الهدف : 395 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 395 (ص 9)
- المحتوى
-
3 لذكرى السّاد سه لإستشهاد
الرفيى القائد غسّان كننافا
ج داضح للناضلينا > لجماهيرنا ٠ للجماهير الاردنية للجماهير العربية ©» حقيقة
هذه الثورة » حقيقتها القؤمية : وحددنا بوضوح اعداءها وكل معسكر اعدائها
ثم حاولنا ان نبرمح هذا الوؤضوح في برامج سياسية متصلة » بلا حصل لنا ها
حصل في الاردن ٠
لو كنا نستئد ف نضالنا في الاردن الى هركة وطنية اردنيسسة لأدت دورا
اسناديا في بلورتها لكي تعبىء كل الجماهير الاردنية لتقف معنا في المعركة حتى
لو اننا خسرنا بعد ان خسرنا معركتنا في الاردن واضطررنا الى الانسكاب من
الجبل » لو اننا انسحبنا الى قاعدة ثورية عربية حقيقية الى هانوي عربية ٠
لو اننا كنا محاطين بنظام وطني عربي ! بقوى جماهيرية عربية معبأة ومجندة
بحركة تحرر وطني فاعلة في سوريا وفاعلة في لبنان وفاعلة في مصر » يلا وصلنا
الى النتيجة التي وصلنا لها الان ٠
هذا هو التوجه الاساسي الذي يجب ان نسير على آساسه الان ٠ لا شك ان
تجربتنا في لبنان قد مثلت قوة على هذا الصعيد ولا شك اننا استفدنا سواء عن
وعي او بشكل غيبي من هذا الدرس الكبير ٠ وكلكم تعرفون ان العابل
الاساسي صدود الثورة الفلسطينية على ارض لبنان هو تلاهم البناقهية
الفلسطيئية مع البندقية اللبنانية بالاضافة الى كافة القوى العربية والعالمية
التي ساندت ثورتنا في لبنان ووقفت في وجه كل هذه اللؤامرات ٠
ان التحليل العلمي يقودنا الى الحقيقة القائلة بأن العامل الذاتي الذي
توفر على ارض لبنان : ان التلاحم بين الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية » هذا التلاحم الذي جعل الثورة الفلسطينية تستند الى بنادق
لبنانية تحمل السلاح في وجه الرجعية في عكار وفي طرابلس وفي زحلة وفيعينطورة»
وفي الجنوب : هذه الجعاهير هي العاهل الاساسي الذي مكن الثورة الفلسطينية
من الصمود على ارضضل لبنان ٠
أننا عندما نؤكد على هذا العامل فذلك ناتج عن تصورنا بأن الثسسورة
الفلسطينية عندما تلتحم بندقيتها بالبندقية العربية » في الاردن وفي سوريا
وفي لبنان وفي مصر وفي كل جزء من الوطن العربي ٠٠١ أن هذه الصورة مسن
البنادق العربية المتراصة اللمتلاحمة هي الشرط الاساسي والقوة الاساسية التي
تمكننا ص مخاطبة الرجعية بالسلاح في الجزيرة العربية وفي كل جزء من الوطن
.العربي : ولن يكؤن الوقت عاملا مؤخرا لمسيرتنا ٠
تستطيع الثورة ان تستفيد هن كل درس وان تعمل بالتزام حقيقي وصدق
حتى تستفيد من كل درس هن الدروس التي افرزتها المسيرة وهنا يأاتني
السؤال : كيف تستطيع ان تسهم الثورة الفلسطينية في بلؤرة حركة التحعرر
الوطني العربية ؟ ليس مقصودا هنا بأي شكل من الاشكال أن تعتبر الثورة
الفلسطيئية نفسها بديلا عن فصائل حركة التحرر الوطني العربية في الاردن
او في سوريا او في لبنان او في هصر » وانها المقصود هو ان هذه النسورة
الفلسطينية بها تطرحه من فكر وبها تطرحه من رؤية سياسية » بما تقيمه من
تحالفات وبعلاقات التفاعل الكفاحي التي تقيمها مع حركة الجماهير العربية »
هن خلال برنامج كاهل من هذا النوع هن الممكن أن تسهم يوما بعد يوم واسبوعا
بعد اسبوع وشهرا بعد شهر وسنة بعد سنة في تغيير صورة الحصار التي
نعيشها الان
ان كل الانظمة الرجعية في الوطن العربي > نظام الملك كسين ونظقسام
السادات : الانظمة الرجعية الخمسة عشر التي اجتمعت في الجامعة العربية تبذل
بشكل مباشر او بشكل غير هباشر عن طريق الؤامرات الخفية جهودا متصلة
لضرب الثورة الفلسطينية ٠ من هنا كيف تكون الحماية الحقيفية لثورتنا ؟
وع الحماية الحقيقية
الحماية الحقيقية لثورتنا في ان نلتحم مع جماهير هذه الانظمة وان نتفاعل
معها وان نسندها وتساندنا لكي نخلق في وجه هذه القوى الرجعية القوة الكبيرة
ونحن بمناسبة تخليد ذكرى الشهيد غسان نقول : ان القوة الاولى تبدا بطرح
الفكر العلمي السليم على جماهيرنا وعلى جماهير الامة العربية ٠ وهنا لا بد
من التحديد الواضح لوقع الرجعية العربية من المعركة المصيرية التي نخوضها
الان واقول ذلك لان هذه النقطة ها زالت غير واضحة كل الوضوح في اذهان كل
الجماهير من ابماء اهتنا العربية اينها كانت ٠ أن كلمة « العربي » تكاد تكون
احيانا تغطية لحقيقة همواقع عربية معينة من هذه المعركة ١ لقد حاوالت
الرجعية العربية دائها أن تغطي وتضلل حقيقة موقعها في عملية المسراع
09
ولعل خطوة السادات الاخيرة قد كشفت ألى حد كبير حقيقة مر
من الصراع وكونها الادوات اللباشرة التي تتمكن الامبري يالية أن تضرب 1 ”
من خلالها ٠ ولكن رغم كل ذلك ها زالت القوى ى الرجعية العربية تمان رب
اخطاء ترتكبها الثورة الفلسطينية لتغطية حقيقة مواقعها ٠ هذه الر
يجب آن تفضح حقيقتها علميا وبالارقام وبالحقائق أمام كل الجمامسير
الامبريالية تأتي بهؤلاء الاعداء الرجعيين ليخوضوا معركتها اللباشرة مألا
الجماهير ٠
م
'ان
ان القوى الرجعية تستند الى الثروة البترولية لكي تدعم نفوذها ونير"
سيطرتها في الساحة العربية ٠ هذه الرجعية تدعي شكلا آنها مع نفل
الشعب الفلسطيني وانها تساند منظهمة التحرير وانها ساهمت في مقسسرران ١
قمة الرباط ٠٠١ هذه القوى الرجعية هي عدو حقيقي وليس هناك فال
بالموقع بين العدو الصهيوني والعدو الرجعي ٠
هذه الانظمة الرجعية كما تعلمون جميعا تملك اكبر احتياطي للنفط في كل
المنطقة ٠ السعودية وحدها تملك اعلى نسبة من احتياطي النفط بالمقارنة بع
اية دولة اخرى في العالم ٠ وكلنا نعرف ما معنى سلاح النفط الذي من الممكن
ان يستعمل عندما يكون بأيدي قوى وطنية حقيقية لفرض ارادة العرب على
اعدائهم ٠
أن العربية السعودية وحدها تمتلك من الاختياطي النقدي 8؟ مليار دوار
وهي ثاني دولة على هذا الصعيد بالنسبة لكافة البلدان في العالم » وتاتسي
بالدرجة الثانية بعد امانيا الغربية ٠ امريكا كلها لا تملك من الاختياط النقدي*
الا حؤالي ١4 مليار دولارا بينما السعودية تمتلك 8؟ مليارا ٠
اننا نجد ان الرجعية السعودية ومعها طبعا كل الرجعيات في الكويت
والاتحادات وابو ظبي ٠١ وكل هذه الشلة من الرجعيين لم يعودوا يجرؤوا على
التفكير برفع اسعار النفط ٠ خبير عربي قدم دراسة للجامعة العربيية١
قال فيها انه كل يوم يمر تخسر البلدان العربية ١1 مليون دولارا ليس نتيبة
ان اسعار النفط متخفضة وانما نتيجة الفوارق فقط التي تنتج عن انففافنْ
سعر الدولار ٠
ان هذه الثروة ليست ثروة الملك خالد والامير فهد ولا امير الكويست»
هذه ثروات الشعب العربي وعندما يجتلكها الشعب العربي سيعرف كيف
يستعمل هذه القوى لتحقيق فرض ارادته على كل الاعداء الامبرياليين والاعداء
الصهاينة ٠
ان الرجعية العربية تريد آن تغطي خيانتها عن طريق اعطاء بعضض
الملايين من الدولارات لبعض القيادات الفلسطينية ٠ ان الثورة الفلسطيذ
لا يجوز بأي شكل من الاشكال ان تشكل غطاء لمثل هذه الانظمة الفاسطة
والمفسدة لا يجوز بأي شكل من الاشكال أن تسمح لهذه الانظمة وهذه القرن
بتغطية حقيقة مواقعها ٠ ان دور الثورة الفلسطينية على صعيد الاسهام أ
بلورة حركة تحرر وطني عربية في السعودية » في اليمن الشمالي » في الفليع
الرفاق 1 000 ابو شريف ©»
ذه الجماهير اللبنانية وبنادقها هي التي ا
الثورة الفلسطينية من الصمود في لبنان ٠
© لن يكون من الممكن تحرير فلسطين دون ارض
عربية محيطة بها ٠
© الثورة تنمو بمقدار نمو الوعي والفكرة والرؤية
الواضحة لدى القيادات والكوادر والقواعد ووه
7
العربي تبدا بآن تقود الثورة الفلسطينية وتطرح للجماهير الفلسطينية والعربية
فكرا ثوريا متزنا وكلمة مسؤولة ولن يكون ذلك على حساب الثورة بأي شكل
من الاشكال ٠
ان الثورة تستطيع عندما تتبلور بالمعنى الحقيقي وعندما تستند فعلا الى
طلائع وجماهير معبأة فلسطينية عربية والى قوى عربية .وطنية وتقدمية
وقوى اشتراكية وتقدمية على صعيد عالمي ٠ فالثورة ستكون قادرة على تغطية
كل نفقاتها ٠
لقد برهن شعبنا انه مستعد للتضحية على اعلى المستويات : التضحية
بالنفس والتضحية بالاستقرار ٠٠١ وبالتالي عندما تجد هذه الجماهير قيادات
وتنظيمات ثورية تضعها امام مسؤولياتها فان جماهيرنا ستكون قادرة على
تلبية كافة متطلبات الثورة وبالتالي فان قضية اعتمادنا او اعتماد البعضص
على اموال الرجعيات العربية لا يفيد الثورة بل يضرها في المدى البعيد اذا اخذنا
فعلا بعين الاعتبار ان مصير الثورة الفلسطينية يتوقف على ترابطها العضوي
مع حركة الجماهير العربية ٠
وو بلدان الطوق
مع تأكيدنا الكامل على ضرورة الاسهام الفاعل في بلورة حركة تحرر وطني
عربية تشمل كل جزء من الوطن العربي الا انه من حقنا آن نؤكد في ممسذه
الفترة بالذات على بلدان الطوق اي حركة الجماهير في الاردن وثي سوريا وفسي
لبنان وفي مصر ٠ لان هناك حقيقة اصبحت واضحة كل الوضوح من خلال تجربة
النضال الفلسطيمي منذ ان بدا هذا النضال ٠
انه لن يكون بامكاننا تحرير اي ارض فلسطيدية من براثن العدو
« الاسرائيلي » ومؤسسته العسكرية الا اذا استندنا قبل ذلك الى ارض عربية,
محررة محيطة بفلسطين في الاردن وفي لبنان وسوريا » ومصر ٠٠١ عندههما
فقط نستطيع فعلا ان نباشر بعملية تحرير جذرية حقيقية وستخلس فعملا
سلطة وطنية ثورية حقيقية ليس من خلال الخضوع وابلساومة على مجمل
القضية ٠ من هنا فانه الى جانب تركيزنا على الاسهام في بلورة حركة تحرر
وطني عربي واسنادها على جميع الساحة العربية من خلال عملية التفاعل
والحوار والقناعات المشتركة والوصول الى برامج سياسية مشتركة موحدة ومن
خلال الاسداد الذي تستطيع الثورة الفلسطينية ان توفره لفصائل الحركة
الوطنية من خلال نجربتها الطويلة ومن خلال كونها تخوض كفاخا مسلكا فهي
تمتلك موقعا متميزا يمكن من خلاله توفير السلاح لفصائل الثوره العربية ٠
ويمكن ان تعطي جهدا كاملا لتشكيل الجبهات الفلسطينية العربيد والاهتمام
الدقيق الشامل بالتحالف اللبناني الفلسطيبي وتقوم بنفس الشيء فيما
يتعلق بساحة الاردن وساحة سوريد وساكة مصر ٠ من هلال كل دنك نستطيع
فعلا ان نسهم اسهاما متدرجا متصلا في بلوره اوضاع حركة التنخرر الوطنسي
العربية ٠ قد يقال « هذه عملية طويلة » تمن بريد النصر الآن » ٠
على ضوء كل ما لمسناه فأنه بالاضافة الى التفكير 5 حماية انفسنا من
المؤامرات الملموسة التي تواجهنا يجب ان نشق الطريق على ضوء فكر علمي
استراتيجي متزن لخلق الظروف التي تخلصنا من كل هذه الازمات ٠ اظرحوا على
انفسكم هذا السؤال : ما هي الافاق المطروحة على هذه الثورة الفلسطينية ؟
ما هو مصير كل الثورة الفلسطينية اذا بقيت معلقة بهذا آلشكل دون ان
3 سداد ود عضن تنه
تستند الى حركة تحرر وطني عربية والى نظام وطني عربي والى ارض عربية
محررة » الى « هانوي » عربية ؟ دون ذلك سنبقى نشعر بالخطر وسنبقى
نشعر ان اللؤامرات التي تستهدف ذبحنا متواصلة ومتصلة ٠ سنبقى نشعر
بخطر حقيقي على مستقبل ثورتنا الى آن نصل الى وضع تكون فيه الثورة
الفلسطينية مترابطة ومتحالفة مع فصائل حركات تحرر وطني عربية فاعلة
وواقفة على رجليها ومستندة على الاقل الى فصيل من هذه الفصائل والى مليون
او بعض ملايين عربية معبأة ٠١ عندها فقط سنشعر بالاطمئنان على مستقبل
ثورتنا ولن يكون السؤال المطروح في اذهاننا بعد ذلك هو هل ستنتصر ثورتنا ؟
ام سيكون مصيرها كمصير ثورة عام 19175 ؟ بعد ذلك لن يكون مثل هذا
السؤال مطروا وانما السؤال الوحيد المطروح هو متى ستنتصر الثورة ؟
وو دور الفكر والنظرية
ونحن نقف لنخلد ذكر رفيقنا غسان لا بد ان نسجل على ضوء استعراضبنا
لكل مسيرة الثورة الفلسطينية درسا اساسيا خاصا وهو عدم الرفى عن
المستوى الذي يلعبه الفكر والذي تلعبه النظرية اللمتوقدة في مسيرة الثنورة
الفلسطينية ٠ وكما قال الرفيق ابو ابراهيم ( ناجي علوش ) بأن الثورة تنمو
بمقدار نمو الوعي » وهذه معادلة صحيحة ٠ فالثورة تنمو بمقدار نمو الوعي
والفكر والرؤية الواضحة في رؤوس القواعد الحزبية تمهيدا بطبيعة الحال لنقلها
للجماهير ٠ وهنا نجد ان الثورة الفلسطينية غارقة آلى حد كبير في معممات
العمل اليومي وني اللمجابهة المباشرة للمؤامرات التي تشنها قوى المعسكر المعادي
٠٠ وبعد ذلك فانه يبقى من واجبنا ومن واجب القياديين في الثورة الفلسطينية
وواجب الثقفين والفكرين الثوريين آن يبقوا مشدودين الى دور الفكر في الثورة
الفلسطينية » دور النظرية لا أقول النظرية بمعناها الكلاسيكي المحضص
وانها دور العقل الذي يواكب الثورة الفلسطينية ليستطيع أن يحدد بالضبط
معالم المعركة ومواقع القوى ويستخرج الدروس من التجارب العديدة لكي تكون
رؤيانا واضحة وبالتالي لتكون قدرتنا على التطبيق قدرة واعية وحتى نضع
اللمخططات السليمة ٠,
ان العدو الصهيوني » على سبيل المثال » بعد كرب ال ا" وعلى ضوم
عملية الاختلال التي حصلت بلساحات واسعة من الارض آلعربية وعلى ضوء
تعزيز الامبريالية للساندتها التسليحية والاقتصادية للعدو الصهيوني حفاظا
عليه كقاعدة هامة جدا جدا بالنسبة لمصالحها » حصلت تطورات هامة في
البنية الاقتصادية للدولة « الاسرائيلية » ٠ ومن الطبيعي ان تشكل هبيذه
التطورات موضوعا يعكس نفسه على سياسات « آسرائيل © » وهذا وبالتالي
من المفروض كذلك ان يعكس نفسه على مخططاتنا في مواجهة « اسرائيل » ٠
هذا موضوع واحد فقط من عدد من الموضوعات التي تتطلب فعلا ودائما
للفكر الثوري ٠ ان الثورة البترولية الغزيرة التي غزت الوطن العربي بشكل
خاص بعد زيادة اسعار النفط خلقت اوضاعا طبيعية جديدة ليس فقط في
بلدان البترول فحسب وانما في بعض البلدان العربية الاخرى ٠ان خطلوة
السادات لا يفسرها فقط شخصية السادات نفسه ؛ أن خطوة اللسددات لا
يفسرها عوامل محددة صغيرة تتناول قفايا صغيرة ٠ فان خطوة السادات
ما يمثلها فعلا هو طبيعة اللصالح الطبقية وطبيعة الطبقة البورجوازيية
الرجعية التي بدأت تتبلور في بعض البلدان العربية وسن ضهنها مصر ٠ حيث
اصبحت مصالح هذه الطبقة فعلا مرتبطة « بالسلم » مرتبطة « باستقرار
الاوضاع » وحيث اصبحت الصهيونية ذاتها ايضا حريصة على الافادة من او
على اللشاركة بالثروات البترولية » وحيث اصبحت مصالح الامبريالية ككل
تتطلب تمازجا بين مصالح الرجعية العربية ومصالح الصهيونية ٠
اللوضوع الاخر الذي يعكس نفسه على نضال شعبنا الفلسطيني وعلى
حركة التحرر الوطني العربي ككل هو عملية الانهيار التي حصلت بالنسبة لحركة
التحرر الوطني التقليدية التي عشناها في الخمسينات والستينات وكيف نفسر
تدحرجها الى الانهيار ثم انتقالها الى موقع الخصم ٠٠١ كل هذه اللوضوعات
يجب ان نعمل فيها الفكر حتى تنمو ثورتنا بنمو الوعي ٠
من وحي الشهيد غسان ا)سجل ايضا هذا الدرس الثاني الذي من المفروضص
ان نقف امامه بمسؤولية ونحن نستعرض مسيرة الثورة الفلسطينية ٠
وو خول الوضع الراهن
بالنسبة للوضع السياسي الذي تعيشه الثورة الفلسطينية اعتقد ان الرفاق » - هو جزء من
-
الهدف : 395
- تاريخ
- ١٥ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)