الهدف : 395 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 395 (ص 14)
- المحتوى
-
من كناات
كسان كنقاي
العواسة
© منطق التعب والاستنكاف
داخل حركة المقاومة
عندما يكون قرار خوض معركة ما هو في ايدينا فانه من حقنا افتيار
نزقت والمكان والاداة » ولكن اذا جرى فرض هذه المعركة علينا فرضا في صيغة
تآمرية + خاصة عندما تكؤن هذه المعركة- متوقعة من قبلنا » فلا بد لكي نحافظ
على الحد الادنى من معنويات الجماهير وثقتها من التصدي للتحدي ٠
«انه من الجريعة خوض حرب بوسعنا تجنبها : ولكن من الجريمة ايضا
تجنب حرب لا بد من « خوضها » كما يقول الثائر الكوبي خوسيه » ٠
ان الحط الذي يجب نفريره اهام منعطفات تاريفية من الطراز الذي نمر
به آلان ليس هو « هل ننتصر في هذه المعركة ام لا ؟ » . ولكن هو نتيجسة,
جواب السؤال التالي : « ما هو القرار الدي بجعلنا أكثر قربا من الانتصار ؟ » ٠
ان الثوار لا بحلمون بتحقيق الاهداف الستراتيجية دفعة واحدة » فهيي
تبدو في فترة من الفترات اهدافا مستحيلة . واذا كان هن واجبنا الاستخفاف
بالعدو استراتيجيا » فالاهر يختلف على صعيد التكتيك ( كها يقؤول
هاو تسي تونغ ) ٠
ما معنى هذا الكلام ؟
معناه اننا لا نستطيع الارتكاز في قرارنا بخوض معركة او التكوص عنها
بمقدار ها نستطيع ان نضمن الانتصار فيها > دفعة واحدة » على“العدو
الستراتيجي : ولكن هن هذا النوع يقررها مدى هما تستطيع ان تدفعنا اكثر
فآكثر نحو الانتصار ٠٠١
ولذلك فحس يدههنا خطر استراتيجي فمواجهته او التراجع امامه يتوقف على
معرفة ها اذا كان قرارنا يؤدي بالنتيجة الى تعديل في ميزان القوى لمصلحتنا »
او لمفصلعحة العدو ٠
6
1911/7/15 -5( فدهلا
© المؤامرة على المقاومة
كيف تسير محاولات تصفية العمل الفدائي في ظل الحل
الاستسلامي ٠٠١ وكيف تستطيع الرد بعنف لدحر هذه
المحاولات وتحطيمها ؟
ان الاتحراف الاساسي يبدأ في النقطة التي نتنازل فيها عن استراتيجيتنا
التحريرية لحساب استراتيجية العدو ٠ ان الخلاف هنا ليس على كمية هذا
التنازل ولكن على نوعية هذا الانتقال من « الصهود » الى الاسنسلام لارادة
العدو ٠
اللهمة الاساسية في هذه المرحلة : العاجلة : التي لا بديل لها » هي تحطيم
وقف اطلاق النار ٠
وفي سبيل ذلك من واجب اللمناضلين الفلسطينيين ان يفتهوا ابواب
تنظيماتهم على مصراعيها اهام الطلائع العربية التي تعتبر وقف اطلاق النار +
كما تعتبره الثورة الفلسطينية * مؤامرة على حركة التحرر الوطني العربية ٠00
ومن ثم لا بد من التعبير عن رفض ايقاف اطلاق النار ( الذي يعني ايقاف
المسيرة الثورية ) بمختلف الوسائل المتاحة للمقاومة الفلسطيئية ٠
ان تحطيم وقف اطلاق النار مهمة اساسية الان : وذلك لوضع اللعادلة
النالية امام الجماهير العربية : ركوع الانظمة امام شروط الاستسلام الامبريالية »
المعبر عنه بوقف اطلاق الدار » مقابل تصعيد مستمر في اطلاق النار من قبل
المقاومة الفلسطينية : معبره بذلك عن ارادة الثورة العربية ٠٠١
ان الؤسائل التي تستطيع اللقاومة الفلسطينية استخدامها لتدمير حالسة
وقف اطلاق النار لا حدود لها وليس ثمة ضابط سياسي او عسكري او اخلاقي
لها : الا مصلحة الثورة » ومصلحة خطتها في دحر محاولات فرض الاستسسلام
على الجماهير العربية ٠
ودون اتباع خطة عملية : تؤحد هذه الخطوط الاربعة :
© وحدد برنامج عمل : ومخطط : وقيادة للواجهة مهمات هذه المرحله ٠
© رسم اقانون للعاقبة اي حيائة مننظرة هن العناصر التي ظلت لفتسره
طويلة ننتطر ان تطعم فتات التسوية ٠
© شن حهلة اعلامية مشتركة تفضح معنى القبول العربي بشروط
الاستسلام © وتعبىء الجماهير ضد ذلك القبؤل ٠
© تحطيم تحالة وقف اطلاق النار بأية وسيلة ممكنة ٠ 4
دون اتباع خطة عملية لترجمة هذه الخطوط الاربعة الى ممارسات عملية
سنظل انظمة الاستسلام تصرف من وقت القاومة © لانها تعرف بأن مشروعم
روجرز لا يمكن ان يصل الى غايته الا فوق جئة اللقاومة ٠
وثمة مهمة اساسية » اذن امام المقاومة لهذه المرحلة ؛ استنهاض كسل
امكائيات الثورة » بأاقصنى درجة من العنف الثوري اللمكن لدحر اللؤامرة ٠٠١
111١/9/0 4ه'- فدهلا
ه المقاومة على مفترق جديد (
“ا جبهات ( تحت قشرة الهدوء الراهن ) يجب
احداث التحويل فيها ٠٠:
يبدو ان القاومة الفلسطينية نقف الان » مرة اخرى ©» على مفترق
تاريخي
© ليس فقط لان تخلخلا له بعنى يحدث بين قياداتها وقواعدها
( بشأن قضايا لها اهمية مصبريا: جمع سلاح الميليشيا » التراجعات
اهام السلطة في فترات وقف اطلاق النار © افتقاد الدرجة الدئيا من
الوحدة الوطنية بين قيادات العمل الوطني الفلسطيني 6.6 الع )ا
© وليس فقط » لان مستوى نشاط العدو الرجعي المتجه نعو
تصفية القضية الفلسطينية عن طريق الاستسلام لمشاريع التسوية بات
هو المهيمن على الصورة الراهنة ٠٠١
© وليس » فقط » لان التراشق الاعلامي بين فصائل المقاومة
اتخذ » خصوصا والازمة في ذروتها » طابعا يفتقد الشعور بالمسؤولية
ويفتقد الحد المعقول من الشعور بالخطر المشترك »2 ويكاد يأخذ طابع
التحريض على الاستفزاز بهذه المنظمة او تلك ٠٠٠
© ليس ذلك كله فقط » بل لان شعورا آخذا في التنامي » وسط
الجماهير وقواعد التنظيمات » يشير الى ان مخططات حركة اللمقاومة
عموما » ومواقفها الراهنة » لا تبدو الى الان قادرة على ايقاف موجة
الجزر والانحسار » تمهيدا للانطلاق نحو الرد المتدرج على هجمة الرجعية
الاردنية » ومن ثم دحرها ٠٠١
وقد عبر هذا الواقع عن نفسه بمظاهر عديدة » خصوصا خلال
الاسبوعين الفائتين » وبوسع القيادات الثورية داخل حركة المقاومة »
وكذلك الاطارات اللمتقدمة » ان تلتقط تلك المظاهر وتفهم دلالاتها وتتعلم
من دروسها + ولعل ذلك بالذات هو الجوهر التاريخي والاهم لا ذهبنا
اليه في مطلع هذا المقال » وهو الاقرار بأن المقاومة الفلسطينية تقف الان »
مرة اخرى ©» على مفترق تاريخي ٠
رم
1971/1١/97 - عم فدهلا
© منطق التعب والاستنكاف داخل حركة
المقاومة
٠٠ ان اللطلوب بالدرجة الاوئى هو العمل على استنهاض القوى القادرة
على منازلة معسكر العدو » وهذا الاستنهاض لا يمكن ان يتم بفعل السحر
( اليس هذا هو مأخذنا على قيادة البرجوازية الصغيرة للرحلة التحرر الوطني
الديمقراطي ؟ اليس هذا هو احد الدوافع التي تحتم على الطبقة العامة
وحلفائها ان نتولى قيادة مرحلة التحرر الوطني كي لا تتعب » وكي لا تصفي
اللرحلة في وسطها ؟ ) نقول : ان هذا الاستنهاض لا يتم بفعل السحر » ولكن
بالضبط من خلال معارك طويلة ونساقة لا يبدو فيها للوهلة الاولى غير الدموع
والدماء » ولكن هذه اللعارك على وجه التحديد هي التي تدفع اللسيرة السى
الاهام » خطوة خطوة نحو الانتصار وتعدل ببطء ولكن بثبات » ميزان القوى »
وهي التي نقدم النموذج اللتقدم كطليعة الكفاح ضد العدو » وترسم معالم
المسيرة » وتبلور الرفض الجماهيري بلورة مادية تشكل دليل العمل فيما بعد ٠
ان اللرحلة الصعبة والحساسة التي تعيشها اللقاومة الان خصوصا والحركة
الوطنية العربية عموما تجعل من الققاء الكلام على عواهنه ؛ باسم « المراجعة »
و « المحاكمات » و + الاستخلاصاات » و« الاستيعابات » مسألة تترتب عليها
نتائج بالغة الفطورة » فامقاومة ليست مختبرا نظريا للسفسطائية الاصطلاحية »
بل هي كفاح في ارقى اشكاله » حيث تجري'ترجمة المواقف النظرية » علسسى
التؤالي مقاتلين ورصاص وشهداء ٠٠ ٠ وبالتالي لا مكان للارتجاليات التراجعية ٠١
1911/7/1 - 91١ فدهلا
-
0 امام هحجمة شروط الاستسلام
المقاومة : من الدفاع الى الهجوم
ان الانظمة العربية : على مختلف مستوياتها
ها تسميه هي ١ مناورة » وما نسميه نص « مباورة قاتلة »
اين هو ؟ ها هي ؟ من يروج له ؟ من سيقاومه
وكيف يحدث ذلك ؟؟؟
ان اهمية هذه الفكرة ليست في واقعيتها » وليست في امكان تحقيةها
وموضوعية ان تقدم « بديلا » مباشرا وعلى المدى القصير ٠
فرض حلول الاستسلام على الشعب الفلسطيني ©
فائه يبقى من الصعوبة بامكان فرض الاستسلام على هذا الشعب ٠
ولذلك فقد جرى طرح فكرة « الدولة الفلسطينية » في وقت مبكر
للمقاومة » وتثبيت هذا الولاء وسرقته ٠
تكاد تكون واقعة » وبين الامكانيات العملية والموضوعية لتحقيقها
الظرف الراهن » تتضح الفجوة الكبيرة المنصوبة لتحقيق غرضين :
في فترة جزر » مقابل « وعد » على المدى القصير ٠
مع « الحل السلمي » اجمالا ٠٠0
انه من المأكد ان « فلسطينستان » ستكون بشكل من الاشكال
وبين الهجمة الامبريالية ٠
الوطني العربية بصورة عامة
الراهنة وتمتين ارتباطها بالحركة الشعبية العربية ٠
الهدف 1١941/1/7/1- 9٠
م
1 شبح الدولة الفلسطينية )6
٠ ولم يكن من المصادف ان تزداد حملة الدولة الفلسطينية ضراوة
بعد مجزرة ايلول » لان هذه المجزرة قد هيأت ظرفا نفسيا سلبيا من الممكن
ان يستخدم حتى اقصى مدى لترسيخ « فكرة الدولة الفلسطينية » ٠
ولكن في كونها مطروحة امام الجماهير الفلسطينية المغلوبة على امرها
« كبديل » » في وقت لا تستطيع فيه حركة المقاومة لاسباب ذاتية
ويستهدف طرح هذه الفكرة على هذه الصورة الامعان في عزل
المقاومة » وسحب ارضها الشعبية من تحتها ؛ فذلك هو الطريق نحو
اذ طاليا ان حركة
المقاومة قادرة على ان تظل الممثلة الوحيدة لارادة الشعب الفلسطيني
وكانها صارت حقيقة واقعة » في نوم من التشويش للولاء الفلسطيني
وبمجرد لقارنة بين الترويج المبالغ فيه لهذه الفكرة » كحقيقة
اولا : سلب ولاء الجماهير للمقاومة كاحتمال للمدى البعيد يمر الان
ثانيا : دفع المقاومة لخوض معركتها الحاسمة الاخيرة في وقت غسير
مناسب » وذلك دفعا نحو تصفيتها جسديا قبل موعد المعركة الحقيقية
جزءا من « الحل السلمي » في حال فرض الاستسلام السياسي على
الانظمة العربية والبدء في تنفيذه » ولذلك فان مواجهة هذا الخطر يظضل
مرتبطا بالمواجهة الراهنة القائمة بين حركة التحرر الوطني العربيسة
ان « فلسطينستان » لا يمكن ان تكون الا مشروعا مرتبطا بمجمسل
المعركة الراهنة التي تخوضها حركة المقاومة الفلسطينية وحركة التحرر
» وبالتالي فان احباط مثل هذا المشروع
على المدى القادم » يكمن في قدرة هده الحركة على وقف حالة الجزر
1
» تدرك تهاها ان
النجاح بمحاصرة المقاومة في زاوية دفاعية يتيح لها حظا اكبر في تحرير
19!/0/4/4 - 04 فدهلا
ع
1
قي
3
- هو جزء من
- الهدف : 395
- تاريخ
- ١٥ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)