الهدف : 393 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 393 (ص 19)
- المحتوى
-
هم
سايروس فانس : اسلوب الابتزاز
اغوستينو نيتو : بماذا سيجيب
توبات سسايروس ذا نس حول السياسة الاميركية قا افريقيجا
لماذا تعطى الوؤيات المتحدة الاولوية لأنغوة وناميبيا
وصل الى انغولا في الاسبوع الماضي »
)62 مبعوث اميركي عالي المستوى » لاجراء
طف_ت محادثات مع الرئيس الانغولي اغوستينو
نيتو ٠ وقد جاءت هذه الزيارة في اعقاب الحملة
العسكرية الغربية ضد انتفاضة اقليم شابا
الزائيري » والتي كانت اول مجابهة مباشرة لدول
حلف شمال الاطلسي في القارة الافريقية ٠ كذلك
في اعقاب بدء تنسيق الدول الغربية الرأسمالية
سياستها تجاه انظمة الحكم الافريقية الموالية
لها » وتشكيل رأس حربة لها مسماة بقوات
الامن الافريقية » لتفويضها حماية هذه الانظمة ,
هذا ء في الوقت الذي تتواصل فيه الحملة الدعائية
الغربية الملوحة بالوجود الكوبي والسوفياتي في
أفريقيا » للتستر على التوجه الغربي الجديد فسي
القارة المعادي لمصالح شعوبها ٠
وتأخذ زيارة المبعوث الدبلوماسي الاميركي
للواندا » اهمقّة خاصة ليس فقط في ضوء الظروف
الافريقية التي تتم فيها » بل وفي ضوء عوااهفل
ثلاثة خاصة : ١ ان الجانبين الانغولي والاميركي »
اتفقا على عدم الاعلان عن هذه الزيارة ٠ ؟
أن الولايات المتحدة لا تعترف بنظام حكم الحركة
الشعبية ( لتحرير انغولا ) ٠ ا ان الزيارة
تمت في اثر توضيحات وزير الخارجية الاميركي
سايروس فانس » كول سياسة ادارة الرئيس
كارتر » الافريقية » والتي منحت فيها انغفولا
هرتبة خاصة » اذ قال بأنها وناميبيا لهوها
الاؤلوية في سياسة واشنطن تجاه افريقيا ٠
هذا » بالاضافة الى كون حكومة لواندا قد
اصيبت برذاذ الحملة الاميركية الشعواء حول دور
الوجود الكوبي في انغولا » في تدريب وتسليح
قوات جبهة التحرير الوطني الكونفولية التي قادت
انتفاضة اقليم شابا !
أن اول ها يثيره نبا زيارة المبعوث الاميركي
الرفيع المستوى للواندا واجتماعه بالرئيس نيتو »
هو السؤال عما تريده الولايات المتحدة الان » من
وراء هذه المبادرة الودية الظاهرة تجاه انغولا ٠ وان
اول ها يثيره سؤال كهذا هو شيء من القلق والريبة
فسياسة الاحتواء التي طاها استخدمتهما
السياسة الاهيركية في ؛!بلدان النامية » ليست
سياسة عفا عليها الزمن بل لا تزال سلاىما
©
تشهره الولايات المتحدة حيثما ترى ملائما » وحيثها
تستشف ثهة ثفرات مناسبة لتطعن من خلالها ٠
وع انغولا من الاولويات
ان الشخصية التي قامت بزيارة لوائدا كانبت
السفير دونالد ماك هنري » عضو البعثة الاميركية
الى الاهم المتحدة ٠ وقد تقرر ارساله الى انفولا
بعد شهرين من اللمناقشات داخل الادارة الاميركية
حول ردود الفعل الاميركية الممكنة تجاه تعاظضم
نفوذ حركة التحرر الوطني الافريقية في افريقيا
الجنوبية » وتزايد الدعم والتأييد لها من جانب
دول البلدان الاشتراكية » خاصة الاتحاد السوفياتي
وكوبا ٠ وكان سايروس فانس هو صاحب هذا
القرار ٠ اما مهمة ماك هنري » فكان غرضهيا
البحث مع الرئيس نيتو في مسألتين : العقبات في
وجه ما تسميه الولايات التحدة بالتقدم المتفاوض
عليه في اتجاه حكم الاكثرية الافريقية في ناميبيا
( جنوب غرب افريقيا ) » وهي جارة انفولا الى
الجنوب » والعلاقات بين انغولا وزائير التي
تبقي الوضع متوترا على الحدود بين البلدين ٠
ورغم ان الولايات المتحدة كانت على اتصال
منتظم مع انفولا بشان ناميبيا » فان العلاقات
ببن البلدين بصورة عامة » كانت عداكية » خاصة
منذ وصول قوات كبية الى انغولا لمساعدة الحركة
الشعبية لتحرير انغولا ( بقيادة اغوستينو نيتو )
خلال الحرب الاهلية » ضد مرتزقة العنصريين الجنوب
“فريقيين » ومرتزقة وعملاء الاستخبارات المركزية
الاميزكية » الذين كانوا ينشطون هن زاكير ٠ لقد
كانت الولايات اللتحدة معارضة لوصول الحركة
الشعبية الى السلطة في انغولا المستقلة » نظرا
لكونها حركة تحرر وطني تقدمية مناهضة
للامبريالية وللعنصرية ٠ لهذا كانت واشنطن راضية
على مساعدة جنوب افريقيا العنصرية لحركة
« اونيتا » التي يتزعمها جوناس سافيمبي ٠ ولهذا
كانت تواصل امداد الجبهة الوطنية لتحرير انفولا
التي يتزعمها عميل ال سي أي٠ اني' هولدن
روبرتو » للنع انتصار الحركة الشعبية » ولضمان
ارتباط انغولا المستقلة بدائرة النفوذ الامبريالي ,
وبعد انتصار الحركة الشعبية لتحرير انغفولا
وتسلمها السلطة » واستمرار الدعم الكوبي اللباشر
نها » ازداد العداء الاميركي تجاه انفول ولسم
يتوقف الدعم الاميركي للقوى الانغولية اللعاري
لحكم الحركة الشعبية ٠ بل وان استمرار هسنا
الدعم الاميركي كان السبب اللباشر في التوتسسر
الدائم على الحدود الانغولية الزائيرية من حيمث
تنطلق فلول المرتزقة للقيام بعمليات تخريب فسي
اقليم كابيندا النفطي داخل انغولا ٠ فقد كان
واشنطن لا تزال تراهن على امكانية انهاك النظام
واستنزافه من الجانب الزائيري » ومن الجنوب ,
حيث تنشط عصابات « اونيتا » ابلدعومة هسسن
الحكم العنصري الابيض في بريتوريا » بغسرضص
تحقيق ذات الهدف : استنزاف النظام حتى الوهن
لخلق مشاكل داخلية حادة » واطراهنة عل
سقوطه 0
وني اثر الانتفاضة الاخيرة في اقليم شابا الزائيري
الغني بالمناجم » تعرضت حكومة لواندا ايضا »
الى التهجمات العنيفة التي كان يطلقها مسؤولو
الادارة الاميركية » والرئيس كارتر بنفسه ايضا ,
واتهمت انغولا بمساعدة الثوار الكونغوليين الذين
يقطنون في انفولا منذ سنوات طويلة »© وقد قاتلوا
الى جانب الحركة الشعبية لتحرير انغولا خلال
الحرب الاهلية ٠ لكن كانت الادارة الاميركية تضمر
تجاه أانغولا اكثر مها كانت تقوله التهجمات عليها ,
ففي مطلع شهر ايار الماضي » وبأوامر من لجنة
مجلس الامن القومي » اتصل ستانسفلد تيرنر مدير
وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية » بادديبدر
اعضاء مجلس الشيوخ وعرض عليه خطة تقضسي
بتقديم مساعدات سرية للقوات اللعادية لحكومة
لواندا » والتي لا تزال تنشط عسكريا ضدها ٠ وقد
كان مستشار الرئيس كارتر للامن القومي زبيغنيو
بريجنسكي » هو صاحب هذه الفكرة ٠ وكانت
حجته ان ذلك من شأنه ان يشفل الانفوليين
واصدقاءهم الكوبيين » ويمنعهم عن تقديم ايأ
عون كان الى الثوار في البلدان المجاورة لانفولا »
وتحديدا » جبهة التحرير الوطني الكونغولية التي
اعلنت الكفاح المسلح حتى اسقاط الركيس موبوتو »
ومنظمة سوابو » التي تناضل ضد سيطسرة
العنصريين البيض الجنوب افريقيين » ومن اجل
استقلال ناميبيا ٠
لكن مؤظفين كبار في الخارجية الاميركية ء
مسؤولبين عن السياسة الافريقية » عارضوا هذه
الفكرة بشدة ٠ ويبدو ان سايروس فانس هو
واحد منهم ٠ اذ كان هو صاحب فكرة اجبراء
محادثات مباشرة مع لواندا لابحث في هاتين
المسالتين ٠ ولكن اذا كان توجه فانس قد تغلب
في الوقت الحاضر » على توجه بريجينسكي في هذا
الشأن » فان هذا لا يعني بان الرئيس كارتر الذي
رجح وجهة نظر فانس » سيبقى متمسكا بها اذا
لم تعط الثمار التي ترجوها واشنطن ٠ لا بل ان
ارسال المبعوث الدبلوماسي: الرفيع المستوى الى
لواندا » في الاسبوع الماضي » لا يعني بان الولايات
المتحدة قد غيرت موقفها من الحكم القاكم فيها »
ولا انها قد تخلت عن مخططها التآمري ضده ٠
ويمكن ان نلمس التوجه الابتزازي للولايات
المتحدة تجاه انغولا » فيما تضمنته توضيحات
© تعاقد شاه ايران مع شركة علاقات
عامة اميركية » من اجل العمل على تحسين
صورة نظام حكمه الذي يتعرض لاععمق
ولاوسع سلسلة من الانتفاضات الشعبية
ضده تشهدها ايران منذ فمسة عشسسر
عامها ٠ 1 1
ان الانتفاضات الشعبية العارهة التسي
تشهدها ايران منذ اؤوائكل السنة ضد حكم
إنشاه » قد عرقلت الى حد بعيد الجهود
الاعلامية لنظامه التي دابت على محاولة
تصوير الشاه في الخارج » بصورة « الملك
التقدمي » الذي يبني « مدينة عظيمة ١» ,
وقد استاجر الشاه « شركة دورموسس »
الاميركية » التي تبدو متخصصة في شن
الحملات الدعائية لانظمة حكم رجعيية
موالية للغرب ٠ وبحسب الوثائق التي
تقدمت بها هذه الشركة لوزارة الخارجية
الاميركية » فانها تتعهد بان « تققدم
الحقائق والمعلومات عن ايران ©» وتحاول ان
تجعل هذا البلد مفهوما اكثر في الولايسات
المتحدة » ٠ (!)
والمعروف أن « شركة دورموس » هسي
متعهدة العلاقات العامة لعدة بلدان خاضعة
لانظمة حكم رجعية » ومن بينها توننن
ور والعربية السعودية والاردن والفلبسين
وزير الخارجية فانس حول سياسة ادارة كارتر
الافريقية ٠ ففي خطاب رئيسي القاه قبل حوالي
اسبوعين » زعم فيه فانس بان ادارته قد قررت
العمل مع الحكومة الانغولية « باساليب طبيعية
اكثر » » وحدد فيه هدفين :
-١ هل النزاع بين انغولا وبين زاكير الموالية
للغرب ٠
؟ - تحقيق تسوية سلمية في جنوب غرب افريقيا
الخاضعة لسيطرة جنوب افريقيا ٠
وفيما يتعلق باللسألة الاولى © قال فانس بان
على زائير وانفولا التوصل الى اتفاقية لاحترام
حدودهما المشتركة » وعدم التدخل في شؤون
بعضهما البعض الداخلية ٠٠١ وكان فانس بذلك »
يشير الى استخدام قوات جبهة التحرير الوطنسي
الكونغولية للاراضي الانغولية » والى دعم
زائير للقوات اللعادية لنظام الحكم في انغولا » والتي
تستخدم بدورها الاراضي الزائيرية للانطلاق فسي
عمليات تخريب في داخل انفولا ٠
ولكن » ,اذا تريد واشنطن ان تلعب دور
« الوسيظ » لحل نزاع الحدود بين انفولا وزائير »
فهذا امر تحدث فيه فانس امام الكونفرس »
عندما فال بان لدى ادارة كارتر استراتيجيية
ستؤدي الى وضع تجد فيه مختلف البلدان الافريقية
المعنية » نفسها « تطلب من اللوجودين هناك
١ ايران:الشاهيستعين بشركة علاقاتعامة <١ ١
واسبانيا ٠ وكما حدث معها في كل ممن
تونس والفلبين » فان هذه الشركة تلقت
التكليف الايراني لتسلم هذه المهومة
الدعائية » هن بعد أن بدأت الانتفاضات
الجماهيرية في ايران » والافتضاح اللتزايد
لحقيقة حملات القمع التي يمارسها النظام
ضد اللعارضة في البلاد ٠ وكجزء من
جهودها « لخلق صورة ايجابية » عنالنظام
الزبون » فان شركة دورموس تقوم بعمل
دعائي لتعزيز الاستثمارات الاجنبية - هذه
الاستثمارات التي كانت هدفا رئيسيا من
الاهداف التي تحركت ضدها الجمافسير
الايرانية في انتفاضاتها ٠
ولم تعرف حتى الان قيمة هذا العقد
بين الشاه والشركة الاميركية ٠ كما لم
تعرف تفاصيل مهام شركة دورموس ٠ لكن
اذا كانت اللهام مشابهة لذلك البرنايج
الدعائي الذي نفذته الشركة لصالح نظام
حكم الديكتاتور بارك في كوريا الجنوبية »
فانها لا بد وان تشمل التالي :
زرع مقالات في وسائل الاعلام الاميركية
تكون ملائمة لنظام حكم الشاه ٠ اختيار
وتوزيع « معلومات ايجابية » على الاعضاء
والعاملين في السلطتين. » التشريعية
والتنفيزية ٠ « تحليل » البيئة السياسية
ان يرحلوا » (!) لكن صحيفه « واشنطن بوست »
الوثيقة الاطلاع نقلت كلاما اكثر وضوها » عن
مسؤول آخر ٠ اشار هذا المسؤول الى انتفاضة
اقليم شابا الثانية خلال عام » وقال : « كان لدينا
خيار ان * فاما ان نثير الوضع او أن نهدئه ٠ واذا
اردت ان تهدىء الوضع عليك التحادث مسسع
الانغوليين » ٠ وهذا بالضبط رأي وزير الحارجية
فانس عندما دعا الى التحادث مباشرة مع
انغولا » ومن ثم ارسل كارتر مبعوثه الى لواندا ٠
الا ان هناك محادثات ومحادثات ٠ وما تجريه
الولايات المتحدة هع انفولا هي محادثات في ظل
تهديد ٠ ففي ما يتعلق بالتوتر على الندود
الانفولية الزائيرية » فان الولايات المتحدة باستمرار
. دعمها فلول اللرتزقة للقتال ضد حكومة لواندا »
وذلك من خلال زاكير » هي اللسؤولة عن هذا
التوتر » وقبل انتفاضة اقليم شابا الاولى ٠ كما
انها هي التي تمكن نظام حكم فاسد وعاجز كنظام
موبوتو »© بالاستمرار ٠ وفيما يتعلق بناميبيا »
فان الولايات المتحدة ودول الغرب » هم المسؤولون
الى هد بعيد » عن تعنت النظام ألعنصري الابيض
في جنوب افريقيا ورفضه التسليم بقرارات الام
اللتحدة بشان وضع حد لسيطرته على ناميبيا
والمحادثات التي تجريها واشنطن مع لواندا
( المتاخمة لزائير ولناميبيا ) هي عمليا » عملية
في ايران بشكل يساعد على الجتذاب
الرساميل الاجنبية للاستثمار فيها ٠ اعداد
الخطب او الكلمات التي يلقيها مسؤولون
ايرانيون يصلون الى الولايات المتحدة >
وتكون مخصصة للاذن وللعقلية الاميركية ٠
واذا كان من دلالة سياسية لهذه الواقعة»
فان اقدام شاه ايران على التعاقد معوشركة
دورهوس للعلاقات العامة » تظهر بانه على
عكس ها يصرح في العلن » قلق جدا مسن
الانتفاضات الجماهيرية الايرانية وتسليطها
الاضواء على قمعية النظام الايراني » وتأثير
صعيد المستثمرين الاجانب الذين يترددون
من وضع اموالهم في بلد لا ينعم
ب « الاستقرار السياسي » » حتى ولو
كان نظام الحكم فيه حريصا على هذه
الاموال ,٠١ :
والجدير بالذكر ان شركة دورموس ذات
علاقة وثيقة بوكالة الاستخبارات اللركزية
الاميركية وبوزارة الخارجية الاميركية »
كونها تقوم بدور دعائي في خدمة اهداف
مشتركة : مساعدة انظمة حكم رجعية
وديكتاتورية تابعة للولاييات المتكدة
ومرفوضة من شعوبها ٠ ٠٠١
تخيير لها » ببن ان توقف دعمها لجبهة التحريير
الوطني الكونفولية ولنظمة سوابو » مقابل وقف
٠ الاميركيين والعنصريين البيض تحريك فلول اللرتزقة
التي تنشط في شهال انغولا وجنوبها + او ان تستمر
لوائندا في سياسة الدعم هذه > ويصعد الاميركيون
وعنصريو جنوب افريقيا نشاط هؤلاء المرتزقة ٠
فاهمية زائير بالنسبة للمصائح الامبريالية الاميركية
والغربية عامة » لا تقل عنها اهمية ناميبيا لهذه
اللصالح الامبريالية ٠ وكما يسعى الغرب لاعادة
تعزيز نظام حكم موبوتو في زائير عسكرييا
واقتصاديا » فانه يسعى الى تسوية مشكلة
استقلال ناميبيا بالشكل الذي يضمن في ناميبيا
المستقلة نظام حكم غير معاد للغرب + لفسرمان
استمرار دورانها داخل فلك النفوذ الامبريالي »
ولضمان استمرار ما في باطن ارضها من ثروات في
متناول يد الاختكارات الدولية ٠ ومن هنا اهتمام
واشنطن والغرب عامة باغلاق ابواب انغولا في وجه
ثوار ,ناميبيا » مراهنة على ان ذلك من شأنه ان
يزيدهم « مرونة » في قبول مقترحات التسوية التي
يطرحونها ,٠١
ان مصير مراهنتهم هذا سيقرره الان ما
سيسمعونه من اجوبة في لواندا ٠
- هو جزء من
- الهدف : 393
- تاريخ
- ١ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)