الهدف : 393 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 393 (ص 8)
- المحتوى
-
الاموضوع الغلا ف !7771
« باللضدرات واستقدام الاسلحة والقيام بالتصفيات
« لتدقية مناطقها 0 ,
ون الوؤقت الذي كان فيه المكتب الثاني
« الجديد » يعمل خطفا وتعذيبا وقمعا لبعسض
الاشخاص الوطنيين » كان جيش ١ لبنان الجديد »
يسهل الطارور للعناصر الكتائبية وهلى طريق
الشمال الى اهدن لارتكاب مجازرها ولم نسمسع
حتى حصؤل حادث اهدن أن اجهزة الامن تسعسى
لاعتقال مرتكبي الجرائم والخوات واصهاب
« الامن الذاتي » : ليس لسبب سوى لان الامن
الفاشي لا يتنافى مع امن النظام الجديد » والخطر
الوحيد على الامنين معا هو الوجود الوطني ٠
ولم تقف الامور عند هذا الحد » فحتى بعد
مجزرة اهدن والاستياء الشعبي الذي رافقهيا
وانفضاح مسؤولية حزب الكتائب عنها » لم تتفذ
« السلطة الشرعية » اي موقف سوى موقف
حماية الكتائب ٠
واذا كان النظام قد استغل هذه الانداث
لانزال الجيش الى بعض اللناطق فان هذه العملية
استهدفت أمرين واضحكين جدا :
الاؤل : تثبيت شرعية الجيش بتركيبته
الفاشية على الرغم من الاحتجاج الوطني الذي
اثارته » ورفض البحث في اعادة النظر في
الصيغة التي تبنى على اساسها مؤسسات
الدولة » لا سيما المؤسسات القمعية ٠
الثاني : تأمين الحماية لحزب الكتائب وهو
العامود الفقري للجبهة الفاشية التي تسيطر على
معظم النظام ومؤسساته ٠ فأنزال الجيش الى
العدلية » ترافق مع اعلان الكتائب والاحرار عن
تشكيل شرطة عسكرية مشتركة تحفظ الامن »
وبمعبى آخر تمنع ملاحقة مرتكبي احداث الهدن
والاكداث التي سبقتها وستليها ٠ ومن يمصسل
الى همنطقة تواجد الجيش في العدلية » يرى بوضوح
وجود عناصر الشرطة الفاشية ايضا » ثم ان
انزال الجيش الى بكذيا » حيث منزل الجهييل
ومعقل الكتائب ٠ يهدف اساسا الى حماية الحزب
الفاشي ٠ من احتمال توجيه ضربة انتقامية ٠
وه مفهوم واحد للامن
لدى النظام والفاشيين
اذن من الواضح ان « الخط الامني » للنقام
اللبناني تمثل دوها باستغلال جميع المناسبات
لفرض جيشه الفاشي كأمر واقع تمهيدا لانزاله
الى الجنوب وجميع المناطق اللبنانية ( انزال
الجيش الى الشمال وبكفيا ٠٠ والحواجز الطيارة
على جسر الاولي في صيدا ٠ ) ٠٠١ كما تمشثفل
بالرضوخ الكامل للمتطلبات الفاشية ومصالحها ٠
فالجيش اللبناني الذي لم يبن للدفاع عن الجنوب
ولرفع شبح « الامن الذاتي » والشرطة المشتركة
عن جماهير المناطق الواقعة تحت السيصرة
الفاشية : يسرع لحماية التنظيمات الفاشية في
بكفيا وغيرها ويحمي الاحتلال في الجنوب ويكافىء
ضباطه المتعاونين مع العدو باعلان « شرعيتهم »
رسيا ٠
0
( تبديل ؟ 0١
© سلاح الطيران اللبناني في هيرة مسن
أئره. يسبب طائرات الليراج التي استلمها
من فرنسا قبل بضعة سنوات ؛ وهو ما يزال
عاجزا عن دفع تكاليفها ٠ ولقد اقترهست
الحكومة من خلال وفد عسكري ؛ أن تسرد
الطائرات هذه الى فرنسا وان ترسل
طائرات هليكوبتر بدلا عنها ٠ والمصسادر
تفيد بأن السلطات الفرنسية لم تبدي
مبدئيا اي اعتراضات » بصدد هذا
الاقتراح ٠ وضمن النطاق نفسه » فان قيادة
الجيش تعيد النظر في قضية ثلاثة زوارق
دورية ٠ ثمنها ٠١ هلايين ل«ل١ كانت قد
طلبت من مؤسسة اللانية قبل الحرب
اللبنانية الا انه لم يتم تسليهمهالان
الحكومة لم تسدد اي دفعة من تسن
اتسفقتها اهل + 9
واذا كانت مقدمات « الخطة الامنية » قد
تمثلت بعدم اللساس « بالامن الذاتي » للقسؤقى
الفاشية بل بالتعاون معه وبفطف وتعذيب
الوطنيين » ثم بالتعامل مع الاحتلال والتعاؤن
معه لضرب الوجود الوطني في الجنوب » حتسى ان
رئيس الجمهورية في خطابه الاخير لم يتطرق ولو
1١ و ع فاشيو الجنوب وحملان
التهجير
© يواصل الفاشيون تحركاتهم فسسسي
الجنوب في المناطق التي تسلموها من قوري |
الاحتلال وفي بعضص مناطق تواجر القسوان "
الدولية في القطاع الغربي كقرى طسير |
حرفا والجبين » وشاحين ؛ وشمع وبيسون
عليان في ضهر البياضة » ويقومونبتفتيش
المنازل امام القوات الدولية دون ان تترؤل'
لنعهم ٠ وبالطبع لا تقتصر اللمارسسان '
على حملات التفتيش وحماية الهدود مسع ُ
الكيان الصهيوني ٠ اذ انها تضيف السى '
سجلها الاسود أفراق كروم الزيتيون |
واللنازل في عدد من الفسسرى 4 يارين » ١
مرواحين ؛ هانين » رشاق » مارون الراس ١
١
بلنع الاهالي من العودة الى قرا
ز مستقيلا , قرامم
بكلمة واحدة الى هذا الاحتلال المستمر لبعقا "١
الاراضي الابنانية وللوجؤد الفاشي بالجنوب » واذا |
كان تحضير الخطة الامنية قد ترافق مع انسزال”
الجيش نحماية ال الجميل وممارساتهم الفاشية”
في بكفيا وليس لحماية الجماهير ٠١ فكيف ستكون ا
الخطة الامنية ذاتها ؟
مذ الغا شيط تواص ل /لاعداد لب لاعن مايا
ان التعديلات الوحيدة التي طرأت علي
الخطوات الامنية حتى الان هي تأجيل ارسال
الجيش الى الجنوب وارساله الى بكفيا ٠١ فالقوى
المسيطرة في الجنوب هي حليفة هذا الجيش
والفطر الان هو على فاشيي بكفيا : كما ان
الحزام الامني الذي سيشكله هذا الجييسس
« لاسرائيل » موجود عمليا الان في ايد « امينة » :
ايدي القوى الفاشية و « الشرعية » وايدي قوات
الطوارىء الدولية وعمودها الفقري القوات
الفرنسية التي اثبتت منذ اليوم الاول لقدومها
وقوفها الى جانب قوات الاحتلال الصهيوني ٠
ومع هل يعلم الخصس ؟
وعلى الرغم من آن هذه التعديلات التي تخدم
الطرف الفاشي » ولا تمس جوهر الخطة الامنية »
قد اتت كما نشرت بعض الصحف » دون علم
رئيس الحكومة وبأمر من ركيس الجمهورية ووزير
الدفاع فؤاد بطرس » تماما كما آتت التعليمات
للقوات الدولية بالتعاون مع قوات سعد حداد ,,١
فأننا نتساعل عن صحة هذه المعلومات حقا ,.١
ونتساءل في حال صحتها عن اسباب صمت رئيس
الحكومة بعد آن تكررت ١ التجاوزات » من انزال
الجيش الطائفي رغم المعارضة الوطنية » الى
تثبيت شرعية الخائكن حداد ٠١ الى حماية بكفيا
٠0 والى هالاحصر له من الخطوات الحثيثة على
لام تعر علا ولامنبا
طريق بناء « لبنان الجديد » الفاشي ٠ ونتساءعل
ما اذا كان من الجاكز الصمت آمام امور مصيرية
كالتي تحصل الان ؟
وع الفاشيون يواصلون
الحرب الاهلية
ان تواطؤ النظام اللبناني » وصمت بعضه »
هذا الصمت المتكرر الى حد التواطوٌ يشكل غطاء
مثاليا تستمر من تحته القوى الفاشية بمواصلة
الحرب الاهلية بغية السيطرة المطلقة على النظام ٠
فعمليات التعبئة التي يواصلها الطرف الفاشي
المتحالف مع « اسرائيل » تشير الى انه لن يكتفي
باقل من لبنان فاشي يخضع بشكل تام لسلطته »
وهو يسلك في سبيل هذا الهدف طريقين
اساسيين :
الاول : تعزيز مواقعه في السلطة من خفلال
مؤسساتها وعلى رأسها الميش وقوى الامن
والمكتب الثاني ليضمن حصته في آسوأ الحالات »
وليضمن وقوف جزء اكبر من هذه البلؤسسات الى
جانبه في حال اعادة تفجر الاوضاع او في هال
بروز عقبات في وجه مخططه ٠
والثاني : الاستمرار في تقوية ذاته من خلال
5
العميد فيكتور خوري قائد الجيش
التسليح والتعبئة والتدريب واقامة اللؤأسسات
الامنية والثقافية والاجتماعية الخاصة به معتمدا
بذلك على حليف قوي هو الكيان الصهيوني ٠
ويشمل هذا التوجه ضرب جميع القوى التي
تتناقض مع هذا الخط الفاشي جزئيا او كليا في
مناطق سيطرته » والبدء بضرب الرموز الوطنية
في المناطق الاخرى خصوصا المسيحية منها بهدف
تأديبها من جهة وتعزيز النعرات الطائفية من جهة
اخرى ٠ ويشمل هذا التوجه آيضا التدسسك
بالميليشيات التعاونة مع الاحتلال في الجنوب
لان وجودها وسلطتها هناك تعني تسهيل التعاون
ووصول الدعم الصهيوني للقوى الفاشية وهذا
ها اكده ركيس « الجبهة اللبنانية » كميل شمعون
بعد انزال الجيش الى بكفيا حين اعلن عن تمسكه
بالميليشيات التي « دافعت » عن الجنوب في
وجه 7 الخطر الفلسطيني الشيوعي » !
وهذا الخط الثاني تعطيه القوى الفاشية كما
يبدو من ممارساتها وتصريحاتها الاولوية في
توجيهها وذلك خوفا من آن يشاركها السللة
الرسمية اطراف اخرى عربية او محلية » قد
يكون هن المستحيل اهمالها كليا في عملية بناء
المؤسسات والدولة ٠
وج الاهداف الحقيقية
للخطة الامنية
بغض النظر عن حسن او سوء النيات لدى اي
من اطراف النظام اللبناني واشخاصه فان
ملامح الخطة الامنية تشير الى انها لن تختلف
عن الخطوات التي سبقتها وانها ستأتي لتكريس
الهيمنة الفاشية ٠ وعلى اي حال لا يمكن ان ننتظر
من جيش فاشي تنفيذ خطة امنية.وطنية بالمعنى
السليم ٠ ولذا فان تمرير المواقف تحت ستار
الشعارات الفضخاضة وتحت ستار جهل الحكومة
بالقرارات التي تتخذ بشكل افرادي لا يعفي
اللواطن اللبناني من تحمل تبعات هذه المواقف ٠
وقد عملت السلطة خلال البحث في الخطة على
تأكيد هذا الاتجاه » فبعد آن اعلن رئيس
الجمهورية في خطابه انه قد يتخذ خطوات لا
يرضى عنها الجميع ٠٠١ اجرى وزير الدافليية
صلاح سلمان سلسلة مشاورات كول الخطة الامنية
شملت اطراف الجبهة الفاشية فقط مما اشثار
العديد من التساؤلات في الصحف اللبنانية ٠
وما اعلن ايضا من بنود الخطة خلال كفوار
الوزير سلمان مع الصحفيين بعد اجتماع مجلس
الوزراء يوم الاربعاء اللاضي يدل على ان انتشار
الجيش
يهدف اساسا الى منع حصول ردود قعل لدى
عائلات زغرتا ومهور فرنجية تهدد رؤوس الكتائب
و« مناطقها » ٠ ولم يبرز من خلال حديث الوزير
سلمان انه يسعى آلى اضعاف وجود القوق
الفاشية في « مناطقها » لتعزيز سلطة الدولة ,٠٠١
اما الامر الثاني امثير للانتباه » فيما اذيع حول
الخطة الامنية » فهو وضع الجيش على حدود
المناطق الواقعة تحت سيطرة « الكتائب » العمود
الفقري للجبهة الفاشية مما يدعو الى التساؤل
عن اسباب تخوف السلطة من ادخال الجيش الان
الى منطقة زغرتا اهدن ٠٠١ اليس لانه يحمل
صبغة كتاكبية - شمعونية واضحة قد ترفضها
جماهير تلك المناطق فى هالة الغضب التي تعتريها
حاليا ؟
وج لاخيار سؤى محاربة اللخطط
ان خطوط « المخطط الامني » الذي ينتظر
الجماهير اللبنانية على ايدي النظام الجديد باتت
واضحة حدا واصبح < لبنان الجديد » واضهعا
ايضا ٠٠١ وامام قدرة السلطة واستمرارها في
الالتفاف على جميع المواقف وتمرير خط القوى
الفاشية تحت اكثر من غطاء ٠١ دوليا ١و محليا
٠ تصبح اللواقف وحدها اعجز من ان تواجمه
مخططا جهنميا تنفذ حلقاته خطوة خطرة انما
باصرار ويصبح وآجب حماية الجماهير
اللبنانية من خطر الفاشية يتطلب النضال بكافة
الاساليب للواجهة آدوآت هذا المخطط وخصوصا في
المناطق الاكثر خطورة وحساسية في الوقت الراهن
اي في الجنوب ويصبح شعار محاربة الفاشيية
والاحتلال ومنع دخول الجيش الفاشي الى الجنوب
هو الحد الادنى المطلوب وطنيا للدفاع عن جماهيرنا
وللحفاظ على ما استطاعت اكتسابه من حقوقها
من خلال تضحياتها الطويلة ٠
كم
2
- هو جزء من
- الهدف : 393
- تاريخ
- ١ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22437 (3 views)