الهدف : 393 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 393 (ص 4)
- المحتوى
-
فلسطين "25759777777117 1 ||
< تل ابيب على الغاء فكرة الدولة ودور م٠ ت١ ف١ )
كما رافقه التصريحات الرسمية السعودية عن
ان السعودية هي التي كانت وراء « خلق » اللقاومة
الفلسطينية وانها هي مموؤلها الاساسي اليوم »
وكذلك مع تصريحات اللك الحسن الثاني التي
نادت بضرورة انهاء الوجود الفلسطيني اللسلسح
في لبنان وتسليم قيادة المنطقة للسعودية ٠٠١
في ضوء هذا كله يبدو للمراقب » وللوهلة الاولى »
ان المشروع 0 غير واقعي » سواء من حيث محتواه
او هن كيث توقيته ٠٠١ بينها ان هذا ابلشروع
القادم من واشنطن والذي لم يعد يعبر » منذ
فترة من الزمن » عن وجهة نظر كاتبه فهسب» بل
هو أخطر من ذلك » فمهمته ان يحيي آمال اصحاب
« مشروع الدويلة » » خصوصا في الصف اليمينسي
الفلسطيني » او « اللعتدل » » كما يسميه ابلشروع ,
وهو يهدف كذلك الى الحيلولة دون انفضاضس
اوسع وأشمل باتجاه المواقف القومية والوطنيية
الصلبة » او « اللمتطرفة » > كما يحلو لليمينيسين
« المعتدلين » ان يسموها ٠
ان هذا اللشروع مناسبة هامة لفخمن ردود
فعل قيادة المنظمة وقيادة حركة « فتح » بشكل
خاص ء ذات العلاقات الوثيقة مع الاستاذ الخالدي
وهي التي يقع على عاتقها مهمة تحقيق
« الدولة » اللتعايشة » اللعتدلة » المجردة الا من
اسلحة لمواجهة المخيمات ٠,١
ان قيادة حركة فتح مطالبة بموقف ورد تفصيليين
هذه المرة » بعد ان اصبحت العادة ان تطضرح
المواقف « اللعتدلة » على ألسنة موظفي اجهزة
م٠ ت؛٠ ف١ » وبعد ان تراكمت التصريحات العديدة
الموجهة الى اجهزة الاعلام الاميركية ورججبال
الكونغرس والتي تتفق مع جوهر هذا المتثبروع »
دون ان يفكر اصحاب هذه التصريحات بفسرورة
تعليلها امام الجماهير العربية » التي يوجه لها
نمط اخر من التصريحات والخطب الرنانة ٠٠١
وع المشروع
يهمنا في ما يلي الاشارة الى بعض النقاط كما
وردت في المشروع معلقين عليها عند الفسرورة »
معتمدين اساسا على ان نصوص اللشروع صريحة
جدا وهي شديدة الوضوح » وهي » وهذا ما يميزها
عن « التنظير اليساري » للدويلة » تضع النقاط
على الحروف فتحدد السقف اللطلوب وأمامه الثمن
المطلوب دفعه ء اه الثمن الذي يستعد «المعتدلون»
لدفعه .
و اولا : الصراع وموقع المنظمة :
يقول المشروع : « ان الصراع العربي الاسرائيلي
' نانج » في نظر العرب » عن عدم هفل اللسالة
الفلسطينية ٠٠١ وفي قدرة ممثلي الفلسطينيسين
وحدهم ان يحولوا الاشارة المناسبة الى عاطفة
عربية شاملة ٠٠١ وهذا هو النطاق الذي يمكن
منظمة التحرير الفلسطينية اذا ارادت وهي حقا
تريد ان تلعب فيه دورا حاسها ٠ فاذا احيطت
العواطف العربية الشاملة علما بموقف منظمة
0
7
15
14
6
1
م
1
41
ا
0 1
1101110
أغ
1
1
1
1
|
1 0
3
11
مشروع الخالدي
1
1
01
كما نشره [ ل 0
« النهار انعريبي |
والدولي »
رولا:الاعليالمطوم! أ رود معاسائيل» والاردن ووظ
التحرير » تمكن ذوو المناصب العرب في حال
ستر عوراتهم السياسية بطريقة ملائمة مسن
الموافقة على التسوية » ,١
اذن » بعد ان فشل « اصحاب العورات » فسي
تحقيق التسوية » المطلوب ان تقوم منظمة التحرير
برشوة « عواطف » العرب حتى تمر التسوية
ان غرض اصحاب المشروع ان يبرهنوا على ضرورة
الاعتراف بالمنظهمة » ولكن ليس لانها تمش(
الشعب ١ لفلسطيدي وفضيته ٠٠١ الخ ٠ بل لانهسا
يمكن ان تلعب دورا رئيسيا في تغطية التسوية
والانظمة التسووية الوالية لاميركا ,,١
وحتى تنجح لعبة الدومينو التي يشير اليها
لا بد ان يبدا الاميركيون ( والاسرائيليون ( بالحجر
الفلسطيني ليتلو ذلك حجارة السادات ومسك
الاردن « وملك السعودية ورئيس سورية » ,,١
وعندها فقط يمكن « كنس الغبار الفلسطيني 535
وبهذا يصبح للمنظمة دور تصفوي علىالمستوى
العربي كله » وتصبح مرشحة لان تكون عنصيرا
عا في استقرار الانظمة الرجعية الموالية لاميركا ١ ,
وفي هذا رد اول في المشروع على « التخوفات »
الاميركية الصهيونية تجاه « دولة المنظمة » ,,
ان تتبع هذا المنطق في المشروع يشسير السى
الدولة الفلسطينية اعت :
يالجال | بوتت دس |
...ويسم الللفييذ | 27د 2 2 |
د ولس غي رمم ةلافس والقرس رسيب فاصم عار
سد و عكر وح
4 «>ع
خم فر سمي ل له الله 3
1 اع الاسعاة لصي برا عر مغر م
باصي في مده ”اسيم التخصسة م امسوم اليسكان اتحفيمين ١ فال ريا
ا ملم ل ميد عد عبت و ران
عام
:1
ا
1
0
0
200
2
ك1
1 ا
ا
1 1
السيطرة التامة لنزعة الاستسلام القومي والاعتراف
بالامر الواقع ومحاولة تزينه » وترسيخه في اطار
الهيمنة الاميركية ,٠١
ما هي المهمات الاخرى للمنظمة ودولتها العتيدة
وما هي مواصفاتها ؟
و ثانيا : حدود « الدولة » وسياستها :
المطلوب « دولة فلسطينية سيدة مستقلة »
فهذه « الدولة وحدها يمكن ان تحدث اختراقا
نفسيا لدى الفلسطينيين اللقيمين تحت الاحتلال
وفي الشتات » ٠
كيف يكون ذلك ؟
0 حدود الدولة :
هي « حدود 11117 مع بعض تعديلات طفيفة
متبادلة ٠ وهي تشهل القدس الشرفية والضفة
الغربية وقطاع غرة » ,
بهذا يدعو المشروع الى تقسيم فلسطين
وضمن الحدود اللذكورة اعلاه » ويبرر ذلك بقوله
« ان حقيقة كون التقسيم صيغة قديمة لا يشكل
علاقات وبشيقة مع الأردث على أساس شناق
وحكومة عمودها الفُمّر منظمة التحربٌالممتدلة
حجة ضد صحة النظرة اليوم » ٠٠0٠ لان : « جيلا
اخر من القادة الفلسطينيين والعرب وفي ظروف
اخرى هذا اليوم مستعدون للقول انهم يقبلون
فكرة التقسيم مع كل ما ينتج عن هذا القبول في
ما يخص الاعتراف المتبادل والتعايشس بين
الاسرائيليين والفلسطيئيين من ناحية » وبين
الاسرائيليين والعرب من ناحية اخرى » ٠
اها اذا لم تعد الوافقة على « التقسيم »
خيانة كما في السابق » فالاستاذ خالدي ييرى
التقليل في « تطور الواقعية الفلسطينية والعربية
في السنوات العشر الماضية » !
لا شك انه اصبح من الواضح من هم « القادة »
الفلسطينيون والعرب الذين اصبحوا اكثر «واقعية»
كما اصبح من المعروف ان هؤلاء هم النتتساج
الطبيعي لهزيمة حزيران ولعودة النفوذ الامبريالي
ونمو سلطة القوى الرجعية ٠١ أليس « الواقعيون »
اليوم هم انفسهم اصحاب التسوية والاعتراف
باسرائيل ومطاردة اللمقاومة وتصفيتها وملاحقة
القوى الوطنية والتقدمية ؟ ٠,١
بلاذا يمري بذل كل هذه الجهود لتصوير
« الخيانة » وكانها واقعية ٠١ اذا يصبح الحديث
عن التخلي النهائي عن الوطن لعدو استعماري
( باعتراف اللشروع ) عنصري تعبيرا عن
« الواقعية » ؟ ولاذا بالذات في مرحلة التراجع ونمو
الثورة المضادة ؟ ٠
و السياسة الخارجية :
“المشروع يقترح ان تتبنى الدولة «عدم الانحياز»
وابلثال النمساوي من اجِل اخذ « امن جيرانها
وتوازن القوة بينهم وبينها » بعين الاعتبار ٠
سطور فقط تفصل هذه الدعوة البراقة عن
الحقيقة التي تتجلى في الحديث عن جانب من
محتوى عدم الانحياز هذا » فاسلحة الدولة للامسن
الداخلي واللمخيمات وعلاقاتها الاقتصادية الاساسية
مع السعودية وتصلها بالاردن صلات خاصة ,١
ماذا يتبقى من عدم الانحياز ؟
من الغريب ان يكتب مثل هذا استاذ في
العلوم السياسية يعرف تماما ماذا يعني عدم
الانحياز في العالم اليوم » وهو يدرك ان اي موقف
حيادي ( اذا افترضنا جدلا او خطأ.امكانية الوقوف
حيادا تجاه سياسة الامبرياليية ومخططاتها
وأطماعها ) يبدأ من الاستقلال الوطني الحقيقي
القائم على سياسة مستقلة ونظام وطني ودفاع
ضبطاللا صن واصرا را جوازات واسعا والسيياع والخاوا لتقريروتوطين النا زحين إ) لبلا ل/عر..!
وطني كاف واقتصاد حر من التبعية وضفغوطات
السوق الرأسهالية العالمية ٠ دويلة الاستاذ الخالدي
واصدقائه هنا وهناك » قائمة اصلا على تنسازلات
تصفوية لا وطنية لا حق لها باتخاذها وهي دويلة
جزء من الشعب » وتعتمد في اقتصادها على فتات
الانظمة الرجعية النفطية وفي امنها على رضا
جارتيها « اسرائيل » والنظام الاردني ٠٠١ ايعدم
انحياز يتبقى ٠١
بل اكثر من ذلك » فابلشروع يتجاهل تماما
اللحتوى الاقتصادي الاجتماعي ابلطلوب لهذه
الدولة ولشعب في مثل ظروف الحرمان والمعاناة
والسحق التي يعانيها الفلسطينيون منذ عثيرات
السنين ١٠وهذا التجاهل يتفق تماما مع الحدييث
عن « عدم الانحياز » » بشكل مفرغ مكشوف ٠
0 الدفاع والامن :
المشروع يدعو الى التخلي عن « الاسلحةالفتاكة
المعقدة » لان هذا يجعل الدولة « غير واقعية »!
ولكنه بالقابل لا يدعو الى جعلها « دولة مفرغة
عسكريا » ,
امام هذين النقيضين ء لا يدعو الاستاذ الخالدى ©
00 - هو جزء من
- الهدف : 393
- تاريخ
- ١ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22437 (3 views)