الهدف : 393 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 393 (ص 5)
المحتوى
هًَْ 1 م
ايضا الى تجريد « اسسرائيل » من الاسلحة الفتاكة»
ويبدو لانه يدرك ان على اسرائيل اذا ارادت ان
تكون « واقعية » » ان تكون فتاكة في اهدافها
واسلحتها » وبالقابل هذا يعني قبول المنمشفق
الاسرائيلي » الذي لا يقبل بأن تصبح « الدولة
الفلسطينية » « واقعا » الا اذا كانت تحت رحمة
اصلحة « اسرائيل » الفتاكة ‎٠١‏ والأستاذ خالدي
يؤكد هذا الاستنتاج هين يخصص قسما كبيرا من
مشروعه ليشرح كيق ان هذه الدولة لا تشكل
اي خطر على اسرائيل وقواها العسكرية المتفوقة,
اذن اذا التسليح الواقعي ؟
وهنا يبرز واحد من اهم التناقضات في المشروع
التصفوي هذا : فاذا كان قيام الدولة تعبيرا عن
الواقعية ( تجاه موازين القوى ووجود اسرائيل
وتفوقها ‎٠١‏ الخ ) فان الدولة ككل فلسطيني
داخلي » لن تكون واقعية ‎٠‏ فهي بالاضافة السى
انها باعتراف المشروع لن تحل مشكلة الشعب
الفلسطيني ولا حتى مشكلة اكثريته » فانها »
وفي داخل الدولة نفسها ستضطر الى استخدام
القمع للدفاع عن نفسها » يقول المشروع :
« هناك قطاعات واسعة من السكان ستبقى
سنين عدة في مخيمات « اللاجئين » وستوابه
السلطات بمشكلات اهمنية » وستكون هناك حاجة
الى ضبط المفامرات التي تحصل عبر الحدود ضد
اسرائيل ‎٠‏ وبالمقابل ستنشا حاجة لصد اعتداءات
المجموعات الاسرائيلية المتطرفة ضد المستوطنين»!!
هل يحتاج هذا الى تعليق ؟ أليس هذا منطصق
اسرائيل والانظمة الرجعية والمهزومة طيلة العقود
الماضية التي كانت ترى في « المفيمات » مراكز
شغب وخطر على الامن ؟ كيف يتجرأ الاستاذ
الخالدي واصحابه على تزيين مشروعهم المقدم
لاعتماده في واشنطن ( وتل ابيب ) بمثل هذا
الموقف التبعي ‎٠٠١‏ اين كان يمكن ان يكونالاستاذ
الخالدي وأصحابه اليوم لولا سكان المخيمات
ونشاطهم العادي « لامهن» اسرائيل والانظهة
الرجعية ‎,١‏
ويمكننا على ضوء هذا التصور الصريح ان
نستنتج ان قائمة الاسلحة المنشورة مع المثشيروع
كاقتراح « لتسليح » الدولة هي من قبيل التضليل
‎٠٠‏ الاسلحة المطلوبة لمثل هكذا دولة هي عصا
الشرطة وخراطيم المظاهرات وقنابل الدخان وأحدث
اجهزة واقية للتسلل ( تسلل الوطنيين ! ) والقمع
والمخابرات والمباحث ‎٠,٠١‏
وحتى تكتمل الصورة » فالمشروع » مستفيدا من
تجربة الامم المتحدة في الكونغو وكوريا وجنوب
لبنان » يقترح » ربها دعها « لاستفلال وسيادة
الدولة » (!) ان تتولى قوات الاهم المتصحدة
كل « مداخل الدولة ومخارجها ومطاراتها وموانئها»؟
اها الباقي فتتولاه السوات الاسرائيلية التسسي
يفسر اليشروع كيف انها يمكن ان تحافظ على
سيطرتها على الطرق الرئيسية في الضفة » من
خلال مواقفها » وعلى القطاع من خلال علاقته
« بالقوات الفلسطينية » فيها » وبفضل دور
البحرية والمدفعية والطيران الاسراكيلي ‎٠١‏ الخ ‎,٠١‏
وهو يضرح كيف يمكن تفادي « امكانية استلام
0
اية فئة راديكالية الحكم او استمرارها فيه » من
خلال :
© الاطار الدولي للتسوية حيث يقترح مشاركة
الاتحاد السوهياتي في تنفيذ المشروع الذي
سيعفيه « دوره » هذا من التزام عسكري مربك
في مكان معرض للهجوم ( الضفة الغربية ) حيث
يميل ميزان القوى ميلا شديدا الى جانب اسرائيل»
فاذا كانت الحالة هكذا » مشفوعة بضهانات
من مجلس الامن الدولي وجامعة الدول العربية »
زال خطر ايقاع الدولة الفلسطينية في افلاف
عسكرية هدامة ‎٠‏
‏* احلاف هدامة : هل يستدعي الامر تفسسير
المقصود بهذا التعبير ؟
© الغاء دعوات التحرير فلسطينيا وعربيا ‎٠١‏
© توازن القوى « يبقى في شكل ساحق الى
جانب اسرائيل » ‎٠‏
© بالاضافة الى : عدم ترابط الضفة والقطاع
وتطويق القطاع من جانب « اسرائيل » وأمكان
وصول الاسرائيليين الى اي نقطة في الدوالة
الفلسطينية » حيث « لا وقت هناك لاي انذار
فعال ضد الغارات الجوية ولا توجد غابات كثيفة
على اي مساحة من الضفة الغربية » » وكواجر
الاهم المتحدة والسيطرة على المطارات وتفوق
القوات الجوية الاسرائيلية ‎٠٠‏ كل هذا مما يجعل
« الارض الواقعة على جانبي نهر الاردن سهلة
الينال عسكريا » ‎٠٠١‏
0 السياسة الداخلية والاقتصاد :
© يربط المشروع موافقة م+ت«ف على «لتسوية
بشرط « اشتراكها » في حكومة الدولة الفلسطينية٠‏
© يدعو لجعل «فتح» اللمعتدلة ‎٠٠١‏ العمود الفقري
للحكومة الفلسطينية ‎٠٠١‏ ويشير صوابا » الى
أن العناصر اللعارضة للتسوية لن تشارك في
الحكومة ‎٠١‏ ولكنه لا يشير الى مصيرها » مع ان
المشروع ككل مبني على اساس تصفية المقومات
الوطنية والقومية ومحاصرة كل ما من شأندعرقلة
هذا المشروع ‎٠٠١‏ وليس من قبيل الصدفة ازيتجنب
المشروع الخوض في مدى « ديمقراطية » النظام
الذي يدعو اليه !
© « الاعتدال » هو هم اساسي للمثبروم ‎٠‏
‏وهو يدعي ان سكان المناطق اللمحتلة عام 917(
سيكون عاملا اضافيا في «ترسيخ الاعتدل »
ولكن النص يكشف بسسرعة مصادر « الاعتدال »
الحقيقية : فالدولة ستكون تحت السيطرةالعسكرية
والامنية « الاسرائيلية » »اما في الجانب
الاقتصادي فيقول المشروع :
« كما ان هذه النزعات. المعتدلة ستترسخ من
جراء اتكال الدولة الاقتنصادي على مصادر دولية
وأجنبية وأيضا على بلدان النفط العربية الغنية »
وكذلك من جراء تعاونها الوثيق مع الاردن » ‎٠‏ وهو
يقترح اقامة سوق مشتركة مع الاردن ويعتمد على
اهتمام الامم المتحدة و «المنظمات الدولية » »وعلى
تحويل الضفة الى منطقة سياحية وتحويل القدس
الى مقر للمؤتمرات ‎٠١‏ الخ وهذا كله سيتم »
حسب اللشروع « بمساعدة الرساميل المستوردة »
ودعم « رجال الاعمال اللغامرين الفلسطينيين » ,, '
ويمكن ايضا » يقول المشروع ان تصبح الدورج
العتيدة حمى يأوي اليها الفلسطينيون المتقاعدون
الذين ينشدون اللوت على صوت البلؤذن في ابر ا
الاقصى او اجراس القبر المقدس |
ولا يحتاج الكلام الحرفي للمشروع في هذا الجانب
لكثير من التعليق » فهو يدعو الى تبعية اقتصارية
تامة » والى التخلي عن اية طموحات صناعيية
طاما ان الاستقلال السياسي والعسكري والامنسي
غير متوفر اصلا » وطابلا ان اللطلوب هو دولسة
تكون بحق مقبرة ليس « للفلسطينيين اللتقاعدين»
فحسب بل للفلسطينيين الوطنيين وقضيتهم ‎,١‏
وثالثا : التوطين والاستيعاب :
اشرنا سابقا الى اعتراف اللشروع بأن الدولة
كما يتصورها كأمد نهائي » لا تحل ولا يمكن ان َ
تحل المشاكل المطروحة » وهو يفشل تماما في مناقثة
الاعتراضات « العملية » التي يطرحها على لسان
المعارضين ‎٠‏
الضفة والقطاع لا يستوعبان كل الفلسطينيين
واسرائيل قد لا تريدهم ‎٠‏ الحل المقترح : استيعاب ‎١‏
اكبر عدد ممكن » واستغلال وادي الاردن (للتوطين)
بالاتفاق مع الاردن » وتحييز الباقين المشتتين بين
التعويض والحصول على المواطنية ( اي الجنسية)
دون ان يكون لهم متسع في الدولة العتيدة ‎٠‏
‏هاذا عن فلسطينيي اللناطق المحتلة عام ‎١96/‏ ؟
ان الحيثيات التي يطرحها المشروع تعزز تماما
جانبا هاما من الاعتراضات : ان الدولة لا تشكل
‎١‏ امس لش قيذ ع سمذالوولا
اجامع الأقص ىولنب' التيام الا
‏حلا حقيقيا وعمليا لشعبنا ولا حتى لاكثريته ‎١!‏
‏فالترجمة العملية للشروع الاستاذ الخالدي هي :
بقاء تمزق الشعب الفلسطيني وتشتته وتعرضه
لكل انواع الاضطهاد » اخضاع سكان الضفة
والقطاع لحكم يعيش على رضا تل ابيب وعمان
وتحت سيطرة عسكرية وتبعية اقتصاديةوسياسية
وأمنية تامة » وهو كذلك يسد ابواب الامل اهام
الجماهير العربية الفلسطينية في « اسرائيل » في
التخلمصس من سيطرة الصهيونية والعودة للوهدة
والالتحام بالشعب الفلسطيني ‎٠٠١‏
‏ويبدو ان الاستاذ الخالدي لا يدرك الفارق بيسن
القضية الفلسطينية من جهة والصهيونية من جهة
اخرى » والا لما كان قارن « اللاجكين » « بيهل
الشتات » ولا الدولة المنشودة « باسراكيل » هين
بقل ل 3
‏« وهناك النتاكه النفسية التي تقرتب هن
نشاء دولة بالنسبة الى اللاجكين ‎٠‏ وهذه لا يجول
تجاهلها » ولا احد يمكنه آن يتكهن ماذا يستطيع
أن يجني اللاجكون من الفرصة المتاحة لهم لاختياز
التعويض واللواطنية في حال تأسيس دولة ' ور*
‏]ةاا# 00_11


‏كانت لهم عبرة كسنة في الاثر السهكري الذي
تمارسه دولة اسرائيل على اليهود في الشتات » !!
‏نحن نعلم ان الاستاذ الخالدي معجب .بطول
نفس واساليب الحركة الصهيونية » ولكن المقارنة
اعلاه تتخطى كل الكدود » فكيف يصبح
الفلسطينيون الذين يبحثون عن الحرية والتقدم
ويقاتلون باسلحة الانسانية والتقدم والتضامن
دفاعا عن حقهم في ارضهم ووطنهم وفي حياة حرة
خالية من الاستغلال والتمييز » كيف يصبح هؤلاء
كالصهاينة العنصريين اللمتعصبين دينيا » سارقي
الارضس » اصحاب اللجازر الدهوية » المستفيديين
بالدرجة الاولى من النازية » انصار انظمة التفرقة
العنصرية ‎,٠٠١‏ ام ان الاستاذ الخالدي يرى في
الصهيونية حركة تحرر وطنية ناهجهة جديسرة
بالتقليد ؟
‏و رابعا : القدس :
‏اللشروع يطرح ضرورة ان تصبيح القدس
( الشرقية ) عاصمة للدولة وذلك بتقسيم « المدينة
على نسق حدود 1911 » ‎٠‏ ولكنه في واقع الامر
يدعو فقط ألى ازالة « الاحتلال العسكري » عن
القدس الشرقية » بينما يدعو لابقائها موحدة مسع
« انشاء مجلس بلدي موحد يقوم ببعض الخدمات
الضرورية المشتركة ويشرف عليها في حين يقع ما
يتبقى من خدمات على عاتق بلديات كل من
الدولتين » ‎,٠١‏
‏وهذا التمايل يعني عمليا في ظل موازين القوى
‏التي يقترحها » ان تبقى القدس كلها تحت
الهيمنة « الاسراكيلية » ‎,,١‏
‏ماذا عن الاماكن المقدسة ؟
‏الاستاذ الخالدي يقترح : « انشاء مجلس اخر
موحد » هو مجلس ديني يضم ممثلين بارزين
للديانات المسيحية واليهودية والاسلامية تحت
رئاسة الامم المتحدة او رئاسة متناوبة » ‎٠‏
‏ويمكننا أن نتصور منذ آلان علم الامم اللتحصدة
مرفوعا فوق المسجد الاقصى وكنيسة القيامة !!
‏و»ع مشروع تصفوي
‏القسم الاخير من المشروع خصص « لمناقشة
الاعتراضات » الاعتراض المستند الى ضعف طاقة
الدولة الاستيعابية والاعتراض بسبب عدم قابلية
الدولة اقتصاديا للحياة + والاعتراض الثالث
من الجانب الاخر » والمتعلق بالتخوف من أن تكون
الدولة الجديدة مصدر تهديد عسكري « لاسراكيل ‎٠»‏
‏وقد اشرنا في ملاحظاتنا الى اللقومات التي


‏يستند اليها المشروع في مواجهة هذه الاعتراضات »
ويتضح بعد كل ذلك :
‏اولا : آن هذا المشروع لا يرد على الاعتراض
الاؤل ولا الثاني » وان المناقشة الاساسية هي مع
الاعتراضش الصهيوني » الذي يسعى المشروع
لازالته من خلال الدعوة الى دولة كسيحة عسكريا »
يمينية السياسة » اقتصادها تبعي ومصيرها
معلق برضا تل ابيب وعمان والرجعية النفطيية
واموالها ‎٠,١‏
‏ثانيا : آن هذا اللشروع تصفوي استسلامي
ياكس بكل معنى الكلمة » فهو يلغي القضيية
القومية والحقوق التاريخية وحصيلة النضالات
المتتالية للجماهير العربية والفلسطينية » كما
يلغي طموحات وآمال الشعب الفلسطيني في
استعادة ارضه وتخلصسة' هن كل اشكال
الاستفلال والقهر والتشتت والسيطرة 000
‏الدكتور
‏وليد
‏الخالدي



‏ولكن دون فنصارا عر ,ا مس ل ”اسم ‎١.‏
‏لختىرة والفرس متب ة لقا عي الفلسطي بين ‎٠١‏
‏ثالثا : آن هذا المشروع رجعي يسعى لتثبيت
الحل الصهيوني الرجعي العنصري للمسالئة
اليهودية » وهو معاد لشعارات وبرامج الثورة
الفلسطينية التي تنادي بالمل الديمقراضي
التقدمي « للمسألة اليهودية » وللذيول المتولدة عن
الحل الصهيوني 000
‏رابعا : ان هذا المشروع هو قي صيفته العملية
تطبيقا « فلسطينيا » للشروع بيغن الصهيوني
الذي يدعو الى الاكتفاء باقامة ادارة ذاتية في
المناطق الحتلة مع بقاء السيطرة الاقتصادية
والعسكرية والامنية بيد 7 اسرائكيل » ‎٠‏
‏خامسا : ان هذا اللشروع يكشف الى اي مدى
وصل اليأس باليمين الفلسطيني » فاصبح يدعو
الى اجهاض الثورة فهو يقول : « لذلك ونتيهة
بلا سبق » نقول آن اية قيادة على رأس منظمة
التحرير الفلسطينية من شأانها ان تستلم ادارة
الدولة الفلسطينية دون آن تضع آمالا في جدوى
الثورة المسلحة كطريقة لمجابهة اسراكيل بشكل
مباشر ‎٠‏ فهم يعرفون تماما ثمن هذه الفكرة »














‏وهم لن يحصلوا على تجاوب قومي من اجمبل
تحقيقها » ‎٠‏ 5
‏وبهذا يسلم اللشروع بالسيطرة الامبريالية -
الصهيونية ‏ الرجعية على المنطقة ككل ‎٠٠١‏
‏لقد اعمى التعب واليأس اصحاب هذا المشروع
وغيره من المشاريع الماثلة » وضعفت داكرتهم
وفقدوا القدرة على رؤية الامور بوضوح ‎٠‏ ان مصير
« واقعيتهم » لن يكون افضل من مصير
« واقعية » الذين نظروا لمشروع الدولة من على
« اليسار » ‎٠‏
‏ان هذا المشروع ساقط تاريخيا وموضوعيا »
والجماهير الفلسطينية والعربية لن تدعسه يرى
النور ‎٠‏ انه مشروع لا وطني ‎٠‏
‏وع البديل
‏تضيق يوما بعد يوم « الخيارات » امسام اصحاب
النزعة الاستسلامية من « اليسار » ومن اليمين »
واذا كان هامش الناورات والتنظير « يسارا » قد
تقلص الى درجة الصفر » اساسا بتأثير الاعتبارات
العمنية والتطورات السياسية في المنطقة التي
تتسم بازدياد الردة الرجعية اليميمية وانفضاح
حقيقة ميزان القوى وحقيقة اهداف الامبريالية
والصهيونية ‎٠»‏ فان هذه الاعتبارات والتطورات
نفسها » والتي تعني المزيد هن التآمر والضغوط
على حركة التحرر الوطني الفلسطيني » تدفع
القوى الاستسلامية اليمينية الى النهج ذاته
الذي يتحكم بمواقف. الانظمة الرجعية » وهذا
النهج يتلخص في تقديم اللزيد من التنازلات »
امام مزيد من التصلب والغطرسة من قبل العدو »
طمعا في الوصول الى « حل » يجنبها الصدام
الشامل معه ومع قوآه الحليفة ابلحلية » ولكن الذي
يضمن لها حدا ادنفى من « الحصة » » لتتمكن
من خلالها من رشوة ولو حتى اقلية من
البورجوازية الفلسطينية التي تعيش على هامشس
اقتصاد النفط وعلى هامش أقتصاد الاحتلال ‎,٠١‏
‏اها بقية الجماهير الفلسطينيةفان الرؤية ستتضح
امامها اكثر فاكثر » ولن يكون آمامها من حل
سوى الحل الوطني التقدمي الديمقر اطي » الذي
يتمسك بالحقوق القومية العربية على كل فلسطين»
ويتمسك بحق العودة الى فلسطين وانهاء كل
حالات الاغتراب والتشتت والقهر الاقتصادي
والسياسي والامني في المخيمات » وحق توهيد
فلسطين الحرة من السيطرة الصهيونية + فلسطين
الديمقراطية » التي لا يمكن ان تتحرر الا اذا كانت
جزءا من وطن عربي حر تقدمي وديمقراطي موحد ‎٠‏
‏انهذه الاهداف ليست تطرفا ء بل هي الل
العملي والواقعي الوحيد:فطموحاتنا وامالنا وتاريخنا
لا يفسح اي مجال لهادنة او مساومة مع القوى
العنصرية الاستعمارية الصهيونية ولا مع الققوى
الامبريالية الاستغلالية وعملائها المحليين ‎٠١‏
‏واول الطريق : الصمود ووضوح الرؤية ونبذ
الاوهام واللناورات وكل سياسات التفرقة
والتعاطي مع مشاريع الامبريالية من قريب او من
‎4



هو جزء من
الهدف : 393
تاريخ
١ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)