدة مها يدل على ازدياد وعي هذا
الشعب بالمعنى العلمي والثوري واللبدع وهما
يساعد على تقدم ثورتنا وانتصارها وتفجيرها لكل
طاقات الجماهير ٠
واختتم الامبن العام قوله « بأن مثل هذه الدورة
لم تكن لتتم لولا الادراك الحميق بالقناعةباستمرار
الثورة رغم كل هذا الوضع الصعب الامر الذي
يجب غرسه في اذهان كل قواعدنا » ولو لم تكن
هناك قناعة عميقة لدور الكادر وجميع القضايا
التنظيمية التي نتحدث عنها ابتداء من موضوعة
« لا ثورة بدون حزب ثوري » مرورا بموضوعة
« التحول » وفهمنا للمبادىء التنظيمية والنظرية
وادراك الاهمية الخاصة لنمط جديد من الدورات
مستمدا من التجربة اللملموسة التي عاشتههيا
جماهيرنا » لولا رسوخ مثل هذه القناعة لها تمست
هذه الدورة » ٠
« لقد اصبحت لجنتنا العسكرية تدرك اهمية بناء
الكادر العلمي الاكاديمي اللترابط مع اللمارسة
الحسية التي تعيشها الثورة وتدرك في نقمسن
الوقت اهمية التعلم تمهيدا للخلق والابداع » ٠
ووجه الرفيق الامين العام التقديير والشكر باسم
اللكتب السياسي للرفاق في اللجنة العسكرية لهذه
اللبادرة وتمنى لهم التوفيق والنجاح واعدا ببذل
كل جهد ممكن لاعطاء هذه الدورة الاهتمام وتلبية
كل متطلباتها ومحاولة بلورة الجائب النتقري
والسياسي خلالها ٠
وعبر الرفيق الامين العام عن تصميم شعبن]
على ان تبقى البندقية في لبنان مرفوعة من خلال
العمل الثوري وعن تصميم شعبنا على الاستمرار
في القتال ضد العدو الصهيوني داخل الوطن ابلحتل»
وقال ان هذه الدورة هي اسهام على طريق انتصار
الثورة الفلسطينية وانتصار حركة التحرر الوطني
العربية واللعركة الاممية ضد الامبريالية ٠
وختم الرفيق الامين العام كلمته مهربا عن الامل
بأن تكون هذه الدورة نواة لكلية عسكرية دائمة
لتخريج كوادر للجبهة الشعبية لخدمة الثنورة
الفلسطينية ونضال شعبنا الفلسطيني ٠
١
4
الرضق جورج حبش يتتحد شعن العلاقات الداخلية
ف المقاوم: والوحدة الوطبنة وبخطبرا للصفية -.-
لم ييتومدرلطورة ,
ولاحتى ف الظبروف ا لصبعية الحدا لادف لمبادة جماعية
اوهاء قيادة المنظلمة حول التسويةهي اسّاس المشطة
الدوائرالمعادية نسى لسمع وحدة وطبنية
على اساس توري واضبح وعلافات داخلم مصيحة
اشار الرفيق جورج حبش » الامين
العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الى ان اوهام التسوية لدى قيادة موتف
قد تدفع اصحابها الى محاولة تصفية الققوى
الديمقراطية والتقدمية الفلسطينية ٠ واكد انه
لم يتوفر حتى الآن ولو الحد الادنى من القيادة
الجماعية للمقاومة » وهذا يزيد في تفاقم ازدكمة
اللقاومة ٠
واخبر الرفيق الامين العام مجلة « الحرية »
( 0 حزيران 1914 ) » التي نشرت ردود عدد مسن
قادة ومسؤولي فصائل القاومة بصدد مسالة
العلاقات الداخلية في الثورة » ان الجبهة الشعبية
ستستمر في « النضال من اجل الوصول الى صيفة
تجمع العناصر والقوى الديمقراطية والتقدمية في
الساحة الفلسطينية التي تريد فعلا ان تتصدى
لحسم اللسألة السياسية والتنظيمية في منظمهمة
التحرير » ٠
فيما يلي نص رد الرفيق حبش على سؤال
المجلة التالي :
« كيف تقيمون العلاقات الفلسطينية
الداخلية راهنا وامكانيات تطويرها باتجاه
وحدة وطنية حقيقية واساليب التصدي
المطلوب للمحاولات الاميركية واليمينية
العربية الجارية لشق المقاومة الفلسطينية
بين « مقبولين » و « غير مقبولين » ٠
© لا نستطيع القول ان هناك علاقبات
فلسطينية داخلية تحكمها انظمة ولوائح تحدد
طبيعة هذه العلاقات عمليا ٠ ان كل ها يجري هوان
هناك لقاءات تجمع التنظيمات الفلسطينية في
ظروف معينة » تفرضها المؤامرات التي تتعرض
لها الثورة الفلسطينية بمجموعها » ولم يعهدث
فعلا ان حكمت علاقات فصائل القاومة » لوائح
تنظيمية داخلية جبهوية حقيقية ٠
وطموحنا » هو أن نتمكن من السير باتجهساه
تثبيت الاسس التي يمكن من خلانها وعلى قاعدتها
أن نقيم وحدة وطنية حقيقية » لكي تتمكن من
التصدي للمحاولات الامبريالية الرجعية المستمرة »
لشق حركة المقاومة الفلسطينية ٠
ونحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ننظر
لمسألة الوحدة الوطنية » باعتبارها مسألة اساسية
واستراتيجية » يصعب تحقيق الانتصار »4 بدون
تحقيقها ٠ وعلى الرغم من اعلان الجمهييع عن
اهمية الوحدة الوطنية » فقد تعثرت كل الحاولات
التي استهدفت بناء صرح الجبهة الوطنية
اللتحدة » التي تستطيع توظيف جهود وطاقات
وامكانيات الجماهير الفلسطينية والعربيية »
باتجاه تحقيق الاهداف الكبرى ٠ لاسباب عديدة
باتت معروفة ٠
ونحن في هذه اللرحلة » نكثف سعينا » جاهدين
وصادقين لبناء الوحدة الوطنية الحقيقية » على
اسس صحيحة وسليمة » تضمن للثورة مقومات
الصمود في وجه المخططات والؤامرات المتصسملة
التي تستهدف تصفية الثورة المسلحة » وتضمسن
مقومات الاستمرار ٠
القيادة الجماعية
والواقع انه لبناء وحدة وطنية حقيقية » لا بسد
من توفر مسألتين هامتين : اولهما البرناهيج
السياسي الذي يشكل الحد الادنى الذي تلتقي
حوله كافة فصائل الثورة الفلسطينية ٠ وثانيهمف
العلاقات التنظيمية الداخلية » التي يهب ان
تنضبط لها سائر فصائل القاومة » انضباطا
صارما » والتي توفر اساسا عمليا لقيادة جماعية
فعلية تتحمل مسؤولياتها » وتضع حدا للقيادة
الفردية التي تعيش في ظلها الساحة الفلسطينيسة
على طول امتداد الفترة السابقة ٠
فلم يحدث فعلا » وحتى في القلروف »©
0 - هو جزء من
- الهدف : 390
- تاريخ
- ١٠ يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22123 (3 views)