الهدف : 393 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 393 (ص 12)
- المحتوى
-
] ملف 1
ج بقدرة متزايدة الاحتياجات الثقافية فضلا عن الادية لكل المجتمع © يعني ان
نحل كل القيم الثقافية الى ملكية الشعب وان نخلق الظروف التي تجعل الشعب
قادرا على ان يكون المنبع المباشر لكل القيم الثقافية » وان نجعل العلاقات
بين الانسان والانسان تعكس الفكرة النبيلة « الفرد للكل والكل للفرد » © ومن
اجل هذا الهدف يجب ان نكافح من اجل بناء ثقافة جديدة »© وان نبني بلدنا
خطوة خطوة كمجتمع ذو ثقافة عالية ٠
أن بناء علاقة صحيحة بين الجماعة والفرد لهو امر جوهري بالغ الاهمية
في عملية بناء نظام السيادة الجماعية الاشتراكية ٠ وانطلاقا من المبداأ
الماركسي اللينيني القائل بأن تحرير الفرد لا يمكن تحقيقه الا من خلال التحرر
الاجتماعي أي « ان التطور الحر للفرد وهو شرط التطور الحر للكل » # » يجب
أن نجمع في تناسق ببن جماعية المجتمع وبين الحرية الاصيلة للافراد حتى يمكن
ان نخلق الوحدة بين المجتمع والفرد ٠ وعلى اساس من الاحتياجات الحتميسة
للحياة الجماعية وللسيادة الجماعية فانه من الضروري ان نحترم ونؤمن حقوق
المواطن + وان نؤمن التطور المتنوع للشخصية »© ان نرعى ونطور ابلواهب
والملكيات الفردية » ان نخلق الظروف التي تسمح لكل انسان ان يساهم بحرية
في البحث وفي الحرف الخلاقة في كل مجالات الانتاج والعلم والتقنيات والثقافة
والنشاطات الفنية والادبية ٠
5 الاساس الاقتصادي
ان نظام السيادة الاشتراكية الجماعية له اساسه الاقتصادي الذي هو
الانتاج الاشتراكي الكبير ويجب ان يكون هدف بناء وتطوير الانتاج الاشتراكي
الكبير هو تأمين الحاجات الادية والثقافية المتزايدة لكل المجتمع وعلى وجه افضل
باستهمرار وذلك هن خلال تطوير وتصحيح الانتاج : بدون توقف على اساس
السيادة الجماعية والتكنولوجيا الحديثة ٠ من اجل هذا الهدف فانه لامر ذي اهمية
حاسمة القيام بالتصنيع الاشتراكي > وهو المهمة المركزية لكل مرحلة التحول
نحو الاشتراكية انض نخلق بناء صناعيا زراعيا حديثا ٠ ان الطريق الاساسية
لكي نخلق مثل هذا البناء هي ان « نعطي الاولوية لتطوير الصناعة الثقيلة
وطنيا على اساس تطوير الزراعة والصناعة الخفيفة » > لكي ندمج الزراعة
والصناعة في تركيب واحد في تطور متناسق وجنبا الى جنب على طريق الانتاج
الاشتراكي الكبير + فيرتبط كل منهما بالاخر باستمرار ويطوره ويكؤن في خدمته
في كل خطوة هن خطوات التطور ٠
أن هذا البناء الاقتصادي هو بناء موحد لكل البلد ويشمل الاقتصاد
المركزي والاقتصاد المحلي » لا بد لنا ان نركز تركيزا عاليا كل القوى في كل
البلاد من اجل بناء الاقتصاد المركزي الذي يجمع الفروع الرئيسية والمنشآت
ذات الاثر الاكثر حسما في عملية تطور الاقتصاد الؤطني ككل : وفي نفس
الوؤقت نطور الاقتصاد المحلي تطويرا نشطا ( في المقاطعات والمدن ) لكي
يمكن ان نزود كل مقاطعة وكل مدينة ببناء الاقتصاد اللائم ليكون جزءا مكونا
من الاقتصاد في البلاد كلها ولكي نحول كل ناحية الى وحدة اقتصادية زراعية -
صناعية ٠ لا بد ان نبني الاقتصاد المحلي ونطوره في توافق مع نمط وفطضة
البلاد كلها وعلى اساس القدرات المتوفرة في القوى البشرية بالتقنيات
والمصادر الطبيعية لكل مكان مع مساعدة الاقتصاد المركزي وذلك حتى يلبسي
احتياجات السكان المحليين ؤايضا حتى يفي بالتزاماته من قبل الدولة فيساهم
بذلك في تطوير الاقتصاد الوطني ٠ ان نبني الاقتصاد المركزي في ذات الوقت
الذي نوسع فيه الاقتصاد المحلي هو الطريقة المثلى بالنسبة لنا من اجل ان
نستفيد بشكل جيد من كل قدرات البلاد ومن اجل آن نرفع بسرعة الانتتاج
ونخطو بتقسيم العمل الى الامام > ونوسع التجارة » ونخلق المزيد من الثروة ٠
على هذا الاساس يمكننا ,١! نؤّمن التراكم لبناء القاعدة الماددة والتقنية
للاشتراكية وفي الوقت نفسه ان نلبي الاحتياجات المتعددة لمعيشة الشعب في
مختلف الاماكن : وفي الوقت نفسه ايضا : ان نحقق السيادة على كل البلسد
وان نحقق السيادة على كل موقع محلي وكل وحدة قاعدية ٠
ن البناء الاقتصادي هو ايضا جمع ملموس بين الاقتصاد وبين الدفاع
الوطني ٠ فلكي نبني البلاد يجب ان نستمر في الدفاع عنها » تلك هي الحاجة
)١ ( * كارل هاركس و ف١٠ انجلز : البيان الشيوعي ٠
6
الحيوية لامتنا ان نكافح من اجل تطوير الاقتصاد وان نبني بنشاط الق
المادية والتقنية للاشتراكية لهو الشرط الحيؤي لكي نبني قوة دفاع وطر
حاسهة لكل الشعب ٠ وجنبا الى جنب مع البناء المتنامي للبلاد في كل الماين
يجب ان نسعى لبناء قوة دفاع شعبية حازمة » لبناء قؤى الشعب ١
ولبناء الصناعة الدفاعية لنؤمن قوى متزايدة القوة مستعدة لهزيمة كل
المعتدين ٠ يجب ان نجمع بشكل وثيق بين واجب العمل وواجب الذ
العسكرية من اجل ان نسرع بالبناء الاقتصادي في الوقت نفسه الذي زؤين وي
تقوية ثابتة للدفاع الوطني » وعلى وجه الخصوص في الظروف التي لا يزال فيها '
الانتاج الاجتماعي متخلفا ٠
هجمان 8
التصذ
يع الاشتراكي هو المهمة المركزية لمرحلةالتحول الى الاشتراكية
رم
عع تقسيم العمل والتطور المتوازن
واخيرا فان هذا البناء الاقتصادي هو ايضا الجمع الجيد بين
تقسيم العمل وبين التطور المتوازن للاقتصاد ( الذي هو الوه
الرئيسي ( هع تقؤية العلاقات الاقتصادية مع البلدان الاشتراكية
الشقيقة » وتطبيق تقسيم العمل والتعاون والاساعدة المتبادلة بسروح
الامهية الاشتراكية ٠ وفي ذات الوقت تطوير العلاقات الاقتصادية على
اساس المحافظة الحارية على الاستقلال والسيادة والمنفعة اللتبادلة 5
يجب من خلال العلاقات الدولية ان نحصل على النقنيات المتقدمة وان ندقق
تفسيما للعمل اكثر هلاءمة وان نرفع من كفاءة العمل في البلاد : وبالتالي ان
© السيادة الاقتصادية الجماعية تشمل السيادة الجماعية على وسائل الانتاج الرئيسية
وعلى قوة العمل والتوزيع وننظيم وادارة الانتاج ٠
© السيادة الثقافية الجماعية تعنى تحوب لكل القيم الثقافية الى ملكية الشعب وأن يصبح هو
المنبع المباشر لكل القيم الثقافية ٠
نخدم بشكل افضل عملية بناء الاساس الادي والتقني للاشتراكية وان نحسن
خطوة معيشة الشعب ٠
يجب ان نذكر باستمرار آن سمة تقدمنا من الانتاج الصغير الى
الانتاج الاشتراكي الكبير هي ان علاقات الانتاج وقوى الالتاج
مرتبطين ويطوران بعضهها البعض باستمرار ٠ يجب ان نراعي انه
مع كل تحول لعلاقات الاذتاج القديمة » وبناء لعلاقات الانتاج الجديدة
فان ذلك يجب ان يدفع الى ظهور ونمو قوى انتاج جديدة ٠ والعكس
صحيح فكل خلق لقوى انتاج جديدة سيكون له اثر في تصليب وتصحيح
علاقات الانتاج الجديدة ٠
9
وفي الثورة في علاقات الانتاج يجب ان نجمع بين تحؤيل نظام الملكية وبين
تحويل نظام التوزيع » بين تنظيم الانتاج وادارة العمل » وبين نظام الادارة ٠
ويجب أن نجمع بشكل وثيق بين القطاع الذي تديره الدولة وبين القطساع
الجماعي والقطاع الفردي حسب خطة النضال من اجل تطوير قطاع الدولة وتقوية
القطاع الجماعي ومن اجل تقديم الارشاد الصديح القطاع الفردي على ان
يكزن القطاع المدار من الدولة هو القلب والقائد ٠ وفي الثورة العلمية والتقنية
يجب ان نتمسك بحزم بالمهمة المركزية الا وهي المكننة » وان نجمع بشكل
يد بين المكننة ونصف اللمكننة وبين الوسائل الحرفية » آن نجمع بين
اللجالات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة حسب فخطة البناء النشط للمجالات
الكبيرة مستفيدين منها كذواة لكل المجالات الاخرى ٠ وفي آلوقت نفسه يجب
١
ان نكافح من اجل بناء مجموعات العمال المهرة وان ندرب بنشاط كوادر الادارة
الاقتصادية والكوادر العلمية والتقنية ٠
ان الانتاج الاشتراكي الكبير لا يمكن أن يتشكل الا بالبناء الؤاعي
والمخطط ٠ لذا فالخطة هي الاداة الرئيسية لادارة وتوجيه عملية التقدم مسن
الانتاج الصغير الى الانتاج الاشتراكي الكبير ٠ وطالا آن النشاط الاقتصادي
يتم وفق خطة وان الهدف الاسمى لتطوير الانتاج ليس هو ادارة اعمال من
اجل الربح ولكن هو التوفير اللمتزايد باستمرار للحاجات المادية والثقافيية
للشعب » فانه يجب علينا قبل كل شيء أن نهتم ونعتني بالقيمة الاستعمالية
للمنتجات ٠ وانطلاقا من الموقف العام لاصحاب السيادة الجماعية » ومن
ضرورة تلبية الاحتياجات العملية للمجتمع » مرتكزين على القدرات البشرية
والادوات ومصادر الثروة والعلم والتقنيات الموجودة فاننا يجب ان نعمل بكل
السبل على ان نخلق قدرا اكبر فأكبر من القيم الاستعمالية ذات الذوعيات
الافضل باستمرار ٠ يجب علدنا على وجه الخصوص أن نضع الخطط الفعالة
لكافة الحقول لتعبكة قوة العمل وهي الاكثر توفرا والاكثر قيمة لدينا الآن »
ولكي ننظم البلاد كلها كؤرشة بناء وكل موقع محلي كورشة بناء وكل ضاحية
كورشة بناء ٠ ومن ناحية اخرى يجب ان نولي اهتماما كبيرا للقيمة ولقانون
القيمة الذي ها يزال موجودا في المجتمع الاشتراكي موضوعيا ٠ يجب ان نستفيد
بجرونة من قانون القيمة ومن العوامل الاقتصادية الاخرى العديدة لكي نقري
الادارة الاقتصادية وامالية ونشجع العمل ونطور زيادة انتاجية العمل » ونقلل
من استهلاك العمل » والاؤاد والادوات لكل وحدة انتاج > وان نؤمن انتاخ اعلى
قيمة استعمالية بأقل تكلفة ٠ بهذه الروح يجب آن نستخدم استخداما صحيحا
السوق والاسعار والاجور والقروضس لكي نحسن نوعية الخطة ولكي نخدم بشكل
افضل تنفيذها وتطبيقها ولكي نقيمها بمقياس صحيح ٠
لا بد ان نرسي بشكل صحيح العلاقة بين التراكم والاستهلاك وذلك حتى
نضهن البناء السريع للقاعدة المادية والتقنية للاشتراكية بينهما نحسن خطوة
خطوة مستوى معيشة الشعب ٠ والطريق الاساسية لتوسيع التراكم
والاستهلاك هو ان نرفع الانتاج وان نزيد باستعرار في آنتاجية انعمل ٠ ومع
ذلك فان ترسيخ العمل الاقتصادي لا بد ان يصبح السياسة الكبرى نحزينسا
وللدولة والواجب الثوري للجماهير العريضة من الشعب ٠ يجب علينا ان ندخل
العمل والمواد والامؤال والادوات والماكينات ضمن العملية الاقتصادية ٠ يجسب
ان نمارس هذه العملية الاقتصادية في الانتاج وفي الاستهلاك وآن نطبق
سياسة معقولة في الاستهلاك وان نرفع عاليا روح بناء الاشتراكية بالصناعة
والاقتصاد ٠
وفي التحليل النهاكي فان العامل الحاسم في عفلية التقدم نحو الانتاج
الاشتراكي الكبير هو الزيادة المستمرة بثبات في انتاجية العمل الاجتماعي
والفعالية الاقتصادية ونوعية الانتاج ٠ يجب علينا جنبا الى جنب مع
التطبيق الصحيح للقوانين الاقتصادية والعلهية والتقنية آن نضع القفطط
والمقاييس الناسبة لاثارة موجة تنافس اشتراكي ثم نحولها لكي تصبح
حركة ثورية حقيقية جماهيرية » باعتبارها امرآ له صفة القانون في البتناء
الاشتراكي ٠,
يجب ان نولي اهتماما خاصا لعملية تنظيم وادارة العمل وبالذات عندما
يكون العمل السائد يدويا ٠
وو محتوى الثقافة الجديدة
ان الثقافة الجديدة هي ثقافة ذات محتوى اشتراكي وسمة وطنية » انها
ثقافة ذات سمة حزبية وسمة شعبية : وهي تبنى على آساس من الماركسية
اللينينية ومفهوم السيادة الجماعية الاشتراكية ٠ انها تمثل بشكل مختار
انتصارات الحضارة الانسانية ومكتسبات الثقافة والعلم الحديثين » وهي في
نفس الوقت تبلور وتستخلص كل ها هه افضل في تقاليد الروح والثقافة
الفيتنامية ذات الاربعة آلإف عام ٠ انها تقاليد الوطنية والصمود والعناد
وعدم التراجع في النضال هن اجل الاستقلال والحرية ٠ انها تقاليد الحب المتبادل
بين الناس العاملين وخبراتهم الصناعية وقدراتهم الخلاقة وتفاؤلهم وحبهم
للحياة ٠ انها ايضا تقاليد الاهمية البروليتارية آلتي تجذرت في انحياة الروحية
لشعبينا منذ تأسيس الحزب ٠ ان هذه الثقافة هي الجمع المتناغم لخلاصة
الثقافات الخامة لكل القوميات الشقيقة في العائلة العظيمة نلامة الفيتنامية
6
4
- هو جزء من
- الهدف : 393
- تاريخ
- ١ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)